رفاق ومحبي ا لفارس الشهيد يعرفون الطريق لدحر الظالمين .
قرأت لأحد المتباكين من ايتام ( الماركسية اللينينية ) مقالا يدعي ان رفاق البعث في العراق لم يتمكنوا من استثمار ارثهم النضالي في مواجهة الغزاة والمحتلين ، ولم يستطيعوا قيادة المقاومة ، و من باب الانتهازية اراد ان يطبل ويزمر( لبعث أخر ) يريد ان يوهم نفسه قبل الناس بوجوده ، وبخبث استخدم اسلوب حق يراد به باطل لينال من قائد الجهاد وخادم المجاهدين المعتز بالله .
امضيت اكثر من ربع قرن في تنظيمات حزب البعث بكل الفخر والاعتزاز ، ورغم ابتعادي تنظيميا منذ ربع قرن ، اقول لأبناء امتي الشرفاء : ان رفاق الفارس الشهيد صدام حسين يمتلكون من القوة ما يمكنهما من مواجهة الاخطار والصعوبات ، شخصوا المعالم الرئيسية للمرحلة السابقة وحللوها بصورة شاملة ودقيقة ومنصفة .. وعززوا خطة المقاومة والجهاد المثابر والجاد والقتال الشجاع التي اسس لها الفارس الشهيد ، وحمل رايتها بعد استشهاده الفارس المعتز بالله . ومع اطلالة ذكرى ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز ، اهنيء رفاق الفارس الشهيد ومحبيه والاحرار والشرفاء من امتي ، وازف لهم بشرى بأن رفاق البعث العربي الاسلامي في العراق يمتلكون برنامج عمل في كافة الميادين الفكرية ، والسياسية ، والتنظيمية ، والعسكرية ، موحدي الصفوف و الارادة على تحرير العراق ولمرحلة مابعد التحرير . و لكل المتسائلين .. لكل محبي الاطلاع بنوايا طيبة او سيئة أقول : حدد رفاق الشهيد الاتجاهات والاهداف الاساسية للمرحلة الراهنة والمستقبلية وفي ضوء تجربة الغزو والاحتلال وما جلبته للعراق وللامة من دمار وتخريب ، وعلى ضوء خلاص الحزب من الانتهازيين الذين تساقطوا كأوراق الخريف من الساعات الاولى للغزو والاحتلال ، والتحليل الذي توصلوا اليه ، ومعالم الطريق الذي رسموه سيعلن في وقته ، وليس كما يشتهي العملاء والخونة والجواسيس ، واستطيع التأكيد ان برنامج رفاق الشهيد في الظرف الراهن وفي المرحلة القادمة هو استمرارية لبرنامج البعث العربي الاشتراكي الثابت ، النابع من المباديء والمتفاعل مع الظروف التي يمر بها العراق والامة .
والشعور العام السائد داخل العراق هو الشعور باستعادة زمام الامور والقوة ، والتصميم على التحرير ، والتفاؤل ، والثقة العظيمة بالمستقبل . وان القائد الميداني المعتز بالله ورفاقه واخوته وابناءه لعلى ثقة عظيمة بان النصر حليفهم ، وكما جاء برسائل المعتز بالله : سيستمر عامل التفوق لصالح القوى الوطنية والقومية والاسلامية العراقية ، والقيادة الميدانية ترصد بشكل دقيق ، كل عامل خاص وعربي ودولي يضاف الى موازين الصراع القائم مع التحالف الاميركي الصهيوني الصفوي الفارسي ، وهي قادرة على متابعته واتخاذ التدابير السياسية والجهادية المسلحة او غيرها من التدابير لما يخدم هدف التحرير والخلاص الوطني .
يا فرسان الجهاد والتحرير والخلاص الوطني
بجهادكم .. بالحق .. بالايمان يسري بدماءكم
بأرواحكم تزخر بالسنا ، وهدي النبي الاعظم
سيزول ليل الغزاة والمحتلين
وليل الرعاع الصفويين والكرد المتصهينيين
الحالمين بأن يهدموا القدس الشريف ومكة المكرمة
والعربان الهائمين بعروبة ترضى بالصفوية المنكرة
يمالئون الطغيان ، يا عارهم يزيفون مفهوم الاصالة .
يا اخوتي
الله اكبر رددها وخطها الفارس الذي قرع ابواب الجنة
على الراية التي تحملونها
زلزلوا الارض تحت اقدام الغزاة والمحتلين
استئصلوا الصفويين الفرس والخونة والعملاء والجواسيس
ما الفاتحون ، وما العروبة يا اخوتي لو لم تكن ( الله اكبر )
مسيرة الجهاد والتحرير في طريق النصر المبين
ولينبح الانتهازيين والمرتزقة والمتساقطين مع الغزاة والمحتلين
والصفويين الفرس كنباح كلب جاعر .