غزة جرح ٌ لا يندمل

علي الأمين

منذ ُ بدء العدوان الغاشم على غزة العز ولهذهٍ اللحظة لا أستطيع أن أشاهد ما يحدث في غزة العز والشموخ والتحدي، لا أستطيع أن أشاهد مأساة أبناء فلسطين وهم يذبحون من الوريد إلى الوريد ونحن ُ نتفرج ولا نستطيع أن نفعل شيئاً ضد هذا العدوان الغاشم الظالم غير الشجب والاستنكار.

فبعد استشهاد القائد صدام حسين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته لم يعد لفلسطين ناصرا ً ومعينا ً غير الله (عز وجل ) وما يسمى حكام العرب بصمت ٍ وسبات، غزة العز تباد وإيران الشر تحصل على ما تريد وتعقد الهدنة وإسرائيل وأمريكا تتفاوض معها لكي يعم الأمن والأمان في الكيان الصهيوني ، إلى متى تتحكم إيران تتحكم ببلاد العرب فهذا هو العراق أصبح تحت سيطرة إيران تسلب وتنهب وتقتل وتسيطر على الثروات، وكذلك سوريا ولبنان واليمن أين هم حكام العرب مما يحدث، لقد ضاع العرب بفقد عز العرب، ولو كان حاضرا ً لما جرى ما جرى لغزة العز والشموخ، ولما تجرأت إيران على المساس بأرضنا العربية، ولكن لا بد لليل أن ينجي وللقيد أن ينكسر، وأرض العراق ولادة بالأبطال الشرفاء الأصلاء للوقوف بوجه إيران ومن يريد النيل من أرض العروبة.

اللهم نصرا ً عزيزا ً منك لأهلنا في غزة الصمود والتحدي.

اللهم انصر من نصرهم واخذل من خذلهم.

اللهم فرجا ً قريبا منك.

اللهم وحد صفوفنا وانصرنا على من عادانا.

اللهم ارحم شهداءنا واشفِ جرحانا يا الله.