شبكة ذي قار
عـاجـل










بلدي أحاط بك اللصوص والعصابات من كل حدب وصوب ، اكبر عملية لصوصية شهدها التاريخ منذ بدء الخليقة. بكل صلف وسابق نية وترصد وعمد يدمر كل شيء في العراق على يد مجموعة من اللصوص العملاء إرضاء لهبلهم الولي السفية ..

الاستاذ طارق عزيز رحمه الله سأله مقدم البرنامج: كيف تتعاملون مع المعارضة العراقية ! قال : ﻻتوجد معارضة عراقية مقدم البرنامج كيف ﻻ توجد وهؤﻻء الذين يعقدون ندوات في ( لندن ) و ( طهران ) !!! قال طارق عزيز رحمه الله : هؤلاء ليس معارضين.. أنما لصوص وقتلة مأجورين بل مرتزقة يعملون لصالح الدول التي تمولهم...وليس لصالح بلدهم صدقت والله نبوءتك .

الكاتب محمد حسنين هيكل أجاد الوصف عندما قال : ان العراق اليوم أضحى عبارة عن بنك استولى عليه مجموعة من اللصوص ليست لهم علاقة لا بالسياسة ولا بحكم ولا بإدارة الدولة !!!

كما وصفهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنهم "أبرع مجموعة لصوص"

الاحزاب اللصوصية من مرتزقة الاحتلال سرقوا كل شيء في العراق ، سرقوا المال العام وسرقوا ثروات العراق وسرقوا ارث العراق وسرقوا مستقبل العراق وسرقوا حياة العراق , لم يعد شيء في العراق يسرق سرقوا كل شيء سرقوا حمورابي والملوية وابي جعفر المنصور والامين والمأمون وهارون الرشيد وابي نواس وسر من رأى وبغداد التاريخ، والبصرة سرقوا العراق . سرقوا النوم من الجفون، وسرقوا الفرحة من عيون الاطفال , سرقوا الضحكات والذكريات ، وسرقوا الوحدة بين اطراف الوطن الذي مزق اشلاء واشلاء، وسرق التاريخ، وسرقت الجغرافيا، وسرقت المقامات، وسرقت ثياب ابي نواس وعمامة ابي جعفر المنصور، وسرقت هوية الدولة، وشعار الدولة ومعنى الدولة وسيادة الدولة , وسرقوا سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام سرقوا أفكاره ليبيعوها بأثمان باهظة سرقوا ( إن الإنسان إما أخ لك في الدين او نظير لك في الخلق ) سرقوا سيدنا الحسين عليه السلام الذي قال عنه المفكر الهندي المهاتما غاندي ( تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فانتصر ) سوقوا ( هيهات منّا الذلّة ) وصاروا يبيعون هذه الشعارات في المؤتمرات والخطابات والندوات والجوامع والحسينيات والمجالس, وهؤلاء يذكروننا بالثعلب الماكر الذي قال عنه الشاعر أحمد شوقي في قصيدة له :

"بـرز الثعلب يوماً بثياب الواعظين
يمشى في الأرض يهدى ويسب الماكرين
أنهم قالوا وخير القول قول العارفين
مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دين".

سرقوا آبار النفط وليس النفط فقط ،، بل المياه والأرض سرقوا الناس سواسية كأسنان المشط، سرقوا جامعات وبنايات وجوامع وحسينيات. سرقوا أموالا وشهادات ومؤلفات وأفكارا وشعارات وتواريخ وابتكارات . مئات من العلماء واساتذة الجامعات والمفكرين والمثقفين قد سرقت ارواحهم او هجروا او نفوا من الارض او منعوا من التفكير بعد ان مورست ضدهم كل وسائل الارهاب .

بعد ان دمروا مستقبل العراق الزاهر , , وسرقوا أموال وثروة العراق النفطية لعقود وسرقة المصانع والمعامل وخصخصة الكهرباء , وبعد ان هجروا الملاين الامنين من قراهم وبلداتهم وسلبوا ممتلكاتهم وانتهكوا حقوق الانسان بأبشع الطرق التي يندى لها جبين الانسانية والتي لم يشهد لها التاريخ مثيلا. ولم يعد هناك شيء ليسرقوه عادوا ليسرقوا ممتلكات المواطنين بعملية لصوصية قذرة تدل على احتراف هذه المجموعة لمهنت السرقة بحجة اجتثاث البعث وقانون المسائلة ولا عدالة لتصادر ممتلكات 4000 من المناضلين البعثيين لسببين انهم خدموا العراق وكسروا شوكت ايران .

أيها العملاء ماذا تصادرون البعثيون حملة رسالة وليس أصحاب بواخر ولا مراكب ولا تجارة ولا عقارات ولا مصالح منذ الاحتلال الاسود تم مصادرة املاك الرفاق المناضلين وهو بيت سكن العائلة الدجال السيء عمار الحكيم اغتصب مسكن المرحوم الاستاذ طارق عزيز وكل الرفاق تم الاستيلاء على ممتلكاتهم من قبل لصوص الأحزاب الايرانية ..

حزب البعث وبعد مرور خمسة عشر عام على الاحتلال لا زال البعث صامد وثابت على موقفه ونهجه ، رغم كل ما تعرض له البعثيين من قتل وتشريد وقطع ارزاق واعتقالات طالت مئات الالوف من البعثيين ..

خسئتم وخسئت ايران وخسىء بني صفيون
عاش البعث .. عاش البعث .. عاش البعث
 





السبت ٢٣ جمادي الثانية ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / أذار / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب أحمد مناضل التميمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.