اليوم ومن ساحة التحرير اثبت العراقي انه مثل الذهب الذي حين ينجلي يظهر معدنه الاصلي شباب ثائر يتلقى الرصاص بصدور شجاعه دون خوف نساء يدعمن ابنائهن اطفال يعطون رمزيه لمستقبل الاجيال الذي ينتظرونه من هذه الثوره الناس الاوفياء الذين هبوا لنصرة المتظاهرين بالتبرعات السخيه خروج الجد والابن والحقيد وهم يرفعون علم العراق هذه ملحمة بطوليه يسطرها شعب العراق ضد الطغمة العميله الفاسده الجيش والشرطة متعاطفه مع الشعب لانها منه وهو منها ومطلبهم واحد فقط الاخزاب وميليشياتها وايران وحرسها الثوري وماتسمى بالافواح الرئاسيه ومكافحة الشغب لان اغلبهم ان لم يكونوا ايرانيين فولاؤهم لايران هولاء من يقتل ويقنص المتظاهرين العراقي الاصيل ينادي ايران برة برة والعملاء اصبح لديهم هذا الشعار خط احمر ومن ينادي به يقتل او يعتقل مرجعية المورفينات انكشفت امام الشعب لان الشعب اصبحت لديه المناعة ضد هذه المخدرات ثورة الشباب الابطال الذين اضحى موقفهم المشرف علامة بارزة من علامات العراق الثائر وتفوقوا على الشيوخ المتخاذلين الذين ساندوا الاحزاب والميليشيات ولازالوا مخدوعين بصنم اسمه المرجع هذه الثورة كشفت كل الالاعيب التي مورست من قبل المحتل والاحزاب والميليشيات والحوزه وفتاوى جهادهم الكفائي وفتاواهم حرمة مقاومة المحتل خدمة للمحتل وايران وكل اعداء العراق وحشدهم المدنس الذي دمر المدن وقتل وهجر اعلها وسرق الاموال وانتهك الاعراض وقدم العراقيون ابناؤهم قرابين هذه الفتاوى التي لم تخدم الا اعداء العراق كل هذا انكشف الان امام ابصار العراقيين والان تبين لهم الخيط الابيض من الخيط الاسود هولاء الشباب بثورتهم افسدوا وقضوا على الطائفيه اولا وكشفوا خداع المرجعيه وكشفوا ولاء كل السياسيين بحكومتهم وبرلمانهم واحزابهم وميليشياتهم وتياراتهم ومرحعياتهم لايران ولهذا كلن الشعار الاساس للشباب ايران برة برة بغداد ابقى حرة ويكفي ان الشباب الثائر الذي خرج خرج من البيئة التي كانت ابني عليها هذه الطغمه ان ولاؤها محسوم لهم ولكن حساب الحقل ليس كحساب البيدر وهاهو العراقي الحر خرج ليطهر العراق من هذه الاوباش التي تحكمت فيه طيله ال ١٦ سنه ليعود العراق حرا مهابا كريما
عاش العراق وشعب العراق وشباب العراق الثائر والرحمة والغفران للشهداء جميعا
