شبكة ذي قار
عـاجـل










الشهادات المزورة فيروس الخراب الاخلاقي والتربوي والعلمي المدمر للعقل العربي والمؤسسات العلمية والتربوية والجامعية قلناها في أكثر من مقالة انه ليست شهادات "سوق مريدي" وحدها تباع فقط في العراق بل شملت مثيلاتها كافة الاسواق العربية والدولية.

ولا بد من التصدي لهذه الظاهرة المقرفة واللا اخلاقية، وفضحها بالاسماء والعناوين والجهات المانحة لمثل هذه الشهادات المزورة والمفضوحة.

وهنا أحي مبادرة وبيان المناضل الكبير الاستاذ على المرعبي، المشرف العام على مركز ذرا للدراسات والابحاث بباريس على اصداره البيان التالي الهام وأملي التعاون معه ومع كل جهد عربي مخلص للتصدي لهذه الظاهرة المستشرية والخطيرة .

ولا بد من التسلح بالموقف الاخلاقي والعلمي لفضح ظاهرة من ظواهر الانحطاط العربي المتمثلة في المتاجرة الرخيصة بالشهادات والالقاب العلمية والسياسية.

فباسم العلم يتم توزيع شهادات الماجستير و "الدكتره" الفارغة، سواء بالبيع أو بالمجان، وحيث كثر طلاب الوجاهة والنفاق السياسي والاجتماعي، ومعهم حملة وتجار الألقاب العلمية الفارغة، فوجدوا من يروج لهم تجارتهم البائسة ، تارة باسم العلم والتحصيل الاكاديمي، وتارة باسم السياسة المنافقة، وبتلك البشاغة والشقوط الاخلاقي يتم شراء الذمم باصدار الشهادات الجامعية والاكاديمية المزورة والترويج لها ولحملتها الكاذبين في أكثر من بلد عربي وجامعة وساحة عربية ، ومن دون خجل او حياء.

أتفق كليا مع مضمون هذا البيان الهام وأدعو الى تبنيه وتوزيعه والتحقق من معطياته الهامة، وأعلن تطوعي الكامل، ومعي صفوة عالية ومخلصة من الاخوة الاكاديميين والعلماء العرب ، ومن أقطار وجامعات عربية عدة، ونعلن استعدادنا في مساعدة مركز ذرا أو أية هيئة عربية مسؤولة ومعنية بهذا الأمر، وخاصة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، وندعو الجميع للتعاون الجاد والتنسيق جميعا لكشف أوكار ورموز وعناوين هذه التجارة الساقطة في حضيض الجهل والتجهيل والنفاق العلمي والاجتماعي والسياسي والاخلاقي .

وان غدا لناظره قريب
عن عدد من الاكاديميين والعلماء والتدريسيين العرب

ا.د. عبد الكاظم العبودي
استاذ التعليم العالي، أكاديمي وباحث علمي بجامعة وهران 1 أحمد بن بله / الجزائر

-------------------------------------
نص بيان الاستاذ علي المرعبي
------------------------------------

نداء لجميع المنظمات و الجمعيات و المراكز العربية المحترمة في العالم ..

معا لمحاربة أوكار النصب و الاحتيال التي تفاقمت جدا ...

نلاحظ مؤخرا هجمة كبيرة عبر التواصل الإجتماعي ل "اتحادات و جامعات و كليات و روابط" تحت مسميات فضفاضة و شعارات براقة مصممة بشكل جيد و غالبها غير مسجل قانونيا في اي دولة بالعالم .. يعني موجودة على شبكات الانترنت و التواصل الاجتماعي فقط لا غير .. و ليس لها أي أنشطة فعلية .. و غالبا ما يضع صاحبها لقب "دكتور" أمام اسمه ( سواء كان دكتور فعلا ام لا ) ليقوم بممارسة أساليب مخجلة من الاحتيال و النصب و توزيع "شهادات دكتوراه" و صفات "سفير أو سفيرة" على بعض السذج الذين يفرحون بذلك و يقومون بوضعها على صفحات التواصل الاجتماعي لتبدأ مرحلة ثانية من الشعوذة التافهة بتعليقات مثيرة للسخرية يباركون بها ل "الدكتور أو الدكتورة" أو ل "السفير أو السفيرة" حصوله على ذلك، و غالبهم ممن "نالوا" الألقاب الاحتيالية ذاتها و يتحول التخاطب بينهم بصفة "سعادة السفير او السفيرة" أو "حضرة الدكتور أو الدكتورة" .. هكذا !!!!!!! بكل وقاحة و دون خجل .. و اكثرهم لا يعرف ان يكتب جملة مفيدة دون أخطاء مضحكة ..

كما بلغت الوقاحة بالبعض و بذات الصفات الوهمية إلى "ترشيح" البعض لنيل جائزة نوبل للآداب بكل صفاقة ...

أدعو الجمعيات و المنظمات و الروابط و المراكز الجادة و المسجلة قانونيا و التي تقوم بأنشطة فعلية للتعاون معا، من أجل كشف و فضح هذه الممارسات اللاأخلاقية التي تسئ لسمعتنا كعرب، و لأننا قد نصبح مجالا لسخرية العالم لو عرفوا حقيقة هؤلاء الرعاع ..

و عندما نستقصي عن عناوينهم و أين مكاتبهم لا نجد أي عنوان فعلي لهم في اي دولة بالعالم ..؟؟؟

نحن في مركز ذرا للدراسات و الأبحاث بباريس سنقوم بإبلاغ القضاء الفرنسي بأسم كل من يحتال و يدعي ان مركز "إتحاده" أو كليته" أو "جامعته" بباريس و هو يمكن بحياته لم يزور باريس اصلا ..

انها مناشدة اخلاقية للتصدي لهؤلاء النصابين و الكذابين الذين يسيئون لسمعتنا كعرب ..

نقترح ان يتم إعلان "لائحة سوداء" تضم هذه الأسماء الوهمية من "اتحادات و جامعات و كليات و منظمات" و أسماء الساقطين الذين يقوموا بذلك و أن نقوم بأبلاغ سفارات بلادهم بذلك مرفقة بوثائق النصب والاحتيال التي يضعوها على التواصل الاجتماعي لمحاسبتهم ببلادهم ايضا ..

كما من الضروري أن يضع على صفحته صورة من شهادة الدكتوراه كل من يضع لقب "دكتور" أمام اسمه ما عدا الأطباء و أساتذة الجامعات لأن وضعهم واضح .. حتى يتأكد الجميع من مصداقية الشهادة و كي لا تكون مزيفة أو من جماعة "الدكتوراه الفخرية" التي لا تعني شيئا ..

كفى مهازل و مسخرة ...
و الله من وراء القصد ..

علي المرعبي
مشرف عام مركز ذرا للدراسات و الأبحاث بباريس





الاثنين ١٨ جمادي الثانية ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / أذار / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ا.د. عبد الكاظم العبودي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.