شبكة ذي قار
عـاجـل










( بعث تشيده الجماجم والدم  تتهدم الدنيا ولا يتهدم    لما سلكنا الدرب كنا نعلم أن المشانق للعقيدة سلم )

هنا على السبيل التضحية والأقدام والشهاده في سبيل اعلاء كلمة الحق فالبعث طلاب حق وسلام وليس دعاة حرب وسفك دماء ..

( مرحى ابا احمد المغوارانت لها .. لو استغاثت بلاد انت مدركها
مرحى وانت المهيب الحر في زمن
قامت علينا طغاة انت ترهبها
مرحى وقدجئتنا بالعزم تلهمنا
ارواحنا في علاها انت ملهمها
راقت وطافت بك الدنيا مكبرة
تهليلها في سما بغداد تطلقها
يامكرم الال في عزم اقام به
ياضارب الكفر في الافاق مهلكها
انت الهمام الذي قد حل في كنف
ذي قارنا تشهد الاقدام تحفظها
والكوت زفت الينا طيب مقدمكم
بغدادنا صحبة الاحرار تسكنها
يارية الحق في يمناك عالية
ياراية النصر في يمناك ترفعها
ابشر فها نحن بايعناك في شرف
ارواحنا في سماها انت قائدها
يا نسل طه الهدى طابت مناقبكم
طابت نفوس سمت بالذكر تسعدها...
ياراعي الخير ماسدت مضايفكم
ياهادي الناس للرحمن ترشدها..))

قبل احدى وسبعون عاما من الآن تمخض إنعقاد المؤتمر التأسيسي الأول لحزب البعث العربي الاشتراكي بتاريخ ١٩٤٧/٤/٧ في دمشق وانتخب الرفيق القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق (رحمه الله)عميدا للحزب عندما كان يسمى كذلك بعدها تم تغيير التسمية ليصبح أمينا عاما للحزب يشاركه في ذلك الرفيق صلاح البيطار وآخرون من الرفاق المناضلين وقبل هذا التأسيس كانت هنالك بوادر ونواة لحزب البعث وهي حركة الأحياء العربي التي ظهرت في الثلاثينيات نتيجة التوسع الاستعماري والمعاهدات الجائره لسحق الشعوب العربية واتخذ الحزب اهداف عظيمه ترتكز عليه قواعد نضاله من أجل الوصول إلى أهدافه الحقيقيه اولها الوحده التي تعبر عن اماني وتطلعات مناضلي الحزب في توحيد الأقطار العربية في الفكر والمضمون والتكامل في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرؤى المشتركة. اما الهدف الثاني للحزب الحرية التي تعني تحرير كافة البلدان العربية من الإستعمار والتبعية والتخلص من العبودية والارتقاء بالشعوب العربية لنيل السيادة الوطنية على أرضها وسماءها ومياهها والهدف الثالث الاشتراكية وهي التخلص من الرأسمالية والإقطاعية واحتكار المال والقضاء على الفساد وانشاء مبدأ التعاون في كافة المجالات الزراعية والصناعية والتجارية وعلى هذا الأساس فإن البعث يرفض كل مفاهيم الاستغلال والتبعية والطائفيه والعنصرية والمذهبية وغيرها فإن البعث يناضل منذ تأسيسه على منهج ومفهوم آلامه العربيه ويتحلى بالفضائل والاخلاقيات الحسنه ليكون قدوة للآخرين والإلتزام العالي والانضباط الراقي .وبما أن الحزب له قيادتان قومية و وطنيه فإن البعث قومي تقدمي يدعو لصهر القيم فرفع شعارة الخالد امة عربية واحدة...ذات رسالة خالدة واصبح البعث يقود زمام قطريين عربيين هما العراق وسوريا ففي الخمسينيات وقبلها ارتبط حزب البعث بالسياسة العراقية فبدأ ينشط بين صفوف طلاب الجامعات والمعاهد وشارك بكل الفعاليات منها الدفاع عن فلسطين عام ١٩٤٨ وساند ثورة تموز ١٩٥٢ في مصر وكذلك التصدي للعدوان الثلاثي عام ١٩٥٦ على مصر وشارك بفاعلية وقام بالقضاء على الحكم الملكي في العراق في ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ وانشاء حكومة وطنية بنظام جمهوري وعندما انحرف عبد الكريم قاسم بالثورة شارك البعث لتصحيح مسار الثورة وشارك بعروس الثورات ثورة ١٤رمضان الموافق ٨ شباط عام ١٩٦٣ للقضاء على الحكم الدكتاتوري الشعوبي وفي عام ١٩٦٨ انطلقت ثورة السابع عشر من تموز المجيدة لقيادة البلد وعلى راسهما الاب المناضل احمد حسن البكر وللرفيق الشهيد صدام حسين (رحمهما الله) فعمل البعث وقيادته الوطنية بتشمير السواعد وبهمه عالية لبناء الوطن بكافة المجالات وأصبح من الدول المتقدمة حيث مجانية التعليم والصحة والاهتمام بالعمران وانشاء الطرق والجسور وشارك مناضلي البعث وحمى دمشق من سقوط في حرب تشرين عام ١٩٧٣ ضد الكيان الصهيوني ومن هنا حيث تكالبت قوى ااشر والعدوان لتنال من شعب العراق وقيادته فبدأت صفحة عاصفة الصحراء سيئة الصيت وكذلك قرار احتلال العراق بحجة امتلاكه اسلحة الدمار الشامل ولكن السبب الرئيسي والحقيقي هو القضاء على الفكر العروبي والوحوي لمنهج حزب البعث العربي الاشتراكي وما مسالة حل الجيش واجتثاث البعث والمسأئلة والعدالة والتصفيات الكثيرة لمناضلي الحزب الجسدية والاجتماعية والمادية دليل واضح للحقد الدفين والثار المترسخ في اذهان المعتدين .واستمرت قيادة البعث المجاهد مع كافة مناضليه وتأييد شعبي واسع للمقاومة ضد الاحتلال الامريكي ومن عاونه على ذلك حيث كبد خسائر كبيرة واستنزاف طاقاته فإن النصر المحتوم قادم لامحالة بإذن الله تعالى بقيادة الرفيق المجاهد عزة ابراهيم ( حفظه الله واعزه ونصره على أعدائه )

تحية إجلال وتقدير للاكرم منا جميعا شهداء العراق في معارك الشرف والعز والصمود وعلى رأسهم شهيد الحج شهيد الاضحى صدام حسين ( رحمه الله ) وأسمى آيات الحب و العرفان والتقدير للرفيق المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير
الله أكبر الله أكبر الله أكبر عاش المجاهدون ويخسا الخاسئون





الجمعة ٢٠ رجــب ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / نيســان / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب مكتب طلبة وشباب بغداد / الكرخ نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.