شبكة ذي قار
عـاجـل










لأي كوارث ومآسي أوصلونا الغزاة ورعاعهم شعب ووطن ودولة ولأي درك منحط ومعيب وعار ومخجل غير أنساني وغير اخلاقي ولأي انحطاط سياسي واجتماعي ولأي حال مدمر مزري أوصلونا اليه الغزاة وعملائهم وفي مقدمتهم أيران الملالي وعمائمها ورعاعها ومباشرة بعد عام 2003 المدعاة ب ( عام الديمقراطية والحرية والتحرير والفيدرالية والعراق الجديد )!؟

نعم لأي حال محزن ومؤلم أوصلونا اليه المجرمون المتحكمون الحاكمون للعراق وللعراقيون وفق ادعآت كاذبة مخادعة لايزال بدئوا بأدعائهما ك ( ديمقراطية الكابوي الأمريكي ودين وتشيع ايران وعمائمها وسياسييها وعصاباتها )!؟

اذن لنقرء الخبر المرفق أدناه :
كنموذج لبعض ما أوصلونا اليه لتروا قصة مؤلمة معيبة واحدة من قصص جرائمهم وخستهم ودونيتهم انها أحد :
(( قصص تجارة بيع وشراء اعراض العراقيون )) ؟؟؟

لقد قرات وسمعت كثيرا خلال زمن الأحتلال كمتابع لشأن بلدي عن اغتصاب اخواتنا العراقيات في سجون الأحتلال ورعاع ايران وعن اغتصاب الرجال والأطفال ايضا !؟

//،، وهنا اتذكر وقبل سنين قليلة لزيارة ما يسمى بنائب رئيس الجمهورية المدعو الهاشمي لأحد السجون العراقية حينها وأنا اشاهد تلك الصور التلفزيونية المؤلمة المخجلة ظهر له ( اطفال سجناء ، تصوروا أطفال سجناء قالوا ل ( نائب الرئيس ) حينها :

(( عمي لقد اغتصبونا )) !؟

وبعد لحظات ظهروا له 4 رجال سجناء قالوا له نحن رجال اغتصبونا وعذبونا ؟؟؟ فرد عليهم نائب الرئيس ( اصبروا ) !؟

لازلت اتذكر مدير السجن ايراني الشكل والملبس والمظهر ؟ //،، كما اتذكر ايضا :

أن احد احد السجينات التي خرجت بعد سنوات من سجونهم وذهبت الى لندن كلاجئة وفي لندن عقدت مؤتمر قرأته لها (( بعض ما قالت فيه وبقى في ذاكرتي :

(( كنا سجينات في قاوش خاص بنا نحن النساء حينها كانوا يأتوا لنا برجال عراقيون سجناء ليمارسوا الجنس لفيما بينهم وأمانا نحن النساء ونرى حينها وضعهم المأساوي اللذي هم عليه )) ؟؟؟

ايها الأخوة
قرئنا ايضا عن (( الفقر المدقع والجهل والأمية )) حين اعادوها لنا بعد أن قضى عليها العراق قبل عام 2003 وأخذ حينها جائزة دولية بذلك (( يوم القضاء على الأمية في العراق )) ،،
هذا الحال (( الفقر الجهل الأمية )) اللذي صنعوهما في العراق الجديد الغزاة وعملائهم ، انهما (( منبع الجريمة ومنبع الفساد الا اخلاقي لبنات العراق وشبابهم ولكل المجتمع العراقي المتماسك اجتماعيا وأنسانيا وأخلاقيا كما يعرف عنه حين ادخلوا لهما الجرائم بكل اشكالها ، وقرات أيضا عن اضطرار فقراء العراق :

(( لبيع بعض اجزاء اجسادهم أو لبيع بعض أولادهم أو بناتهم )) ؟؟؟
وهذا يعود لفقرهم لدرجات الدنيا من الفقر المدقع لغالبية العراقيون ، فقر وجهل وأمية وجوع وأذلال وما انتجوا من جرائم وويلات لم يعرف مثيلهما العراقيون الا بعد 2003 ؟
عراقيون يبيعوا ضناهم

لعدم امكانية توفير الخبزة لهم وعدم توفر ملبسهم وحاجاتهم البسيطة وذهابهم للمدارس بدل شوارع الجريمة والعمل الشاق لأطفال يفرض عليهم وعلى عوائلهم ذلك للفقر والحاجة والحرمان ؟؟؟

//،، حتى ان انصدمت حين شاهدت لقاء تلفزيوني في احد القنوات الفضائية العراقية لا أتذكر تاريخه وأسم القناة رغم اهميته وبشاعته ،
اللقاء كان (( مع اب وام عراقيان وهم يعرضوا اثنان من أولادهم للبيع وأمام شاشة التلفزيون !؟

وكان بحضور مسؤول عراقي هرب حينها واخذ يصرخ بهذا اللقاء ويهذي بعدم مسؤوليته من تلك الجريمة )) ؟؟؟
هذا الحال المأساوي جدا مستمر ولا ولم ولن ينتهي او يتباطئ لأنه هدف ومهمة لغزاة وللعملاء ، كما انه من مصالحهم الخاصة للكي يملئوا خزائنهم وجيوبهم من اموال العراقيون ،
انه حال ايضا ياتي نتيجة احلال الفقر والسرقات والفساد والأفساد لهؤلاء الحكام ؟؟؟

حال هاهو بتصاعد لأن ليس هناك (( جهد )) ولو بحدوده الدنيا لدولة او حكومة او مرجعية دينية او احزاب سياسية او منظمات انسانية او حتى دولية مجتمعية أو مهنية ابدا لاجهد لكل هؤلاء ؟

لذلك عم هذا الحال العراق وكثر لدى العراقيون ؟
ولكن ليتاكد العراقيون كل العراقيون أيضا (( ان هناك جهد وفعل بل هدف ومشروع ومهمة للغزاة وعملائهم مستمر بل دائم لتعميم هذا الحال في العراق ، فأن اردت تلويث اخلاق شعب لغرض انبطاحه وخنوعه وأستعباده فاصنع له (( الجهل والفقر والأمية والجوع والأذلال )) ،،

وهذا الحال ماصنعوه للعراقيون -

اذن لنطلع على الخبر المرفق :
اعتقال عصابة تتاجر بالبشر في بغداد : فتاة عراقية بـ 2800 دولار !؟
 





الجمعة ٤ ربيع الثاني ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / كانون الاول / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.