شبكة ذي قار
عـاجـل










ثق أحيانا اتذكر تلك الأهزوجة وأرددها مع نفسي حينها يأخذني التفكير والحيرة ومعهما الأسف كل الأسف لهذه النتيجة ولهذا الحال ، ولكن السؤآل المهم نوجهه لهؤلاء " الرفاق " علما اني مقتنع بل متأكد انهم ليس باهل جواب لأنهم فاقدون لكل قدرة وأرادة وقرار - السؤآل ،، (( هاهو الغالي العراق يحتل يدمر يقسم ينهب هاهم اخذوه كهدف ومخطط وفعل اجرامي خياني للأنهيار والضياع ؟

هاهو ايضا شعب العراق يباد يجوع يجهل يغتصب رجاله واطفاله قبل نسائه هاهو يجهل يهجر من وطنه من داره ومدينته ومحلته ؟

اذن أين " رفاق الغفلة " من كل هذا ولو بالحد الأدنى الهزيل ، اين هم عسى ان يسقطوا لنا مديرا لناحية في العراق الجديد او مليشياويا طائفيا مجرما لطاما بزاخا )) ؟

خزيا وعارا لكل خائن وعميل ، هؤلاء يادكتور اتوا بالحزب وغطسوه في مستنقع العار والرذيلة والخيانة العظمى (( كأداة لغزاة امبرياليون استعماريون رجعيون شربنا كثيرا حليب لحد التعب لفهمهم معاداتهم للتصدي لهم )) ،

لذلك ليس هناك عار ابشع وأكبر وأخس من الخيانة العظمى للوطن للشعب كما للحزب ولمبادئه ؟ في النتيجة هاهم يادكتور اضاعوا الحزب وطمروه بل غطسوه تماما حتى اخمص قدميه وشعرة رأسه في مستنقع الخيانة الوطنية العظمى ولا أمر وأبشع من هذا الفعل العار ، بعد أن كنا نأمل كما هو أمل كل العراقيين (( ان يشارك حزب الشيوعيين العراقيين الشعب وقوى وفصائل المقاومة والثورة العراقية وأن يشارك البعث تحديدا كونه العنوان الكبير لهذا كله (( وهنا تأتي اهمية وضرورة فتح صفحة جديدة لأخوة ورفقة ووحدة وجبهة عراقية اصيلة هذا هو وقتها الآن ونحن جميعا عراق وعراقيون في ابلغ وأصعب وأبشع مرحلة قاسية مؤلمة نمر بها جميعا )) ،

نعم كنا نأمل بل كنا ننتظر أن نرى حزبنا معهم وعلى سكتهم ونهجهم ودربهم في ساحات الوغى والنضال والمقاومة والقتال لأنجاز والتصدي للغزاة للطائفيون للعنصريون للقتلة للسراق لمغتصبوا اعراضنا ، نعم كنا نامل ان يشارك حزب الشيةعيين العراقيين عملية تحرير الحبيب العراق وحرية الأحبة العراقيون !؟

نعم نتذكر يادكتور هذه الشعارات البسيطة كبساطتنا قبل عقود اي في بدء الستينيات تقريبا في السياسة وأمورها ودهاليزها وتحليلاتها لكننا رغم الفقر الفكري الآيدلوجي وقد نقول فقر التجربة ايضا لكننا كنا مبدئيين صادقين في اهم جوانبها وساحاتها ومبادئها الوطنية والأنسانية كنا زاهدين مخلصين كما يقال (( من اهل الله )) وانشالله نبقى وننهي حياتنا ونحن في درب العراق وشعب العراق أولا ،

اخي وعزيزي ورفيقي البروفيسور العراقي الأصيل الوطني الشهم كاظم العبودي حياك الله

تعرف وأنت سيد العارفين استاذي الكريم :
(( لكل مرحلة لها رجالها )) ،
اذن ،، هنا لنتذكر معا مرحلة القائد الخالد الأنسان العراقي الكادح عامل الثلج من اهالي مدينة الناصرية الكرام فهد يوسف سلمان يوسف مؤسس حزبنا اللذي اعدمه (( اللذي اعدمه المحتل البريطاني )) اللذي احتل العراق عام 1917 واللذي هاهو وقد اعاد الكره ثانية ليحتل العراق عام 2003 وقد كان حميد مجيد نفسه ولايزال احد جواسيس ومخبري ام سكس البريطانية !؟

الألم هانحن نرى ( شيوعيين )!؟
يشاركوا كعلاقمة ومخبرين وجواسيس للمجرمين الأمريكان والصهاينة والفرس الصفويون لأحتلال العراق عام 2003 ولايزالوا ،،

تذكر يادكتور ايضا ان بعض اقلامهم بارعة باشطة ل (( تبرير الغزو والأحتلال وما ادحدثوه المجرمون محتلون وعملاء ولايزالوا من ابشع جرائم التأريخ للعراق ولشعب العراق ؟

نعم اغتال المحتلون البريطانيون عام 1949 الرفيق فهد وهو يهتف بحياة شعبه ووطنه وبسقوط الأحتلال والأستعمار البريطاني الشرير والحكومة السعيدية العميلة حينها ،

ولكن يا اخي كاظم هاهو العالم يرى ان (( العملاء الهزال الطارئين على الحزب نفسه وعلى كل قيم وطنية وانسانية وأخلاقية نعرفهم ياكاظم فردة فردة ليس الا أذلاء علاقمة عملاء هاهم اهانوا ارض العراق وسبوا بغداد مع سادتهم ومع من اتوا لهم بالحزب وهو موضوعا في حقيبة وسلموه لأشباه الرجال ونحن كنا في الغربة بعد صفوا الحزب من قادتة وكوادره واعضائه من مناضلية من شرفائه من احراره من قدراته الحقيقية من العراقيين العرب !؟

هاهم يسقطوا ايضا يسقطوا ينهوا تأريخ وطني وتضحيات جمة لرفاق احبوا العراق احبوا الشعب ارادوا العدالة والمساواة لبني البشر وللعراقيين بالذات ،

في النتيجة هاهم اداة من اعدم القائد فهد انه المحتل البريطاني ،

هاهم رفاق النكبة والخزي والعار ، هاهم لقد سودوا تأريخ حزبنا المجيد حينما رأيناهم وهم يأتوا مع الغزاة ويدخلوا بغداد ويسقطوا الدولة العراقية ويدمروا ويقتلوا ويسرقوا ولايزالوا ؟؟؟

لذلك انطوت صفحة هؤلاء الدنس سوليس هناك اهم وأشرف وأقدس من مهمة (( تحرير العراق وحرية العراقيين )) ،

وهذا ماهو مطلوب من كل عراقي اخو اخيته أن يشارك بقسطه وقدرته وشيمته لتحرير بلدنا الحبيب تبا للخونة فمزبل التاريخ جاهزة لكي تتلقفهم انها نهاية كل خوان وعميل ومرتزق ونذل

يادكتورنا المحترم





الاثنين ١٢ رمضــان ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / حـزيران / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب اخيك صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.