شبكة ذي قار
عـاجـل










أيها الأحرار أيها الأبطال في ميادين الإحتجاجات والتضاهر في الوطن الجريح.الوطن المستباح.والوطن المحتل من قبل المجوسية الصفوية .. من الجماهير ينمو ويولد الأبطال ومن الجماهير تولد البطولة والشجاعة ومن أبناء الوطن تولد المقاومة الحرة النزيهه والشريفة المدافعة عن الوطن وحرمة أبنائه وكرامته والدفاع عن سيادته , , ومن الجماهير أيها الاحبة تنبع القدرات والطاقات والامكانيات والصمود والقدرة والثبات , ومن الجماهير يولد العزم والإصرار على الإستمرار بمقاومة الاعداء للدفاع عن الوطن الغالي قرة العين .. يأبناء الوطن العزيز ابناء العراق النشامى وفي كل مكان في ذي قار وفي النجف الاشرف وفي كربلاء المقدسة وفي الموصل الحدباء وفي الحلة الفيحاء وفي ديالى وفي شمال وشرق وغرب وجنوب الوطن الجريح .. ان طريق النضال من اجل الوطن لم يكن سهلا ولايستطيع الثائرون تحقيق طموحاتهم ومطالبهم الا بالتضحيات لأن الجماهير الوفية لوطنها تتحمل مسؤولياتها اتجاه الله والوطن وأبنائه وكل ثائر حر وفي لابد من ان ينجز مهمته التي جاء وناضل من اجلها والجماهير هي التي تصنع الثورة وليس العكس , , ايها الاوفياء ان المهمة العظيمة التي تحملتموها وانطلقتم بثورتكم المباركة بداية تشرين من عام ٢٠١٩ كانت انطلاقة بمقياسها بالرد على السلطة وإتجاهاتها وممارساتها وإنتهاكاتها وسلوكيتها اتجاه الوطن وابنائها , واستمرت ثورتكم المجيدة وعاشت مرارة الكر والفر بين اجهزة السلطة الفاشية وبين اجهزة الموساد المجوسية الصفوية وتعرضت الثورة الى عمليات ابتزاز وقساوة ومرارة ليس بالصمود وانما في القرار بين الاستمرار وبين التصعيد السلميي , واخترتم التصعيد السلمي وكان ذلك القرار اول اهدافكم , وبالرغم من انكم تعرضتم الى احلك الضروف والمطاردات والاغتيالات والتصفيات لكنكم اثبتم انكم رجال عاهدوا الله وانفسهم على ان يصمدوا بوجه التتار وصمدتم وكان صمودكم صفحة من صفحة الثبات المشرفة التي سيفتخر بها اجيال العراق خاصة والعرب عامة مما ارعب ذلك الصمود والثبات السلطة الدموية حيث راحت تحرك اجهزتها الدموية العميلة للقضاء على ثورتكم المباركة , , ورغم الهجمة الفاشية لكنها لم تستطع النيل من الثورة وشبابها الصامد.وحاولت السلطة العميلة بكل السبل ان تتطيح بشباب الثورة عن طريق الجواسيس وضعفاء النفوس والقتله وتحريكهم من قبل الميليشيات المجرمة بمحاولات يائسه بدس السم في الاطعمة واستعمال الآلات الجارحه ضد الناشطين والناشطات مساءا لكنهم لم يفلحوا لان صمودكم وعزائمكم اكبر من تلك الممارسات الدموية النازية الفاشية ضد ابناء الوطن الثائرين وضد ثورتهم المباركة ..

وتصور الخائبون بأن الثورة ستسقط ويكتمل المنهج الدموي باغتيال وتصفية الشباب المخلص والوفي لثورته ووطنه , , ولم يكن بحسبان السلطة المجوسية انها تتعامل مع رجال اشداء عقدوا العزم على الوقوف بوجه السلطة وانتهاكاتها وممارساتها الدموية.الرجال اللذين اثبتوا للعالم أجمع انهم عراقيون عراقيو الارادة وعراقيو العزم والتصميم عراقيو الدم والتأريخ والغيرة والكرامة عراقيو الصمود وعراقيو العزائم والنبل والقيم والاخلاق .. أيها الصامدون لقد اصبحت ثورتكم عنوان .. عنوان يتحدث به كل عربيا وفيا للامة وكل عراقيا شهما وفيا لوطنه .. لقد أصبحتم عنوان مجد رغم من أنكم كعراقيين اوفياء لوطنكم وليس لغيره عنوان المجد والكرامة .. انها ثورتكم , انها صولتكم صولة الرجال التي لاتعرف خوفا ولا وجل.انها صولتكم أبناء ثورة العشرين المباركة وثورتكم هي إمتدادا الى من تبعها من ثورات وطنية قومية حرة مشرفة أرعبت الأعداء والمجوس .. انها صولتكم التي أنشدها اخوتكم خارج حدود الوطن وأفتخروا بها وهزجوا لها ولأبطالها وستفتخر بها الاجيال .. إنها ثورتكم التي لايمكن لأحد ان ينتزعها منكم مهما كانت قوته.إنها صولتكم التي أرعبت المجوس وعملائهم من سلطة عميلة وخائنة .. انها خطكم النضالي من أجل الوطن والهادف الى صنع مستقبل ووطن حرا أبيا , , ورفع القدرات والإمكانيات والطاقات والكفائات وإستقطاب المخلصين والأفياء للوطن ولثورتكم لغرض تجديد التعبئة يجعل من الثورة تنمو من جديد لكي تستمر ورفد خندقها الصامد ضرورة ملحة لحسم المجابهه مع الأعداء لصالح ثورتكم المجيدة والمباركة , , وبإعتقادنا أن الكم والنوعية لابد من أن تحضى بدراسة موضوعية لغلق الأبواب امام المندسين والعملاء والانتهازيين اللذين يحاولون اسقاط الثورة وبأساليب عديدة ومتنوعة ومهمات الثورة عديدة وأنتم أهلا لها لغرض تحقيق أهدافها , أولها هو التلاحم وحماية خندقها من الأعداء والصمود امام القوى المعادية والتعبئة المدروسة ضرورة ملحة ..

عاشت ثورة تشرين المباركة وعاش شبابها الوفي لوطنه العراق وليس لغيره ونعاهدكم ان اقلامنا لن ولن تتوقف وبصف ثورتكم مهما طال الزمن أو قصر أقلامنا الوفية والمخلصه لمطالبكم وحقوقكم ولوقفتكم المشرفة ولتضحياتكم التي قدمتموها منذ إنطلاقة الثورة .. وكما نوعدكم اننا سنعبأ الأقلام الحرة العربية والأجنبية لطرح أهداف الثورة ومطالبها وعدالتها وعدالة حقوقها التي ناضلت ولازالت تناضل من أجلها وقدمت الكثير من التضحيات في سبيلها وفي سبيل الوطن المحتل .. عاشت ثورت تشرين ولشهدائها الأبرار الرحمة والخلود ولرجالها الف الف الف تحية .. ومن الكاتب غياث الشبيبي لكم مني تحيات مقرونة بالوفاء والاخلاص لثورتكم ونعاهدكم اننا سنبقى أوفياء للوطن ولها ولكم أيها العراقيون النشامى





الخميس ٣٠ جمادي الاولى ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / كانون الثاني / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.