شبكة ذي قار
عـاجـل










الذي يتصفح التاريخ الساسي العالمي يجد هناك جهد مثابر للقوى الامبريالية والصهيونية وايران بذلت بشكل حثيث لتكوين تكتلات سياسية ذات طابع عرقي وديني ومذهب من اجل استخدامة جسرا يوصل بينها وبين دول الشرق الاوسط والخليج ومصر خصوصا من اجل تثبيت نفوذها السياسي في تلك الدول مستغلة التكوين القومي العرقي والمذهبي لهذة الدول وخلق رموز كهنوتية مقدسة لهذة التكوينات مز اجل تسهيل ترويضها بما ينسجم وطموحات هذة القوى فظهور حزب الاخوان المسلمين في مصر ليس بصدفة وتزعمة من قبل قيادة معروفة بتطرفها المذهبي المعادي للوحدة العربية وتم دعمها بريطانيا وامريكيا في عهد ايزن هورد الذي كتب مقولتة المشهورة على ظهر ورقة المئة دولار نحن نؤمن باللة الهدف خلق حالة الانشقاق في صفوف الشعب العربي بذريعه التصوف والزهد والورع الاسلامي ومنع ظهور تياىات قومية تقود المجتمع نحو التقدم وتحقيق الوحدة العربية الذي تمثل عنصر القوة للنهوض العربي وهم من حاولوا اغتيال اىرئيس عبد الناصر عام ١٩٥٤ووجودهم اصبح قنبلة موقوتة وعائق في طريق تحقيق اهداف الشعب العربي كما ظهور الحزب الفاطمي كند للاخوان هو تكملة المشروع التامري لتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب العربي وربطة بطقوس ومفاهيظ غريبة عن التاريخ الاسلامي العربي وبكنوتية مقدسه لرجال حوزوية يجعلها سلاح خطير يهدد امن الوطن العربي ووحدتة وعائق مستمر يهدد تطور اي قطر عربي يتقاطع مع تطلعات طهران وهذا ماحصل في العراق تحديدا فمؤامرة عبد الغني الراوي عام ١٩٧٠في شباط كانت من تخطيط بريطاني ايراني خدمتا لمشروعهم التخريبي لاجهاض الثورة ذات التوجه الوحدوي الاشتراكي وتلتها مؤامرة ١٩٧٩عن طريق بعض ضعفاء النفوس من القياديين في الحزب بتخطيط سوري صفوي ثم اعقبتها الامبريالية بمواجهة مباشرة مكشوفة تعبر عن الهدف والتخطيط الامبريالي ومشروعها الطائفي الخبيث بالمنطقة باطلاق يد كهنة ايران لنشر مفاهيمهم البالية قسريا على المزطقة خدمة للصهيونية العالمية واهم خطواتها التصدي لثورة تموز القومية التقدمية مستغلين وجود نسبة ليست بقليل من مواطنين العراق ذات الصفة الشيعية لكن وطنية الشعب ووحدتة ووعية اسقطت المؤامرة بعد حرب دامية ثمان سنوات ولم تياس الحوزة الكهنوتية بفشلها هذا بل استمرت بالتواصل مع القو ى الصهيونية وامريكا وفرنسا وبريطانيا لاعادة لملمت وترتيب صفوفها لشن حرب جديدة ضد الثورة وحصلت جريمتهم النكراء ابان العدوان الثلاثيني علة العراق مستغلين وجود الجيش خارج الحدود وانشغال القيادة بالحرب فقتلو الفنانيين والعسكريين المنسحبين من الجبهه وقتلو عناصر بعثية وسرقوا مخازن التموينية وعبثو بالمستشفيات كلها باوامر الكهنه الفاجريين وتصدت لهم الثورة وانهت تمردهم وبذلك زادت هذه الحوادث من حقدايران وذيولها على عراق البعث واصبحو مستعديين للتعاون مع الشيطان من اجل اسقاط النظام الوطني وتحقق لهم ذلك بتعاونهم مع اسرائيل وامريكا وفرنسا وبريطانيا وايران الشر وستلمو حكم العراق على طبق من ذهب متوعدين للشيعة بانهم سيوفرون لهم معيشة الملوك لكن الذي حصل قتلو وهجرو الشعب وسرقو كل ثروات العراق وجعل العراق ضيعة فارسية مجوسية تاتمر بامر الولي السفية وقسسته فدمرو البلاد والعباد لاماء ولاكهرباء والا فرص عمل اباحو الحشيش والدعارة واهملو التعليم والصحة مما جعلوا حياة الشعب جحيم متشدقين بانهم وفرو لهم حرية ممارسة الطقوس البالية التي ارجعتنا ممارستها طول ايام السنة الة العصور الوسطى نتيجة لهذه الكارثة نشاء جيل شبابي واعي تمرد على هذة الموسسة الكهنوتية الفاسدة التي استولت على كل مقدرات الشعب وجعلتة اسير توجيهاتها الجوفاء فانفجرة ثورة مباركة تطالب باسقاط النظام العميل لايران وكل مؤسساتة ونها الكهنة فلن يسمع لها توجية ولا وعظ انتهت سطوتها على عقول الناس وانتهت قدسيتها البائسة اعتقت الثورة شبابها منهذة الحفنه الفاسدة المترفهه على بوس شيعة العراق فتبا لها لذلك لازالت تواجه هذا الانعتاق بكل خبث وصلابة لان انتصار الثورة معناه فشلها وماادرتها جحورها هاربة الة ايران ونحمد اللة على هذا الموقف البطولي الواعي للشباب الذي اعاد اللحمة والمحبة بين ابناء الشعب العراقي واقبر المشروع الصفوي بتقسيم العراق والمنطقة طائفيا اللة اكبر والنصر لثورة اكتوبر اللة اكبر وليخساء الخاسئون والرحمة لشهداء الثورة




الخميس ١٥ ربيع الثاني ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / كانون الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب يزن اصيل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.