شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
(( الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق ))
صدق الله العظيم


س / 69 : من هو النظام الاقليمي الذي شخصه ( البعث ) ليشرف على تشكيل احزاب التحالف الصفوي ؟.
الجواب : جميع هذه الاحزاب شُكلت تحت اشراف ( ايران ) والمرجعيات الدينية المسئولة للدفاع عن المذهب الصفوي ( التكفيري ) قبل مجيء الخميني وبعده وقبل الاحتلال وبعده ولا زال ارتباطهم في ( ايران ) .

س / 70 : اين يكمن الانتماء الذي حدده ( البعث ) لأحزاب التحالف الصفوي الاساسي ؟.
الجواب : يكمن انتماء التحالف الصفوي الاساسي لإيران ، اذ منها يستلمون التوجيهات والأوامر بل يتسابقون فيما بينهم في تلبية طلباتها وفي تنفيذ اوامرها وقراراتها.

س / 71 : كيف وصف ( البعث ) اختباء الاحزاب الصفوية المنضوية تحت التحالف الصفوي لغرض تمرير اهدافها وعقائدها ونواياها الشريرة وانتماءاتها قبل الاحتلال ؟.
الجواب : كانوا يخبئون اهدافهم وعقائدهم ونواياهم الشريرة وانتماءاتهم تحت خيمة التُقية.

س / 72 : ما هو التشخيص الحقيقي الذي شخصه ( البعث ) للميليشيات الصفوية الفارسية ؟.
الجواب : مثلهم با ( الاداة ) الضاربة لإيران في ( العراق ) .

س / 73 : ما هو السبب الذي مثله ( البعث ) للميليشيات الصفوية المنضوية تحت التحالف الصفوي بالأداة الضاربة لإيران في العراق ؟.
الجواب : وذلك :
أ. لأنهم جميعاً يعتبرون انتمائهم للمذهب الصفوي والى دولة المذهب هو الاساس ثم انتمائهم الى العراق كما قال ( ألمالكي ) .
ب. ان بعض هؤلاء العملاء والخونة بل اكثرهم لا يؤمنون بالعراق وطناً .
ت. لا يؤمنون بوجود العراق اصلا ً.
ث. يعتبرون العراق ( اقليم ) فارسي اغتصبه العرب ايام الفتح الاسلامي.

س / 74 : كيف وضح ( البعث ) هيمنة التحالف الصفوي في العراق ؟.
الجواب :
أ. ( التحالف ) الصفوي هو الذي يهيمن على العملية السياسية.
ب. هو الحاكم المطلق في العراق منذ مغادرة ( بريمر ) العراق الى اليوم .
ت. كل العناوين المشاركة لهذا الحلف البغيض في العملية السياسية وفي حكومتها ومؤسساتها المهمة هم ادوات بيد ايران وحلفها الصفوي الحاكم .

س / 75 : كيف وصف ( البعث ) حال الاحزاب المشاركة في العملية السياسية مع الحلف الصفوي ؟.
الجواب : لقد همشهم ولم يبقى فيهم إلا العناوين الفارغة التي لا تقدم ولا تؤخر رغم خدمتهم الطويلة والممتازة للاحتلال ( الامريكي والإيراني ) بشكل خاص .

س / 76 : من هي العناوين التي همشها ( البعث ) والرئيسية في العملية السياسية ؟.
الجواب : العناوين هي ( سليم الجبوري والنجيفي والحزب الاسلامي ) الذين لا يزالون الى اليوم يمثلون غطاءً ( شرعيا ) عربياً ودولياً للعملية السياسية البائسة ولحكومتها الصفوية بادعائهم انهم يمثلون ( السنة ) والسنة وشعب العراق براء منهم.

س / 77 : ما هو المخطط الذي حدده ( البعث ) لهذا التحالف الصفوي ؟.
الجواب : يعمل هذا ( التحالف ) وفق مخطط مبدئي عقائدي استراتيجي طائفي صفوي لتمكين ايران من ابتلاع العراق ان استطاعوا واستطاعت ايران لا سمح الله.

س / 78 : ما هو التحديد الذي حدده ( البعث ) لسياق عمل وهدف التحالف الصفوي ؟.
الجواب : ( التحالف ) يقود الميليشيات ( الفارسية ) الصفوية ويقود حملة ( ابادة ) جماعية لشعب العراق وقواه الوطنية والقومية والإسلامية وفي طليعتها ( البعث ) و ( مُجاهدوه ) .

س / 79 : ما هو عدد شهداء ( البعث ) وشهداء العراق حسب احصائيات التنظيم الحزبي لسنة ( 2014 ) ؟.
الجواب : لقد وصل عدد شهداء البعث وشهداء العراق في آخر احصائية للتنظيم الحزبي عام ( 2014 ) ( 160 ) الف شهيد ، وألان قد تجاوز شهداء الحزب هذا العدد وفي نفس العام بلغ شهداء العراق ( مليوني ) شهيد ، والآن تجاوز هذا العدد.

س / 80 : ما هو التأكيد الذي اكده ( البعث ) لغرض ان لا يكون هناك شك عن شهداء الحزب والشعب ؟.
الجواب : احصائيات ( التنظيم ) الحزبي تمثل أدق الاحصائيات ليس في العراق فحسب،وإنما على مستوى العالم بسبب انتشار التنظيم على كل المساحة السكانية في العراق ، ان احصائيات التنظيم تبدأ من الخلية الحزبية في منطقة عملها ثم قيادة الفرقة في منطقة عملها ثم قيادة الشعبة في منطقة عملها ثم قيادة الفرع ثم مكتب التنظيم ثم قيادة القطر ، وان هؤلاء الشهداء معروفون لدى الحزب بأسمائهم الثلاثية وبعوائلهم وعشائرهم ومدنهم وقراهم.

س / 81 : ما هي الوثيقة التي حصلت عليها قيادة حزب ( البعث ) العربي الاشتراكي قبل استلام ( المالكي ) وبالتحديد في زمن ( الجعفري ) ؟.
الجواب : حصلت ( القيادة ) من فضل الله على ( وثيقة ) خطيرة للغاية تمثل محضر اجتماع عام وعالي المستوى عُقد في ( لبنان ) يسمى اجتماع مجلس ( الآيات ) في العالم الاسلامي ، انعقد بتوجيه مباشر من مرشد الثورة السيد ( علي خامنئي ) اتخذ الاجتماع عدة قرارات وتوصيات مبدئية وإستراتيجية بعيدة المدى تهدف هذه القرارات والتوصيات الى حماية ما يُسمى ب ( الثورة الاسلامية ) والتسريع في عملية ( تصدير ) الثورة ...
يتبع رجاءا ..





الاربعاء ٩ جمادي الاولى ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / شبــاط / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.