شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
(( الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق ))
صدق الله العظيم

س / 276 : كيف قسم ( البعث ) الإرهاب ؟.
الجواب :
الأول : ارهاب ( ممدوح ومحمود ومطلوب ) من شعبنا وأمتنا صناعته وإعداده لردع الأعداء من العدوان والظلم والطغيان ثم لمقاتلة المحتلين والغزاة لبلادنا في حرب التحرير الشعبية .

الثاني : هو الإرهاب ( المذموم والممقوت والمدمر ) لحياة الشعوب والأمم والذي يمثل قمة الشر والظلم والعدوان وتخريب الأوطان وقتل الحياة فيها .

س / 277 : ما هي الخصائص التي ذكرها ( البعث ) للإرهاب ( الممدوح والمحمود والمطلوب ) ؟.
الجواب :
باختصار إن هذا النوع من الإرهاب هو الذي منع وأوقف الحروب ( العالمية ) بين الكبار ويكاد أن ينهيها إلى الأبد وذلك للهول والرعب والدمار الشامل الذي ستحدثه الحرب فلا يجرأ أحد أن يعتدي على أحد يملك وسائل الإرهاب والتخويف والردع وقد عبر القرآن الكريم عن هذا النوع من الإرهاب بقوله ( جل جلاله ) : {وَأَعِدُّوا ْلَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوّ َاللّهِ وَعَدُوَّكُمْ... }الأنفال60.

س / 278 : من هي الدولة التي ذكرها ( البعث ) بأنها اول من مارست الارهاب ( المذموم والممقوت والمدمر ) ؟.
الجواب :
أول من مارس الإرهاب المنظم بأبشع صوره هو ( أمريكا ) وذلك في قتل شعب الهنود الحمر وتصفيتهم من الوجود ، ثم ما فعلته في ( فيتنام ) ، ثم ما فعلته في ( العراق ) بشكل خاص ، ثم إرهاب الاستعمار ( الغربي ) وذلك في اجتياح أمتنا وما فعل فيها ، ثم النازية ( الألمانيـة ) ، ثم الفاشـية ( الإيطالية ) ، ثم ( إسـرائيل ) اللقيطة وما فعلته في شعبنا ( الفلسطيني ) ، ثم ( إيران ) الصفوية وأذرعها في ( العراق وسوريا واليمن ولبنان ) التي فاقت هذه المليشيات جميع من سبقها من الدول والعصابات الإرهابية في القتل وسفك الدماء والحرق والهدم والتخريب ، ثم ( داعش ) وهي آخر من ظهر في ساحتنا وهي أهون على الأمة في موضوع القضاء عليها من كل قوى الإرهاب التي ذكرناها.

س / 279 : ما هو المضمون الذي ذكره ( البعث ) لفحوى فتوى ( السيستاني ) ؟.
الجواب :
تتضمن فتوى السيستاني ضمن معانيها الشرعية وفي مقاصدها ( القتل والحرق والهدم والنهب والسلب والسبي أي سبي الذراري ) وذلك لأن عدوهم الذي يقاتلونه وفق عقيدة صاحب الفتوى كافر .

س / 280 : ما هي الفتوى الارهابية التي ذكرها ( البعث ) والتي اصدرت قبل الفتوى الارهابية للسيستاني ؟.
الجواب :
لقد أصدر قبله الخميني فتوى في حرب القادسية القيت على بعض المناطق من العراق وخاصة في منطقة ( السليمانية ) ،وأنا كنت هناك حين إلقائها أحل فيها ( دم ) كل من يقاتل مع ( صدام ) ومن يؤيده.

س / 281 : كيف أَحل المقبور ( الخميني ) فتواه ابان الحرب العراقية الايرانية ؟.
الجواب :
احل الخميني المقبور فتواه ب ( القتل وحرق الدار وغنيمة ألاموال وسبي العيال ، وبما أن ظروف العصر والتطور الحضاري الهائل وخاصة في مجال ( الإعلام ) والتواصل ( المرئي ) بين الشعوب والأمم أوقفوا ( السبي ) وأبدلوه بقتل ( العيال ) أي قتل ( الأطفال ) و ( النساء ) .

س / 282 : ما هي الاساليب التي ذكرها البعث والتي تستخدمها الميلشيات الارهابية ؟.
الجواب :
لقد استخدمت هذه ( المليشيات ) أساليب من التعذيب والقتل لم يسبقها أحد إليها منها استخدام ( الدريل ) لإحداث الثقوب في الرأس وفي أي مكان من الجسم للإحياء ومنها فقع العيون للإحياء ومنها الحرق بالنار للإحياء ومنها شق ( المعذب ) إلى نصفين وهو حي وذلك بواسطة ( السيارات ) منها قطع الأعضاء الحساسة ، ومنها التشريط ( الجلد ) الإنسان ووضع ( الملح ) على الجروح ، ومنها المسائل ( الجنسية ) ومنها تقطيع ( الاطراف ) وهو حي....إلى غير ذلك بالإضافة الى انواع التعذيب با ( الكهرباء ) .

س / 283 : ما هو مفهوم المقاومة الوطنية في فكر البعث ؟.
الجواب :
هي التي قصمت ظهر ( الإمبريالية ) الأمريكية ، وأوقفت انفلاتها ، والتي غيرت موازين القوى في عالم اليوم .

س / 284 : ما هو العدد الذي ذكره ( البعث ) للقتلى الامريكان من قبل المقاومة العراقية كما يزعمون ؟.
الجواب :
عدد القتلى الامريكان من الجيش النظامي العزيز بلغ ( 4700 ) قتيل كما هم يزعمون .

س / 285 : ما هو العدد الدقيق الذي احصته المقاومة العراقية للقتلى الامريكان ؟.
الجواب :
المقاومة نقول وحسب احصائياتها بلغت الخسائر الامريكية ( 53000 ) الف قتيل .

س / 286 : ما هي الاحصائيات التي نشرتها بعض مراكز البحوث ومنها امريكية حول خسائر القوات الامريكية من قبل المقاومة العراقية ؟.
الجواب :
تقول مراكز البحوث الدولية ومنها الامريكية بلغ ( 75000 ) الف قتيل يضاف لها الخسائر الاقتصادية والسياسية و ( مئات ) الالاف من المعوقين والمشوهين والمقعدين.

يتبع رجاءا ..
 





الاربعاء ٢٨ جمادي الثانية ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / نيســان / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.