شبكة ذي قار
عـاجـل










في إطار الاستعدادات الجارية لعقد اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الشباب العربي، بالعاصمة الجزائر في الفترة ما بين 1و3 نوفمبر2018، هذه المنظمة الشبابية العربية التي تأسست بإرادة جماعية مشتركة في 24/10/1974 بالقاهرة، والتي تتخذ من القدس مقرا دائما لها؛

نؤكد على الآتي :

1) إن عقد الاجتماع الأمانة العامة في الجزائر، بلد المليون ونصف مليون شهيد، تزامنا مع الذكرى 64 لثورة التحرير الجزائرية المجيدة، يأتي في إطار تفعيل عمل اتحاد الشباب العربي، الذي ظل محافظا على ثوابته العربية في الدفاع عن قضايا أمتنا العربية في التحرر والتقدم والوحدة؛

2) إن هذا الاجتماع يهدف بشكل أساسي إلى البحث في آليات تطوير عمل الاتحاد، وبناء رؤية مستقبلية تضمن تموقع الاتحاد ضمن آليات العمل العربي المشترك، خاصة وأنه يمثل شريحة مهمة في مجتمعاتنا العربية وهي شريحة الشباب سواء داخل الوطن العربي أو بالمهجر؛

3) إن عقد الاجتماع يهدف إلى رص الصفوف والارتقاء بمسيرة تاريخية ساهمت في بنائها وتطويرها المنظمات الشبابية العربية العضو بالاتحاد، لكن وفق النظام الأساسي واللوائح التي تحكم وتنظم العمل باتحاد الشباب العربي، الذي نحيي الذكرى 44 لتأسيسه؛

4) إن الأمانة العامة للاتحاد ستحيي الذكرى 30 لإعلان قيام دولة فلسطين في 15 نوفمبر1988 بالجزائر، لتجدد التأكيد على أن القضية المركزية لشعبنا وشبابنا العربي هي القضية الفلسطينية، التي ظلت ولاتزال بوصلة النضال لتحرير الأراضي الفلسطينية وبقية الأراضي العربية في الجولان السوري المحتل و مزارع شبعا اللبنانية من المحتل الصهيوني، مما يحتم علينا اتخاذ قرار إعادة تفعيل المجلس العالمي الشباب من أجل القدس، ومقره بالعاصمة المغربية الرباط، وبحث آليات الترافع من أجل دعم قضيتـــنا الفلسطينية العادلة خاصة في ظل ما يعرفه ملف القـــــدس من تطورات سياسية والدور الأمريكي الصهيوني لتهــــويد المدينة بلاغ الأمانة العامة لاتحاد الشباب العربي في إطار الاستعدادات الجارية لعقد اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الشباب العربي، بالعاصمة الجزائر في الفترة ما بين 1و3 نوفمبر2018، هذه المنظمة الشبابية العربية التي تأسست بإرادة جماعية مشتركة في24/10/1974 بالقاهرة، والتي تتخذ من القدس مقرا دائما لها؛

نؤكد على الآتي :

1) إن عقد الاجتماع الأمانة العامة في الجزائر، بلد المليون ونصف مليون شهيد، تزامنا مع الذكرى 64 لثورة التحرير الجزائرية المجيدة، يأتي في إطار تفعيل عمل اتحاد الشباب العربي، الذي ظل محافظا على ثوابته العربية في الدفاع عن قضايا أمتنا العربية في التحرر والتقدم والوحدة؛

2) إن هذا الاجتماع يهدف بشكل أساسي إلى البحث في آليات تطوير عمل الاتحاد، وبناء رؤية مستقبلية تضمن تموقع الاتحاد ضمن آليات العمل العربي المشترك، خاصة وأنه يمثل شريحة مهمة في مجتمعاتنا العربية وهي شريحة الشباب سواء داخل الوطن العربي أو بالمهجر؛

3) إن عقد الاجتماع يهدف إلى رص الصفوف والارتقاء بمسيرة تاريخية ساهمت في بنائها وتطويرها المنظمات الشبابية العربية العضو بالاتحاد، لكن وفق النظام الأساسي واللوائح التي تحكم وتنظم العمل باتحاد الشباب العربي، الذي نحيي الذكرى 44 لتأسيسه؛

4) إن الأمانة العامة للاتحاد ستحيي الذكرى 30 لإعلان قيام دولة فلسطين في 15 نوفمبر1988 بالجزائر، لتجدد التأكيد على أن القضية المركزية لشعبنا وشبابنا العربي هي القضية الفلسطينية، التي ظلت ولاتزال بوصلة النضال لتحرير الأراضي الفلسطينية وبقية الأراضي العربية في الجولان السوري المحتل و مزارع شبعا اللبنانية من المحتل الصهيوني، مما يحتم علينا اتخاذ قرار إعادة تفعيل المجلس العالمي الشباب من أجل القدس، ومقره بالعاصمة المغربية الرباط، وبحث آليات الترافع من أجل دعم قضيتـــنا الفلسطينية العادلة خاصة في ظل ما يعرفه ملف القـــــدس من تطورات سياسية والدور الأمريكي الصهيوني لتهــــويد المدينة المقدسة، بالإضافة إلى ملف عودة اللاجئين وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال؛

5) إن التئام الأمانة العامة لاتحاد الشباب العربي يأتي في وقت تعيش فيه بعض بلداننا العربية، فترة انتهاك لسيادتها ووحدتها الترابية، وانتشار للسلاح، وإراقة الدماء، وتنامي ظهور الجماعات الإرهابية والأفكار المتطرفة والتهجير القسري، مما يستدعي منا مواجهة المخططات الاستعمارية الجديدة والعمل بكل جهد من أجل أن يعم الاستقرار والسلام والتنمية في وطننا العربي.

وختاما، ندعو كافة المنظمات العضوة إلى الالتفاف حول اتحاد الشباب العربي والعمل الجماعي من أجل دعمه والحفاظ على وحدته وأهدافه، لأننا نعيش المصير المشترك والأهداف المشتركة، وعلينا مسؤولية تنقية الأجواء والعلاقات، ورص الصفوف والتلاحم والوحدة والعمل المشترك من أجل غد مشرق لبلادنا وشبابنا العربي.

والنصر لقضايا أمتنا العربية ..
 





الجمعة ٢٣ صفر ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / تشرين الثاني / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب الاتحاد العام للشباب العربي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.