بسم الله الرحمن الرحيم

الرفيق القائد المناضل ابو جعفر أمين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الأشتراكي أعزك الله

بمزيد من الفخر والأعتزاز تطل علينا الذكرى الثالثة والخمسين لثورة البعث الجبارة ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز المجيدة ، هذا الحدث الذي غير موازين القوى واحدث زلزالاً كبيراً ليس في العراق والوطن العربي فحسب بل امتد تاثيره الى عموم العالم ، حيث تفردت هذه الثورة بأنها أول رد قومي حقيقي على نكسة الخامس من حزيران ، أضافة الى كونها أختطت طريقاً خاصاً بها يتناسب وحجم الضغوط التي تعرضت لها الامة العربية ولذلك اطلق عليها ( ثورة الطريق الجديد ) وهذا ماجعلها تتجاوز الحدود المسموح بها التي كانت ترسمها السياسات الاجنبية وتحددها لاي تغيير ثوري في العالم الثالث

نعم هكذا كانت ثورتنا المجيدة ، وهذا ما جعلها تتعرض لأقسى التحديات واشرس المؤامرات على مدى خمس وثلاثين عاماً من انطلاقها .. واليوم ونحن نحتفي بهذه الذكرى العطرة لايسعنا ورغم كل ما حدث إلا ان نرفع رؤوسنا فخراً واعتزازاً بها وبقادتها ورجالها وبتاريخها المجيد .. فهي بحق كانت مفخرة العرب وهدية البعث لأمته بأعتبارها القاعدة والمرتكز لنضال الأمة العربية وسبيلها نحو النهوض والتقدم.

تحية لأرواح القادة الأماجد المرحوم احمد حسن البكر ، والقائد الشهيد صدام حسين ، وقائد الجهاد والتحرير الشهيد عزة أبراهيم ، وكل شهداء البعث والأمة.

عهدا من طلبة وشباب العراق وهم الجذوة والشعلة لثورة تشرين الباسلة أن لاتراجع ولا نكوص حتى يعود العراق حراً ابياً عزيزاً ومهاباً كما كان في ظل ثورة ١٧ – ٣٠ تموز العظيمة.

الرفيق عضو مكتب طلبة وشباب علي بن أبي طالب