شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
 ( ( الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق ) )
صدق الله العظيم
 

 

س / 26 : ما هو الدليل الذي اثبته ( البعث ) في حالة قيام الحرب بين ( ايران ولبنان ) والمشمولين به ازلام التحالف الطائفي في العراق ؟.

الجواب : لو قامت حرب رسمية بين ( ايران ولبنان ) لقاتل حزب الله مع ايران ومن لم يؤمن بذلك فعليكم ان توجهوا سؤالاً ل ( حسن نصر الله ) وسيجيبكم فوراً انه سيقاتل مع ايران وذلك لأنه ليس لديه بيعة مع لبنان وإنما بيعته لدولة المذهب فوطنه وطن المذهب وقد اعلن في وقت مبكر في احد خطبه على الهواء فقال لبنان جزء لا يتجزأ من ايران فهو يؤمن بلبنان على اساس انه جزء لا يتجزأ من ايران .. وهكذا في العراق كل قادة الميليشيات قالوا هذا الكلام ولو سئلنا كل عناوين التحالف الصفوي الحاكم من المالكي الى العبادي لقالوا نفس الكلام .

س / 27 : لماذا اعتبر ( البعث ) اهمية تحرير ( الاحواز ) توازي اهمية تحرير ( فلسطين والعراق واليمن وليبيا ؟.

الجواب : لأن : -

1. الاحواز فيه شعب عربي اصيل .

2.  الاحواز فيه خيرات الدنيا وعلى رأسها النفط والماء .

3.  الاحواز يحتضن خليجنا العربي من الشرق فيشكل السد الاول ضد الاطماع الفارسية في أمتنا ويشكل الساتر الاول لقتال الفرس الصفويون .

س / 28 : ما هي المراحل الرسمية التي حددها ( البعث ) في التقسيم والتفتيت الجديد اللذان تقوده ( الامبريالية ) الامريكية ؟.

الجواب :

المرحلة الاولى : ( العراق وسوريا ولبنان واليمن وليبيا والمملكة العربية السعودية ) .

المرحلة الثانية : ( مصر والجزائر والصومال والسودان والمغرب ) .

س / 29 : ما هي الدول العربية التي اشار لها ( البعث ) والمهددة بابتلاعها رسميا من وطننا العربي ؟.

الجواب : دول الامة المهددة اليوم رسمياً بابتلاع اجزاء عزيزة من وطننا العربي من قبل ( الفرس ) الصفويون هي :

أ‌. البحرين .

ب‌.  الكويت .

ت‌.  المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية .

ث‌.  كما ابتلعت الجزر العربية الثلاث نهاراً جهاراً امام مسمع الامة وبصرها وأمام مسمع وأنظار العالم كله.

س / 30 : ما هي نتائج التهديد الخطير الذي اشار اليه ( البعث ) على الأمة ؟.

الجواب : الامة مهددة اليوم بحروب محلية ( طائفية ) و ( عرقية ) و ( فوضى ) لا حد لها ستدفع بالأمة الى مهاوي التخلف والتردي والضياع .

س / 31 : من هو المنقذ الوحيد للأمة العربية من بعد الله ( جلا وعلا ) ؟.

الجواب : ليس للأمة بعد الله أي منقذ إلا رجالها وشبابها ونسائها في تحمل المسؤولية التاريخية للدفاع عنها وعن حرماتها ومقدساتها وعن حريتها واستقلالها وعن نهوضها وتقدمها وتطورها.

س / 32 : ما هي المخاطر التي اشار لها ( البعث ) بانكفاء الانظمة العربية على نفسها ؟.

الجواب : ان انكفاء انظمة الامة ودولها على نفسها قد عمقت القطرية في وطننا الكبير وشر عنتها الى حد مخيف يهدد وحدة الامة الازلية.

س / 33 : من هم المسئولين امام الله والتاريخ الذين حددهم ( البعث ) في ايقاف التدهور الخطير والشر المستطير الذي يجتاح الامة اليوم ؟.

الجواب : هم :

أ‌. احرار العراق وثوار العراق هم المسئولون عن استنهاض الامة وتبصير شعبها وتنوير طريقها وتأجيج ثورتها ..

ب‌.  طلائع المثقفون والإعلاميون والأكاديميون والأدباء والشعراء والفنانون هم المسئولون عن تحشيد طاقات الامة المادية والمعنوية وزجها في معركة المصير ..

س / 34 : ما هي المناشدة التي ناشدها ( البعث ) لأحرار وثوار والطلائع المثقفون والإعلاميون والأكاديميون والأدباء والشعراء والفنانون ؟.

الجواب : انتم وحدكم يا احرار الامة وثوارها حداة المسيرة وراياتها الخفاقة فلا يغمض لكم طرفٌ والعراق العربي الابي يقتل ويشرد ويهجر شعبه وتنتهك حرماته وتهان وتدنس مقدساته ، فلا يغمض لكم طرفٌ والأمة تستغيث وتستجير وتصرخ بكم وتستصرخكم .

س / 35 : كيف لفت ( البعث ) نظر احرار وثوار والطلائع المثقفون والإعلاميون والأكاديميون والأدباء والشعراء والفنانون لما يحدث الان ؟.

الجواب : انظروا ما يحدث يومياً في ( ليبيا وفي سوريا وفي اليمن وفي فلسطين وفي الاحواز وفي العراق ) ( فلا نامت أعين الجبناء ) .

س / 36 : كيف وصف ( البعث ) حال الامة اليوم ، وما هو العلاج ؟.

الجواب : هذا هو حال الامة اليوم انها تقف على حافة الهاوية ، انها تقف على مفترق طرق اما ان تنهض وتثور وتعود الى دورها الرسالي الحضاري كخير امة اخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله او ستزداد آلامها وستطول محنتها وستعظُم مصيبتها .

س / 37 : ما الذي اكده ( البعث ) بما حصل للعراق عام ( 2003 ) ؟.

الجواب : ان ما حصل للعراق عام ( 2003 ) هو غزو ( امبريالي صهيوني استعماري فارسي ) مجوسي واحتلال عسكري مباشر.





الجمعة ٤ جمادي الاولى ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / شبــاط / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.