شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ فترة ليست بالقصيرة ونحن نتابع الاعتداءات الايرانية على القرى والمناطق الحدودية من شمال العراق الحبيب في منطقة الحكم الذاتي منطقة ابائي واجدادي وهي ليست اعتداءات عشوائية دون سابق انذار وانما هي اعتداءات مرتبطة بسياسة الدولة الفارسية التي تحمل في طيات سياستها التوسعية على حساب العراق بالتحديد وبعد ان عملت وفي كل زمان وعصر من العصور وعبر التاريخ وكلنا نعلم كيف لعب الفرس دورا سلبيا دوما على كل الانظمة والحكومات التي حكمت العراق على مدى قرون من الزمن وكانت اخرها في فترة حكم نظامنا الوطني واستغلالها بعض الظروف التاريخية لتحاول من خلالها التوسع واعادة الهيمنة الفارسية باسم الاسلام  ولكن كانت قد وضحت كل الملابسات السياسية والتي استطاع النظام الوطني والمتمثل بحزب البعث العربي الاشتراكي ومنذ عام 1968 من كشف اللاعيب السياسية التامرية بين الغرب الاستعماري وبين الكيان الصهيوني والدولة الفارسية المتمثلة كما يسمونها ( الدولة الاسلامية ) ومن خلال سياسات مختلفة ودفع تيارات متعدده باتجاه جعلها اصابعا لها داخل العراق لايقاف عجلة التنمية  والتقدم التي كان يطمح النظام الوطني التقدم فيها لبناء مجتمع متطور في العراق ودون التدخل بشؤونه الداخلية ..


ونحدد بعد قرار الاستقلال الاقتصادي في يوم تاميم النفط في 1-6 -1972 كانت بداية الخطة الاستعمارية للسيطرة على العراق والمجتمع العراقي واعداد خطة تامرية على العراق لتدميره واحتلاله في نهاية الخطة واعادة المجتمع الى عصر ماقبل الزراعة الى عصر التخلف والجهل والامية والامراض وكانت اولى بوادر خطة التامر ايضا من ايران ومن العملاء والجواسيس في داخل الوطن وماكان امام دول التامر الا ان تخصص الاموال والدعم العسكري للعصابات الانفصالية التي كان يقودها الحزب الديمقراطي الكردستاني انذاك وبالدعم المشترك من قبل ايران والكيان الصهيوني والدول الاحتكارية التي تم تاميم النفط وطردها من العراق ..ولم يتبقى امام نظامنا الوطني الا ان يحل القضية الكردية ضمن قرار جرئ وسابقة لم تحدث في المنطقة ليعطي الحقوق الكاملة لشعبنا الكردي في كردستان العراق ضمن قانون الحكم الذاتي ذلك لم يرق للمتامرين ايضا ومع ذلك لم تقف عجلة التامر على العراق وما ان بدأت عجلة البناء في العراق تاخذ شئ من الاستقرار حتى بدات صفحة جديدة من التامر وبالتحديد محاولات الانقلاب التي كانت تقف خلفها دول اجنبية عديدة ومنها ايران وحتى عام 1979 لتبدا عجلة الحرب العلنية على العراق ضمن صفحات التخطيط لايقاف عجلة التقدم والتنمية وكان الاعتداء المباشر والتدخل في الشؤون الداخلية من قبل ايران من خلال تحريك اصابع وخلايا نائمة من عناصر حزب الدعوة العميل والذي يتحرك باوامر ايرانية ويستخدم قاعدة شعبية من المواطنين التبعية الايرانية ومن انضوى تحت الشعارات الزائفة من بعض الناس وكانت سلسلة الانفجارات التي طالت الابرياء في العراق وتحت شعار تصدير الثورة الاسلامية وكانه نحن في عصر ماقبل الاسلام ولم يكن اسلاما في العراق حتى تاتينا ايران الفارسية بدعوى تصدير الثورة الاسلامية ؟؟؟؟وانا اسميها تصدير الثورة الفارسية والشواهد كثيرة والجميع يعلم اليوم في عدد كبير من المناطق الجنوبية باتت يتكلمون الفارسية في كل المجالات  وسيطرتهم على المحافظات بالتحديد النجف وكربلاء وغيرها من خلال حزب الدعوة العميل والمجلس الاعلى الفارسي بامتياز ومن خلال ميلشياتهم التي لم ترحم اي عراقي وليس الان بل منذ استلامها زمام امور التعذيب للاسرى العراقيين ابان الحرب العراقية الايرانية وتشكيلات  قوات بدر المجرمة وكذلك تحدث كل حكومة المنطقة الخضراء اللغة الفارسية وتغليبها على العربية في امور كثيرة ..

 

وامام كل تلك العملية كان الدعم الغير مسبوق للعصابات العنصرية والتي كانت كما يسمى ( تلعب على الحبلين ) وكانت تساهم بشكل او بآخر بالوقوف مع القوات الايرانية وعملوا كادلاء لهم وبالتحديد عندما ساهم جلال الطالباني وقواتة بادخال الجيش الايراني الى حلبجة وكانت الكارثة لابناءها وغيرها واليوم هذا العميل يكافأ من كل الحلف الاستعماري لتنصيبه رئيس لجهورية العراق لانه منذ تامره هذا الذي كان يطمح اليه واستغل هذا اللعين كل المحاولات التي ساهم نظامنا الوطني لمحاولة ايقاف نزيف الدم الشعبي ليعود مرة اخرى الى اولياء نعمته لياخذ رايهم في اي حل سلمي مع النظام الوطني ومن ثم يرفع السلاح الم يكن جلال الطالباني جزء من الارهاب الدولي والم يكن مسعود البارزاني جزء من الارهاب الدولي اليس من الاجدر بالقانون الدولي ان يقدما هؤلاء الى المحكمة الدولية بتهمة تدمير دولة ذات سيادة وابادة الشعب الكردي والمساهمة في ابادة الشعب العراقي من خلال التامر عليه وخلال كل الحروب التي نشبت على العراق من خلال التآمر ... ليس غريبا بعد كل ذلك ان تقصف ايران الفارسية وتلعب كما يقال ( شاطي باطي بالعراق ) لان الحكم الان للفئران بعد ان اجتمعت كل قوى الكون بحرب عالمية لامثيل لها على وجه التاريخ البشري من اجل اغتيال دولة واغتيال اسودها الذين قالوا لكل قوى الاستعمار اصمتي ولاتتكلمي على العراق ولقنوا ايران وعملائها وجواسيسها دروسا لاتنسى لذلك باع العملاء والجواسيس الشرف والغيرة والكرامة على شيكات فارغة فقط للجلوس على الكراسي حتى لو قتل اكثر من عشرين مليون عراقي هذا ديدنهم وديدن الجبناء والعملاء والجواسيس ولايهمهم مالذي يحدث من سياسة في العراق لايهمهم ماهي اجندة المحتل لانهم مشاركين فيها منذ عام 1972 ويدركون ان المحتل سوف ياتي لاياخذ نفط العراق ويحل الجيش ويجتث الشعب العراقي الذي وقف في ثورات وانتفاظات عديدة بوجه الاحتلال منذ عام 1920 ..لذلك ليس غريبا ان تحتل ايران الفارسية ارض العراق في الشمال والفكة ونفط خانة وتقصف ويقتل الابرياء في القرى الحدودية من ايران لان ايران تدرك انها تعمل بموافقة امريكا وعملائها في بغداد واربيل.. اليست هي من ساعدهم على التسلط على الشعب العراقي لذلك هذه هي الضريبة التي يدفعها الخونة والجواسيس السكوت على ماتفعل ايران حتى لو اغتصبت نسائهم ...والدليل ان الميلشيات المدعومة منها تغتصب كيفما تشاء وهم يعرفون ويدركون ذلك .لكن نقول ونحدث شعبنا في منطقة الحكم الذاتي الا يكفي تصديق العملاء والجواسيس الا يكفي تصديق ماتسمى الحقوق القومية اذا كان الدفاع عن الحقوق القومية كان الاجدر بجلال الطالباني ومسعود البرزاني ان يدافعا عن الحقوق القومية للشعب الكردي في تلك الدول والذين يطاردون ويقتلون من جيوشها اذن تلك هي الاكذوبة الكبيرة الحقوق القومية وانما المقصود العراق فقط بسبب امتلاكة لاكبر حقل نفطي في العالم ولانه امم اقتصاده ونادى بالوحدة العربية كقوة اقتصادية وسياسية وعسكرية هذا بيت القصيد ..اذن ياشعبي الجريح الا يكفي المليارات التي ملئت مصارف العالم باسم الطالباني والبارزاني وعوائلهم وتسلط ميلشياتهم على رقابكم ..تذكروا لن يحميكم الا من اعطاكم الحقوق بصدق وبحب كفا يستغفلونكم باسم الحرية وشاهد امامكم الشهيد الصحفي ( سردشت عثمان )


اعلموا انكم ستبقون تحت مرمى المدفعية الايرانية والتركية وتحت هدف طيرانها ولن يستطيع لا مسعود ولا جلال لانهما اقزام وتذكروا الرئيس الشهيد صدام حسين كيف حافظ على حدود العراق ولم تتجرأ اي من دول الجوار الاعتداء على العراق والشعب تذكروا انه كان هنالك رجالا في الجيش العراقي العظيم والحرس الجمهوري الذين استطاعوا ان يجعلوا من حدود العراق مقبرة للغزاة لكل من يعتدي على حدوده وتذكروا يوم طلب القزم مسعود البرزاني المساعده منه عندما ادخل جلال الطالباني قوات ايرانية عام 1996 ليصلوا الى ايران لم يخلصكم منهم الا نداء الرئيس الشهيد واليوم من سيخلصكم من ايران وغيرها ؟؟؟؟


ارجوا ان تتذكروا هذا السؤال وقلتها سابقا سياتي اليوم الذي يوضع تمثالا في كل بيت كردي للرئيس الشهيد صدام حسين على ماقدمه للشعب الكردي من حقوق في زمن غابت الحقوق للشعب الكردي في دول اخرى ؟؟؟
كفى صمتا ؟؟كفى خنوعا ؟؟؟


المجد والخلود لشهداء العراق العظيم
المجد والخلود لمهندس الحكم الذاتي الرئيس الشهيد صدام حسين واسكنه الله فسيح جناته
النصر لرجال المقاومة العراقية الباسلة
النصر لرجال الجبهة الوطنية والقومية الاسلامية





الثلاثاء٢٥ جمادي الاخر ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الفنان العراقي سيروان انور نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة