شبكة ذي قار
عـاجـل










المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد " صوت الشعب العراقي "  يوجه نداء الى شباب العراق وكافة شرائح المجتمع بالتوجه صباح الاحد الموافق الأول من تشرين الاول إلى ساحات الشرف في عموم ساحات المحافظات لمواجهة حكومة الذيول واحزابها ومن يقف وراءها وفرض ارادتهم الوطنية في التغيير واسقاط العملية السياسية وذيولها .

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

ايها الشعب العراقي الثائر الكريم .

ياشباب العراق وشاباته أبطال ثورة تشرين المجيدة .

عشرون عاما من القهر والذل والمهانة والاضطهاد ومصادرة الحريات والقتل والتغييب والتبعية والخنوع للاجنبي المحتل ، وسلب الارادةالوطنية الحرة ، وشيوع الظواهر اللااخلاقية المدانة والبعيدة عن قيمنا واخلاقنا وتعاليم ديننا الحنيف ك " جندر " الزواج المثلي وتعاطي المخدرات والزنا غير الشرعي حتى وصل الحال إلى الزنا بالمحارم ، والمتاجرة بالأعضاء البشرية ، وعمليات التجهيل لشعبنا الواسعة بنشر الخرافات والاساطير  والمعتقدات والروايات  التي لا اصل لها في ديننا وتاريخنا العربي والإسلامي، وعمليات السطو والسرقة على المال العام الذي لم يشهد لها مثيلا في تاريخ الفساد في كل أنحاء المعمورة ،  يقابله الالاف المؤلفة من طوابير البطالة من الشباب الباحثين عن فرصة عمل دون جدوى  ، كل ذلك بسبب وتصرف  السياسيين الجدد الذي جمعهم الاحتلال الامريكي والايراني من المتسكعين في شوارع أمريكا وبريطانيا ودول أوروبية أخرى ومن شوارع وازقة الظلام والرذيلة  في قم وطهران وجاء بهم حفاة لا يملكون شيئا ونصبهم حكاما للعراق ، وها هو عراقكم اليوم يا أبناء شعبنا الكريم أصبح خربة من  خرائب القرون المظلمة فغاب عنه كل شيء وجردوه من أبسط مقومات الحياة الإنسانية ، ومن المضحك ان الموازنات المالية السنوية التي يقرونها ويعلنونها لا تقل عن المائة وخمسين مليار دولار والتي تذهب نصفها هبات كما تعرفون إلى إيران وجهات أخرى معروفة  والنصف الآخر يكون في جيوبهم عدا الشيء اليسير الذي لا قيمة له لتغطية الرواتب للعاملين في أجهزة الدولة ومؤسساتها ، ان كل هذه المعاناة دفعتكم للتظاهر والاعتصام والتنديد بهذه السياسات الرعناء الفاسدة لشلة لا تفهم معنى استحقاق الشعب وما يترتب على بناء الوطن الذي أصبح خالي الان من أية مشاريع صناعية او زراعية او تربوية او صحية او علمية او مشاريع خدمية وفي المقدمة منها الكهرباء عصب الحياة والماء الصالح للشرب والطرق العامة ومشاريع الري والبزل،  ومكافحة التصحر وما يمر به المناخ من تقلبات تلقي بمتاعب جمة على حياة السكان وتعرض حياتهم للخطر المميت ، ان انتفاضتكم وثورتكم ايها العراقيون الاباة  على هذا الواقع الماساوي الذي طال زمنه واستهتر حكامه هي واجب عليكم وطريقكم وحقكم  في إزاحة واسقاط هؤلاء الفسدة الحفاة المارقين ، واليوم اقتربت ساعة القصاص منهم والاطاحة بهم دون ناصر او معين لهم ،  لأنهم أعداء الشعب واعداء الإنسانية ، ونحذر الجهات الداعمة لهم من ان الشعب هو صاحب القول الفصل في اختيار وتنصيب حكوماته الوطنية المؤمنة الصادقة ، وبناء دولته التي غيبها المحتلون وذيولهم على مدى عشرين عاما ، وعليهم أن لا يتدخلوا ويتركوا الحرية لقرار الشعب ، كما نحذر الحكومة واجهزتها القمعية من مواجهة الثوار بالقوة  وإطلاق الرصاص الحي عليهم ، كما كان في تشرين من العام ٢٠١٩ ، ونطالب مجلس الأمن الدولي والمنظمات الحقوقية في العالم ان يكون لها موقفا وتدخلا فوريا في حماية المتظاهرين والعمل على تحقيق اهداف الثورة وهي إسقاط العملية السياسية وتشكيل حكومة انتقالية تقود البلاد وتحقق الخطوات اللازمة في بناء الدولة العصرية الحديثة دولة المواطنة والمساواة والعدالة والرفاه الاجتماعي، وتحقيق الحريات بعيدا عن الطائفية واحزابها والميليشيات وسلاحها والارتباط الأجنبي الذي سيطر على مقدرات العراق طيلة عشرين عاما ، ارفعوا اصواتكم ايها العراقيون واخرجوا من كل حي ومدينة وشارع وسجلوا ملحمتكم الجديدة ملحمة التغيير والبناء والاستقلال الوطني ، وتحية لكل عراقي ثائر جسور .

 

المركز الإعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد " صوت الشعب العراقي "

٢٩ / ٩ / ٢٠٢٣






السبت ١٥ ربيع الاول ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / أيلول / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد " صوت الشعب العراقي " نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.