شبكة ذي قار
عاجل










بسم الله الرحمن الرحيم ) فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ  مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) ([i])                           المبحث الأول : مُقارنه موجزه بين حضارة العراق المُتجذره في بناء الحضارات ألإنسانيه وحضارة الولايات المتحده الأمريكيه ألمُعاديه للإنسانيه... (أمريكا من الداخل...؟!).   (( لقد أمرني الرب أنْ أضرب القاعده.. وقد ضربتهم؟! ثم أمرني الرب أنْ أضرب العراق.. وقد ضربته؟!..)).([ii])           لا أقول كبوة العاقل كبيرة، لأن قرار الحرب الذي يمثل تدمير الإنسانية وبالتالي الحضارة ليس بقرارٍ عاقل، بل أقول كبوة الكبير لها ثمن أكبر، لأن الوصف الكوني المادي للولايات المتحدة الأمريكية جاء واصفاً إياها بأنها دولةً عظمى وبالتالي كبيرة كونياً، وبإيجاز شديد هكذا كان شأن قرار الرئيس بوش باحتلال العراق، فقد بنى هو وقادة الأبيض قراراتهم في ضوء أخبار كاذبة مصدرها مجموعة من الدُمى العراقية التي سمت نفسها بالمُعارضة، فضلاً عن ما كان يروجه أعداء العراق سيما على مستوى الحكومات، فكانت الكبوة الأمريكية الكبرى التي تمثلت في أن الأحداث التي أعقبت الاحتلال أثبتت عدم مصداقيتها والمُتمثلة بأن العراق يُمثل تهديداً نووياً وكيماوياً كونياً، وأنّهَ يُغذي أذرع القاعدة الإرهابية.. إلخ ومثلت بذات الوقت هشاشة العقل الاستراتيجي الأمريكي سيما على المستويين السياسي والمخابراتي!!! فهل يُعقل أن دولة عظمى تملك من الوسائل البشرية والتقنية ما يجعلها تعرف ما يُفكر به الإنسان وهو في مخدع نومه تغزو دولةً أخرى في ضوء أخبار لا أصل ولا وجود لها؟ ربما يمكن وصف هذه الكبوة بمثل ما يرد في أعمدة بعض الصحف وبرامج التلفزيون وغيرهما تحت عنوان: صدق أو لا تصدق؟     هذا الفشل/الكبوة وضع الإدارة الأمريكية أمام إحراجات داخلية عده، منها: أن معارضة الرأي العام الأمريكي بشكلٍ خاص والأوربي وغيرُهُ بشكلٍ عام لقرار غزو العراق قد أثبت مصداقيته، وبالتالي كان أكثر مصداقيةً في استقراء كذب الأخبار التي روجت للغزو، وكذلك تقديره لنتائجها السلبية أكثر من قادته في البيت الأبيض. ومنها أيضاً "التيار المؤسساتي الرافض"، وهو تيار "الحزب الديمقراطي"، الذي ناوئ غزو العراق، وعارض استمراريتها، فديمومة مواقفه وثباته عليها مرهون بثبات التيار الشعبي الأمريكي الذي انتخبه على وقع طبول المطالبة بالانسحاب من العراق، وثبات موقف كل منهما مرهون بثبات أداء المقاومة العراقية المُجاهده، ومنها أيضاً: الهوة الكبيرة بين قادة الأبيض ومنتسبي وزارة الدفاع (البنتاغون) الذين وجدوا أنفسهم وهم في العراق تحت نيران المُقاومه العراقيه التي تحصدُ رؤوسهم، أنَّ دوافع الغزو المُعلن عنها لا أصل لها؟! فإذن هُمْ يُقاتلون من أجل قضيةٍ خاسرة ليس لهُم مصلحةٌ فيها، ولكن مصالح البيت الأبيض هي الطرف الأساسي فيها. هذا وغيره الكثير أثبت أيضاً خطأ حسابات البيت الأبيض بشأن غزو العراق، سيما وأن الذي أرعبهم هو ارتفاع وتيرة الانتحار بين الجنود الأمريكان التي فاقت ما موثق لدى قيادته تاريخياً، أما الذين تمكنوا من النجاة من حبائل الانتحار فجلهم هرب إلى تركيا ودول جوار أخرى ودفعوا كثيرا للمهربين للنجاة بأرواحهم سيما وأنهم اكتشفوا أيضاً حجم الخسارة الذاتية التي كان عليهم أن يدفعوها، واكتشفوا أيضاً كيف أن قادتهم بأوامر من البيت الأبيض كانوا يرمون جثث زملائهم المُرتزقه في نهري دجلة والفرات؟ وفي الصحراء نهباً للكِلاب والذئاب ؟! ناهيك عن تسجيل الأمريكي الأصلي "RED NECK " فقط في سجل الموتى فيما يعُد القتلى الآخرون مرتزقة لا مكان لهُم في سجل الموتى الرسمي الأمريكي، بل لا قبر لهم لا في وطنهم الأصلي ولا في أمريكا التي خدعتهم بالقتال من أجل مصالحها الذاتيه؟! كُل هذا وغيرُهُ ما كان يكون لو لم تكن عمليات المُقاومه العراقيه على مستوى رائع من حيث التخطيط والتنفيذ وبالتالي وقع النتائج الكارثيه على رؤوس جنود الاحتلال الأمريكي المُغرر بهم؟!     جنود الاحتلال الذاهبين للتمتع بإجازاتهم الدوريه، وكذلك العائدين جراء تبديل وحداتهم العسكرية ووفق ما نشرته صحيفة (ديلي تليغراف) البريطانية، قاموا بفتح مواقع اليكترونية ينشرون فيها حقائق الأحداث الدموية الجارية في العراق، التي كشفت تستر البيت الأبيض عليها، الذي أصبح جرائها في مأزق حقيقي على اعتبار أن ناشروها طرفاً في تنفيذها أو شاهد عيان لأحداثها الدامية، ولذا فإن عنصر التظليل أو الخداع مُنتفياً عنها، وكُل ما كان يُنشر في تلك المواقع يُبين بشكلٍ أو بآخر قوة عمليات المقاومه العراقيه المُنتشره على معظم الأرض العراقيه نستثني من ذلك محافظات شمال العراق (السُليمانيه، وأربيل ودهوك) حيث تُسيطر عليها الميشيات الكُرديه الانفصاليه وتُلاحق المقاومه العراقيه بشراسه وقسوه غير اعتياديتين؟!   ومن الأسباب الكامنة وراء الموقف التضادُد أعلاه، وبالتالي انتفاء سمة وطنية الحرب الأمريكيه على العراق، هو وقوف ما يُعرف بـ: (الحركة السيناركية) وراءها، التي تأسست ونشطت أثناء الحرب العالمية الثانية، وهي عبارة عن مجموعة من المافيات تعمل على إشعال الحروب من أجل التجارة بسلع الحرب، وتحصيل الأرباح الهائلة من عائداتها، وظاهرة ما تُسمى بـ: "طبقة تجار الحروب وأغنيائها" معروفة ومشهورة، وليست لتلك الطبقة أهداف لها علاقة بمن يخسر أو بمن ينتصر في الحرب، فتطويل أمدُها إذا اندلعت هو الهدف المنشود، فبطُولها تُكثر الثروات وتتكدَّس. لقد أثبتت أبحاث بعض المفكرين الأميركيين صحة هذا الواقع، كما أثبتت العلاقة الوثيقة بين إدارة "المحافظين الجدد" وبين تلك الحركة، التي تكشفها إصرار إدارة الرئيس بوش السياسية على الأخص على متابعة الحرب اللا قانونيه في العراق بالرغم من تكاليفها الباهظة جداً التي سنشير إليها لاحقاً، إلاَّ أن تلك التكاليف تذهب إلى جيوب حيتان الرأسمالية الأمريكية في إدارتهم الحالية، وإن البراهين على ذلك كثيرة وكثيرة جداً، ليس أقلها امتلاك صقورها لأكبر الشركات النفطية، وشركات المقاولات، والشركات الأمنية الخاصة، أوَ ليست شركتا "هاليبرتون"، و"باكتل"، المملوكة لأولئك الصقور إلاَّ برهاناً على ذلك؟   كل هذا يعني أن مبدأ الربح من اندلاع الحروب هو المُرشد الأعلى لتلك الطبقة، كما يعني هذا أن صرف مئات المليارات من الخزانة الأميركية ستمطر في جيوب أولئك الحيتان المُصرين على تمويل الحرب في العراق، فالمحافظون الأميركيون السيناركيون الجُدد يسرقون، ليس فقط أرواح أبناء وطنهم فحسب، بل يسرقون رغيف الخبز من أفواهِ أبناء شعبهم أيضاً.([1])   ÞÈá ÇáÈÏÁ Ýí ÈíÇä ÊÃËíÑ ÚãáíÇÊ ÇáãõÞÇæãå ÇáÚÑÇÞíÉ ÇáãõÌÇåÏÉ Úáì ÞæÇÊö ÇáÛÒæ ÇáÃãÑíßíÉ ÇáßÇÝÑÉ æãóäú ßÇä ãÚåÇ ãä ÇáÞæÇÊ ÇáÃÎÑì ÓæÇÁ ßÇäÊ Êáß ÇáÞæÇÊ Úáì ÐÇÊ ãäæÇá ÇáÞæÇÊ ÇáÃãÑíßíÉ ãä ÍíË ÇáßõÝÑ Ãæ ãä ÍíË ßæä Êáß ÇáÞæÇÊ ãä ÇáÏæá ÇáÅÓáÇãíÉ ÇáÚÑÈíÉ ÇáÊí æÞøÚ ÑÄÓÇÆåÇ Úáì æËíÞÉö ÇáãæÇÝÞÉ ÃæáÇð Ëã ÇáãõÔÇÑßÉ ËÇäíÇð Úáì ÛÒæ æÇÍÊáÇá ÇáÚÑÇÞ¡ æãä åÐå ÇáÏæá ãÕÑ ÇáÊí ãÇÑÓ ÑÆíÓåÇ ÍõÓäí ãõÈÇÑß ÏæÑÇð ÊÇÑíÎíÇð áÇ æØäíÇð æÈÇáÊÇáí áÇ ÃÎáÇÞíÇ æáÇ ÔÑÚíÇð Ýí ÇáÊÑæíÌ æÍË ÇáÏæá ÇáÚÑÈíÉ Úáì ÇáãÓÇåãÉ Ýí ÇáÊæÞíÚ Úáì Êáß ÇáæËíÞÉ ÇáãõÎÒíå¡ áÐÇ ÝÞÏ Êã ÊÔßíá ÞæÇÊ ÚõÑÝÊ ÈÇÓã "ÞæÇÊ ÇáãÇÑäÒ ÇáÚÑÈíÉ" ÅáÇ Ãä ÇáÇÓã ÇáãÊÏÇæá áåÇ ßÇä "ÞæÇÊ ÇáãÇÑíäÒ ÇáÎáíÌí" ÍíË ßÇä áÏæáÉ ÇáßæíÊ ÇáäÕíÈ ÇáÃÚÙã Ýí Êáß ÇáÞæÇÊ ÇáÊí ÓÇåãÊ Èßá ÞæÇÊåÇ ÇáãõÓáÍå ÝíåÇ ÝÖáÇð Úä ÊÍÔÏ æÇäØáÇÞ Êáß ÇáÞæÇÊ ãä ÃÑÇÖíåÇ¡ æÇáÏÚã ÇáãÇÏí ÇáåÇÆá ÇáÊí ÓÇåãÊ Èå æáÇ ÒÇáÊ ãä ÃÌá ÛÒæ æÇÍÊáÇá ÇáÚÑÇÞ¡ ÃÌÏ ãä Çáãåã ÌÏÇð æÈÅíÌÇÒ ÇáãõÞÇÑäÉ ãä ÇáäÇÍíÉ ÇáÅäÓÇäíÉ Èíä ÍÖÇÑÉ ÇáÚÑÇÞ ÇáãõÊÌÐÑå Ýí ÇáÊÇÑíÎ ÇáÊí ÓÇåãÊ ÅäÓÇäíÇð Ýí ÈäÇÁ ÇáÍÖÇÑÇÊ ÇáÊí ÌÇÁÊ ÈÚÏåÇ¡ æÈíä ÍÏÇËÉ ÇáÍÖÇÑÉ ÇáÃãÑíßíÉ ÇáÊí ÓÇåãÊ ÈÊÞæíÖ ÇáÅäÓÇäíÉ æÃÔÇÚÊ ÇáÝæÖì æÇáÏãÇÑ æÒÑÚ ÇáÅÑåÇÈ ÇáÏãæí ÇáãõäÙã Ýí ÃÌÒÇÁ ÚÏå ãä åÐÇ Çáßæä æßÇä ãä Öãä åÐå ÇáÃÌÒÇÁ ÇáÚÑÇÞ¿!   æÑÈãÇ íÈÑÒõ ÊÓÇÄá íÞæá: ãÇ åí ÚáÇÞÉ ÍÖÇÑÉ ÇáÚÑÇÞ æÇáæáÇíÇÊ ÇáãõÊÍÏÉ ÇáÃãÑíßíÉ Ýí Úãá ÇáãÞÇæãÉ ÇáÚÑÇÞíÉ ÇáãõÌÇåÏÉ¿ ÇáÌæÇÈ ÇáãäØÞí ááÊÓÇÄá ÃÚáÇå¡ Ãäøó ÇáãÞÇæãÉ ÇáÚÑÇÞíÉ ÇáãõÌÇåÏÉ áã ÊæáÏ ÚÔæÇÆíÇð ãä ÑÍã ÇáÍÏË ÇáÐí ÊãËá ÈÇÍÊáÇá ÇáÚÑÇÞ ÈÓÑÚÉ ÃÐåáÊ ÇáÚÏæ ÇáÃãÑíßí æÇáÚÇáã ÈÑãÊå¡ æÅäãÇ ÊÇÑíÎåÇ ãõÊÌÐÑñ Ýí ÍÖÇÑÊåÇ¡ Ýåí ßÇäÊ Úáì ÇÓÊÚÏÇÏ ÊÇã áãõãÇÑÓÉ ÚãáíÇÊåÇ ÇáÌåÇÏíÉ ÇáÞÊÇáíÉ ÈãõÌÑÏ Ãäú æØÆÊ ÇáÞæÇÊ ÇáãÍÊáÉ ÃÑÇÖí ÇáÚÑÇÞ¡ æíÚáã ÇáãõÍÊá ÇáÃãÑíßí ÈÔßá ÎÇÕ æÇáÚÇáã ÈÔßáò ÚÇã ßËÇÝÉ ÇáÚãáíÇÊ ÇáÇäÊÍÇÑíÉ ÇáÊí ÞÇã ÈåÇ ÇáÚÑÇÞíæä ÓíãÇ Ýí ÌäæÈå ææÓØå æÛÑÈåö ÇáÊí ÃæÞÚÊ ÇáÎÓÇÆÑ ÇáßÈíÑÉ ÌÏÇð Ýí ÎíÑÉ ÞæÇÊå ÇáÊí ÃØáÞ ÚáíåÇ "ÞæÇÊ ÇáÕÏãÉ æÇáÑÚÈ" ÍíË ÈÏÃÊ ãÇ Èíä ÊÑÇÌÚò æÊæÞÝ ãõäÐåáÉð ãä ÞæÉ ÇáãÞÇæãÉ ÇáÚÑÇÞíÉ ÇáãõÌÇåÏÉ ÇáÊí ÍÕÏÊ ÑÄæÓåã ÍÕÏÇð¡ ÇáÃãÑ ÇáÐí ÏÝÚ ÇáÈíÊ ÇáÃÈíÖ Åáì ÊßáíÝ ÇáÈäÊÇÛæä ÈæÞÝ ÚãáíÇÊåÇ ÇáÞÊÇáíÉ áãÏÉ íæãíä ÚÏáÊ ÝíåÇ ÎØØåÇ¡ Ëã ÚÇÏÊ ãõÓÊÎÏãÉð  ÃÓáÍÉ ãõÍÑãÉ ÏæáíÇð ÍÓãÊ ÇáãÚÑßÉ ãä ÍíË ÇáÙÇåÑ áÕÇáÍåÇ ÅáÇ Ãä ÍÞíÞÉ ÇáÃãÑ æãÇ íÌÑí Úáì ãÓÊæì ÇáÔÇÑÚ ÇáÚÑÇÞí ßÇä áÕÇáÍ ÞæÇÊ ÇáãÞÇæãÉ ÇáÚÑÇÞíÉ¡ æáÇ íõãßä åäÇ Ãäú äÛÝá ÇáÏæÑ ÇáÎíÇäí ÇáãíÏÇäí ááãíáÔíÇÊ ÇáÅíÑÇäíÉ ÇáÊí ÏÎáÊ ÈæÞÊ ãõÈßÑ ãÚ ÞÇÏÉ ãÇ íõÓãì ÇáãÌáÓ ÇáÃÚáì ááËæÑÉ ÇáÅíÑÇäíÉ Ýí ÇáÚÑÇÞ¡ ÍíË ßÇä ÒÚíã ÇáãÌáÓ ÇáÓÇÈÞ ÂíÉ Çááå ÇáÚÙãì ãÍãÏ ÈÇÞÑ ÇáØÈÃØÈÇÆí ÇáãõáÞÈ ÈÜ: "ÇáÍßíã" ÇáÐí ÇÛÊíá Ýí ÇáäÌÝ Ýí 29 ÃÛÓØÓ 2003¡ ãä ÞÈá ÇáãÎÇÈÑÇÊ ÇáÅíÑÇäíÉ Ýí ÅØÇÑ ÊÕÝíÉ ÍÓÇÈÇÊ ÍæÒæíå – ÓíÇÓíå Èíä ÇáØÑÝíä¡ ÚõÑÝ Úäå ÑÝÖå áÔÑÚíÉ ÇáãõÞÇæãÉ ÇáÚÑÇÞíÉ¡ æßÇä íÑì Ãä ááãõÞÇæãÉ ÃÓÈÇÈÇð æÚæÇãá áã ÊÊÍÞÞ ÈÚÏ¡ æÃäå Úáì ÇáÚÑÇÞííä Ãä íãäÍæÇ ÇáÇÍÊáÇá ÇáÃãíÑßí ÝÑÕÉ áÊÍÓíä ÇáÃæÖÇÚ æÊÓáíã ãÞÇáíÏ ÇáÃãæÑ¡ æãÇ åÐå ÇáÝÑÕå ÇáÊí íÞÕÏåÇ Óæì ÊÌÐíÑ ÇáÇÍÊáÇá ÇáÃãÑíßí Ýí ÇáÚÑÇÞ áíÓ ÅáÇ¿! ÝÖáÇð Úä ãæÇÞÝ ÇáÍÒÈ ÇáÔíæÚí¡ æÇáÍÒÈ ÇáÅÓáÇãí ÇáÚÑÇÞííä¡ æÇáÏæÑ ÇáßÇÑËí æÇáãõÑÚÈ áÞÇÏÉ ÇáßõÑÏ Ýí ÔãÇá ÇáÚÑÇÞ ÍíË ßÇäÊ ãÍÇÝÙÇÊå (ÇáÓáíãÇäíÉ¡ ÃÑÈíá æÏåæß) ãäÇØÞ ÊÍÔÏ æÇäØáÇÞ ááÞæÇÊ ÇáÃãÑíßíÉ æÇáÕåíæäíå æãíáÔíÇÊ ÇáÈíÔãÑßå ÇáßÑÏíÉ æÈÏÑ ÇáÅíÑÇäíÉ ÇáÐíä ÓÇåãæÇ ÈÔßá ÝÇÚá Ýí ÑõÌÍÇä ßÝÉ ÇáÇÍÊáÇá ÇáÃãÑíßí...Åáο! æáÚá ãä ÇáãæÇÞÝ ÇáÊÇÑíÎíÉ ÇáÊí ÊõÈíä ÊÈÇíä ÇáãæÇÞÝ ãä ÇáÍÑÈ Úáì ÇáÚÑÇÞ¡ Ãäøó ÇáÈÑáãÇä ÇáÊÑßí Ýí æÞÝÉò ÔõÌÇÚÉò áåõ ÑÝÖ Ãäú Êßæä ÃÑÇÖí ÊõÑßíå ãõäØáÞÇð ááÞæÇÊ ÃíÇð ßÇäÊ ÌäÓíÊåÇ áÛÒæ ÇáÚÑÇÞ¡ ÝíãÇ ÓãÍ æÔÇÑß Úáì ÇáØÑÝ ÇáÂÎÑ ÞÇÏÉ ÇáßõÑÏ ÌáÇá ÇáØáÈÇäí æãÓÚæÏ ÇáÈÑÒÇäí æÛíÑåã ãÚ ÞæÇÊ ÇáÈíÔãÑßå ÈÛÒæ ÇáÚÑÇÞ¿! æíõãßä ÇáÅØáÇÚ Úáì ãæÇÞÝ ÇáÃÍÒÇÈ ÃÚáÇå æÛíÑåã ÈãÇ ÃØáÞ Úáíå ÇáÍÇßã ÇáÃãÑíßí – ÇáÕåíæäí Èæá ÈÑÇíãÑ ÈãÇ ÃØáÞ Úáíåã ÈÜ: (( ãÌãæÚÉ ÇáÓÈÚå )). ([2])   إذن انطلاق المقاومة العراقية بمثل تلك السرعة المُذهله مُرتبطاً بحضارتها التي أبت أنْ يُدنس أرضها مُحتلٍ كافر، لا بل هي التي أعطت عبر التاريخ دروساً لجيرانها وغيرهم في آلية ردعهم في حال التفكير وليس المُمارسة بالتقرب من أرضٍ عراقيه لا سامح الله تعالى.   وهنا لا أغفل نهائياً الدور العقيدي/الديني الذي كان وراء سرعة انطلاق المقاومة العراقية الذي سأتناولهُ في المبحث الثاني إنْ شاء الله تعالى سيما دور الإسلام في الحث على الجهاد ضد القوات الكافرة في حالة غزوها أراضي المُسلمين، حيث عدّهُ "فرض عين على كُل مُسلم ومُسلمة".   1-     حضارة العراق في التاريخ ودورها في بناء الحضارات الإنسانيه الأخرى: الحديث عن حضارة العراق يحتاج إلى مُجلداتٍ عده، ولكي لا أخرج عن مسارات البحث فإني سأترك بيان ما كان عليه العراق من حضارةٍ إنسانيةٍ أنفرد بها تاريخياً إلى مَنْ لا يحمل الجنسية العراقية أو أياً من جنسيات البُلدان العربية، الحديث سأتركهُ إلى الكاتبه (آن تبالوت) التي كتبت مقالاً مُهماً جداً بعنوان (الحكومة الأمريكية مُتورطة في سرقة مُدبره للكنوز الفنيه العراقية) تناولت فيه دور وتأثير حضارة العراق على الحضارات الأخرى بشكل خاص والإنسانية بشكلٍ عام، ثم كيف دمر الاحتلال الأمريكي تلك الحضارة؟! بذات الوقت الذي بينت فيه الميادين العلمية العراقية التي انتقاها الاحتلال الأمريكي وعمِل على تدميرها، حيث كتبت: (( إن أولى الجماعات الزراعية التي لا تظهر في تلك المنطقة التي هي عراق اليوم، وإنما في الهضاب التي كانت ترويها المياه على نحوٍ أفضل في جبال زاغروس والأناضول والليفانت وسهل الده لوران، مع ذلك كان العراق في المرحلة الثانية من الثورة النيولتيه المديده التي بدأت مع استئناس الحيوانات وزراعة محاصيل الغلال. في العراق قطعت هذه الثورة شوطاً مهماً إضافياً مع تطور الري، وهي تقنيه زادت بدرجة واسعة ألإنتاجيه ألزراعيه، وأتاح الفائض المُنتج بواسطة الري لأول حضارةٍ على الكوكب أنْ تظهر في المنطقة نفسها التي تحولها القوى العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية إلى أرض خراب؟!   بحلول عام 8500 ق. م كانت جماعات زراعيه صغيرة تظهر على طول نهر الفرات، وخلال قرونٍ قليلة نمت لتُصبح مستوطنات حضرية كثيفة السُكان، يتألف كُلٌ منها من عدة آلاف من البشر يتركزون حول معبد كان هو المسؤول إلى حدٍ كبير عن إدارة نظام الري، وتوزيع الطعام، واستيراد الأحجار، والمعادن والأخشاب من الهضاب المُجاورة.   أكثر من ألفين من هذه المُدن في بلاد ما بين النهرين طورت في إذابة النُحاس، وتطويع البرونز، والأهم فن الكتابة، كانت الكتابة جوهرية لإدارة المُدن التي كانت تعتمد على نظام اقتصادي مُصطنع إلى حد كبير من خلق الري، والذي احتاج إلى استيراد حتى أكثر المواد الخام حيويةً.   مكّنت ألكتابه من حدوث تطور فكري هائل، وما بدأ كمنهج لتسجيل المخزونات، وعمليات التسليم أصبح واسطة لكتابة الشعر والقصص والتاريخ، وأزدهر العلم وازدهرت الرياضيات، وكشف البحث الحديث الأدلة من جداول الضرب، وجداول المُبادلات والمُربعات، والجذور التربيعيه، والمُكعبات، واللوغريتمات للقاعدتين 2 و 16. وتُبين نصوص أخرى أحجاماً ومساحات وخطوطاً تربيعيه.   لقد حسب الرياضيون البابليون قيمة الباي([iii]) حتى (3,125) تقريباً من قيمتها الفعليه، وتطور علم الفلك بدرجةٍ عاليه، وإذا كان مفهوماً بمُصطلحات النذر والنبوءة، فإن تنبوءاته بأحداث الخسوف، وحركة الأجرام كانت دقيقه على رُغم هذا.   ولا يُمكن الرجوع بالبُنيه الاجتماعية والسياسية إلى مُجتمع بلاد ما بين النهرين مُباشرةً من بقاياهُ الماديه، ويخلف علماء الآثار حول طبيعة مسار تطورها، ولكن (بيتر شارفات) يجد في مُجتمع بلاد ما بين النهرين حتى عام 3000 ق. م أنه: « في كُل مجالات المُجتمع يظهرُ في المُقدمه مبدأ الكُليه والمساواة... المستوى المادي للمعيشة يتكافأ بفعلِ إعادة التوزيع... الناس يلتقون في مجموعات ليُناقشوا وليُقرروا شؤون المصلحةِ العامه... الجميع يتلقون المُعاملةَ ذاتها في الحياة وفي الموت...».   وإبتداء من عام 3000 ق. م هُناك بعض الأدلة على التراتب الاجتماعي، وعلى ظهور نُخبه سياسيه، أو طبقه حاكمه في المدافن ألملكيه في أور، ولكن بعض عُلماء الآثار يُنازعون هذا التوصيف لتلك المدافن، إذ تظهر في تلك الحُقبه حضارتان عظيمتان:   -       في جنوب العراق: الزمن الحاضر توجد الحضاره السومريه. -       وفي الشمال الأكديون.   وكِلتاهُما قامت على مجموعه من الدول، المُدن التي حفظت كثيراً من التقاليد الثقافية للحُقبه السابقه، ولا تظهر حتى سنة 2334 ق. م أولى إمبراطوريه تحت حُكم سارغون آغادي الذي وجد هاتين الكونفدراليتين.   حلت محل إمبراطورية سارغون التي لم تعش طويلاً إمبراطورية أور نامو في عام 2112 ق. م، وتشهد آلاف ألواح الصلصال التي بقيت من تلك الحُقبه على الإدارة الجيده للمصادر التي حفظت هذه ألإمبراطوريه حيه حتى عام 1990 ق. م حين حلت محلها ألإمبراطوريه ألبابليه، التي بلغت أعلى مراتبها في ظلِ حُكم حمورابي في عام 1792 ق. م.   وشهد منتصف القرن ق.م صعود الإمبراطورية ألآشوريه على بلاد ما بين النهرين مرةً أخرى، وسيطروا على كُل المنطقه من الخليج إلى البحر الأبيض المتوسط في القرن التاسع عشر قبل الميلاد، وفي عام 612 ق. م أُقيمت ألإمبراطوريه البابليه، وكان أبرز حُكامها نبوخذ نصر الذي بنى حدائق بابل المُعلقه، وأسوار المدينه المزدوجه، والهيكل الكبير، والطريق الحُرفي، وكان مسؤولاً عن إسقاط أورشليم وأخذ كثير من اليهود أسرى.   هذا التعاقب للإمبراطوريات والإمبراطوريات الفارسية التي تلته عززته ألإنتاجيه الهائلة الري، والنظام المعقد للإدارة الذي أبقي عليه، لقد غذت المفاهيم المتطورة التي ظهرت في هذه السيرورة والأنساق الفكرية للمجتمعات اللاحقه، حتى اليونانيين الذين اشتق منهم الاسم الذي أُطلق على ما بين النهرين، وقفوا مذهولين أمام انجازات هذه البلاد.   كانت إحدى الوزارات التي دُمرت بصورة مُنتظمة في الأيام الأخيرة من أعمال النهب هي وزارة الري، ويُمكننا أن نقول أن الإدارة الأمريكية بهذا الفعل إنما تسعى لإعادة العراق إلى العصور المُظلمة، عدا أن العراق لم يعرف أبداً عصراً مُظلماً بالمعنى الذي عرفتهُ أوربا، قد تصعد الإمبراطوريات وتسقط، ولكن طالما نظام الري أستمر في العمل، فإن البلاد ما بين النهرين تستطيع أن تنتج من الطعام أكثر من احتياجها، لقد سببت الإدارة الأمريكية بمهاجمتها نظام الري دماراً أشد من أي غازٍ سابق.   لم تنته أهمية العراق الثقافية بانتهاء الإمبراطورية الفارسية، إنما ظل العراق طوال العصور الوسطى ملاذاً للتعليم، حُفظت في ظل خلفاء بغداد نصوصاً فُقدت في الغرب، وقُدر للبحوث الإسلامية أن تُبرهن على حيويتها لعودة الفلسفة الأرسطية من جديد في أوربا القرن الثالث عشر وحتى عصر النهضة.   ولن يتضح المدى الكامل للخسائر في هذا المجال إلا حينما يتم حصر المواد التي نُهبت من دار الكتب القومية العراقيه، وهذا الحساب لم يبدأ. أما ما هو واضح الآن أن جريمة كبرى قد ارتكبت، ليس ضد الشعب العراقي وحده، بل ضد الإنسانيةِ جمعاء، حيث أن تاريخ الإنسانية قد هوجم، لهذا السبب فإن احتلال بغداد يُمثل نقطه ذات دلاله في سجل إدارة بوش، وهي تحاول إغراق العالم في وحشية جديده من شأنها أنْ تنزع كُل شيء يُمكن للتاريخ أنْ يُظهرهُ من الماضي.)). ([iv])   ما ورد آنفاً لا يحتاج إلى تعليق أكثر مما ورد فيه من حقائق أظهرت بالحُجه والدليل أنَّ الحرب الكونيه التي قادتها الولايات المتحده الأمريكيه ضد العراق لم يكُن كما أدعتهُ في أروقة الأُمم المتحده، ثم عادت وروجتهُ إعلامياً على نطاق واسع شارك فيه الإعلام العربي بشكل فاعل ومؤثر في قلب الحقائق، بل كانت الغايه حضارة وثروة العراق، وما ورد آنفاً يُعدُ أنموذجاً أوربياً صادقاً في تفنيد تلك الإدعاءات وتؤكدُ بطلانها.   2-  مَنْ هي الولايات المتحدة الأمريكية ؟ قبل ن أن أن أباشر في بيان نتائج عمليات المقاومة العراقية على قوات الاحتلال الأمريكية في العراق، أجد من الضروري أولاً التعريف بهذه الإمبراطورية الحضارية من الداخل، فالتعريف بها على المستوى الاجتماعي حصراً وما نتج عنه من نتائج سلبية ألقى بظلاله على الميادين الاقتصادية والعسكرية.. إلخ بحيث انتفى من حضارة تلك الإمبراطورية أية سمات يُستدل منها على أنها حضارةً يُمكن أنْ يُقتدى بها من النواحي الإنسانيه، ولكني لا أغفلُ الطفرات العلمية التي لم تُلقِِ بنتائجها الإيجابية على الميادين آنفة الذكر، فرُقيها العلمي الذي كان ولا يزالُ بطفراتٍ مُذهله كان على الضد مما تتطلبه إنسانية تلك الطفرات، بحيث وُظفتْ في مُمارسة شتى أنواعٍ الظُلم اللا أخلاقي واللا إنساني في كيفية قتل الإنسان؟! سيما وإن التاريخ علّمنا أنَّ أية حضارة مهما بلغ شأوها تفقدُ مقومات الإنسانية، فإنها ستبدأ حتماً بالانحدارِ نحو الأسفل وفق عدٍ تنازلي ربما يكونُ مُنتظماً، وعلى الأعم يكون سقوطها من داخلِها، وأقصدُ من داخلها، بقراراتها المُتراكمة غير السديدة التي تقودها في المُحصلةِ النهائية إلى الهاوية، فهكذا هي الحضارةُ الأمريكية التي ابتعدت عن الإنسانية ووظفت حضارتها في التفننِ بآلية قتل الإنسان، والأمثلة من التاريخِ الحديث والمُعاصر لمثل هذا الأمر واضحة المعالم، فهذه فلسطين في ظل دعم أمريكي للصهيونية فيها، وهذه فيتنام، وأفغانستان، وها هو العراق اليوم، ولسنا ندري ما ستفعلهُ أمريكا غداً؟! والمسألة هي مسألة زمن لا غير، حيث يوثقُ لنا التاريخ كيف آلت العديد من الحضارات إلى السقوط، ومن الثوابت أن الحضارة الأمريكية ستكون على شاكلتها؟!    لذا فإني سأُبين بعضاً من حجم الحقائق التي يُمكن القول عنها مُذهلة، وأنَّ تراكُمُها هو مَنْ سيُولد ذلك الانهيار الذي أشرنا إليه آنفاً، وفق التسلسل الآتي:   أ‌-     مُجتمع الولايات المُتحدة الأمريكية ومُعدلات الانتحار الفائقة: لم تتمكن الحضارة الأمريكية التي نجدها في مُعظم ما يُحيط بنا اليوم من ماديات من تلبية مُتطلبات أفراد ذلك المُجتمع، ولم تستطع أنْ تحُدْ وليس تقضي على حالة الاكتئاب التي تقودُ على الأعم إلى الانتحار بين شرائح المجتمع الأمريكي كافة، حيث تُشير الإحصائيات بهذا الخصوص إلى:   (1)  130 ألـف شـخـص يـنـتـحـر سـنـويـا ، وهـنـاك مـحـاولـة انـتـحـار كـل 17 دقـيـقـة. (2)  أكـثـر مـن 192 حالة انتحار بـيـن الأطـفـال الـذيـن تـتـراوح أعـمـارهـم بـيـن 10 و 14 سـنـة وقـد يـتـضـاعـف الـعـدد 3 مـرات.  (3)  مـا يـزيـد عـلـى 250 طبيب وطـبـيـبـة يٌـقـدم عـلـى الانـتـحـار سـنـويـا فـي أمـريـكـا وربـمـا تـضـاعـف الـعـدد.   ب‌- مُجتمع الولايات المُتحدة الأمريكية ومُعدلات الـفـاحـشـة الفائقة المُنتشرة فيهِ: قـال الله جلا جلالهُ: ]وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً [.([v])     (1)  ثمانية مليارات دولار رأس مـال تـجـارة الـدعـارة والإبـاحـيـة الـخُـلـقـيـة.   (2) 900 سـيـنـمـا فـي أمـريـكـا مـتـخـصـصـة فـي عـرض الأفـلام الإبـاحـيـة.   (3)  15000 ألف مـكـتـبـة ومـحـل فـيـديـو تـتـاجـر بـأفـلام ومـجـلات إبـاحـيـة.    (4)  150 مـجـلـة إبـاحـيـة تـصـدر فـي أمـريـكـا تـقـدم 8000 آلاف عـددا سـنـويـا.       (5)  700  مـلـيـون دولار قـيـمـة تـأجـيـر الأفـلام الإبـاحـيـة.     (6)  300 ألـف مـن الـشـاذيـن جـنـسـيـاً فـي مـديـنـة لـوس أنـجـلـوس.  (7)  جـامـعـة ( سـيـر جـورج ولـيـمـز ) تـشـتـرط فـي الـمـتـقـدم لهـا أن يـكـون لُـوطـيـاً أو مُـخـنـثـاً.   (8)  يـوجـد فـي مـنـازلِ أمـريـكـا 52  مـلـيـون كـلـب مـنـهـا الـمـلايـيـن مـن الـكـلابِ الـمُـدربـة عـلـى مُـمـارسـةِ الـجـنـس مـع الـنـسـاء والـرجـال.    (9)  48% هـي نـسـبـة الـحـمـل الـسـفـاح بـيـن تـلـمـيـذات الـمـدارس الـثـانـويـة فـي إحـدى الـمـدن الأمـريـكـيـة. (10)   84%  هـي نـسـبـة الـحـمـل الـسـفـاح بـيـن الـمـجـنـدات.     (11)   13% مـن الـمـوالـيـد فـي الـولايـاتِ الـمـتـحـدة أطـفـال غـيـر شـرعـيـيـن مـن أمـهـات مـراهـقـات. (12)   80%  مـن الـفـتـيـات يـفـقـدن الـعـذريـة تـحـت سـن الـعـشـريـن.  (13)   11 مـلـيـون شـخـص يـعـيـشـون مـعـاً بـدون زواج مـنـهـم 1.2 مـلـيـونـاً مـن نـفـس الـجـنـس.   (14)   2.5  مـلـيـون مـن الأزواج الأمـريـكـيـيـن مـارسـوا تـبـادل الـزوجـات بـانـتـظـام.            (15)   1.5 مـلـيـون جـنـيـن يـقـتـل سـنـويـا بـسـبـب عـمـلـيـة الإجـهـاض.  (16)   كـل 3 ثـوان تـغـتـصـب امـرأة.    (17)   23% مـن نـسـاء سـكـان الـمـدن فـي الـولايـات الـمـتـحـدة تـعـرضـن للاغـتـصـاب.   (18)   100.000  ألف فـتـى وفـتـاة فـي الـولايـات الـمـتـحـدة يـمـثـلـون الأفـلام الـجـنـسـيـة.           (19)   ثلاثة مـلايـيـن ولـد مِـنَ الـجِـنـسَـيْـن يـعـمـلـون فـي الـدعـارة.              جـ- الولايات المُتحدة الأمريكية ومُعدلات الـقـتـل الفائقة: (1)    800 عـصـابـة قـتـل مـوجـودة فـي لـوس أنـجـلـوس وحـدهـا وتـضـم هـذه الـعـصـابـات 90 ألـف عـضـو.  (2)    ثلاثة مـلايـيـن عـمـل إجـرامـي مـن كـل الأنـواع يـقـتـرف سـنـويـاً فـي الـمـؤسـسـات الـمـدرسـيـة فـي أمـيـركـا. (3)   38317  شـخـصـاً قـُتـل فـي الـولايـات الـمـتـحـدة فـي عـام واحـد بـالأسـلـحـة الـنـاريـة فـقـط أي قـتـيـل واحـد لـكـل ربـع سـاعـة و105 قـتـيـل فـي الـيـوم الـواحـد.  (4)   1468 طـفـلاً تـقـل أعـمـارهـم عـن 18عـامـاً يـقـتـلـون كـل شـهـر بـالأسـلـحـة الـنـاريـة فـي أمـيـركـا. (5)5500  عـصـابـة مـسـلـحـة مـنـتـشـرة فـي الـولايـات الـمـتـحـدة، تـقـوم هـذه الـعـصـابـات أو الـمـيـلـيـشـيـات بـ 25  ألـف عـمـلـيـة قـتـل فـي الـسـنـة، والـقـتـلـى مـعـظـمـهـم مـن الـسـود.  (6)   أربعة آلاف زوجـة يُـقـتـلـن ضـربـا كـل عـام عـلـى أيـدي أزواجـهـن.         د- الولايات المُتحدة الأمريكية ومُعدلات الـخـمـور والـمـخـدرات والـتـشـريـد الفائقة: (1)    فـي عـام 1983م مـلـيـون وثـلاث مـائـة ألـف طـفـل سـكـان الأزقـة والـشـوارع فـي أمـريـكـا. (2)   76  مـلـيـون أمـيـركـي يـشـربـون الـكـحـول فـي أجـواء أسـريـة.   (3)    11 مـلـيـون أمـيـركـي يـشـربـون الـكـحـول خـمـس مـرات أو أكـثـر فـي الـجـلـسـة الـواحـدة ، وذلـك مـرة واحـدة عـلـى الأقـل فـي الأسـبـوع.  (4)   32 بـلـيـون دولارا سـنـويـا خـسـائـر بـسـبـب إدمـان الـخـمـور.  (5)    176 بـلـيـون دولار أمـيـركـي إجـمـالـي تـكـلـفـة الإدمـان وتـعـاطـي الـكـحـول والـمـخـدرات فـي الـسـنـوات الأخـيـرة وهـو مـا يـقـارب 55% مـن الـتـكـالـيـف الـصـحـيـة الـسـنـويـة.            هـ- الولايات المُتحدة الأمريكية ومُعدلات الأمـراض الفائقة الانتشار:    قـال صـلـى الله عـلـيـه وسـلـم : " لـم تـظـهـر الـفـاحـشـة فـي قـوم قـط حـتـى يـعـلـنـوا بـهـا إلا فـشـا فـيـهـم الـطـاعـون و الأوجـاع الـتـي لـم تـكـن مـضـت فـي أسـلافـهـم الـذيـن مـضـوا ":   (1)   40  مـلـيـون أمـريـكـي مـصـاب بـفـيـروس الـبـابـيـللـومـا الـبـشـري أو مـا يـعـرف اخـتـصـارا بـ HPV هـو فـيـروس مـرضـي يـنـتـقـل جـنـسـيـا.  (2)    ثلاثة مـلايـيـن حـالـة نـفـسـيـة مـزمـنـة فـي أمـريـكـا.   (3)   17  مـلـيـون أمـريـكـي مـصـابـون بـمـرض الـكـآبـة. (4)   أربعة مـلـيـون عـائـلـة بـهـا شـخـص عـلـى الأقـل يـعـانـي مـن سـوء الـتـغـذيـة.  (5)   150 بـلـيـون دولار تـكـلـفـة الأمـراض الـنـفـسـيـة.         (6)    واحـدا مـن كـل سـتـة جـنـود مـن الـذيـن خـدمـوا فـي الـعـراق ظـهـرت عـلـيـه أعـراض الاكـتـئـاب والـقـلـق الـشـديـديـن، و تـلـك الـنـسـبـة مـرشـحـة لأن تـصـبـح واحـدا مـن كـل ثـلاثـة.           و- الولايات المتحدة الأمريكية والإخفاقات الاقتصادية: قـال الله :" أَفَـلَـمْ يَـسِـيـرُوا فِـي الْـأَرْضِ فَـيَـنـظُـرُوا كَـيْـفَ كَـانَ عَـاقِـبَـةُ الَّذِيـنَ مِـن قَـبْـلِـهِـمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَـلَـيْـهِـمْ وَلِـلْـكَـافِـرِيـنَ أَمْـثَـالُـهَـا " (1)    أرباب الـعـمـل الأمـريـكـيـيـن ألـغـوا مـلـيـون مـنـصـب شـغـل أثـنـاء سـنـة 2004. (2)   تـكـبـد الاقـتـصـاد الأمـريـكـي فـي عـام 1995م لـوحـده بـسـبـب الـكـحـول مـا كـلـفـتـه حـوالـي (150) بـلـيـون دولار أمـريـكـي.             (3)   44  تـريـلـيـون دولار هـو إجـمـالـي الـديـن الأمـريـكـي، بـمـا فـيـه ديـن الـوكـالات الـمـحـلـيـة والـعـامـة وهـو يـزيـد عـن الـنـاتـج الـمـحـلـي الإجـمـالـي للـولايـات الـمـتـحـدة بـمـقـدار 350%.       (4)   162  مـلـيـار دولار هـو الـعـجـز الـتـجـاري الأمـريـكـي أمـام الـصـيـن.                 (5)   68  مـلـيـار دولار هـو مـقـدار الـعـجـز فـي الـمـيـزان الـتـجـاري الأمـريـكـي فـي شـهـر يـولـيـو 2006 . (6)   119 مـلـيـار دولار هـو مـقـدار الـعـجـز الـحـكـومـي والـتـجـاري الأمـريـكـي فـي الـعـام 2006.  (7)   360  مـلـيـار دولار هـو مـقـدار الـعـجـز فـي الـمـيـزانـيـة الأمـريـكـيـة لـعـام 2006 وهناك مؤشرات تقول 400 مليار.             (8)   8000  مـلـيـار دولار هـو مـقـدار الـديـون الـخـارجـيـة الأمـريـكـيـة أي نـحـو أربـعـة أضـعـاف الـمـيـزانـيـة الـفـدرالـيـة للـعـام 2006 وإذا أدخـلـنـا الـعـواقـب الـمـتـعـلـقـة بـالـمـيـزانـيـة فـي الـقـرارات الـتـي اتـخـذتـهـا مـؤخـراً إدارة بـوش والـمـتـعـلـقـة بـالـصـحـة والـتـقـاعـد، فـإنّ الـديـون الـحـقـيـقـيـة تـبـلـغ 42 ألـف مـلـيـار دولار، أي 18 ضـعـف الـمـيـزانـيـة الـفـدرالـيـة وثـلاثـة أضـعـاف ونـصـف الـنـاتـج الـداخـلـي الإجـمـالـي الأمـريـكـي، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن تلك الديون في حاله تصاعُديه.        (9)   13  تـريـلـيـون دولار هـو مـقـدار الـديـون الـقـومـيـة الـتـراكـمـيـة، وقـيـمـة الـفـوائـد عـلـى هـذه الـديـون تـفـوق الـدخـل الـقـومـي الأمـريـكـي، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن تلك الديون في حاله تصاعُديه أيضاً.        (10)  1,3  مـلـيـون مـنـصـب شـغـل، اسـتـحـوذ عـلـيـهـا الـصـيـنـيـون مـن أمـريـكـيـيـن.   (11)   780 ألف هـو عـدد الـعـسـكـريـيـن الأمـريـكـيـيـن أثـنـاء حـرب الـخـلـيـج ، أمـا الآن فـقـد انـخـفـض الـعـدد إلـى أقـل مـن480 ألـف جـنـدي. (12)  20 مليار دولار هـي تـكـلـفـة الإجـراءات الأمـنـيـة فـي مـطـارات الـولايـات.([vi])   Åä ãÇ æÑÏ ÂäÝÇð íõãËá ÍÞÇÆÞ ãõÊÏÇæáå ãä ÞÈá æÓÇÆá ÇáÅÚáÇã ÇáÃãÑíßíå æáíÓ ãä äÓÌ ÇáÎíÇá¡ áÐÇ ÇäÝÑÏÊ ÃãÑíßÇ ÈÍÌã ÇáãõÓÊÔÝíÇÊ æÇáãÕÍÇÊ ÇáÎÇÕå ÈãÚÇáÌÉ ÇáÍÇáÇÊ ÇáÔÇÐå ÃÚáÇå¡ æåí Ýí ÍÇáå ÊÕÇÚõÏíå ÈäÓÈ ÚÇáíå¡ æíÈÞì ÇáÊÓÇÄá Çáãåõã: åá íõÚÞá Ãä ßõá ãÇ æÑÏ ÂäÝÇð Ýí ÇáãÌÊãÚ ÇáÃãÑíßí æáã ÊäåÇÑ ÇáÏæáå¿   ááÅÌÇÈå ÃÊãäì Ãä íßæä ÇáÞÇÑÆ ÏÞíÞÇð Ýí ÇÓÊíÚÇÈ ÇáÅÌÇÈÉ ÇáãõÊãËáå ÈÜ: Ãä ÇäåíÇÑåÇ áÇ íßæä ÅáÇ ÇÞÊÕÇÏíÇð¡ æåÐÇ ÇáÇäåíÇÑ ÇáãÇáí ÇáÐí äÔåÏå ÎáÇá ÇáÝÊÑå 2009 – 2010 ÑÈãÇ íõãËá ÇáÈÏÇíå ÇáÊí áÇ äÊæÞÚåÇ ßäåÇíÉò áÊáß ÃáÅãÈÑÇØæÑíå¡ æÓÈÈ ÚÏã ÊæÞÚäÇ¡ åæ: Ãäøó ÇáÇÞÊÕÇÏ ÇáÃãÑíßí Ýí ßõá ßÈæÉò áå íäåÖ ËÇäíÉð ÌÑÇÁ ÏÚãå ãÇáíÇð æÈáÇÏ ÍÏæÏ ãä ÞÈá Ïõæá Ûäíå ÃÎÑì¡ Ýåæ ÞÏ ÃÌÇÏ ÈÔßá ÑÇÆÚ ÌÏÇð ÃÓáæÈ "ÎáÞ ÇáÃÒãÇÊ" Ýí ÃãÇßä ãõÎÊáÝå ãä ÇáÚÇáã¡ Ëã íÓÚì Åáì ÊÃÌíÌ Êáß ÇáÃÒãÇÊ æÝÞ ãÓÇÑÇÊ ßÇä ÞÏ ÍÏÏåÇ ãõÓÈÞÇð¡ Ëã ÏÎæáå ØÑÝÇð Ýí ÊÑÌíÍ ßÝÉ ØÑÝ Úáì ØÑÝ ÂÎÑ Ýí Êáß ÇáÃÒãå ãÞÇÈá ÇÓÊÝÇÏÉ ãÇÏíå ÚÇáíå ÌÏÇð¡ æÊáß ÇáÇÓÊÝÇÏÉ ÊÃÎÐ ÃíÖÇð ÃÔßÇáÇð ãõÎÊáÝå¡ ãäåÇ Óíæáå äÞÏíå¡ æãäåÇ ÔÑÇÁ ãäÊÌÇÊ ÈÃÓÚÇÑò ÚÇáíÉ ÇáËãä¡ æãäåÇ ÓÑÞÉ ËÑæÇÊ Ðáß ÇáÈáÏ¡ æ...ÅáÎ æÈåÐÇ ÇáÃÓáæÈ æÛíÑåõ ÊãßäÊ Êáß ÇáÅãÈÑÇØæÑíå ãä ÇáÈÞÇÁ æáã ÊäåÇÑ ßäÙíÑÊåÇ ÇáÇÊÍÇÏ ÇáÓæÝíÊí ÇáÐí ÃäåÇÑ ÌÑÇÁ ÊÑäõÍåö ÇÞÊÕÇÏíÇð æÚÏã ÞÏÑÊå Úáì ÅÚÇÏÉ ÈäÇÁ äÝÓå áÚÏã æÌæÏ Ïõæá Ûäíå ÐÇÊ ËÑæÇÊ åÇÆáå ÊõÓíØÑõ ÚáíåÇ ÇáÚÇÆáå ÇáÍÇßãå ÍÕÑÇð æÊÊÍßã ÈãõÞÏÑÇÊåÇ ÈÐÇÊ ãÓÊæì ÇáÏõæá ÇáÛäíå ÇáÊí ÊÏÚã ÇáÇÞÊÕÇÏ ÇáÃãÑíßí æÊÍæá Ïæä ÇäåíÇÑåö¡  æÝí ãËÇá íõÞÑÈ ÇáÑÄíÉ ÂäÝÉ ÇáÐßÑ Ãäøó ÏæáÉ ÇáßæíÊ¡ æÛíÑåÇ ãä ÇáÏæá ÇáÃÎÑì áÇ äõÑíÏ ÇáÏÎæá Ýí ÊÝÇÕíáåÇ ÚõãÞÇð ÇÍÊÑãÇð áæÍÏÉ ÇáÅÓáÇã æÇáÚÑæÈå¡ ÊÏÝÚ ÇáÌÒíå ÔåÑíÇð æáíÓ ÓäæíÇð ááÎÒÇäÉö ÇáÃãÑíßíå æáÚÏÏ ãä ÇáÔÎÕíÇÊ ÇáÃÎÑì ÇáãõÊäÝÐå ÝíåÇ¡ ÝÖáÇð Úä ÇáÍÕæá Úáì ÇáäÝØ ãÌÇäÇð Ãæ ÈÃÓÚÇÑ ÑãÒíå¡ Ëã ÇáãÈÇáÛ ÇáÓäæíå ÇáÊí ÊõÔßá ßãÇð åÇÆáÇð íõÏÝÚ áÐÇÊ ÇáÎÒÇäå ÊÍÊ ÛØÇÁ ÔÑÇÁ ÇáÃÓáÍå¡ æáæ íÚæÏ ÃíÇð ãä ÇáÞÑÇÁ ÇáßÑÇã Åáì ÇÓÊÚÑÇÖ ãæÓæÚÉ ÇáÌíäÒ ÇáÚÓßÑíå ááÓäæÇÊ ÇáãÇÖíå æíõáÇÍÙ Çáßã ÇáåÇÆá ÌÏÇð ãä ÇáÃÓáÍå ÇáÊí ÇÔÊÑÊåÇ Êáß ÇáÏæá ãä ÃãÑíßÇ áæÌÏ Ãäøó ãÈÇáÛåÇ ãä ÇáÖÎÇãÉö ÈãÇ íßÝí áÏíãæãÉ ÕÍÉ ÇáÇÞÊÕÇÏ ÇáÃãÑíßí¡ æÈÐÇÊ ÇáæÞÊ áÇ ÊÓÊáã Êáß ÇáÏæá Êáß ÇáÃÓáÍå ÅáÇ ÚÈÑ æÓÇÆá ÇáÅÚáÇã ÝÞØ¡ æåÐÇ ÇáÃÓáæÈ íõãËá ÃÓáæÈ ÌÒíå ÂÎÑ ÊÍÕá ãä ÎáÇáå ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå Úáì ãÈÇáÛ ãÇáíå åÇÆáå ÌÏíÏå¡ áÐÇ ÝÅä ãÇ æÑÏ ÂäÝÇð íõãËá ÃÓÈÇÈÇð ÑÆíÓíå ãæÌÒå áÏíãæãÉ ÈÞÇÁ ÇáÅãÈÑÇØæÑíå ÇáÃãÑíßíå æÚÏã ÇäåíÇÑåÇ¡ æÓÊÈÞì ÞÇÆãå ãÇ ÏÇãÊ Êáß ÇáÏæá ãõÓÊãÑå ÈÏÝÚ ÇáÌÒíå æÛíÑåÇ ÅáÇ ÈÅÑÇÏÉ Åáåíå áÇ íÚáãõåÇ ÅáÇ åæ ÌáÇ ÌáÇáåõ.   3- ÇáÍÑæÈ ÇáÚÏæÇäíÉ ÇáÊí ÔäÊåÇ ÍÖÇÑÉ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãõÊÍÏå Ýí ÃãÇßä ãÎÊáÝÉ ãä ÇáÚÇáã..¿ ÇáËÛÑÇÊ ÇáÚÏíÏå  ÂäÝÇð ÇáÊí íÒÎÑ ÈåÇ ÇáãÌÊãÚ ÇáÃãÑíßí æÛíÑåÇ ÇáÃßËÑ¡ ÇáÊí ÊÌÚáå ãõÌÊãÚÇð ÛíÑ ãÊæÒÇäÇð ãä ÇáäÇÍíÉ ÇáÅäÓÇäíÉ¡ ÇäÚßÓÊ Úáì ÊÕÑÝÇÊ ÞÇÏÊå Ýí ÇáÈíÊ ÇáÃÈíÖ ÇáÊí ÑÈãÇ ÝÚáÊ Èåã Êáß ÇáËÛÑÇÊ ÇáßËíÑ ÇáÃãÑ ÇáÐí ÃäÚßÓ ÓáÈÇð Úáì ÞÑÇÑÇÊåã ÇáÓíÇÏíå ÇáÊí ÒÎÑÊ ÈÔä ÇáÚÏæÇä æÒÑÚ ÈÄÑ ÇáÅÑåÇÈ Ýí ÃãÇßä ãÎÊáÝÉ ãä ÇáÚÇáã¡ æáÈíÇä ÏÞÉ åÐÇ ÇáÃãÑ ÝÅäí ÓÃÓÊÚÑÖ ÇáÚãáíÇÊ ÇáÅÑåÇÈíÉ ÇáÏãæíÉ ÇáÊí ÞÇãÊ ÈåÇ ÞæÇÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãõÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå ÖÏ ÇáÚÏíÏ ãä Ïæá ÇáÚÇáã ãÚ ãõáÇÍÙÉ ÇáÊæÒíÚ ÇáÌÛÑÇÝí áåÐå ÇáÈáÏÇä ÇáÊí ÃãÓÊ ÖÍíÉ áÇ  ÃÎáÇÞíÉ ÞÑÇÑÇÊ ÞÇÏÉ ÇáÈíÊ ÇáÃÈíÖ ÇáÃãÑíßí:   (1)  Ýí ÚÇã 1945 ÖÑÈÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå ãÏíäÊí (åíÑæÔíãÇ æäÇÒÇßí) ÇáíÇÈÇäíÊíä ÈÇáÞäÇÈá ÇáÐÑíå¡ æÈáÛ ÚÏÏ ÖÍÇíÇ ÇáÖÑÈÊíä äÕÝ ãáíæä ÅäÓÇä¡ æåäÇ íõÓÌá ÇáÊÇÑíÎ ááÍÖÇÑÉ ÇáÃãÑíßíå ÈÃäåÇ ÇáÏæá ÇáÃæáì Ýí ÇáÚÇáã ÇáÊí ÇÓÊÎÏãÊ ÇáÞäÇÈá Ãáäææíå ÖÏ ÇáÓßÇä ÇáãÏäííä.   (2)  Ýí ÚÇã 1950 ÊÏÎáÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå Ýí ßæÑíÇ ãä ÎáÇá ÏÚãåÇ ááßæÑíå ÇáÌäæÈíå ÖÏ ßæÑíå ÇáÔãÇáíå¡ ÈáÛ ÖÍÇíÇ Êáß ÇáÍÑÈ ãáíæä ßæÑí "ÝÞØ"...¿!   (3)  ÎáÇá ÇáÝÊÑÉ ãÇ Èíä 1961 – 1976 ÎÇÖÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå ÍÑÈ ÝíÊäÇã¡ Ãæ ÇáÍÑÈ ÇáåäÏæÕíäíÉ ÇáËÇäíÉ ßÇäÊ äÒÇÚ Èíä ÌãåæÑíÉ ÝíÊäÇã ÇáÏíãÞÑÇØíÉ (ÝíÊäÇã ÇáÔãÇáíÉ)¡ ãÊÍÇáÝÉ ãÚ ÌÈåÉ ÇáÊÍÑíÑ ÇáæØäíÉ¡ ÖÏ ÌãåæÑíÉ ÝíÊäÇã (ÝíÊäÇã ÇáÌäæÈíÉ) ãÚ ÍáÝÇÆåÇ Úáì ÑÃÓåã  ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ ÇáÃãÑíßíÉ ÇáÊí ÇÓÊÎÏãÊ ÝíåÇ ãÎÊáÝ ÃäæÇÚ ÇáÃÓáÍå ÇáãõÍÑãå ÏæáíÇð¡   æÞÏ ßÇäÊ Êáß ÇáÍÑÈ ÌÒÁð ãä ÇáÍÑÈ ÇáÈÇÑÏÉ. ßÇäÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ¡ ßæÑíÇ ÇáÌäæÈíÉ¡ ÊÇíáäÏ¡ ÃÓÊÑÇáíÇ¡ äíæÒíáäÏÇ¡ æÇáÝáÈíä ãÊÍÇáÝÉ ãÚ ÝíÊäÇã ÇáÌäæÈíÉ¡ ÈíäãÇ ÊÍÇáÝ ÇáÇÊÍÇÏ ÇáÓæÝíÊí æÇáÕíä ãÚ ÝíÊäÇã ÇáÔãÇáíÉ.ÇäÊåì ÇáÛÒæ ÇáÃãÑíßí Ýí ÚÇã 1976¡ ÈÇÊÍÇÏ ÝíÊäÇã ÇáÔãÇáíÉ æÇáÌäæÈíÉ. ÚÏÏ ÇáÞÊáì: ÃßËÑ ãä 1,250,000 (ãä ÝíÊäÇã ÇáÌäæÈíÉ)¡ 58,226 (ãä ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ)ÚÏÏ ÇáÌÑÍì: 153,303 (ãä ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ)ÚÏÏ ÇáÞÊáì: 1,100,000 (ãä ÝíÊäÇã)ÚÏÏ ÇáÌÑÍì: 600,000ãÌãæÚ ÚÏÏ ÇáÖÍÇíÇ: ÍæÇáí 2 Åáì 4 ãáíæä.   (4)  Ýí ÚÇã 1961 ÊÏÎáÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå Ýí ßæÈÇ¡ æÓÚÊ Åáì ÛÒæåÇ ÚÓßÑíÇð ÅáÇ ÃäåÇ ÚÏáÊ Ýí Ðáß ÊÍÓÈÇð ááÎÓÇÆÑ ÇáÃãÑíßíå ÇáåÇÆáå ÇáãÊæÞÚå ÝíåÇ. (5)  Ýí ÚÇã 1963 ÊÏÎáÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå Ýí ÈäãÇ¡ ÍíË ÓÚÊ Åáì æÖÚ ÞäÇÉ ÈäãÇ ÊÍÊ ÇáÇÍÊáÇá ÇáÃãÑíßí áÊÊÍßã ÈÐáß ÇáÔÑíÇä ÇáãÇÆí ÇáÍíæí. (6)  Ýí ÚÇã 1965 ÊÏÎáÊ ÇáÞæÇÊ ÇáÃãÑíßíå Ýí ÇäÏäæÓíÇ ÈÇäÞáÇÈ ÏÈÑÊå ÇáãÎÇÈÑÇÊ ÇáÃãÑíßíå ÃÏì Åáì ÝÊäå ÏÇÎáíå ãÑæÚå ÐåÈ ÖÍíÊåÇ ãáíæäí ãæÇØä ÇäÏæäÓí. (7)  ÚÇã 1967 ÏÚãÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå ÇáßíÇä ÇáÕåíæäí Ýí ÍÑÈå ÖÏ ãÕÑ æÓæÑíå æÇáÃÑÏä ÚÓßÑíÇð æÓíÇÓíÇð æ...ÅáÎ.   (8)  Ýí ÚÇã 1973 ÊÏÎáÊ ÇáÞæÇÊ ÇáÃãÑíßíå Ýí Ôíáí ÈÇäÞáÇÈ ÏÈÑÊå ÇáãÎÇÈÑÇÊ ÇáÃãÑíßíå ÖÏ ÇáÑÆíÓ (ÓáÝÇÏæÑ ÃáäÏí) ÇáÐí ÞõÊá æåæ íõÏÇÝÚ Úä ÍÞå Ýí Íõßã ÔÚÈå ÏíãÞÑÇØíÇð.   (9)  Ýí ÚÇã 1973 ÏÚãÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãõÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå ÇáßíÇä ÇáÕåíæäí Ýí ÇáÍÑÈ ÇáÊí ÔäÊåÇ ãÕÑ æÓæÑíÇ ÖÏå¡ æßÇä ÏÚãÇð ÚÓßÑíÇð æÓíÇÓíÇð æÇÞÊÕÇÏíÇð...ÅáÎ áÇ ãÍÏæÏÇð Íæøá ÇáäÕÑ ÇáÚÑÈí Åáì äÕÑò åÇãÔí ãÍÏæÏ Êã ÇÍÊæÇÁå ÚÈÑ ÇÊÝÇÞíÇÊ ßÇãÈ ÏíÝíÏ.   (10)    ÚÇã 1975 ÊÏÎáÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå Ýí ßãÈæÏíÇ ÃÏÊ Åáì ÍÑÈ ØÇÆÝíå ÐåÈ ÖÍíÊåÇ ÇáÂáÝ ãä ÇáßãÈæÏííä. (11)    ÚÇã 1976 ÊÏÎáÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå Ýí ÃäÛæáÇ áãÓÇÚÏÉ ÌäæÈ ÃÝÑíÞíÇ ÖÏ ÇáËæÇÑ ÇáÓæÏ. (12)  ÚÇã 1981 ÊÏÎáÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå Ýí ÇáÍÑÈ ÇáÃåáíå Ýí äíßÇÑÇÛæÇ. (13)  ÚÇã 1982 ÏÚãÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå ÇáßíÇä ÇáÕåíæäí Ýí ÇÍÊáÇáåö áÈíÑæÊ æÅÎÑÇÌ ãäÙãÉ ÇáÊÍÑíÑ ÇáÝáÓØíäíå ãäåÇ. (14)  ÚÇã 1983 ÊÏÎáÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå Ýí ÛÑíäÇÏÇ. (15)  ÚÇã 1986 ÞÕÝÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå ÚÏÉ ãõÏä áíÈíå ÓÚíÇð ãäåÇ áÇÛÊíÇá ÇáÑÆíÓ ÇááíÈí ãõÚãÑ ÇáÞÐÇÝí. (16)  Ýí ÚÇã 1989 ÊÏÎáÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå Ýí ÇáÝáÈíä ÍíË ÞãÚÊ ÃäÞáÇÈ ÔÚÈí ÖÏ ÇáÍßæãÉ ÇáÞÇÆãå ÇáÍáíÝå ááÃãÑíßÇä. (17)  Ýí ÚÇã 1990 ÊÏÎáÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå ãÑÉð ËÇäíÉ Ýí ÈäãÇ.   (18)   Ýí ÚÇã 1990 ÈÏà ÇáÍÕÇÑ Çáßæäí Úáì ÇáÚÑÇÞ ÈÚÏ Ãäú ÏÚÊ Åáíå æÞÇÏÊå ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå¡ æÐåÈ ÖÍíÊå ãáíæä æäÕÝ ãæÇØä ãÏäí ÚÑÇÞí.¿!   (19)  ÍÑÈ ÇáÎáíÌ ÇáËÇäíÉ: ÊÓãì ÍÑÈ ÊÍÑíÑ ÇáßæíÊ æÚãáíÉ ÚÇÕÝÉ ÇáÕÍÑÇÁ æåí ÍÑÈ æÞÚÊ Èíä ÇáÚÑÇÞ æÇÆÊáÇÝ Ïæáí ãä 30 ÏæáÉ ÈÞíÇÏÉ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ. ÈÏà ÇáÕÑÇÚ ÈÚÏ ÈÏÎæá ÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí ááßæíÊ ÚÇã  1991 æÇäÊåÊ ÈÐÇÊ ÇáÚÇã æÞÏ ÊÃáÝÊ ÇáÍÑÈ ãä ÌÒÆíäí ÑÆíÓííä: ÇáÃæá ÇáÞÕÝ ÇáÌæí Úáì ÃåÏÇÝ ÏÇÎá ÇáÚÑÇÞ¡ æÇáËÇäí: ÊæÛá ÞæÇÊ ÇáÊÍÇáÝ ÏÇÎá ÇáÃÑÇÖí ÇáÚÑÇÞíÉ æÞÏ ÇãÊÏÊ ÇáÍÑÈ Úáì ãÓÇÍÉ ÌÛÑÇÝíÉ ÔÇÓÚÉ ÔãáÊ ÇáßæíÊ æÇáÓÚæÏíÉ æÇáÚÑÇÞ. Ýí ãÌÇá ÇáäÊÇÆÌ ßÇä ÇÓÊÎÏÇã ÃãÑíßÇ ááÃÓáÍå ÇáãõÍÑãå ÏæáíÇð ãËá ÇáíæÑÇäíæã ÇáãõäÖÈ æÇáÃÓáÍÉ ÇáßíãíÇæíå ÈßËÇÝå ÚÇáíå Åáì ÇäÊÔÇÑ ÃäæÇÚ ßÇÑËíå ãä ÃãÑÇÖ ÇáÓÑØÇäÇÊ æÛíÑåÇ ÇáÊí áã íÔåÏ ÇáÊÇÑíÎ ÇáãÚÇÕÑ áåÇ äÙíÑ¿! ßãÇ ÔåÏ ÇáÚÑÇÞ ÞíÇã ÇáØíÑÇä ÇáÃãÑíßí ÈÞÕÝ ãáÌà ÇáÚÇãÑíÉ Ýí ÈÛÏÇÏ æÈÇáÐÇÊ ÈÊÇÑíÎ 10/2/1991 ÍíË ÈáÛ ÚÏÏ ÇáÔåÏÇÁ Ýíå (350) ÔåíÏ Ìõáåã ãä ÇáäÓÇÁ æÇáÃØÝÇá¡ ÍíË ÇÓÊÔåÏæÇ ÌãíÚÇð ÍÑÞÇð Ãæ ÎäÞäÇð ÌÑÇÁ ÏÎÇä ÇáÍÑíÞ ÇáÐí ÔÈ Ýí ÇáãáÌÆ..¿!   (20)  ÚÇã 1994 ÊÏÎáÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå Ýí åÇíÊí áÅÚÇÏÉ ÇáÏßÊÇÊæÑ (ÇÑÓÊíÏ) ááÓáØå. (21)  ÚÇã 1995 ÊÏÎáÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå Ýí ßÑæÇÊíÇ ÖÏ ÇáÕÑÈ. (22)  ÚÇã 1998 ÞÕÝÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå ãÏä ÇáÚÑÇÞ ÇáãõÎÊáÝÉ áãÏÉ ÃÑÈÚÉ ÃíÇã ãÊæÇáíå ÐåÈ ÖÍíÊåÇ ÇáãÆÇÊ ãä ÇáãÏäííä. (23)  ÚÇã 2001 ÔäÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå ÇáÍÑÈ Úáì ÇÝÛÇäÓÊÇä ÈÏÚã ãõÈÇÔÑ ãä ÅíÑÇä¡ æÇÑÊßÈÊ ÞæÇÊåÇ ÇáÚÏíÏ ãä ÇáãÌÇÒÑ ÝíåÇ ãäåÇ ãÌÒÑÉ (ÞáÚÉ ÌåÇäÌí) ÍíË ÞÊáÊ Êáß ÇáÞæÇÊ æÈÏã ÈÇÑÏ 600 ÃÓíÑ ÍÑÈ ãõÞíÏ ÈÇáÓáÇÓá ãä ÞæÇÊ ØÇáÈÇä ÈÚÏ Ãäú ÚÌÒÊ Úä ÇÓÊäØÇÞåã.   (24)  ÚÇã 2003 ÛÒÊ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå ÇáÚÑÇÞ æÇÍÊáÊå¡ æÝí ÌÒÆíå ãä ÌÒÆíÇÊ ÇáÅÑåÇÈ ÇáÏãæí ÇáÐí ãÇÑÓÊå Êáß ÇáÅãÈÑÇØæÑíå ÇáÝÇÔíå ÃäåÇ Ýí íæã 30/3/2003 ÓÞØ Úáì ÇáÚÇÕãå ÈÛÏÇÏ áæÍÏåÇ ãÇ ãÞÏÇÑåõ (2000) ÕÇÑæÎ äæÚ ßÑæÒ¡ ÍíË ÃØáÞ Úáì Êáß ÇááíáÉ ÞÇÏÉ ÇáÈíÊ ÇáÃÈíÖ ÈÜ: (( áíáÉ ÇáÕÏãå æÇáÑÚÈ ))¿!     4-  ÃÌåÒÉ ÇáãÎÇÈÑÇÊ æÇáÇÓÊÎÈÇÑÇÊ ÇáÃãÑíßíå ÇáÚÏæÇäíå:     ÊÚãá Ýí ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏå ÇáÃãÑíßíå 15 æßÇáå ÇÓÊÎÈÇÑíå íÚãá ÝíåÇ ãÇ íÒíÏ Úáì 200,000 ÃáÝ ãæÙÝ ãÏäí æÚÓßÑí æáÇ íÏÎá Öãä åÐÇ ÇáÑÞã ÚãáÇÁ ÇáæßÇáÇÊ ÇáÓÑííä ÇáÐíä íÊæÒÚæä Ýí ÃãßÇä ãõÎÊáÝå ãä ÇáÚÇáã¡ æÊÈáÛ ãíÒÇäíÇÊ Êáß ÇáæßÇáÇÊ ãÇ íÒíÏ Úáì ÃÑÈÚíä Èáíæä ÏæáÇÑ¡ æåæ ÑÞãñ ÞÇÆã Úáì ÇáÊßåä áÃä ãíÒÇäíÇÊ Êáß ÇáæßÇáÇÊ ÊõÚÏ ÓÑíå æáÇ íÌæÒ ÇáÅÚáÇäõ ÚäåÇ¡ æÊÔÑõÝ æÒÇÑÉ ÇáÏÝÇÚ ÇáÃãÑíßíå "ÇáÈäÊÇÛæä" Úáì 80% ãä Êáß ÇáæßÇáÇÊ¡ æÝíãÇ íáí Ãåã Êáß ÇáæßÇáÇÊ:   (1)  æßÇáÉ ÇáÇÓÊÎÈÇÑÇÊ ÇáãÑßÒíå ÇáãÚÑæÝå ÈÜ "C I A  ": ÊõÚÏ æßÇáÉ ÇáãÎÇÈÑÇÊ ÇáÃãÑíßíÉ ÃÍÏ Ãåã ÇáÃÌåÒÉ ÇáÑÆíÓíÉ ááÊÌÓÓ æãÞÇæãÉ ÇáÊÌÓÓ Ýí ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ. ÝÞÏ ÃäÔÆÊ ÅÈÇä ÇáÍÑÈ ÇáÚÇáãíÉ ÇáËÇäíÉ ÈÃãÑ ãä ÇáÑÆíÓ ÇáÃãÑíßí ”åÇÑí ÊÑæãÇä" áÊÍá ãÍá "ãßÊÈ ÇáÎÏãÇÊ ÇáÇÓÊÑÇÊíÌíÉ" ÇáÐí ßÇä ÃÓÓå ÇáÑÆíÓ "ÝÑÇäßáíä ÑæÒÝáÊ" æÐáß ÊÍÊ ÖÛØ ÇáÇÓÊÎÈÇÑÇÊ ÇáÚÓßÑíÉ æãßÊÈ ÇáãÈÇÍË ÇáÝÏÑÇáí¡ æãåãÉ ÇáãÎÇÈÑÇÊ ÇáÃãÑíßíÉ ÊÊáÎÕ Ýí ÇáÍÕæá Úáì ÇáãÚáæãÇÊ ÇáÎÇÑÌíÉ ÈÕÝÉ ÎÇÕÉ æÊÌãíÚåÇ æÊÞÓíãåÇ¡ æßÐáß ÊÏÈíÑ ÇáÚãáíÇÊ ÇáÓÑíÉ ÇáÊí ÊÑì ÃäåÇ ÊÍÞÞ ÃåÏÇÝåÇ ÇáÓíÇÓíÉ¡ ÓæÇÁ ÃßÇäÊ ÚÓßÑíÉ Ãæ ãÄÇãÑÇÊ ÓíÇÓíÉ¡ ßÇä ãä ÃåÏÇÝåÇ ÇáÃÓÇÓíå ÎáÇá ÍÞÈÉ ÇáÍÑÈ ÇáÈÇÑÏå åæ ÇáÍÏ ãä ÇáãÏ ÇáÔíæÚí¡ æÈÚÏ ÇäåíÇÑ ÇáÔíæÚíå (ÇáÇÊÍÇÏ ÇáÓæÝíÊí) ÊÍæáÊ ÃåÏÇÝåÇ Åáì ãõÍÇÑÈÉ ÇáÅÓáÇã ÊÍÊ ÛØÇÁ "ÇáÅÑåÇÈ ÇáÃÕæáí" ÇáÐí ÇÎÊáÞÊåõ æÓÚÊ ÈäÌÇÍ Åáì ÊÑæíÌå ÅÚáÇãíÇð æÅÞäÇÚ ÔÑÇÆÍ ãõåãå ãä ÇáãÌÊãÚ ÇáÃãÑíßí æÇáÚÇáãí¡ æáÇ ÒÇáÊ ÊÚãá ÊÍÊ ÐÇÊ ÇáÃåÏÇÝ ÍíË ßÇä ÛÒæ æÇÍÊáÇá ÇáÚÑÇÞ ÈÇßæÑÉ Êáß ÇáÃåÏÇÝ ÇáãõÖááå¡ ÃËÈÊÊ ÝÔáåÇ ÇáÐÑíÚ ÝíãÇ íÊÚáÞ ÈÛÒæ ÇáÚÑÇÞ ÍíË ÇËÈÊÊ ÇáÃÍÏÇË ÇáãíÏÇäíå ááÇÍÊáÇá ÎØà ÇáãÚáæãÇÊ ÇáÊí ÞÏãÊåÇ ááÈíÊ ÇáÃÈíÖ ããÇ ÏÝÚ ÑÆíÓåÇ æÞÊÆÐò ááÅÓÊÞÇáå¡ ÊõÞÏÑ ãæÇÒäÊåÇ ÈãÇ íÒíÏ Úáì 3,1 Èáíæä ÏæáÇÑ¡ íÚãá ÝíåÇ ãÇ íÒíÏ Úáì 17¡000 ÃáÝ ãæÙÝ æÚÏÏ ÃßÈÑ ãä ÇáÚãáÇÁ ÇáãäÊÔÑíä Ýí Úãæã ÇáÚÇáã.   (2)  æßÇáÉ ÇáÃãä ÇáÞæãí "N  S N" : ÃõäÔÆÊ ÚÇã 1952¡ íÚãá ÝíåÇ ãÇ íÒíÏ Úáì 21 ÃáÝ ãæÙÝ¡ ÊõÞÏÑ ãæÇÒäÊåÇ ÈãÇ íõÒíÏ Úáì 3¡6 Èáíæä ÏæáÇÑ¡ ãåãÊåÇ ãÊÑÈØå ÈÇáÞØÇÚ ÇáÅáßÊÑæäí ÍíË ÊÚãá Úáì Ýß ÃÓÑÇÑ ÇáÑãæÒ¡ æÇáÊäÕÊ¡ æÞÑÇÁÉ ÇáÑÓÇÆá ÇáÅáßÊÑæäíå..ÅáÎ.   (3)  æßÇáÉ ÇÓÊÎÈÇÑÇÊ ÇáÏÝÇÚ " D A A ": ÃõÓÓÊ ÚÇã 1961¡ íÚãáõ ÝíåÇ ãÇ íÒíÏ Úáì 7000 ãæÙÝ Èíä ãÏäí æÚÓßÑí¡ ãõÊÎÕÕå Ýí ÌãÚ ÇáãÚáæãÇÊ ÇáÚÓßÑíå ÇáÊí ÊÄËÑ Úáì ÇáÃãä ÇáÞæãí ÇáÃãÑíßí.   (4)  ãßÊÈ ÇáÇÓÊØáÇÚ ÇáæØäí " N R O ": ÃõäÔìÁ ÚÇã 1960 æíÊÎÐ ãä ãÏíäÉ ÔÇäÊí Ýí æáÇíÉ ÝÑíÌíäíÇ ãÞÑÇð áåõ¡ ÊÊáÎÕ ãõåãÊå Ýí ÅÏÇÑÉ ãÌãæÚå ãä ÇáÃÞãÇÑ ÇáÕäÇÚíå ÇáÊÌÓõÓíå æíõÍááåÇ æíõÞÏãåÇ ááæßÇáÇÊ ÇáãõÔÇÑ ÅáíåÇ ÃÚáÇå æÛíÑåÇ ÃíÖÇð æÝÞ ÊÎÕõÕöåÇ ÇáÇÓÊÎÈÇÑí.   (5)  ãßÊÈ ÇáÊÍÞíÞÇÊ ÇáÝíÏÑÇáíå " F B I " ÃõäÔìÁ ÚÇã 1908¡ íÚãáõ Ýíå ãÇ íÒíÏ Úáì 11¡400 ãæÙÝ¡ ãåãÊõåõ ÌãÚ æÊÍáíá ÇáãÚáæãÇÊ ÇáÇÓÊÎÈÇÑíå...ÅáÎ. (6)  æÒÇÑÉ ÇáÃãä ÇáÏÇÎáí ÇáÃãÑíßíå: ÃõäÔÆÊ Ýí ÈÏÇíÉ ÚÇã 2003¡ íÚãáõ ÝíåÇ ãÇ íÒíÏ ãä 17¡000 ÃáÝ ãæÙÝ Êã ÊÌãíÚåã ãä 22 æßÇáå ÇÓÊÎÈÇÑíå ÝíÏÑÇáíå¡ ãä ãåÇãåÇ ÌãÚ æÊÍáíá ÇáãÚáæãÇÊ ãä ãõÎÊáÝ ÇáãÕÇÏÑ¡ æ...ÅáÎ.   (7)  åíÆÇÊ ÇÓÊÎÈÇÑíå Ýí ßõá ÝÑæÚ ÇáÌíÔ ÇáÃãÑíßí¡ íÚãáõ ÝíåÇ ãÇ íÒíÏ Úáì 54¡000 ÃáÝ ÔÎÕ¡ ÊÈáÛ ãæÇÒäÊåÇ ÇáãÇÏíå ãÇ íÒíÏ Úáì 11 Èáíæä ÏæáÇÑ¡ ãËá ÇáæßÇáå ÇáÇÓÊÎÈÇÑíå ÇáÎÇÕå ÈÓáÇÍ ÇáÈÍÑíå¡ æÃÎÑì ááÞæÇÊ ÇáÌæíå¡ æÃÎÑì ááÞæÇÊ ÇáÈÑíå¡ æÃÎÑì áãÔÇÉ ÇáÈÍÑíå "ÇáãÇÑíäÒ" ...ÅáÎ.            ÇáÏßÊæÑ ËÑæÊ ÇááåíÈí almostfa.7070@  yahoo.com     [1])) ÇäÊÑäíÊ¡ ÍÓä Îáíá ÛÑíÈ (ßÇÊÈ æÈÇÍË ãä áÈäÇä)¡ ÝÊÔæÇ Úä ÇáãÔåÏ ÇáÚÑÇÞí Ýí ÔæÇÑÚ ÃãíÑßÇ æãÄÓÓÇÊåÇ ÇáÑÓãíÉ æÇáÃåáíÉ¡ íÇ ÌãÇåíÑ ÔÚÈ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ ÇáÃãíÑßíÉ ÇÊÍÏæÇ æÇäÞáÈæÇ Úáì áÕæÕ ÅÏÇÑÊßã ÇáÑÃÓãÇáíÉ¡ 25/11/2007. [2])) ááÅØáÇÚ Úáì ÇáãÞÕæÏ ÈÜ"ãÌãæÚÉ ÇáÓÈÚå" ÃäÙÑ: ÇáÓÝíÑ Èæá ÈÑÇíãÑ ÈÇáÇÔÊÑÇß ãÚ ãÇáßæã ãÇß-ßæäá¡ ÊÑÌãÉ ÚãÑ ÇáÃíæÈí¡ ÚÇã ÞÖíÊå Ýí ÇáÚÑÇÞ¡ ÇáäÖÇá áÈäÇÁ ÛÏò ãÑÌæ¡ ÏÇÑ ÇáßÊÇÈ ÇáÚÑÈí¡ (ÈíÑæÊ – áÈäÇä-2006)¡ ÇáÝÕá ÇáËÇäí¡ Êæáí ÇáãÓÄæáíå¡ Õ 63 – 64. [i])) ÇáÃäÝÇá / 17¡ ÊÝÓíÑ ÇáÂíÉ ÇáßÑíãÉ ßãÇ æÑÏ Ýí ÊÝÓíÑ ÇáÌáÇáíä ÇáãõÍãá Úáì ÞÑÕ ßãÈíæÊÑí: (( 17 - (Ýáã ÊÞÊáæåã) ÈÈÏÑ ÈÞæÊßã (æáßä Çááå ÞÊáåã) ÈäÕÑå ÅíÇßã (æãÇ ÑãíÊ) íÇ ãÍãÏ ÃÚíä ÇáÞæã (ÅÐ ÑãíÊ) ÈÇáÍÕì áÃä ßÝøóÇ ãä ÇáÍÕì áÇ íãáà Úíæä ÇáÌíÔ ÇáßËíÑ ÈÑãíÉ ÈÔÑ (æáßä Çááå Ñãì) ÈÅíÕÇá Ðáß Åáíåã ÝÚá Ðáß áíÞåÑ ÇáßÇÝÑíä (æáíÈáí ÇáãÄãäíä ãäå ÈáÇÁð) ÚØÇÁð (ÍÓäÇð) åæ ÇáÛäíãÉ (Åä Çááå ÓãíÚ) áÃÞæÇáåã (Úáíã) ÈÃÍæÇáåã.)). [ii])) ÕÍíÝÉ ÇáãäÇÑ¡ ÇáÚÏÏ 298 Ýí 23/6/2004¡ Õ 3. [iii])) ÇáÈÇí: íõãËá ÇáäÓÈÉ Èíä Øæá ÇáãÍíØ æØæá ÞØÑå. [iv])) ãÑßÒ ÏÑÇÓÇÊ ÇáæÍÏÉ ÇáÚÑÈíÉ¡ ÇáÚÑÇÞ ÇáÛÒæ-ÇáÇÍÊáÇá-ÇáãÞÇæãå¡ ÔåÇÏÇÊ ãä ÎÇÑÌ ÇáæØä ÇáÚÑÈí¡ Ø1 (ÈíÑæÊ-ß1/ÏíÓãÈÑ 2003)¡ Õ 30 - 33. [v])) ÇáÅÓÑÇÁ/16¡ ÊÝÓíÑ ÇáÂíÉ ÇáßÑíãÉ ßãÇ æÑÏ Ýí ÊÝÓíÑ ÇáÌáÇáíä ÇáãõÍãá Úáì ÞÑÕ ßãÈíæÊÑí: ((16 - (æÅÐÇ ÃÑÏäÇ Ãä äåáß ÞÑíÉ ÃãÑäÇ ãÊÑÝíåÇ) ãäÚãíåÇ ÈãÚäì ÑÄÓÇÆåÇ ÈÇáØÇÚÉ Úáì áÓÇä ÑÓáäÇ (ÝÝÓÞæÇ ÝíåÇ) ÝÎÑÌæÇ Úä ÃãÑäÇ (ÝÍÞ ÚáíåÇ ÇáÞæá) ÈÇáÚÐÇÈ (ÝÏãÑäÇåÇ ÊÏãíÑÇ) ÃåáßäÇåÇ ÈÅåáÇß ÃåáåÇ æÊÎÑíÈåÇ.)).  [vi])) ÃäÙÑ ÇáãæÞÚ ÇáÅáßÊÑæäí: http://www.hanein.info ¡ ãæÚÏ ÇááÞÇÁ Ýí ÞáÈ ÇáÅãÈÑÇØæÑíÉ ÇáÃãÑíßíÉ æÅÓÊÑÇÊÌíÉ ÇáÕáÇÉ Ýí Êá ÃÈíÈ.




الاربعاء٠٢ ÔÚÈÜÇä ١٤٣١ ۞۞۞ ١٤ / ÊãæÒ / ٢٠١٠


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق الدكتور ثروت اللهيبي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان