شبكة ذي قار
عـاجـل










الأمريكان قالوها وأدعوا وتبجحوا كثيرا ولايزال بأنهم (( جائوا للعراق بالديمقراطية وللعراقيون بالرفاهية )) !؟

وهذه الأقاويل والأدعآت كانت تسوق بهستيرية قبل الأحتلال حينما اصر تتر العصر الجدد وهولاكاتهم بعناد وتحدي العالم ومؤسساته الدولية والأنسانية بأصرارهم على غزوا واحتلال العراق حتى تأكدنا نحن العراقيون وكل حر منصف معنا في هذا العالم ان الأدعاء الأمريكي ب ( دمقرطة العراق ورفاهية شعبه ) ماهو الا طريق ومبرر كاذب مخادع ايهامي شرير من أجل تحقيق اهداف ومهمات وغايات شريرة كبيرة لهم غزاة وعملاء ومرتزقة وماهو الا منفذ ومبرر وتسويق لخداع ولأيهام العالم اجمع بأكبر جريمة شهدها عصرنا وهي (( جريمة أحتلال العراق )) وما انتجت هذه الجريمة الكبرى من هيمنة كاملة علي العراق وشعبه ثم البدء بنهبه ودماره وتقسيمه وقتل وتشريد وتهجير وأفقار ابنائه وتحطيم الدولة العراقية وانهاء مؤسساتها الدفاعية والأمنية والتعليمية والصحية لتحقيق كامل الأهداف والمصالح الأمريكية الصهيونية الفارسية الصفوية الشريرة في العراق وفي المنطقة ايضا ،

وهذا ما أتضح حين عبروا وتحديدا ايران الصفويون ورعاعهم حدود العراق لكي يصلوا الى كل اشقائنا العرب ايضا !؟

وهذا نفسه حدث بل اتسع وتزايد حين اتتنا ايران بصحبة ورفقة الأمريكان والصهاينة وموسادهم والبريطانيون وغيرهم لدخول العراق ايضا وتحقيق اهدافهم ومصالحهم الشريرة الخاصة بهم ، كما أن دخول ايران للعراق كان قرارا امريكيا صهيونيا أولا وفعلا تم دخول ايران للعراق في 9/4/2003 ومسكها له كاملا تقريبا حين رئوا الغزاة المحتلون الأمريكان والصهاينة أيضا (( ان ايران وحدها من تحقق لهم كل اهدافهم وأحلامهم نتيجة حقدها وهمجيتها وعنصريتها كما انها من تملك وحدها مستلزمات هذا الدخول السهل للعراق حيث لها قاعدة عراقية وعربية أسفا (( انها الطائفية المجرمة )) ،

لذلك تذكروا أن ايران اتتنا لأنها كما تدعي ( دولة اسلامية شيعية ) !؟

حين قالت (( اننا جئنا لمناصرة اخواننا شيعة العراق المظلومون ورفع الظلم عنهم ثم ادعائها ايضا بدفاعها عن بقية الشيعة العرب ولاتزال وهي ماضية بأختراق كل عالمنا العربي ومن قبل ايران تحديدا وبدئا احتلت وهيمنت على العراق وسورية واليمن ولبنان )) ؟؟؟

كما لاتنسوا ادعآت امريكا وبريطانيا :
(( اننا جئنا لأنهاء الدكتاتورية والدكتاتور )) ؟
وها وقد مرت قرابة ال 15 عام والعراق والعراقيون من سئ الى أسوء ؟

لما عم العراق وشعبه من الكوارث والمآسي الأنسانية حيث الجرائم البشعة الهمجية بكل تنوعها ومخاطرها ولاتزال مستمرة من قبل الغزاة تتقدمهم ايران ورعاعها ومجرميها ، لذلك هاهي المؤسسات الدولية والأنسانية تخرج بقرار : (( ان العراق الجديد أسوء وأفسد وأخطر بلدان العالم )) ؟ ولاتزال هذه المؤسسات تؤكد ذلك

لذلك السؤآل المهم لدينا :-
(( هل هناك ديمقراطية حقيقة كما قالت وأدعت امريكا بها وهي تنتج هذا الألم وهذه الكوارث والمآسي لبلد وشعب لاذنب لهما ؟؟؟ ،، وهل هناك دين ومذهب خيران صالحان كما ادعتهما ايران وملاليها العفنون المجرمون الكذابون وهم مستمرون بأنتاج بشاعات كوارث العراق ونهبه ودماره ومآسي العراقيون وتصفيتهم طائفيا )) ؟؟؟

ايها الأخوة
ما انتجوه هؤلاء الغزاة المحتلون المجرمون ومعا للعراق والعراقيون ومعهم عملائهم ورعاعهم هو  خير تعبير عن اهدافهم ومهماتهم الأجرامية الحقيقية بعيدا عن كل ادعآتهم الكاذبة التي خدعوا وأوهموا بهما العالم اجمع ،،

لذلك ،،
لاننام ونخدر كعراقيون ونحن مصدقون خنوعون وهاهو العراق ونحن العراقيون في خطر وضياع لهذا ،،

ليس لنا الا وحدتنا اخوتنا ونضالنا
وتنكب سلاح مقاومتنا





الاحد ٧ ربيع الاول ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / تشرين الثاني / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.