شبكة ذي قار
عـاجـل










ايها المتظاهرون والمعتصمون العراقيون الغيارى
مزيدا من أزدياد وتوسع وانتشار تظاهراتكم واعتصاماتكم من اجل النهوض بحلا جذريا لمشاكلنا كعراقيين ومشاكل وطننا تنهي فيها كل احتلال اجنبي وتحديدا انهاء الأحتلال الأيراني الفارسي الصفوي البغيض اللذي أشبع العراق والعراقيون ولايزال ألما ودمارا ونهبا ودما وقتلا وهجرة وتغيرا ديموغرافيا لتقسيم العراق والعراقيين طائفيا وعنصريا كما هو الهدف حين نهضت به ايران وعملائها لأشعال الفتن الطائفية والعنصرية وما نهضوا به من مهمات اجرامية كثيرة خطيرة بشعة نفذت خلال زمن الأحتلال البغيض بحق العراق والعراقيين ،

مزيدا من الحيطة والحذر والتصدي لما قيل عن ما يسمى بتقديم ( اصلاحات )!؟ التي ستكون وقتية من قبل العملاء في المنطقة الخضراء الغرض منها خداعكم ايهامكم تفويت الفرصة عليكم حتى تيأسوا تتوقفوا كما يتوهموا الجبناء لكي يستمر كما كان القتل الفساد النهب الدمار الخداع من اجل أن يبقى الأحتلال وتبقى ايران ورعاعها ومجرميها وهم اساسا رس البلاء والأذى والدمار والنهب والقتل الكبير الشامل للعراق وللعراقيين أي ليبقى الأحتلال ومن ثم ليستمر الحال كما كان من السئ الى الأسوء والى اكثر أذى وبشاعة ،

كما المزيدا من الحذر أيضا
من أن تدخل لساحتكم لصفوفكم العصابات الحاكمة ومليشياتها وحشدها وجيشها ورعاعهما وعمائمهما التي تأتمر جميعها بأمر خامنئي والسيستاني وقاسمي وهادي العامري وقيس الخزعلي والأرهابي المهندس ومن لف لفهما من رعاع ومجرموا وأدوات ايران وامريكا واسرائيل قبل وبعد الأحتلال ،

لذلك احذروا من دخولهما واحذروا لما يقدموه لكم من (( طعم )) يؤثر عليكم يحرفكم عن هدفكم حتى ينهضوا من جديد لقنوص فرصتهم (( الذهبية )) كما يروا وهي (( تصفيت رموزكم الوطنية المناضلة جسديا )) كونهم همجيون مجرمون همهم السلطة والمال وخدمة سيدهم الغازي الأجنبي تتقدمهم ايران ورعاعها بهذه الجرائم ،

لذلك تروهم خلال زمن الأحتلال التي تجاوزت ال 12 عاما مواضبين على القتل والذبح والبطالة والجهل والجوع والنهب والدمار ولصنع عراق هزيل مريض مقسم منهوب فقير بائس مدمر ولدولة عراقية منهارة لم تحقق مريضة ليس بقدراتهخا ان تبني وأن تقدم اي مكسب وفائدة تذكر للعراقيون كما قالت المؤسسات الدولية والأنسانية في كل تقاريرها السنوية الدورية :

(( أن دولة العراق هي الأفسد والأسوء والأخطر في العالم )) ؟؟؟
هنا يتحتم على كل عراقي أن يتابع مسيرة التظاهرات والأعتصامات بالمزيد من التحدي والأضعاف والأنهيار لأيران ورعاعها وحكومتها وعساكرها بكل اشكالهم اللذي يملئون العراق منذ احتلاله ، من هنا يبدء الفعل الحقيقي لقوى المقاومة والثورة العراقية

ضمن ما يحيط ببغداد من ارض ومدن ومن ثم يبدء الفعل داخل بغداد والتي عليكم ايها المتظاهرون المعتصمون أن تدعموا هذا الفعل الثوري العسكري ومن ثم تلتحقوا به اي بالمقاومة والثورة العراقية لكي تقربوا ومعا نهاية الأحتلال وعملائه ،

هنا تبرز ضرور عجالة دعمكم والتحاقكم بفعل المقاومة والثورة العراقية التي هاهما وقد طردا غالبية جيوش الغزاة ، هاهما وقد حرروا الكثير من ارض ومدن العراق ، هاهما يحيطان ببغداد الحبيبة وهم ينتظرون اشارة الصفر من قيادتهم ومجالسهم السياسية والعسكرية لغرض دخولها وتحريرها ومن ثم تبدء معركة تحرير العراق كل العراق ،

لذلك يجب أن يدرك اخوتنا المتظاهرين والمعتصمين العراقيين ، (( ان لاحل يخلص البلاد والعباد الا بالمقاومة والثورة العراقية لقلع كل جذور الأحتلال وعملائه ))

وغدا لناظره قريب





الاثنين ٢٥ شــوال ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / أب / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.