شبكة ذي قار
عـاجـل











يمر العام السابع عشر من أعوام إحتلال الوطن العزيز والألة العسكرية لقوات المحتل وسلطته الفاشية مستمرة بتدميره , ورغم التحديات وما فرضت على الوطن من شروط وقيود ومعاهدات ناهيك عن الأهداف الأمريكية والصهيونية المعادية وما حمله الغزو والإحتلال من أبعاد خطيرة ونهج القتل والتصفيات وتصعيدها الدموي ضد أبناء الوطن وماأعدته من برامج مخادعة إضافية لإستقطاب الشباب العراقي فقد كانت ولازالت تتحطم جميع تلك المحاولات وتتهشم على صخرة بطولة وشجاعة وتضحية وفداء المقاومة العراقية الباسلة , ألذي بقي علمها خفاقا قويا وجودها منذ إنطلاقتها المباركة ثابتة العزائم في اللحضات الاولى عندما وطأت أقدام قوات الإحتلال أرض الوطن ألجريح , ولم تدخر المقاومة العراقية الباسلة قوة وإمكانية وطاقة إلا وعززتها ضد قوات الاحتلال دفاعا ع الوطن الغالي متحدية كل إمكانيات العدو وحلفائه وعملائه من خلال الملاحم والأساطير البطولية لشعبنا الجريح وأمتنا وتأريخنا المشرف

حسابات العدو التي أسقطتها المقاومة العراقية الباسلة
لقد إستطاعت قوى المقاومة العراقية الباسلة وبكافة فصائلها المقاتلة أن تنجح بالرد على عمليات العدو في ميادين الوغى بكل جداره وقوة وإستمكان , رغم محاولات واستعانة العدو بأجهزة السلطة الفاشية سلطة الإحتلال التي جاء بها معه وحملهاعلى دباباته لشل قوة وتعطيل إمكانيات المقاومة لاضعافها وتصفيتها أو إحتوائها والتاثير على خندقها المتماسك والمتضامن والغية من ذلك حسم المعارك لصالحها وقوات مرتزقتها وسلطتها العميلة وأجهزتها الفاسدة , , ورغم ثقل قوات التحالف بقيادة القوات الأمريكية بمساندة فصائل عميلة وتحريك طيرانها الحربي إستطاعت مقاومتنا النبيله إفشال جميع العمليات العسكرية على الجبهات وإسقاط جميع حسابات تلك القوات وأجبرتها على التقهقر مرارا وتكرارا من خلال صولاتها وجولاتها وبدك مضاجعها وتدمير آليتها العسكرية ومنشأتها التي قامت بإنشائها وتحصينها بعد الإحتلال لغرض البقاء لأمد طويل

ومن الملاحظ أن كلما تعرضت قوات الإحتلال ومن تحالف معها والجاثمة على صدر الوطن إلى خسائر على أيدي المقاومة البطلة ومقاتليها تلجأ إلى تحريك سلطتها الفاشية من خلال أجهزتها لتفعيل العناصر الأمنية والعميلة والدموية للممارسة الضغوط على أبناء الوطن والجماهير المساندة والداعمة للمقاومة الباسلة , , حيث حاولت اللعب بهذه الورقة الخاسرة وعلى الحصان الخاسر ألرهان عدة مرات لتقليل الضغط على قواتها بجبهات القتال

من هي المقاومة العراقية
المقاومة العراقية النبيلة هي الخندق المشرف من خنادق العزة والكرامة يضم القوى المناضلة والمضحية في سبيل عزة الوطن وقيمه , تضم المقاومة الباسلة بحدود ١٠٠ فصيل من فصائل المخلصين لوطنهم والمضحين له ولمبادئهم إجتمعت بهم روح الفدى , حاملة رايته وهمومه وهموم أبنائه عاهدت الله ونفسها على تحرير الوطن من رجس الغزاة المحتلين بكافة أشكالهم وأبعادهم ومآربهم لتنهي فصلا من الإحتلال والمعاناة ألتي عانا منها الوطن الحبيب وأبنائه بعد أن نحر شبابه وأسترخصت دمائهم طيلة السبعة عشر عاما من الاحتلال ووحشية ممارساته.وعلى اعداء الوطن ومن شكك بقدرات المقاومة وأستضعف إمكانياتها بسحق الاعداء

ان يعلم رجالها بقادتها هم القوة الرادعة والمؤثره في سوح الوغى وسياسيا على الصعيد الإقليمي والعربي وحتى الدولي , حيث اثبت صمودها وشرعيتها بمقاومة الاحتلال وبراعة وثبات نضالها وبسالتها إنهم خندق اوفياء الوطن والامة عرفتهم ميادين المنازله شهد لهم الاعداء قبل الاصدقاء عاهدوا شعبهم على تحرير الوطن حتى آخر قطرة من دمائهم رجال أشداء سهروا الليالي قدموا كلما بطاقاتهم وإمكانياتهم لتعزيز القدرات , قدرات الخندق المناهض والصامد بوجه الاحتلال وبكافة أشكاله وأبعاده

من هي قيادة المقاومة
قيادة المقامة الباسلة هي الطليعة المناضلة , الطليعة الرائدة للجماهير المستبسلة المضحية في سبيل عزة الوطن وقيمه , قيادة عاهدت شعبها ومبادئها على المضي لمواصلة النضال حتى تحرير الوطن وإعادة له سيادته ومستقبله ومستقبل أبنائه.قيادة حملت هموم الوطن ومآسيه ومرارة الإحتلال وتبعاته وسلبياته وممارسات السلطة العميلة التي جاء بها الإحتلال الفاشي , قيادة إقترنت مسيرة حياتها بالنضال والتضحية من أجل مصلحة الوطن ومصالح الامة وشعوبها , قيادة لعنوان البطولة المقاومة العراقية الباسلة وأمل الامة ودرعها الواقي ورمزللتضحيات , تضحيات قدمتها في سبيل الوطن وأبنائه لم تبخل بعزيز إلا وقدمته ولم تبخل بمنازلة إلا وقدمت أبطالها لحسم معاركها إلى صالح الوطن , سباقة بمواقفها المشرفة لم تبخل بتقديم العون إلى أبناء الأمة وأينما كانوا.سباقين بتقديم التضحيات

أعداء المقاومة أعداء الوطن وناحرو أبنائه
لايخفي على كل عربي أن القوى العميلة والمعادية ألتي تتمثل بالإدارة الأمريكية وأبعادها والقوى الصهيونية ومآربها ونظام طهران النازي وحقده الدفين إجتمعت بهم أهداف متشابه ومتقاربه ألا وهي فرض شروط الإستسلام وذلك ليس على الوطن فحسب وإنما على شعبنا وأمتنا العربية ومحاولة لمسح تأريخها والغاء تراثها القيم وتوسيع أطماعها وتمرير أهدافها بكل طريقة وثمن ومحاولة لإبادة أي حراك شعبي وخنادقه المناهضة لهذه القوى ومخططاتها الفاشية بعد أن وقفت جماهيرنا متحصنة بمبادئها وقيم عقيدتها ضد التحديات المتعددة والمتنوعة الأشكال والغايات , إضافة إلى أن تلك القوى لم تدخر إسلوبا أو ممارسة دموية أو مخطط عدائي إلا ومارسته ضد فصائل المقاومة النبيلة.ورغم من تلك المخططات والمؤامرات الشرسة ومراميها وإتجاهاتها وأهدافها فقد تحدت المقاومة البطلة جميع إمكانيات العدو وحلفائه وعلى مختلف الميادين لتسجل أروع إنتصارات بتأريخ الأمة تخترق الصعاب وتصنع الملاحم وتشق دربها نحو المجد وطريق التحرير , تحرير الوطن لتفتخر الأمة بأبطال ميامين أبطال المقاومة العراقية النبيلة التي ستبقى القوة الضاربة والذراع القوى والصوت الهادر والخندق الوفي لوطنه ومبادئه وأمته.إنهم عنوان النصر ستفتخر بهم الأجيال القادمة وسيفتخر بهم التأريخ وصفحاته المشرقة .. عاشت المقاومة العراقية الباسلة والمجد والخلود لشهدائنا البررة وعاش العراق حرا مستقلا والموت لإعدائه





الاحد ١٩ شعبــان ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / نيســان / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.