شبكة ذي قار
عـاجـل











تعتبر ذي قار واحدة من أقدم حواضر بلاد الرافدين ،محافظة ذي قار أخذت تسميتها من الواقعة التاريخية التي حدثت في قتال بين القبائل العربية وملك الفرس الساسانيين، كسرى أبرويز ويوم ذي قار هو يوم هزمت به العرب العجم.المعركة وقعت قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

مواقف خالدة مشرفة لأهلي في الناصرية ذي قار الحبيبة أنهم حريصون على بلدهم وأرضهم وعروبتهم ولن يسمحوا لغازي أن يدنس أرض العراق.

معركة باهيزة ال ازيرج في المنتفك بعد مرور ايام على دخول القوات البريطانية الى مدينة الناصرية اصدرت لها اوامر بالتقدم واحتلال الغراف والشطرة تمهيدا لاحتلال الكوت .. وهكذا تقدمت القوات البريطانية نحو هدفها ووقفت العشائر ، ولكن قبيلة ال ازيرج تصدت للهجوم البريطاني وصدت تلك الحملة التي كانت تهدف الى فك حصار الكوت فنشا بين المقاتلين من البريطانيين وعشائر ال ازيرج وماجاورها قتال أسطوري استخدمت فيه جميع الأسلحة بما في ذلك المدى والخناجر والحجارة وأغصان الاشجار انتهت بهزيمة الجيش البريطاني , وهذه المعركة طالت عدة أيام وعدة وقائع كان من اشهرها هي كان التي وقعت في منطقة ( باهيزة ) التي أبت ان يمر من خلاها الانجليزي المحتل .

معركة باهيزة بعد ما عجزت بريطانيا من عبور باهيزة , قامت السلطات البريطانية بأرسال مندوب مفاوض الى أهالي المنطقة وشيوخها وبعد ان كمل العروض قام الشيخ وخاطبه بالعامية يلنكليزي خليني اشير باهيزة واردلك الخبر اعتقد المفاوض ان باهيزة قيادي او شيخ فقال اريد ان اذهب معك لا تحدث مع باهيزة عسى ولعل اقنعها وفعلا وذهب الجميع مع الشيخ ومن بينهم المفاوض البريطاني والمترجم وعند الوصول لجرف ساقيه كبيره ومن فوقها الجسر الذي يفترض ان يعبر عليه الجيش البريطاني للتوجه نحو بغداد ولكن مرابطة المجاهدين حالت دون العبور لمدة سنتين ووقف الشيخ مخاطبا الساقية قائلاً الانكليز يريدون يعبرونج يباهيزة وتفاگنه بعدهن وبعد عدنه ادين عمار شتكولين وبكئ ومن ثم انشد يقول ( شرناها وعيت باهيزة , شرناها وعيت باهيزة ) ورد احد أهالي المنطقة بحماس شرناها وكالت ما ريدة وقال أخر شرناها وكالت ما يعبر وهوس الشيخ من جديد شرناها وعيت باهيزة .

حسين رخيّص عريف عراقي من أهل الناصرية في أيام الاحتلال البريطاني ، شاهدَ العريف حسين رخيص الجنرال البريطاني جيفرسون مع حمايته وهو يتحرش بامرأة من أهل الناصرية، فجرى في عروقه الدم الفوّار كأنه شاي الناصرية المثخن، الذي لا يطيق شربه الآخرون ..

لقد تصارع في داخله أمران :
الأول : الغيرة والمبادئ التي يحملها والتي تقتضي عليه أن يدافع عن هذه الماجدة العراقية.

والثاني : الخوف من البريطانيين فهم دولة لا تغرب الشمس عن مستعمراتها ولهم بنادق ومدافع وسفن وقواعد وجيوش ..
فما الذي يفعله حسين رخيص مع هذا الجنرال الفاسق؟

كان يمكنه أن يسكت قليلاً فتمر المسألة ويحتقر نفسه لبرهة من الوقت ثم يندمل جرح ضميره ..

ولكنه أبى ذلك واشتعلت في نفسه الغيرة .. ليكن ما يكون المهم أن يعمل حسين رخيص وفق مبادئه التي رضعها في صباه إلى كبره ..
سحب حسين رخيص المسدس ..

وأطلق النار على جفرسن .. وحطم رهبة السفن الحربية البريطانية وآلاف الجنود ونيران المدافع في نفسه.

معركة الناصرية ٢٠٠٣، اجبرت قوات التحالف على تغيير خططها .. معركة حدثت في مدينة الناصرية وبعض القرى المجاورة خلال دخول القوات الأمريكية للعراق شهر مارس ٢٠٠٣ استمرت من يوم ٢٣ إلى يوم ٢٩ مارس و اعتبرت احدى اقوى المعارك التي حدثت عام ٢٠٠٣ اثناء الغزو الامريكي للعراق وانتهت بإجبار قوات التحالف بالتراجع بعد ما تكبدت خسائر كبيرة.

حياكم الله يا احفاد ثوار ثورة العشرين حياكم الله يا أحفاد حسين رخيص نعم التاريخ يعيد نفسةقصص الملاحم والبطولة التي كتبها أهالي الناصرية عبر تاريخهم يكررونها اليوم بانتفاضتهم المشرفة بقصص مشرفة أخرى , أبطال الناصرية يكتبون التاريخ سجلات المجد عنوان ثابت وحقيقة راسخة، مفادها أن لا صفوي لا مجوسي لا محتل يطأ أرض الناصرية إلا وخرج منها بعكس ما دخل، مُمرّغ الأنف، مُحطّم الغرور، مُبدّدَ الأوهام.





السبت ٢٥ ربيع الاول ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / تشرين الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب أحمد مناضل التميمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.