الرفيق المناضل القائد المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير أعزك الله
نستذكر ويستذكر جميع رفاقك البعثيين والشعب العراقي مناسبة انطلاق شرارة البعث العظيم في فجر السابع عشر من تموز المجيدة في عام 1968، تلك الشرارة التي خلفت ثورة حررت العراق من الفقر والتخلف والأمية والعبودية، ورسخت مفاهيم الحرية والتطور والاستقرار، فنقلت العراق نقلة نوعية ليصبح قوة إقليمية يحسب لها ألف حساب.
لم تكن ثورة 17-30 تموز المجيدة مجرد حدث عادي ضمن تاريخ العراق المعاصر، بل كانت أيقونة الثورات التي أثبت التاريخ صحة وضرورة انطلاقها، وكنتم رفيقي القائد في مقدمة المناضلين الذين ساهموا في انطلاقتها وديمومتها في جميع صفحاتها المشرفة، بدءً من صفحتها الأولى فجر السابع عشر من تموز عام 1968، مرورا بصفحة البناء والتعمير وتأميم النفط، وليس آخرها مرحلة الوقوف بوجه الطغيان العالمي والحصار والاحتلال ومن ثم المقاومة المسلحة الباسلة، ولازلتم تقودون تلك المقاومة بكل صفحاتها السياسية والعسكرية والإعلامية لحين تحقيق التحرير الناجز بإذن الله تعالى.
وبحلول هذه المناسبة العزيزة على قلوب رفاق البعث من النهر إلى البحر نبعث لسيادكم أسمى آيات التهاني والتبريكات، مجددين العهد باستمرار القبض على جمر المبادئ ومواصلة النضال تحت قيادتكم الشجاعة والحكيمة حتى تحقيق النصر المؤزر من اجل حرية وتحرر العراق.
تحية العز والفخار للثورة المباركة وقيادتها وشهدائها وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر الرفيق صدام حسين رحمه الله ورفاقه الأبرار.
الرفيق أبو خالد
مسؤول مكتب العلاقات الخارجية / قطر العراق
لحزب البعث العربي الاشتراكي
٩ / تمــوز / ٢٠١٨
