شبكة ذي قار
عـاجـل










يا شباب العراق يا عز العراق وشموخه
مرت 14 عام والعراق يحترق ويسرق وتدمر مدنه ويقتل خيرة رجاله وشبابه بيد المنظمات والمليشات الاجرامية الارهابية بدعم صفوي وحكومي ويتهمون محافظات كامله بانها حواضن الدواعش من اجل تدمير وقتل اهلها، وبالتالي توضحت الصوره تبين انها مؤامره امريكوصهيوصفوي لارجاع العراق الى القرون الوسطى كما صرح المجرم الصهيوني الدموي ( كيسنجر ) وزير خارجية امريكا الاسبق .

نحن لا نستغرب من اعداء العراق تلك الجرائم ولكن المستغرب ان ابناء العراق غرر بهم واتبعوا بعض الفتوى الدينيه، وهذا الامر لم يعد خافيا على العراقيين ومع ذلك يتبعه البعض من اصحاب العقول الساذجه والبهائم التي تحكم العراق.

المخططات الصفويه لتدمير العراق ما زالت مستمره ، وأحزاب السلطة هي المنفذ لهذه المخططات وما هي إلا أداة بيد إيران لقتل الشعب العراقي ،وهم من قتل النخب الوطنية والكفاءات العلمية من اساتذه جامعات وتربويين وضباط وعلماء ليصبح العراق خالي من الكفاءات والمبدعين ليعم التخلف في بلدنا ، مؤامراتهم كثيرة ونفذت على أيدي الأحزاب المجرمة ومليشاتها منها مجزرة الزركة في محافظة النجف وتصفيات القتل في محافظات البصرة وميسان وواسط والمؤامره الكبرى دخول داعش والتي نفذت في محافظات صلاح الدين والآنبار و الموصل الحدباء على يد عميل إيران الأول المالكي بعد ان سحب جميع القطعات العسكرية بتوجية ايراني وانتهت بقتل العراقيين وتدمير الموصل الحدباء والانبار ومدن محافظة صلاح الدين .وعم الخراب والدمار في المستشفيات والجامعات والمعاهد وهدمت المنازل على رؤوس ساكنيها وخربت البنى التحتية لهذه المدن.

ياشباب العراق انتم جيل المستقبل وبكم ينتصر العراق انتم الدماء المتجددة والتي ستعوض ما فقدناه من علماء وكفاءات اغتيلت على يد المليشيات المجرمة المدعومة من إيران ، انتم صناع التغيير وقادة المستقبل لا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي عن ما يجري من خراب ودمار لعراقنا الحبيب ، فليكن سلاحكم لمقاومة الأحزاب الفاسدة والعميله من خلال ثلاثة طرق :

الاول :
رفض افرازات الاحتلال اللعين والوقوف بوجه الاحزاب الحاكمه بكل مسمياتها ومليشاتها والوقوف بوجههم وعدم الانجراف نحوهم بمغريات ماليه وحجج التعيين وغيرها لان التاريخ لا يرحم من يتقرب الى هذه الاحزاب الطائفية التي اجرمت بحق العراقيين وعلى جميع شبابنا وشاباتنا مقاطعتهم والتعبير عن رفض وجودهم وتعريتهم في كافة المحافل الدولية والداخلية ووسائل الإعلام والشبكة العنكبوتيه التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتعريف العالم اجمع بجرائمهم وما حل بالعراق من دمار وخراب وتخلف بسببهم .

الثاني :
الاجتهاد والتفوق بالعلم والدراسة لأن التعليم أساس تطور الشعوب وانتم جيل المستقبل وانتم من سيعوض الطاقات العلمية والكفاءات ( الخسائر البشرية ) التي قتلت بيد أحزاب السلطه بتوجيه إيران .

الثالث :
التظاهرات والاحتجاجات والفعاليات في الجامعات والمعاهد والتي تعبر عن رفض سياسة الأحزاب العميلة وفضح المراجع الدينية المواليه لإيران والسانده للحكومة الفاسدة التي سببت التخلف والدمار للعراق .

ياشباب العراق ان الخطة القادمه والتي رسمتها إيران وستنفذها أحزاب السلطة العميله هي تدمير محافظات الجنوب والفرات الأوسط وجر شبابنا إلى صراعات دموية من خلال اشراكهم في صراع المليشيات والأحزاب المواليه لإيران وتدمير ما تبقى من مدن العراق العزيز.

المنفذ الوحيد للخلاص من هذه الحثالات وشراذمها هو التفاف الجماهير حول قيادة العراق الشرعيه المتمثله بالمقاومة الوطنية صاحبة الاراده الفولاذيه التي هزمت الامريكان عام ٢٠١١ وهم يجرون اذيال الخيبه والخذلان. وأن نكون السند الداعم للجبهة الوطنية العراقية ومنظماتها الشعبية والمهنية والطلابية والتي تضم كافة القوى الوطنية المناهضة للاحتلال وافرازاته، وفي مقدمتها هيئة طلبة وشباب العراق داخل القطر والتي يتواجد رجالها ونساءها الابطال في كل شبر من أرض العراق الطاهره لسير معا في طريق النضال والتحرير والتخلص من الأحزاب الفاسدة العميلة ، حفظ الله العراق برجاله وشبابه وماجداته ونصرنا على الخونة والفاسدين

الجبهة الوطنية العراقية
المكتب التنفيذي لهيئة طلبة وشباب العراق / تنظيمات داخل القطر
٢٩ / شوال / ١٤٣٨
٢٤ / تموز / ٢٠١٧
بغداد العز والكرامة





الاربعاء ٢ ذو القعــدة ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / تمــوز / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب المكتب التنفيذي لهيئة طلبة وشباب العراق / تنظيمات داخل القطر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.