شبكة ذي قار
عـاجـل










يا أبناء شعبنا العربي في الأردن
يا أبناء أمتنا المجيدة
أيها الرفاق الأماجد
تحية عربية نضالية أساسها وقوامها وحدة وتحرر أمتنا المجيدة المجاهدة المؤمنة الصابرة ...

نعيش في هذه الأيام المباركة الذكرى العاشرة لإستشهاد الرفيق القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله ، هذه الذكرى التي يستذكرها جميع أبناء امتنا المجيدة وكافة احرار العالم، حين إرتقى الرفيق الشهيد أرجوحته التي كانت سلما له إلى عليائه في علييين ،و بابا يفتح للبطولة و الشهادة بابا عز أن يفتح في التاريخ مثيلا له ، إذ أراد الأعداء و الأشرار من أمريكان و صهاينة و صفويين الإنتقام من أمتنا العربية المجيدة بإعدام القائد الشهيد ، إلا أنه ذهب إلى الفخر و العلياء و الشهادة متمسكا بمبادئه مباديء الأمة ، و ألقى بهم بما دبروا و فعلوا إلى مزبلة التاريخ.

إن استذكار الشهيد صدام حسين رحمه الله هو استذكار للمشروع القومي التحرري الذي تبناه الشهيد و سعى الى تحقيقه، مشروع وحدة الأمة و تحررها وتقدمها وتحقيق الحياة الكريمة والعادلة لأبناء امتنا المجيدة والذي كان منبعه ايمانه العميق والمطلق بحزبه حزب البعث العربي الأشتراكي الذي مضى فيه مناضلا بين صفوفه ليكون مثالاً للبعثي وللعربي الغيور إلى أن أصبح أميناً عاماً للبعث العظيم.

و نظرا للدور الذي قام به حزب البعث العربي الأشتراكي وأمينه العام الرفيق الشهيد صدام حسين رحمه الله ونظامه الوطني في القطر العراقي و على إمتداد وطننا العربي الكبير في الذود عن الأمة و قضاياها صار محط أنظار التحديات و الأخطار الأستعمارية والقوى الغربية التي طمعت و لا زالت تتآمر منطلقة من أطماعها و سعت وما زالت تسعى الى السيطرة على مقدرات وطننا العربي وثرواته.

يا أبناء شعبنا الغيارى
يا أبناء أمتنا المجيدة
يا احرار العالم
إن احتلال العراق واغتيال نظامه الوطني وقائده هو محاولة يائسة لاغتيال الأمة ومشروعها النهضوي الجهادي التحرري التقدمي لإبقاء وطننا العربي ومقدراته وثرواته تحت سيطرة القوى الامبريالية والرأسمالية و حلفائهم وضمان ضعفه وتشتته وتمزقه.

لقد دأب الرفيق الشهيد صدام حسين رحمه الله دوما على التأكيد بأن العراق ونظامه الوطني القومي سيبقى دوما بالمرصاد لكل القوى الغاشمة الطامعة بنهب ثروات الامة ... كون حزب البعث و مناضليه هم حملة لواء مشروع الأمة و هم المدافعين عن قضاياها و على رأسها القضية المركزية للأمة ألا و هي قضية فلسطين ، ورغم كل ما تعرض له الرفيق الشهيد ورفاقه ونظام البعث الوطني من اساليب الشيطنة والاجتثاث والقتل والتشريد من قبل أعداء الأمة الذين تقاطعت أحقادهم و مصالحهم من الأمريكان و الغرب و الصهاينة و لعبت معهم الصفوية الفارسية و لا زالت دورا عنصريا ... مارست و عبرت فيه و لا تزال عن حقدها الدفين تجاه أمتنا و آحادها و على رأسهم سيد شهداء العصر الحديث ...لتحقيق أهدافها و أطماعها مع حلفائها من أوجه و أشكال الإستعمار البغيض منطلقة من قاعدة تقسيم ما هو مقسم أساسا ...بجعلنا نبقى متمسكين بحالتنا الإيمانية نحن أصحاب الرسالة الخالدة بأن كل هذه المؤمرات و الأطماع لا يحبطها و لا يقف بوجهها إلا اليقين العميق بالمعاني الأصيلة الرصينة و التمسك بدرب النضال حتى يتحقق لأمتنا العربية المجيدة ما تصبو إليه من تطلعات و آمال و أهداف بمنطلقاتها التي تزيدنا عزما و إصرارا للسير قدماً في طريق النضال من اجل الغد المشرق بإذن الله .

يا أبناء شعبنا العربي الوفي في الأردن
يا أبناء أمتنا العربية المناضلة ...
لقد اكد الرفيق الشهيد الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي بأن الحزب هو حزب الأمة الأصيل وجبهة يقظتها والدفاع عن وحدتها وأمنها ورغم كل المساعى لإجتثاث البعث ومحاولات الفصل التي كانت تسعى لها الأدوات الإستخباراتية العالمية بين الرفيق الشهيد و رفاقه وحزبه إلا أنه أكد بأنه أحد منتجات حزب البعث العربي الإشتراكي وليس العكس والتي أكدها بمقولته الشهيرة ( أنا خلقني حزب البعث ولست أنا من خلقه ).

وبالرغم من قناعتنا التامة أن إستشهاد الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله والذي كان الهدف الأساس من عملية إغتياله هو ترويض الأمة وتشتيت حزبه ونظامه الوطني وإقتلاع قلعة الأمة الحصينة لتصبح ساحات الوطن العربي ساحات مفتوحه لأطماع التحديات الإمبريالية متقاطعة المصالح ... و لتكون الأمة لقمة سائغة لإقتسامها والسيطرة عليها إلا أننا لا زلنا نراهن على أن المبادئ والقيم التي كان يسير عليها الرفيق الشهيد ، و العقيدة التي كان يؤمن بها ... بأنها تعيش في وجدان أبناء أمتنا العربية ورفاقه و بأنها الأساس و الجذور التي تنمو و تتغذى منها شجرة حزبه حزب البعث العربي الأشتراكي.

إن إغتيال الرفيق الشهيد صدام حسين رحمه الله كان ثمن إنتمائه لحزب البعث العربي الإشتراكي وإيمانه بعقيدة هذا الحزب العظيم الذي تبنى قضايا الأمة و إتخذ الدفاع عنها طريقا و نهجا له ... لذا فإننا نجزم بأن إغتيال الرفيق الشهيد صدام حسين رحمه الله هو محاولة لإغتيال القضية الفلسطينية ...و محاولة كذلك لإغتيال مشروع الأمة الحضاري النهضوي التحرري الجهادي العربي و محاولة إجهاض آمالها في القيام بدورها الذي تتطلع إليه جماهيرها ... و إننا إذ نتحدث عن المؤامرات التي تواجهها الأمة لا بد من التأكيد على أن طريق الخلاص الوطني و القومي للأمة لا يكون إلا بدعم المقاومة الوطنية العراقية صاحبة المشروع العربي الذي أرسى قواعده شهيد الحج الأكبر و يقوده الآن رفيق دربه الرفيق عزة إبراهيم قائد الجهاد و التحرير حفظه الله و أيده بالنصر المبين ... فهذه المقاومة هي المقاومة المتسلحة بدرب الجهاد ، و هي التي إختارت هذا الدرب الشائك و فضلته على الإنسلاخ عن طريق الشعب بالتحالفات و المؤامرات المشبوهة مع أعداء الامة و الشعب منطلقة من ثوابتها الفكرية ... و المعاني الأصيلة و القيم العالية ... لإيمانها بأن النصر من عند الله ... و لا بد أن يرزق به الله عباده المخلصين .

رحم الله الرفيق القائد صدام حسين الذي كان وما زال نبراساً ومنارةً لرفاقه و للسائرين على درب النضال العربي ولكافة الأحرار في العالم .
المجد والخلود لسيد شهداء العصر الحديث
الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله و رفاقه
المجد والخلود لشهداء حزبنا العظيم
المجد و الخلود لشهداء الأردن و العراق و فلسطين و الأمة العربية المجيدة
عاش الأردن عزيزا قويا
وعاش العراق حراً عربياً أبياً موحدا
وعاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر
والمجد كل المجد لأمتنا العربية
والمجد كل المجد لحزب البعث العربي الاشتراكي
وأمينه العام الرفيق المجاهد عزة ابراهيم حفظه الله
و لرسالة أمتنا المجد و الخلود

القيادة العليا
السابع والعشرين من كانون أول / ٢٠١٦





الاربعاء ٢٨ ربيع الاول ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / كانون الاول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب حزب البعث العربي الأشتراكي الإردني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.