شبكة ذي قار
عـاجـل










هناك مزايدات كبيرة لغالبية المجرمون والمفسدون اخذت تتزايد وتتسع بعد أن نهض العراقيون بتظاهراتهم ضد الفساد والمفسدين وما حل لهم ولبلدهم من كوارث ومآسي لاتزال مستمرة ؟

لنقول ذلك بصراحة ومن ضرورات الصراحة ايضا (( كعراقيون تاخرنا جدا وها نحن على ابواب العام ال 13 من بدء وتصاعد الجرائم بكل اشكالها بحقنا كشعب وبلد ودولة وثوروات )) ؟

يأتي في مؤخرتهما الفساد ؟
كما ارى كمواطن عراقي لأن دماء العراقيون واشلاء جثثهم التي ملئت ارض العراق وحارتها على يد المحتلون وايران وايتامهما هي اغلى بكثير من الأموال التي سرقت وهدرت ،اتذكر كلام لأحد الأخوان المتظاهرين وهو يقول (( اذا كان الحرامي يتظاهر ضد الفساد فانا اتظاهر ضد من ؟

هنا المشكلة ،، ايضا هناك مشكلة اخطر وهي تعويل الكثير من الأخوة المتظاهرين ايضا على المجرمون الفساد انفسهم لكي يصلحوا حال البلد ،، كيف يتم هذا )) !؟

كمتابع لما يحدث لبلدي منذ احتلاله بل منذ جرائم العدوان والحصار أرى (( ان هناك قيادات في التظاهرات هم من بين صفوف السلطة والعملية السياسية الأجرامية ومن داعميهما واحزابهما وقريبون منهما ومن اتى مع الأحتلال ايضا !؟

ومنهم ( الرفاق الصفر في الحزب الشيوعي العراقي كم يسمون عصابتهم بذلك ) !؟

قبل ايام ايضا كتبنا ونبهنا لخبر مهم وهو اتساع نهب المال العام من المواطنين هذه المرة ايضا وبأشكال مختلفة من قبل المليشيات وبعض ابناء الحشد اللذي كما قال سماحة العلامة الحسني الصرخي (( ان الحشد خلق وافتي به لمصلحة ايرانية )) ؟؟؟

ايضا تزايد واتساع تصفية العقول العراقية في بغداد وبقية المدن العراقية كمصلحة وقرار ايراني صهيوني اولا والسراع بأنشاء جغرافية طائفية عنصرية للعراق ولبغداد ؟

ماهو معروفا أن كل بلد لم توجد فيه طبقة تكنوقراط وقوى متعلمة وخبرة وبناء يبقى اسير التخلف والضعف والأنهيار والفقر والجهل والأمية ايضا وايران والصهاينة عبر التأريخ يريدا بل عملا لذلك للعراق في المقدمة ولباقي امتنا العربية ايضا ،

يريدوا لنا الضعف والتخلف والأنهيار والجهل الأمية التشرذم والتمزق اوطانا وشعوبا ؟

وهذا ما احدثوه معا ايران والصهاينة وتحديدا بعد احتلال العراق ودخولهما له بدعما وتنسيقا امريكيا غربيا استعماريا قبل احتلال العراق وبعده في غالبيته ،

لذلك كان نهب المال العام والأسراع لتمزيق العراق على اسس خرائط طائفية وعنصرية وعمليات اغتيال ايضا لرجال العلم والمعرفة والبناء والدفاع عن الوطن في العراق بما فيهم قادة العراق ومناضلية واحراره ومقاوميه وثواره ومتظاهريه ايضا ،

بشكل مركز وسريع وفي الساعات الأولى لحتلال العراق عام 2003 ،
هاهو يتزايد ويتسع بعد الهيمنة الأيرانية شبه الكاملة ومعها مليشياتها ورعاعها وحشدها وعمائمها على العراق وتحديدا على مناطق الجنوب والفرات وبعقوبة وقريب من الأنبار ،

هنا بدأت الفرصة سانحة
لتحقيق كامل الشرور الخطيرة على اي بلد وشعب حينما يتشرذموا طائفيا وعنصريا وحينما يفقدا البناة الحقيقيون للبلد ويفقدا الأموال التي هي ايضا من تبني البلد اذا استغلت بعناية وامانة وحرص وكفاءة ،

كل هذا أتى عجالا
نتيجة اتساع سيطرة ايران ومليشياتها ورجالها اسرانيون و( عراقيون )

اليوم خبر اكده همام حمودي احد أهم رجالات ايران

( يحكي عن قلقه من نهب اموال العراق من قبل هذه العصابات التي تتحكم ببغداد ،، بطل حيلي عليك شو هالحنية ) !؟
ولم يقل لنا ان ايران وعصاباتها ومليشياتها وحشدها واحزابها وعساكرها هم من يتحكموا بالعراق وتحديدا منذ عام 2011

اقرئوا الخبر ياعراقيين
(( لاقيمة للتظاهرات اذا لم تتفاعل وتتصاعد وتنتظم بمعارضة عراقية قوية اخيرا لابد من التقائهم من المقاومة والثورة العراقية لكي يحرر العراق ،، هذا هو الحل لاغيره ، لأن كل الجرائم اتت لنا بعد الأحتلال وعلى يد المحتلون وعلاقمتهم ومرتزقتهم ))

المرفق

همام حمودي يحذر من استيلاء العصابات على الاموال العامة

حذر عضو هيئة رئاسة البرلمان العراقي، همام حمودي، الخميس، من ازدياد ظاهرة الاستيلاء على الاموال العامة من قبل "العصابات المسلحة"، فيما شدد على ضرورة الحفاظ على "هيبة" الدولة والقانون.

وقال همام حمودي، في بيان، إن "الحفاظ على هيبة القانون والدولة من اهم واجبات الجهات الامنية ونحذر من الاخلال بها"، محذراً من "ازدياد ظاهرة الاستيلاء على الاموال العامة من قبل العصابات المسلحة".

وشهدت العاصمة بغداد خلال الايام الماضية، عمليات تسليب طالت رواتب موظفين في بعض المؤسسات الحكومية والعديد من المواطنين .





السبت ٢ صفر ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / تشرين الثاني / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.