شبكة ذي قار
عـاجـل










لنا تاريخ طويل بالصراع مع الجارة ايران ويمتد هذا الصراع كعراق منذ عصور ماقبل التاريخ والى الان رغم مروره بفترات تهللتها هدنه وتبادل مصالح ولكن الفترة الغالبة هي فترة صراعات وصواعنا مع ايران يتضمن صراع وجود وصراع حدود لان العراق دوما يمد يد السلام ولكن ايران تعيش الوهم بصراعها مع العراق كونها دوله عنصريه تدين بالولاء للقوميه الفارسيه رغم ادعائها الاسلام

العراق كان ويبقى البوابة الشرقيه للامة العربيه وصراع ايران مع العراق ليس طمعا بضم العراق لحلمها بتكوين امبراطورية فارس بل تريد من احتلال العراق البوابة التي من خلالها اسيطر على الامة العربيه وفي كل مرة تركب الدين والنذهب وخب ال البيت كحصان طرواده تستغله اعلاميا كونها راعية التشيع ومنه تغسل ادمغة البعض من غرر به وجعله مطيه لتنفيذ مشاريع ايران الاستعماريه

والعراقيين من جيلنا الذي عاصر الاعتداءات الايرانيه وتامرها على العراق ابتداء من موامره عبد الغني الراوي ومهدي الحكيم وفاطمة الخرسان ومرورا بدعم ايران للمتمردين الاكراد والذين لم يكونوا يوما ما الا اداة بيد اعداء العراق سواء الكيان الصهيوني او ايران وبعدها الاعتداءات الخدوديه واحتلال بعض القصبات والقصف المدفعي وقصف الطائرات وبداها الحرب في 4 ايلول 1980 والتي ادت الى ان يقوم العراق بانتفاضه ضد هذه الاعتداءات بالرد الحاسم يوم 22 ايلول 1980 والتي استمرت ثمان سنوات ولم تتوقف ختى تجرع خميني السم سم الهزيمه في 8 اب 1988 رغم الدعم والتعاون التسليحي مع الكيان الصهيوني والذي تبين لنا من خلال فضيحة ايران غيت او ايران كونترا واسقاط الطائره المحمله بالاسلحة الاسرائيليه لنظام خميني والتي سقطت في لارنكا

واعقب ذلك كله تعاونها مع امريكا حين شنت امريكا ومعها 33 دوله بحرب ضروس ضد العراق وكان لايران الدور الكبير في الغدر والمخادعه حيث تظهر انها عدوه لامريكا وتقف نع العراق في خين كانت ترسل الاسلحة والمتفجرات تخت اكياس الطحين التي انها تقدمها مساعده للعراقيين واتفاقها مع امريكا بان يبدا تسلل عملاء ايران الى العراق واشعال الفوضى والسيطره على المخافظات مع بدء الهجوم البري الامريكي على العراق وهذا ماحصل حين تنبهت القياده للامر وتداخلت المعركة التي كاد ان ينتصر العراق فيها على امريكا وحلفاؤها في صحراء الناصريه والتي جعلت بوش يتوسل وقف النار واوقفه من جانب واحد الا ان التسلل الايراني واتهاذ قرار القياده بالانسحاب من الكويت من اجل وحدة العراق فكان الغدر الايراني بصفحة الغدر والخيانة خير شاهد على غدر وحقد ايران على العراق والذي فسح المجال لان تغدر امريكا وتقصف الجيش المنسحب من الكويت وهكذا غدر الغادرون

وبعد غزو واحتلال العراق من قبل امريكا اتضح التعاون الايراني مع امريكا لاحتلال العراق وقامت امريكا بتسليم العراق على طبق من ذهب الى ايران

وقد عانى ولازال يعاني العراقيون من عبث ايران وعملاؤها بتدمير العراق كدوله وتشتييت اهله وتشريدهم وايغال القتل فيهم وسرقه اموال العراق ومعامله ومانراه من تصرفات ايرانيه وكانها سيد البلد وتصريحات مسؤوليها الوقحة والتي تعتبر العراق ولايه فارسيه ولكن واخ من لكن بازال البعض من ايناء شعبنا مخدوعين ويدافعون عن ايران ناهيك عن عملاء ايران وذيولها الانجاس وحين نتملم عن الخطر الايراني يرد عليك البعض بالصاق تهم تدمير العراق وقتل اهله على الهويه على السعوديه والامارات ( لانهما نواة التحالف العربي لمحاربة ميليشات الحوثي المواليه للولي السفيه ولانهما من انزل قوات درع الحزيره لحماية البحرين من الغزو الايراني ) ويبراون ايران ويدعون انها اساعد العراقيين ووقفت معهم بحرب داعش والتي هولوا امرها وهي صنيعه مخابراتيه متفقه بين امريكا والكيان الصهيوني وايران والدليل ان داعش لم تقترب من حدود ايران ولا اسرائيل وتوجه تهديداتها الى السعوديه والتي ينبح دوما اتباع ايران بان تمويا داعش من السعوديه

ورغم حراحنا من مواقف جميع الدول العربيه وخاصة المجاوره للعراق ودعمها وتحريضها ومساهمتها مع امريكا قي احتلال العراق لكننا نشعر بوجود ندم من قبلهم لما الت اليه الامور ولكن ايران تبقى تحمل نار الحقد على العراق والعراقيين

ياشعبنا العراقي العروبي يانبراس الامه وحاميها لاتتسىا الغدر الايراني ووجهوا سهامكم نحو ايران وباتنخدعوا بالشعارات البراقة واعلامهم الخاقد المحرض على الطائفيه وشتم العروبه
كونوا عربا اقحاح ولا تتولوا الولي السفيه لانه يريد ان يحعلكم مطايا لخدمة مشروعه

اما عن الحرب الاعلاميه مع امريكا فان امريكا هي من صنعت العمليه السياسيه وهي من حعلت عملاء ايران يتسيدوا عليكم

الان ايران تشحذ همم العراقيين ليواجهوا امريكا اذن لماذا حاربت ايران وعملاؤها المقاومة الوطنيه التي اذلت امريكا ام ان مقاومة الامريكان دفاعا عن العراق ارعاب وحاربه الامريكان دفاعا عن ايران جهاد

لا يضحك عليكم فتاوى مراجعهم لانهم عملاء وفتاواهم سياسيه تحت الطلب ولاتخدم العراق سواءصدرت من مرحعية النجف او اي مرحعيه اخرى او من دار افتاء السنه وصميدعيها وهميمها لانهم كلهم في فلك ايران
اصحوا يامن لازلت منخدعين ويامن قلوبكم تنسى الماسي ويضحك عليهم المعممون بادعاء حب ال البيت وال البيت براء من ايران واسلامها وتشيعها وبراء من مراجعها

كونوا عراقيين فقط واقراوا التاريخ
ونبقى نؤمن بما قاله الصادق المصدوق نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم
لا كسرى بعد كسرى





السبت ٣٠ شعبــان ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / أيــار / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب علي العتيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.