يستذكر ابناء شعبنا المجاهد وابناء امتنا العربية المجيدة قرار القيادة الشجاع المتخذ في الاول من حزيران عام 1972 لتأميم النفط حيث اتخذ القرار في ظروف بالغة الدقة وكانت هذه العملية الخطوة الاولى لاتجاه تأكيد وطنية البعث وانسجام افعاله مع ما طرحه او الاستفادة من الثروة الوطنية وضرب الاحتكارات الاجنبية سواء في العراق او الوطن العربي وتقوية الاقتصاد العراقي الذي كان يعاني من ازمات كبيرة

وتوقع العديد سواء من الدول او الاحزاب او القوى السياسية في العراق او الوطن العربي الفشل التام لهذا القرار الذي يعتبر اكبر ضربه وجهت للاحتكارات العالمية واحاطت بهذا القرار الشجاع ظروف كبيرة وكثيرة لكن عون الله تبارك وتعالى وتصميم قيادة وقواعد حزب الثورة العربية حزب الامة .. حزب البعث العربي الاشتراكي وثورته التي فجرها في السابع عشر / الثلانين من تموز عام 1968 ضمنت نجاح لعمليات التأميم

ووضعت قيادة الحزب والثورة برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي فتم تعبيد الطرق وبناء الجسور والمستشفيات والجامعات والكليات والمعاهد والمدارس والمشاريع الزراعية والصناعية المختلفة .. لكن هذا لم يرضي الغرب وايران فكثرت المؤامرات على هذه الثورة الشابة التي اصبحت مركز اشعاع في المنطقة العربية والشرق الاوسط والعالم كما يعرف الجميع ذالك .

تحية الحب والتقدير لابطال التأميم وعلى رأسهم الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي وكل قيادة الحزب وتشكيلاته في العراق او الوطن العربي على هذا الانجاز الرائع الذي استفادت منه ابطال الامة العربية والحركات والاحزاب في الوطن العربي والعالم طيلة فترة الحكم الوطني في العراق