شبكة ذي قار
عـاجـل










 أطل القائد على أحرار الامة العربية من خلال لقائه الصحفي مع صحيفة الشارع المغاربي الواسعة الانتشار في ظل الظرف الصعب الذي يحيط بالقائد عز العرب الذي يعرفه الاعداء قبل الاصدقاء جيداً، ومع ذلك لم يبخل بلقاء صحفي ليوضح جملة أمور مهمة في وقت تعيش الأمة العربية أسوأ الاوضاع وأقسى الظروف التي تشمل جوانب السيادة والامن القومي لكل الدولة العربية وتحدث بكل صراحة وشفافية ماتمر فيه المنطقة العربية من ظرف استثنائي وخطير تعيش فيه الأمة مرحلة حرجة من تاريخها، وهي على مفترق طرق ...

في بداية الحديث حيا الرفيق القائد الشعب في التونس قائلاُ ( مع تحياتي لشعبنا في تونس الخضراء عروس البحر المتوسط وزهرة مغربنا العربي الفواحة ) وبعدها أكد سيادته أن البعث مدرسة للأجيال خرج أجيالا من المناضلين الثوريين الشجعان ولا تزال مقدرته على التطور والتجدد والتأهيل وخلق الأجيال مستمرة من أجل تحقيق أهداف الأمة قائلاٌ (. أما أنا كأمين عام لحزب البعث العربي الاشتراكي وقائد جبهة الجهاد والتحرير فإذا ما قتلت شهيداً أو مت فإني سأذهب إلى ربي مطمئنا وستظل عيني قريرة على حزب البعث ، حزب الرسالة الخالدة ، وعلى مقاومته الباسلة لأن رجال البعث والمقاومين تحركهم عقيدة ثورية، وقيم ومٌثل لأمة عظيمة وحقوق مشروعة وقضية عادلة ويسندهم شعب العراق العظيم وأحرار الأمة، واعلمي أيتها الأخت الفاضلة العزيزة أن أمتنا ولاّدة وحزب البعث العربي الاشتراكي ولاّد، بل مصنعا للرجال والقادة الشجعان. خسئ الأعداء، خسئوا وقد خاب ظنهم يوم قتلوا القائد صدام حسين ظنوا أنهم سيدمرون الحزب ويظنون أنهم إن قتلوا عزة إبراهيم سينتهي البعث، نحن اليوم من فضل الله في وسط شعبنا وبين مناضلي البعث ومقاتليه وجماهيره نتنقل بين المدن والقرى نقود المسيرة ونواصل النضال حتى التحرير والاستقلال ). تحدث سيادته عن المقاومة وما حققته من 2003 الى يومنا هذا من أعمال بطولية يشهد لها الاعداء قبل الاصدقاء قائلا ( لنفرق أولاً بين أداء المقاومة وتضحياتها وانتصاراتها وبين ما نحن عليه اليوم ، ثم لنفرق بين المخطط الاستراتيجي للغزاة وأهدافه العامة والأساسية وبين الذي حصل من التراجعات الجوهرية عن مخططهم وعلى تلك الأهداف، فالمخطط الاستراتيجي للغزاة كان هدفه أن يٌحْكم العراق حكماً مباشراً من قبل المحتل لمدة لا تقل عن خمسين عاما لاستنزاف طاقات البلد المادية والمعنوية ثم يفكرون بصيغة الهيمنة والسيطرة الدائمة على البلد، والهدف الثاني منه هو تقسيم العراق وسمي بمشروع بايدن لتقسيم العراق، أحبطت المقاومة الوطنية كل المحاولات التي أرادت بها أمريكا تحقيق هدف البقاء لمدة طويلة في العراق وهدف التقسيم ) تحدث سيادته عن النصر على الاعداء وإن الحق يكون منتصراً حتى وإن كان حاملوه لا يستطيعون تجسيده على أرض الواقع .. فبلال الحبشي انتصر على أمية في مكة حتى وهو تحت رحمة سياطه .. وكذلك فعل خباب بن الأرت ومصعب بن عمير وقبلهم آل ياسر الذين استشهدوا ولم يحققوا أي تمكين على الأرض ولم يروا أي نصر مادي ظاهري على أرض الواقع ..هذا هو الانتصار والنصر الحقيقي قائلاٌ ( أرجو أن لا نخلط بين الحروب التقليدية الرسمية وبين حرب التحرير الشعبية، كما أرجو أن يعلم الجميع أننا قاتلنا ولازلنا نقاتل عشرات الدول وليس أمريكا وإيران وحدهما، وأرجو أن لا ينسى الجميع أن أمريكا بمفردها هي أقوى دولة في العالم ثم بريطانيا العظمى وعدد آخر من الدول ثم إيران الصفوية بجيشها وحرسها الثوري وعملائها وميليشياتها وتشترك مع العراق بحدود تمتد على أكثر 1200 كم ومع الحصار الخانق المضروب على الحزب والمقاومة الذي اشترك في تنفيذه علينا العالم الرسمي بدوله وجيوشه واقتصاده وفي مقدمتهم النظام العربي للأسف، ورغم ما يحدث فقد حققت المقاومة تغييرا جذريا في معادلة الصراع منها تحطيم جبروت الجيش الأول والأقوى في العالم، ومنع أمريكا من الاحتلال المباشر ولمدى طويل كما خططت، ومنع الغزاة من تقسيم العراق، كما أنهكنا عمليتهم السياسية وهي تتهاوى اليوم وتنذر بالانهيار الكامل ).

تحدث سيادته عن إن الشعب العراقي ، يتكون من أعراق وديانات ومذاهب متعددة. وقد تعايشت هذه المكونات البشرية والفكرية في البلاد عبر قرون متآخية ومتحدة , على العراقيين أن يدركوا حقيقة تنوع مكونات شعبهم بأن الله خلقهم هكذا، وأن العراقي لم يختار بمحض إرادته أن يكون سنياً أو شيعياً أو مسيحياً أو عربياً أو كردياً ... الخ، بل نحن هكذا لأننا ولدنا ونشأنا في عائلات تنتمي إلى مختلف الأعراق والأديان والمذاهب وكلنا ننتمي الى الوطن الكبير الذي اسمه العراق , قائلاٌ ( أؤكد لكم مرة أخرى ولأبناء أمتنا أن ما يجري في العراق اليوم ليس حرباً طائفية كما تروج أجهزة الإعلام المعادية وللأسف منها عربية ضالعة في التآمر على العراق ،إن من يتصارع اليوم هي أحزاب سياسية تستخدم الدين والطائفية والعنصرية غطاء وخدعة لتمرير مخططاتها المشبوهة ومن يحرك هذا الصراع ويقوده هي إيران صاحبة التاريخ الأسود الطويل في صناعة الطائفية والعرقية وتأجيجها. إن حكام إيران اليوم ليسوا مسلمين حقيقيين وإنما هم قوميون عنصريون فرس متطرفون حاقدون على العراق والعرب هدفهم الأسمى تدمير العرب وسلب هويتهم وإيقاف تقدمهم ثأراً لما فعل العرب في إمبراطوريتهم حين حملوا إليهم رسالة الإسلام فرفضوه بقوة وقاتلوا العرب حملة الرسالة إليهم حتى تحطمت امبراطوريتهم ووفق هذا الفهم الصحيح للدور الإيراني يلتفّ شعب العراق من شماله إلى جنوبه حول المقاومة وحزب البعث الذي يضم مئات الآلاف من كل مناطق العراق أكرادا وعربا وتركمان ومسلمين ومسيحيين ويزيديين وصابئيين وشيعة وسنة، لقد بلغت نسبة شهداء الحزب من الجنوب أكثر من 60%. إن شعبنا العراقي اليوم يلتفّ حول الحزب والمقاومة أكثر مما كان عليه قبل الغزو والاحتلال ) .

أعلموا يا قزام العملية السياسية المخابراتية سيبقى البعثيون الكابوس الذي يقض مضاجعكم ما تبقى من اعماركم السياسية القصيرة. سنحمل راية البعث ما دام بنا نبض حياه وليسقط المرعوبين والمذعورين من أقزام قم وطهران ...

عاش البعث ... عاش البعث ... عاش البعث

عاش قائد البعث والمقاومة شيخ الجهاد والمجاهدين الرفيق عز العرب عز العرب عزة ابراهيم أطال الله ...





الخميس ٢٢ شعبــان ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / أيــار / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب أحمد مناضل التميمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.