لكل سفيه تجرأ بالحديث عن فلوجة العز بسوء، لكل من تطاول على مقام أهل #الفلوجة مدعيا عراقيته و حرصه على تحريرها و قد رضي لنفسه أن يمشي خلف قائد إيراني لقتل أهل #الفلوجة بحجة قتال داعش، و لكل من يحمل حقد الفرس على أهلها النجباء، و لخونة الدار.
"رأس الأفعى"
أسدًا أظلُّ ؛ و كلُّ مَن حَشدوا حميرْ
أسدٌ ؛ و قد ولّى عنِ الجمعِ الضميرْ
حُرٌّ برغمِ القيدِ، رغمَ سجونِكم
و الحُرُّ بينَ عبيدِ إيرانَ الأميرْ
رأسًا لأفعًى ؛ و التهمتُ حبالَكم
و عصًا - إذا عبْتـُم - تؤدِّبُكم ؛ أصيرْ
رأسٌ لأفعًى قد تولَّتْ بلْعَ مَنْ
قد جاءَ - فرعَـونًا- إلى عَـرشي يسيرْ
قد كانَ عهدًا قلتُ فيهِ :" مُواطِنٌ "
ما كنتُ أدري أنَّ موثقَكم حقيرْ
للخَلفِ كانَ ضميرُكم يمشي على
وجَعِ العراقِ كأنَّهُ بولَ البعيرْ
سلَّمتم العَجَميَّ بيتَ عروبتي،
وطّنتُم الأقزامَ في بيتي الكبيرْ
سلَّمتم الفُرسَ اللجامَ و ظهرَكم
فعلاكم "الرادودُ" و الردُّ الصغيرْ
لم ترتَدوا عَرَقًا بجبهَـتِكم و لا
قد زانَ صفحةَ ذلّـكم نزرٌ يسيرْ
و رضيتم الغلمانَ تسحقُ قدرَكم
و يؤمُّكم لقتالِـنا قزَمٌ أجيرْ
قاومتُ "أمريكا" و أنتم كالسبايا
لمْ تجرّبْ حقَّ تقريرِ المصيرْ
و وجدتُ أنَّ الحربَ نزهةَ فارسٍ
لولا خيانتُكم و غدرُكم الأسيرْ
فلذاكَ كنتُ و لم أزلْ فيكم أرى
مِنْ واجبي ؛ لا بدَّ تحقيرَ الحقيرْ
شتّانَ بينَ مُدافعٍ عَن أرضِهِ
و مُسَلِّمٍ للفُرسِ موطنَهُ الكثيرْ
شتّانَ بينَ مُقاومٍ لهُ مَنزلٌ
- في قلبِ كلِّ مُواطنٍ حُرٍّ- أثيرْ
و مُساومٍ باعَ العراقَ بدرهَمٍ ؛
قذرٍ ؛ بكلِّ دنيئةٍ دومًا جديرْ
شتّانَ ما بينَ الغنيِّ بأهلِهِ
و مَنْ ارتضى كسرى لهُ السندَ الفقيرْ
أدري بقائدِكم يموءُ و كلَّما
أوجعتُهُ بنباحِ كلبٍ يستجيرْ
(فـلّـوجَتي) و غدًا على كفيَّ رأسُ
سفيهِكم لجهنَّمٍ زُمَرًا يطيرْ
سيظلُّ ثوبي سندسًا، و عباءتي
عزًّا ؛ فإنِّي قد وُلِـدْتُ مِنَ الحريرْ
و أظلُّ أطولَ هامةً ؛ إنْ لمْ ترَوْها
جَـيّـدًا ؛ فلإنَّ أطوَلَكم قَصيرْ
#الفلوجه_تواجه_ايران
#ايران_مصدر_الارهاب
#الفلوجة_مقبرة_المجوس
#الحشد_ينهار_على_اسوار_الفلوجة #الفلوجة