شبكة ذي قار
عـاجـل










1- السيستاني يحذر .. هل تعلمون بماذا يحذر السيستاني منه ؟ ، إنه يحذر من عودة داعش !! .

وداعش ، التي هي صناعة ( سورية إيرانية عراقية أمريكية ) باتت رديفًا لوجود ونشاطات الحشد الشعوبي الطائفي الدموي التابع للدولة الفارسية .. فكلما فاحت فضائح هذا الحشد في القتل والنهب والاستحواذ على الممتلكات العامة وممتلكات المواطنين ، كما صرح بذلك ( حيدر العبادي ) رئيس وزراء العراق السابق عضو قيادي في حزب الدعوة المتشظي ، كلما ظهر التحذير بظهور داعش .. والأحداث الإرهابية المفتعلة جاهزة تمامًا في محافظات العراق ومنها على وجه التحديد محافظة صلاح الدين وديالى وكركوك وجرف الصخر وجنوب الموصل .

والغرض الخفي من التحذير هو التوجيه بالاستنفار لأهداف لا علاقة لها بداعش التي قضي عليها رسمياً وتم الاعلان بانتصارات الحشد الشعوبي عليها ، وهو الأمر الذي مكن الأحزاب الموالية لإيران أن تجعل من هذا الحشد قوة رسمية هي أكبر من الجيش النظامي وأقوى من أي سلطة أمنية واستخباراتية في العراق .. ومن هنا بات تكريم الحشد بتوزيع أراضي مهمة متاخمة لحقول مجنون النفطية تمهيدًا لإلحاقها بإيران واستثمارها من قبل الحشد ، الذي بات مستثمراً أساسياً للدولة الإيرانية في العراق وخاصة في زمن العقوبات المفروضة على النظام الإرهابي في طهران .

2- عادل عبد المهدي ، رئيس الوزراء .. ذيل إيران في العراق يطلق بيان صحفي على هامش مهاتفته ( مايك بومبيو ) وزير خارجية أمريكا يدعو فيه الى ( تهدئة الأزمة بين أمريكا وإيران بهدف حماية مصالح بلدان المنطقة ) !! .

التعليق : كان يفترض بعادل عبد المهدي أن يخاطب إيران لأنها المعتدية على دول المنطقة بالصواريخ وبطائرات الدرون المفخخة وبالألغام البحرية التي أشعلت النيران بناقلات النفط الأجنبية والعربية ، ويطلب منها الكف عن أعمال العنف والإرهاب وتهديد جوارها لكي تعيش شعوب المنطقة والعالم بأمن وسلام .. كان عليه أن يفعل ذلك ويخاطب محـمد جواد ظريف أو حسن روحاني رغم أنهما ديكور في نظام الإرهاب ، مهمتهما تسويق الإرهاب وتبرير مسوغات الأفعال المزرية التي لا يقبلها العقل .. لكنه لم يفعل ذلك لأنه يقود عربة إيران بالمقلوب ، لا أحد يتقدم لا أحد يرى الطريق في ظل ضباب فارسي كثيف تفرضه ميليشيات إيران الفارسية .. والمضحك في الأمر ، أنه يصدق نفسه أنه قادر على أن يجعل من العراق وسيطًا غير حيادي بين متصارعين أجنبيين .. ولو كان يعمل للعراق لتمسك بسياسة النأي بالنفس والتمسك بالحياد وعدم الرضوخ لإملاءات طراطير إيران ظريف وسليماني !! .

3- ولقاء عادل عبد المهدي في بغداد مع يوسف بن علوي وزير خارجية سلطنة عُمان الأبدي الذي لن يتغير ، حيث بحثا ( الدور المشترك للعراق وعُمان لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة ) !! .

التعليق : إذا كانت عُمان لها باع طويلة بغرفة المفاوضات السرية وهي تعلم علم اليقين بما توسلت به إيران للحديث عن التهدئة ، فيما تمارس طهران الأفعال الإرهابية الشنيعة في المنطقة والتي أقلقت دول العالم كافة وأيقظت حتى الأمم المتحدة من سباتها لتعن فضاعة الاعمال التي ترتكبها إيران بحق شعوب المنطقة والعالم وبحق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ، فإن بغداد لا تملك خيارات نفسها ولا إرادتها المرهونة لدى ميليشيات إيران الإرهابية في العراق .. فإذا كانت عُمان تلعب دور الوسيط السري في الزمن الضائع ؟ ، فأي دور تلعبه بغداد في زمن أغبر لا قيمة له في عالم الإرادة الوطنية ؟ .

4- معضلة الكهرباء في العراق لم تعد معضلة بل أصبحت كارثة على الشعب العراقي منذ الاحتلال الغاشم للعراق عام 2003 وحتى الآن .. سرقت أحزاب السلطة الطائفية مليارات الدولارات ولم تعالج هذه المعضلة التي تحولت إلى كارثة ، تستفيد منها وزارة الكهرباء ووزارة النفط من خلال مافياتها التي من مصلحتها إبقاء الوضع الكارثي على ما هو عليه ، فيما ترتبط مافيات أخرى مستفيدة هي أصحاب المولدات التي تزرع الأحياء السكنية بمليارات الأسلاك الكهربائية المؤقتة التي يصعب التمييز بينها عند انقطاعها ، أما المحولات القديمة وفي ظل الاستهلاك المعروف للطاقة فقد عانت من الانفجارات وتعطل كل شيء عدا تيار المولدات الذي يستنزف دخل العائلة استنزافاً فضيعاً وكارثياً -  شهرياً تدفع كل عائلة لأصاحب المولد الكهربائي مبلغ لا يقل عن (250) ألف دينار ويعادل أكثر من مائتي دولار ، فيما يتقاضى المتقاعد مثلاً (500) ألف دينار شهرياً ، فكيف يعيش وكيف يدفع الإيجار إذا كان مؤجرًا ، وكيف يصرف على علاجه ، وكيف يصرف على غذائه وملبسه وعياله ؟... إلخ .

ولا أحد يصغي للتظاهرات التي تعم محافظات الجنوب والوسط وبغداد والشمال .. هل تعلمون لماذا ؟ ، لأن هناك قراراً إيرانياً بوقف تصليح ومعالجة الكهرباء في العراق ، لإن إيران تبيع الكهرباء للعراق بخمسة أضعاف ما تبيعه مصر والسعودية والكويت .. وهذا جزء من خطة لجعل العراق سوقاً إيرانية تابعة تصدر اليه كل ما هو سيئ من مواد غذائية وبضاعة وكهربائيات ولوازم متنوعة فضلاً عن إيقاف معامل العراق ومصانعه المحلية ومنعها من معاودة انتاجها الزراعي والصناعي والتعليمي والخدمي ، فيما تسرق إيران نفط العراق تحت ذريعة الآبار المشتركة وتحرق حقول الحنطة والشعير وبصورة متكررة لمنع العراق من الاكتفاء الذاتي من الحبوب وهي قوت الشعب العراقي ومصدر رزق للفلاحين الفقراء !! .. إلخ .

هل ترون الآن لماذا تتسلط طغم الحرامية واللصوص وعبيد إيران على رقاب العراقيين؟! .

التظاهرات تعم محافظات جنوب العراق ولا أحد يستجيب لها .. فأي مصير أسود ينتظر المتسلطين على رقاب العراقيين منذ أكثر من ستة عشر عامًا ؟! .





الجمعة ١٨ شــوال ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / حـزيران / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب الرفيق الدكتور أبو الحكم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.