شبكة ذي قار
عـاجـل










لقد شكلت جريمة احتلال العراق في 9/4/2003 اهانة وتحدي كبير صارخ وخطير للبشرية جمعاء وللقيم الأنسانية وقانون الحياة والدول ومؤسساتها ايضا كان تحدي صارخ للقانون والشرعية الدوليين ولأمنهما وسيادتهما حيث سادت العالم اجمع الفوضى التي سموها ابطالها المجرمون امثال رايس ب ( الفوضى الخلاقة )! وكأن ابادة الشعوب وتدمير حياتهما واحتلال الأوطان والدول ونهبها وتدميرها لعبة تسلية وحقل تجارب لكبار وجبابرة هذا العالم !؟ من اللذي همهم وثوابتهم المتقدمة هي السيطرة على العالم ونهبه والتحكم بدوله وشعوبه وحكوماته وانظمته وبالذات منهما الأوطان التي تملك حضارة شامخة وتراثا انسانيا هائلا عظيما وثرواتا كبيرة ولها موقعا ومواقفا وأهمية دولية وانسانية ووطنية وقومية كما هو العراق ودولته ونظامه الوطني وقائده الخالد صدام حسين حينها كان العراق ونظامه هدف رئيسي لكبار المجرمين (( ابطال جريمة احتلال العراق )) !؟

ايها الأخوة
9/4/2003 جائت نتاج حرب كونية ظالمة تتقدمها عدوان وحروب وجريمة حصار كبرى دمرت بلد وانهكت شعب كطثيرا ايضا انتجت قررات ( دولية ) ظالمة لم تسدي مثيلها على أي بلد وشعب عبر التأريخ الحديث مثلما حصلت للعراق وشعب العراق بدون اي ذنب يذكر !؟

استندت بادعآت اعتمدت كذلك التهويل بالكذب والخداع المطلق حتى عادوا ابطالها وكما يقال عند العراقيون (( بعد خراب البصرة )) اي بعد تنفيذ جريمة العصر بحق العراق والعراقيون جريمة الأحتلال التي انتجت ولاتزال بحق العراق والعراقيين خلال 12 عاما مريرة مؤلمة لاتزال وهي تبدء الآن عامها الجديد !؟

قلنا بعد كذبتهم وتنفيذهم لهذه الجريمة الكبيرة وتحقيق مرادهم الأجرامي في احتلال العراق وتدميره ونهبه وابادة وتهجير ونزوح الملايين الكثيرة من شعبه وذلك بهدف (( التغيير الديموغرافي )) الكبير والخطير للعراق ومكوناته البشرية بما ينسجم مع هدفهم التأريخي وتحديدا لأيران والصهاينة كهدف تأريخي مشترك لهم وهذا ما عملوا له كثيرا عبر قرون من السنين بشكل كبير وخطير قرب العراق اخيرا على يدهم ويد شركائهم وحلفائهم الأمريكان بالذات ،

كما يقال عندنا (( حبل الكذب قصير )) ،
لهذا عادوا وكذبوا ونفوا بانفسهم اكاذيبهم واخاديعهم وأدعىتهم حينها على العالم الساذج حصرا لأن العالم الحاذق النبه ذوا الالفها الى يائها ،

هاهي احداث 12 عام مريرة مؤلمة من الهم والغم اثبتت ذلك ورأينا تراجع هؤلاء المجرمين وهذا ايضا عن كبهم وخداعهم وهذا بحد ذاته ايضا يعد خداعا جديدا منهم للعالم لأن المجرم عادة يقدم لمحاكم الدول والتأريخ والقانون والعدل حيث لاوجود لذلك هاهم المجرمون ترونهم آمنون مكرمون معززون في العراق هاوه كمثال المجرم الكبير النتن نوري لمالكي احدهم هاهو يمشي منتشيا طولا وعرضا وهو لم يعاقب ولو عقابا بسيطا بل لم يسأل وهاهو المجرم الكبير بوش وبلير وبطانتهما ايضا وهاهو المجرم الأول ايران التي من ارتكبت ولاتزال اكبر واخطر وأبشع جرائم التأريخ بحق العراق وشعبه ودولته وثرواته وأمواله بل بتهديد وجوده بشكل كبير وخطير ومؤلم ،

لذلك لابد من اعتماد الشعب العراقي ومقاوميه وثواره وعشائره الثائرة وعساكره الوطنيون ومجالسهما السياسية والعسكرية والتعبوية لابد من الأعتماد على الله وعلى شعبهم وعلى انفسهم أولا ،

وهنا لابد من عونة ابناء امتهم العربية وحكوماتها وقادتها من أن يلاقي الشعب العراق وثورته وثواره الدعم الكامل بكل انواعه منهما لكي يبدء بتحرير العراق التي ستبدء منه ومن خلاله لاغيره العراق ولاغيرهم العراقيون وثوارهم لكي تبدء معركة تحرير وتنظيف كامل ارض الأمة العربية انشالله من أي تواجد اجنبي مستعمر مجرم طامع تتقدمهم اليوم ايران وذيولها المجرمون التي ملئت بهم اسفا ارض العرب والعراق أولا وأكثر اذا وخطرا ،

ايها الأشقاء العرب
ادعموا شعب العراق وثورته ومقاوميه وثواره
استمروا بمعركة الحزم التي بدأتوها في اليمن العربي لكي تصل لامحال ومعا ايها الأشقاء الغيارى الى كل ارض عربية لوثت بأقدام هؤلاء المجرمين وتحديدا ايران وذيولها الخائبة ،

العام الثالث عشر بهمتكم
ايها الثوار العراقيون البواسل
وألأشقاء العرب الغيارى
سيكون انشالله آتيا بالنصر المبين
لكل امة العرب التي زحفت وقربت لهم جدا المخاطر الجسيمة التي اخذت فعلا تهدد الوجود العربي التي تنفذهما بهما في الغالب ايران هذه المرة بدعما ورضا وتفاهما واتفاقا امريكيا صهيونيا غربيا استعماريا ؟؟؟

ايها العراقيون الغيارى ايها الشقاء العرب الكوم التعاونت انتصرت ماذلت ولاخابت اذن كعرب لنتعاون ونتحد ونتوحد في هذا فقط ننقذ انفسنا ودولنا وأمتنا من خطر داهم ماحق مجرم شرير نفذ الى كل شبر من ارضنا وكل غرفة من بيوتنا !؟

فنحن أمة اهلا لها وهاكم اخوتكم ثوار العراق ماذا فعلوا بهؤلاء المجرمين الجبناء اذن لتبدء ومعا على بركة الله معارك المصير العربي بعكس هذا هي النهاية لنا  






الاثنين ٢٤ جمادي الثانية ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / نيســان / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.