ثار شعب العراق باول تشرين اول ، يريد ان يحرث العراق ويزرعه ببذور الحرية والكرامة والارتقاء ، بعد القحط وسنين الغدر والدمار لكل شيء بارض الرافدين ، لان ما ز رعه المحتلون ببداية ربيع ٢٠٠٣ انبت شجر الذقوم ، وجهنم وسنين جحيم القتل والجوع ، ذهب ضحيتها ملايين العراقيين وشرد الملايين ، وكله ثمرة ديموقراطية الامريكيين وحقوق الملالي المظلومين ؟؟؟ لقد جاع العراقيون، بل فقدوا الوطن الذي يحميهم ويأويهم.

إستُبيح العراق ارضا وشعبا واصبحت ابوابه مشرعة ، لكل انواع الارهاب الديني والديموقراطي الغربي وارهاب القوى العظمى، .. التي فرضت عليه مجموعة من اللصوص تحكمه ، برعاية ملالي طهران وبتذكية من الامم المتحدة ؟!وبرعاية الامريكان ؟؟؟

اي نظام احتلالي ثنائي ايراني استيطاني من اجل اعادة واحياء ملك كسرى، اي اعادة نظام العبودية على رقاب العرب ..  الغربان السود بطهران ، يريدون ان يعودوا بنا لما قبل الاسلام المحمدي ؟! اي الى الجاهلية الاولى ،اي عصر العبودية. والاحتلال الثاني امريكي امبريالي , , .. حيث الراسمالية والامريكان يريدون نهب ثرواتنا وتثبيت الكيان الصهيوني على انقاضنا.

ساروا شوطاً كبيرا مع بعض ولكن عندما انتهت الملالي من مهمتهم من تدمير الدول العربية ،ولم يبقى مواجهة مع العدو الصهيوني ..

اراد الامريكان تحجيم الملالي والحفاظ عليهم ، لإكمال مشروع الشرق الاوسط الجديد.المرتكز على ثلاثة قواعد اساسية :

اسرائيل وايران وتركيا .. والان الامريكان يخلطون الاوراق لإفشال ثورة شعب العراق السلمية ، فقامت المليشيات بقتل المتظاهريبن،،، من اجل تفريقهم.بالعكس اشتدت قوة المتظاهرين ، هدد عادل عبد المهدي المتظاهرين وارسل الامن لتفريقهم ،، اصر شعب العراق على متابعة مسيرة الثورة.

وانتقلت العدوى الى لبنان وايران .. وهبت شعوب المنطقة على نظام الملالي ومشروع ثورتهم البائسة ، فكان لا بد للامريكان من ان ينقذوا الموقف ، فاغتالوا الجنرال قاسم سليماني وابومهدي المهندس ، لإمتصاص نقمة المتظاهرين ، على من كان يقوم بقتل المتظاهرين ، ولكن شعب العراق لم تنطلي عليه هذه الالاعيب .. فتابع مسيرة الثورة السلمية، فقاموا باغتيال كل صحفي يغطي المظاهرات وزادوا قتل بالمتظاهرين ، لكن ثورة الكرامة واسترجاع الوطن من ايدي المحتلين ، مستمرة حتى النصر والتحرير الكامل ل لوطن العراق المٌغتصَب والمحتل.

انصار المقاومة يشدون على ايدي شبابنا الابطال الذين يسطرون ملحمة العصر ملحمة الكرامة والحرية .. للبشرية جمعاء.

ويدينون ويستنكرون بشدة قتل الصحفيين والمتظاهرين ، من قبل مليشيات الحشد الصفوي ونظام الاحتلال ببغداد ،،،هذا النظام ..

الذي ُفُرض بالحديد والنار على رقاب شعب العراق؟! من الامم المتحدة والمجتمع الدولي .. يا لبؤس حقوق الانسان والامم بالمجتمع الدولي.

انه مجتمع شريعة الغاب، ُ تنتهك حقوق الامم والشعوب والانسان ، من تلك القوى المتحكمة بالامم المتحدة بواسطة مجلس الامن.؟!
وانصار المقاومة يوجهون نداء الى احرار العالم لحماية شعب العراق والمتظاهرين السلميين.انه واجب الانسانية جمعاء.
كما ينادون شعب العراق ، بالنهوض كرجل واحد واقتلاع هؤلاء الميليشيات الارهابية ولصوص العملية السياسية واسقاطها ..
وبناء الدولة الوطنية الحرة ذات سيادة واستقلال.

عاشت ثورة العراقيين السلمية
ولتسقط كل اصناف الاحتلالات الرابضة على صدر العراقيين.

انصار المقاومة ١٤ كانون الثاني ٢٠٢٠