شبكة ذي قار
عاجل










نستطيع ان نلخص ما حققته امريكا بعد مرور سبع سنوات على احتلالها للعراق بتحقيقها لاهداف وقتية وآنية ومرحلية ستزول بزوال الاحتلال مباشرة في مقابل فشل في تحقيق اهداف كانت امريكا وما زالت تعتبرها ستراتيجية اخفقت في تحقيقها لحد الان بالرغم من الخسائر الهائلة التي اصابتها سواء في عديد افراد جيشها او الخسائر الامادية والاقتصادية مرورا بالخسائر المعنوية كقوة عظمى خسرت هيبتها العالمية .   دعونا نستعرض ما تمكنت امريكا من تحقيقه من الاهداف  الآنية او المرحلية كما ذكرت...   ـ استطاعت ان تدمر البنية التحتية العراقية بشكل كامل ـ استطاعت ان تسقط الحكم الوطني الشرعي في العراق وان تغتال الشهيد صدام حسين رحمه الله وعدد من رفاقه فيما تحتفظ بقسم اخر كأسرى لديها. ـ وكنتيجة طبيعية لذلك تم ابعاد العراق عن محيطه وعمقه العربي. ـ سرقت ونهبت المليارات من الثروة العراقية ـ مكنت العدو الفارسي الصهيوني من التحكم بالعراق عن طريق العصابات البرزانية والطلبانية وعدد من الخونة منالعراقيين الخونة و المواليين لايران او للكويت او لباقي الدول   ـ قتلت الكثير من العقول العراقية من العلماء والاطباء والمهندسين والطيارين وضباط الجيش العراقي السابق      ـ سرقت المتحف الوطني وكنوز العراق ـ قتلت وهجرت الملايين من الشعب العراقي ـ مكنت العصابات البرزانية والطالبانية من التحكم برقاب شعبنا في شمال العراق وسرقة ونهب المليارات من الثروات العراقية.   ويكفي القاء نظرة بسيطة على هذه النجاحات الامريكية في العراق ان نلاحظ ان كل ما حققته امريكا لا يعتبر انجازا كاملا وناجزا بدليل انه بمجرد انسحاب قوات الاحتلال , فيكون من السهل اعادة الامور الى نصابها كما كانت قبل الاحتلال بل واحسن , فالعراق كما ذكرت في الجزء السابق معطاء ويمتلك من العقول والخبرة لاعادة البناء والاعمار من جديد, وكمثال على كلامي هذا , بعد انتهاء عمليات العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 , استطاعت العقول العراقية ان تعيد الكهرباء الى البلد في غضون اقل من شهرين في وقتها , كما ان مصفى الدورة انتج البنزين يوم 28 نيسان 1991 أي ان المصافي اعيدت الى العمل في غضون شهرين فقط بعد ان كانت قد تعرضت للدمار الشامل جراء القصف الوحشي والهمجي من قبل قوات الشر الثلاثيني الامريكي وقتذاك.   لكن في مقابل هذه النجاحات الامريكية المرحلية, نرى ان امريكا فشلت في تحقيق اهدافها الكبرى والتي من اجلها تم احتلال العراق, فقد فشلت الى اليوم من تقسيم العراق بل وفشلت في بث الفرقة بين مكونات الشعب العراقي , وفشلت في موضوعة الشرق الاوسط الكبير او الجديد التي طالما كانت تتشدق  به, وبدلا من ان تصبح القوة العظمى والوحيدة المتحكمة بمصائر شعوب العالم قاطبة من الناحية الاقتصادية , نرى ان امريكا اصيبت بكارثة اقتصادية ومالية كبيرة لم تمر بها منذ كارثة العشرينيات من القرن الماضي, وغرقت امريكا في الديون وافلست اكثر البنوك والمؤسسات المالية الامريكية, بل واصابت دول العالم بهذه الكارثة المالية. ولاننسى ان امريكا فقدت هيبتها العالمية جراء تكبدها الخسائر الجسيمة في العراق , فلم تعد الدول حتى الصغيرة والفقيرة منها تخشى امريكا كقوة عظمى واصبحت سمعة الانسان الامريكي عالميا في الحضيض و انتشرت ظاهرة الكراهية لكل ما هو امريكي .   خلاصة القول ان الولايات المتحدة لم تحقق انتصارا فى الحرب ,لانه وببساطة شديدة جدا ان اي حرب هي امتداد للسياسة, فإن ما يدل على الانتصار في الحرب هو تحقيق الاهداف السياسية التي كانت وراء شنها, وطالما ان امريكا فشلت في تحقيق اهدافها الرئيسية , فانها لم تحقق انتصارا في حربها في العراق.   الذي يدرس ويفحص تاريخ التدخلات العسكرية الأمريكية في عدة مناطق من هذا العالم سيلاحظ الملاحظة التالية وهي ان التدخل يبدأ تحت مبرر معين  لكن يتطور فيما بعد إلى شيء آخر مغاير تماما عن الحجة الاولى. لنأخذ التدخل العسكري الأمريكي في الصومال 1993 كمثال. كانت الحجة الامريكية في  التدخل هو توفير المساعدات وإطعام الشعب الصومالي الذي كان يعاني من مجاعة وسط الجفاف والنزاع الداخلي . ولعلنا يتذكر المناظر المأساوية التي شاهدناها من على شاشات التلفاز. ولاحظنا ان الأمريكان بعد أيام قليلة من تدخلهم بحجة إطعام الشعب الصومالي والحفاظ على السلام في القرن الأفريقي , سرعان ما انغمسوا في عملية مغايرة تماما, وهي إعادة رسم الخريطة السياسية داخل الصومال بما يتوافق مع مراماتهم الاستراتيجية في القرن الأفريقي. ولاحظنا اجتهادهم الناشط لإبعاد محمد فرح عيديد (المناوىء للأمريكان) من الساحة وتقويض قاعدته السياسية والاجتماعية والقبلية.   ففي تلك الفترة نشطت المروحيات العسكرية الأمريكية ـ بدلا من نقل الأغذية والمؤن للجماهير الجائعة ـ في قصف مراكز تجمع عيديد بالصواريخ مما أدى إلى قتلى وضحايا من الصوماليين. وفي تشرين الاول 1993 انغمست الولايات المتحدة في ساحة الصومال لدرجة انها خططت لخطف عيديد أو بعض قياداته وكانت مواجهة لا يزال الأمريكان يذكرونها بمرارة وكانت خسارتهم جسيمة, عشرات من القتلى  والجرحى من ألامريكان جراح بعضهم كانت خطيرة , وقد انتهت حملتهم في الصومال بفشل كامل فالجوع في الصومال استمر والفوضى كذلك والنزاع الداخلي كذلك وهربوا من الصومال بطريقة جعلت العالم كله يسخر من القوة العسكرية العظمى في العالم.   ثبتت الكثير من الحقائق التى لا تقبل الجدال ان حرب العراق التى اندلعت قبل سبع سنوات قد الحقت بالولايات المتحدة خسائر فادحة في الارواح والاقتصاد وكلفتها ثمنا باهظا فيما يتعلق بسياساتها وسمعتها الدولية. فقد بدأت مختلف الاوساط الامريكية وبعد مرور سبع سنوات من  الاحتلال, تعيد النظر وتتجادل حول كيفية الخروج من مستنقع حرب العراق, ويعتقد معظم الناس بان حرب العراق, التى شنتها الولايات المتحدة بغض النظر عن المعارضات القوية من الداخل والخارج, قد اصبحت جرحا مفتوحا للولايات المتحدة. æãä ÇáæÇÖÍ Ãä áÚäÉ ÍÑÈ ÇáÚÑÇÞ ÓæÝ ÊÙá ÊØÇÑÏ ÃãÑíßÇ ÍßæãÉ æÔÚÈÇð ÓäæÇÊ æÓäæÇÊ¡ æÅÐÇ ßÇäÊ ÊæÇÈÚ åÐå ÇáÍÑÈ ÞÏ ÏÝÚÊ ÇáÏæáÉ ÇáÚÙãì ÇáæÍíÏÉ Ýí ÇáÚÇáã Åáì ÇáßÐÈ æÇáÊÖáíá ÇáãÊÚãÏ ááÑÃí ÇáÚÇã ÈÔÃä ÚÏÏ ÇáÞÊáì ÝÏãæÚ ÃßËÑ ãä90٪ ãä ÇÌãÇáí ÇáÌäæÏ ÇáãÔÇÑßíä Ýí åÐå ÇáÍÑÈ æÃÓÑåã áä ÊÌÝ ÈÚÏãÇ ÚÇÏ ãÚÙåã Åáì ÃÑÖ ÇáæØä ¡ ÅãÇ Ýí ÊÇÈæÊ Ãæ ÃÍíÇÁ ÈäÕÝ ÌÓÏ Ãæ ãÑÖì äÝÓííä Åáì ÏÑÌÉ ÇáÌäæä , æßÇäÊ ÌãÚíÉ ÞÏÇãì ÇáãÍÇÑÈíä ÇáÃãÑíßííä ÞÏ ßÔÝÊ ãÄÎÑÇð Úä æËíÞÉ ÑÓãíÉ ÊÝíÏ Ãä ÇáÚÏÏ ÇáÍÞíÞí ááÞÊáì ÇáÃãÑíßííä Ýí ÍÑÈ ÝíÊäÇã íÒíÏ ÈÍæÇáí 20 ÃáÝ ÌäÏí Úáì ÇáÃÑÞÇã ÇáÑÓãíÉ ÇáÊí ßÇäÊ ÊäÔÑ ááÌãåæÑ ÂäÐÇß¡ ÅÐ ÃæÑÏÊ ÇáÃÑÞÇã ÇáÑÓãíÉ ÇáÃãÑíßíÉ ÓÞæØ 58.200 ÞÊíá ÃãÑíßí ÝíãÇ ÈáÛ ÇáÚÏÏ ÇáÍÞíÞí æÝÞÇð áÊáß ÇáæËíÞÉ ÃßËÑ ãä 78 ÃáÝ ÞÊíá¡ ÝÅÐÇ ßÇäÊ ÍÑÈ ÝíÊäÇã ÑÛã ÇáæÖÚ ÇáÅÚáÇãí ÇáßÈíÑ ÝíåÇ ÞÏ Êã ÅÎÝÇÁ ÑÈÚ ÚÏÏ ÞÊáÇåÇ áãÏÉ ÊÒíÏ Úä 40 ÚÇãÇð¡ ÝãÊì ÓíßÊÔÝ ÚÏÏ ÞÊáì ÍÑÈ ÇáÚÑÇÞ ãÚ åÐÇ ÇáÊÚÊíã ÇáÅÚáÇãí ÇáßÈíÑ¿þ   ÝÞÏ ÏÃÈ ÇáÅÚáÇã ÇáÍÑÈí ÇáÃãÑíßí ßÊÞáíÏ æãäÐ ÍÑÈ ÝíÊäÇã Ýí ÇáÊÞáíá ãä ÍÌã ÇáÎÓÇÆÑ ÇáÍÞíÞíÉ æÐáß áÇÚÊÈÇÑÇÊ ÊÎÕ ØÈíÚÉ ÇáÑÃí ÇáÚÇã ÇáÃãÑíßí ¡ æÔÏÉ ÊÃËíÑå Úáì ÚãáíÉ ÕäÚ ÇáÞÑÇÑ ÇáÓíÇÓí æÂáíÇÊ Êãæíá ÇáÍÑæÈ ÇáÊí ÚÇÏÉ ãÇíÊÍãá æÒÑåÇÏÇÝÚ ÇáÖÑÇÆÈ ÇáÃãÑíßí ¡ ÅÖÇÝÉ Åáì ÊÃËíÑ Ðáß Úáì ãÚäæíÇÊ ÇáÌäæÏ Ýí ÇáãíÏÇä ¡ ÝÝí ÇáÝÊÑÉ ãä 1965 -1968 ßÇä ÇáÌíÔ ÇáÃãÑíßí íÚáä Úä ÎÓÇÆÑå Ýí ÝíÊäÇã ÈÈÖÚÉ ÂáÇÝ ãä ÇáÌäæÏ æãÇ áÈË Ãä ÊÓÑÈÊ ÇáÃÑÞÇã ÇáÍÞíÞíÉ æÇáÊí æÕáÊ Åáì ÃßËÑ ãä ÓÈÚæä  ÃáÝ ÞÊíá æÓÑÚÇä ãÇ ÃØÇÍÊ åÐå ÇáÎÓÇÆÑ ÈÇáÑÆíÓ ÇáÃãíÑßí ÂäÐÇß ÌæäÓæä.æÝí ÇáÚÑÇÞ æÍÇáãÇ ÇäÈËÞÊ ÇáãÞÇæãÉ ÇáÚÑÇÞíÉ æÊÕÇÚÏÊ ÚãáíÇÊåÇ ÍÇæáÊ ÅÏÇÑÉ ÇáÇÍÊáÇá ãäÐ ÇáÈÏÇíÉ ÇáÊÞáíá ãä ÔÃä åÐå ÇáãÞÇæãÉ æÇáÊÚÊíã Úáì ÍÌã ÇáÎÓÇÆÑ ÇáÃãÑíßíÉ ÈÍÌÉ ÚÏã ÅÚØÇÁ ÇáÚÏæ ÇáãÞÇæãÉ  ÇäØÈÇÚÇ ÈÃäåÇ ÊÍÞÞ ÇäÊÕÇÑÇÊ.   ولهذا لا أحد يعرف حجم خسائر امريكا المادية والبشرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والاخلاقية، جراء عدوانها العسكري الغاشم واحتلالها العراق، الا أمريكا نفسها. لا يغرنكم تصريحات وبيانات الادارة الامريكية وتقارير قيادات جيشها وسفرائها الذين لا يستطيعون مغادرة المنطقة الخضراء رمز الاحتلال والشنار .فهذه التصريحات ستضاف الي 935 كذبة اقترفها المجرم بوش واركان ادارته لتسويق الحرب المضللة .   وعلى الرغم من الجهود الجبارة التي بذلتها الإدارة الأمريكية لإخفاء وتزوير المعلومات التي اعتبرتها سلاحا في المعركة بغرض إعماء الرأي العام الأمريكي ، وذلك من خلال التعامل مع مستويين من المعلومات ، الأول يمكن الوصول إليه ويتعلق بالأرقام الرسمية المعلنة والمتيسرة على المواقع الرسمية لوزارة الدفاع ، والمستوى الثاني المحجوب ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر قانون خاص بحرية الوصول إلى المعلومات FOIA لأنه يتضمن الخسائر الحقيقية البشرية والمادية وإعلانها ينطوي على مخاطر سياسية واقتصادية شديدة، أما الأسلوب الثاني الذي تمارسه الإدارة الأمريكية للتحكم بالرأي العام فانه يتمثل في السيطرة والتوجيه لأسطول الإعلام العالمي الذي تتحكم فيه، فضلا عن ممارسة الضغوط ترهيبا وترغيبا على بقية وسائل الإعلام الداخلية والخارجية ،إلا أن امتداد فترة الصراع وتراكم نعوش الجنود وإعداد الجرحى والمنتحرين وتجاوز كلف الحرب الحدود القصوى دفع بالكثير من الباحثين واللجان المستقلة الأمريكية إلى السعي لكشف الحقائق العميقة للخسائر بعيدا عن سياسة التعتيم والتضليل التي ينتهجها البنتاغون.   وبمناسبة مرور 7 سنوات على احتلال العراق، كشف موقع (يو إس ليبرالز) أو ما يسمى بـ(الليبراليين الأمريكيين) النقاب عن خسائر تخفيها الإدارة الأمريكية عن أهم الإحصائيات المتعلقة بحرب احتلال العراق منذ عام 2003م إلى كانون الثاني 2010م، تدور حول اعداد القتلى  و المصابين، بالإضافة لسقوط 73 طائرة مروحية وخسائر مالية فلكية. وقسّم التقرير الذي كتبته الأمريكية دبورا وايت تحت عنوان ((حقائق حرب العراق.. نتائج وإحصائيات حتى 25 يناير 2010م))، الخسائر الأمريكية بالعراق إلى عدة نقاط كان أهمها الخسائر البشرية فالمالية وحتى المعدات والأسلحة.ويظهر من التقرير أن الإدارة الأمريكية السابقة، والتي قادت الغزو أخفت مستندات حول اختلاس مليارات الدولارات أو إدراجها دون سندٍ أو فيما أنفقت، بالإضافة لإخفاء مدى الفشل في تحقيق الاستقرار على الأرض.   ولعل الخسائر البشرية كانت الأهم في سلسلة الخسائر الأمريكية بالعراق؛ حيث يقول التقرير إنه قد بلغ عدد القوات الأمريكية في العراق حتى 30 تشرين الثاني 2009م، 165 ألف جندي أمريكي، أما عن باقي الدول فقد سحبت جميعها جنودهم, وبخصوص الإصابات في صفوف الجنود الأمريكيين فأن نسبة الإصابات الخطيرة في المخ والعمود الفقري بلغت20% من نسبة المصابين، ويُستثنى من هذا العدد المصابون بالإصابات النفسية.وأكدت التقارير أن ما نسبته 30% من الجنود الأمريكيين الذين عادوا إلى الولايات المتحدة أُصيبوا بإصابات نفسية وعقلية خطيرة، ومكثوا في العلاج النفسي من 3 إلى 4 شهور بعد عودتهم من العراق, بينما سقطت للقوات الأمريكية في العراق منذ الغزو 73 طائرةً مروحيةً أسقطت بنيران المقاومة العراقية.   وبحسب التقرير الأمريكي شهدت الحرب خسائر مالية فلكية؛ حيث يقول التقرير إن الإدارة الأمريكية السابقة خصّصت 900 مليار دولار أمريكي من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين منذ بداية الحرب بالعراق، وحتى سبتمبر 2010م.كما أنفقت الولايات المتحدة منذ أكتوبر 2009م، شهريًّا على حرب العراق 7.3 مليارات دولار، في حين كان الإنفاق الشهري عام 2008م، هو 12 مليار دولار.وتنفق الولايات المتحدة بمعدل 5 آلاف دولار في الثانية الواحدة؛ وفقًا للبيانات التي كشف عنها هاري ريد زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي في 5 مايو 2008م.وتصل تكلفة نشر جندي أمريكي واحد لمدة عام بالعراق- بحسب التقرير- إلى 390 ألف دولار، وفقًا لبيانات صادرة عن خدمة أبحاث الكونجرس.    أما عن الحسابات المفقودة، ومجهولة المصير فكانت بحسب التقرير على النحو التالي 9 مليارات دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين فُقدت، ولم يتم تحديد وجهة إنفاقها بالإضافة إلى فقدان 549.7 ملايين دولار أثناء شحن قطع غيار عام 2004م، إلى المقاولين بالولايات المتحدة وفقدت 190 ألف بندقية من بينهم 110 آلاف بندقية من نوع إيه كيه 47، وفقًا لشبكة (ABC).وفقدت واشنطن مليار دولار أمريكي أثناء تزويد قوات الأمن العراقية بمقطورات، ومركبات، ودبابات، ورشاشات، وقذائف صاروخية وغيرها من المعدات، والخدمات والتي تم الكشف عنها في 6 ديسمبر عام 2007م، وفقًا لوكالة (CBS).كما فقدت 10 مليارات دولار بسبب سوء الإدارة وفقًا لما تم الكشف عنه في جلسات استماع الكونجرس في فبراير 2007م.   فيما قامت شركة هاليبورتون للخدمات اللوجيستية برفع أسعار خدماتها دون سابق علم مما تسبب في إهدار 1.4 مليار دولار وفقًا للبنتاجون الأمريكي، كما أن شركة (KPR) التابعة لشركةهاليبورتون المسئولة عن تزويد القوات الأمريكية في العراق بالغذاء والوقود ولوازم الإقامة حصلت على عقود بقيمة 20 مليار دولار أمريكي، وقيل إن 3.2 مليارات دولار من هذه الأموال تم تبديدها دون الانتفاع بها على الوجه الأمثل.   تنفق الولايات المتحدة بمعدل مليون دولار في الدقيقة الواحدة؛ وفقًا للبيانات التي كشف عنها هاري ريد زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي في 5 مايو 2008م. وان تكلفة نشر جندي أمريكي واحد لمدة عام بالعراق هي 390 ألف دولار وفقًا لبيانات صادرة عن خدمة أبحاث الكونجرس.   أما عن الحسابات المفقودة، ومجهولة المصير فهي على النحو التالي, فحدث ولاحرج , فعلى سبيل المثال لا الحصر, فقدت 9 مليارات دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين ، ولم يتم تحديد وجهة إنفاقها بالإضافة إلى فقدان 549.7 مليون دولار أثناء شحن قطع غيار عام 2004م، إلى المقاولين بالولايات المتحدة وفقدت 190 ألف بندقية من بينهم 110 آلاف بندقية من نوع إيه كيه 47 وفقًا لشبكة(إيه بي سي نيوز), وفقد مليار دولار أمريكي أثناء تزويد قوات الأمن العراقية بمقطورات، ومركبات، ودبابات، ورشاشات، وقذائف صاروخية وغيرها من المعدات، والخدمات والتي تم الكشف عنها في 6 ديسمبر عام 2007م، وفقًا لوكالة (سي بي إس نيوز), وفقدت 10 مليارات دولار بسبب سوء الإدارة وفقًا لما تم الكشف عنه في جلسات استماع الكونجرس في فبراير 2007م.   شركة هاليبورتون للخدمات اللوجستية قامت برفع أسعار خدماتها دون سابق علم مما تسبب في إهدار 1.4 مليار دولار وفقًا للبنتاجون الأمريكي كما أن شركة كيه بي آر التابعة لشركة هاليبورتون المسئولة عن تزويد القوات الأمريكية في العراق بالغذاء والوقود ولوازم الإقامة حصلت على عقود بقيمة 20 مليار دولار أمريكي، وقيل إن 3.2 مليارات دولار من هذه الأموال تم تبديدها دون الانتفاع بها على الوجه الأمثل.   اضافة لما تقدم  فأن الأرقام المعلنة لا تشمل كل الجيش الامريكي المشارك في العراق ، ممن لايموت في مكان التفجير لايحسب ضمن القتلى، ومن لايحمل الجنسية الأمريكية وإنما الإقامة فقط لايتم حسابه، وهؤلاء كثيرون جداً، ومن جاء الى العراق كمتعاقد مع وزارة البنتاغون الامريكية لا يحسب ضمن خسائر الجيش الامريكي على اساس انه ليس ضمن الملاك , وعلى الرغم من كل هذه الأرقام لايزال المسؤولون الأمريكيون يميلون إلى تحريف الحقائق وتشويه الوقائع وإخفاء أعداد القتلى والجرحى ويسعون جاهدين إلى عزل المصابين بالجنون واللوثة العقلية، والاضطرابات العقلية وعمليات الهروب من الجيش وعمليات الانتحار وغيرها.‏ الآلاف من الرجال والنساء عادوا من العراق إما مشوهين جراء بتر في الأرجل أو اليدين أو مقعدين جراء تعرضهم لشلل نصفي أو كامل.‏ ناهيك عن أن أكثر من 20٪ ãäåã íÚÇäæä ÖÛæØÇð äÝÓíÉ æÊæÊÑÇÊ ãÇÈÚÏ ÇáÕÏãÉ¡ æÎÇÕÉ Ãä ÂÎÑ ÇáÅÍÕÇÁÇÊ ÊÔíÑ Åáì æÞæÚ ÃßËÑ ãä ÃáÝ ãÍÇæáÉ ÇäÊÍÇÑ ÔåÑíÇð áÏì ÇáÌäæÏ ÇáÞÏÇãì ãÚ ÈÏÇíÉ ÖÏ ÇáÚÑÇÞ.þ ãä ÇáãÑÌÍ Ãä äÊÇÆÌ åÐå ÇáÍÑÈ Úáì ÇáãÏì ÇáØæíá ÓÊßæä ßÇÑËíÉ ÈÇáäÓÈÉ áÃãÑíßÇ áÃä ßÝÇáÉ åÄáÇÁ ÇáÌÑÍì ÇáÐíä ÈáÛ ÚÏÏåã ÃßËÑ ãä 50 ÃáÝ ÌÑíÍ ÓÊßæä ÈÇåÙÉ ÌÏÇð¡ åÐÇ ãÚ ÇáÚáã Ãä ÍíÇÊåã ÊßÇÏ Êßæä ãÚÏãÉ ÝáÇåã ÃãæÇÊ æáÇ åã ÃÍíÇÁ íÑÌì ãäåã Ãí ÝÇÆÏÉ ÈÚÏ ÇáÂä.þ Çáßá íÞæá: Åä åÐå ÇáÍÑÈ áÇäÇÞÉ áåã ÝíåÇ ¡ æÎÇÕÉ ÃåÇáí åÄáÇÁ ÇáÌäæÏ ÇáÚÇÆÏíä Ýí ÇáÊæÇÈíÊ.   æáÇ ÊÞá ÇáÎÓÇÆÑ ÇáãÇÏíÉ ÎØæÑÉ Ýí ÍÓÇÈÇÊ ÇáßáÝÉ Åä áã Êßä ÃßËÑ ÃåãíÉ æÎÕæÕÇ Ýí ÍÇáÉ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ ÇáÃãÑíßíÉ æØÈíÚÉ Êãæíá ÇáÍÑæÈ ÝíåÇ ¡ ÝÈÚÏ Ãä ßÇäÊ ßáÝÉ ÇáÍÑÈ ÔåÑíÇ 4 , 4 ãáíÇÑ ÏæáÇÑ ÓäÉ 2003¡ ÇÑÊÝÚÊ ÚÇã  2008 áÊÕá ÇáßáÝÉÅáì 12 ãáíÇÑ ÏæáÇÑ ÔåÑíÇ¡ æÈáÛÊ ÇáÞíãÉ ÇáÅÌãÇáíÉ áÇÍÊáÇá ÇáÚÑÇÞ ØÈÞÇ ááãÕÇÏÑ ÇáÃãÑíßíÉ æÝí ãÞÏãÊåÇ ÊÞÑíÑ ÇááÌäÉ ÇáÇÞÊÕÇÏíÉ ÇáãÔÊÑßÉ ÇáÊÇÈÚÉ ááßæäÛÑÓ ÇáÃãÑíßí ¡ æßÐáß ÇáÏÑÇÓÉ ÇáÑÕíäÉ ÇáÊí äÔÑåÇ ßá ãä ÇáÈÑæÝÓæÑ ÌæÒíÝ ÓÊíÛáíÊÒ ÚÇáã ÇáÇÞÊÕÇÏ ÇáÍÇÆÒ Úáì ÌÇÆÒÉ äæÈá ¡ æ ÇáÏßÊæÑÉ áíäÏÇ ÈíáãíÒ ÇáÃÓÊÇÐÉ Ýí ÌÇãÚÉ ßæáæãÈíÇ æÇÚÊãÏÇ ÝíåÇ Úáì ÚÔÑÇÊ ÇáæËÇÆÞ ÇáÑÓãíÉ æÈãÚÇæäÉ ÌãÚíÉ ÇáãÍÇÑÈíä ÇáÞÏÇãì ÇáÊí íÓÑÊ áåã åÐå ÇáæËÇÆÞ ¡ ÍíË ÊæÕáÇ Åáì Ãä ßáÝÉ ÇÍÊáÇá ÇáÚÑÇÞ ÈáÛÊ : 8 , 1 ÊÑíáíæäãáíÇÑ ÏæáÇÑ ¡ ÍíË ÊÊÖãä ÇáßáÝÉ ÇáãÎÕÕÉ ÑÓãíÇ áÊÛØíÉ ÇáÚãáíÇÊ æãäåÇ ÃÌæÑ ÇáÚäÕÑ ÇáÈÔÑí ÈÝÆÊíåã ÇáÌäæÏ æÇáãÑÊÒÞÉ ÅÖÇÝÉ Åáì ßáÝ ÇáÚÊÇÏ ÇáÍÑÈí æ ÇáãÚÏÇÊ ÇáÚÓßÑíÉ ( 2000 ÏÈÇÈÉ ØÑÇÒ ÃÈÑÇãÒ ¡ ãÑßÈÇÊ ÞÊÇáíÉ ãä ØÑÇÒí ÓÊÑÇíßÑ æÈÑÇÏáí ¡ 43000 ÚÑÈÉ ãä ÃäæÇÚ ÃÎÑì ÈíäåÇ ãÇ íÒíÏ Úä 18000 ÚÑÈÉ åÇãÝí æÃßËÑ ãä 700 ØÇÆÑÉ æãÇ áÇ íÞá Úä 140000 Øä ãä ÇáãÚÏÇÊ æÇááæÇÒã ) ÇáÊí ÃÕÈÍ 44 - 50 % ãäåÇÎÇÑÌ ÇáÎÏãÉ æÇáÈÞíÉ ÈÍÇÌÉ Åáì ÅÚÇÏÉ ÊÃåíá Ãæ ÕíÇäÉ áãÏÉ ÎãÓ Óäíä ßãÇ íÔíÑ Åáì Ðáß ÊÞÑíÑ ÈíßÑ   - åÇãáÊæä Ýí ÊæÕíÊå ( ÑÞã 48 ) ¡ ÊÊÖãä åÐå ÇáßáÝÉ ÃíÖÇ äÝÞÇÊ ÇáÑÚÇíÉ ÇáÕÍíÉ ááÌäæÏ ÇáãÕÇÈíä æßÐáß ÝæÇÆÏ ÇáÏíæä ÇáÊí ÇÓÊÏÇäÊåÇ ÇáÅÏÇÑÉ ÇáÃãÑíßíÉ áÊãæíá ÇáÍÑÈ ÎÇÑÌ ÇáãíÒÇäíÉ ÇáãÞÑÑÉ .   اما الاعباء الاقتصادية فخير من لخصها هو العالم جوزيف ستيغليتز ـ أستاذ الاقتصاد بجامعة كولومبيا وحاصل علي جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2001 وليندا بيلمز، استاذة السياسة العامة بجامعة هارفارد الامريكية في مقال لهما في لوس انجلس تايمز ، يقول الكاتبان الخبيران في مقالهما : بات معروفاً أن حجم الخسائر التي ألحقتها حرب العراق بالاقتصاد الامريكي تتعدي اليوم بكثير، حيث لا يمكننا إنفاق ثلاثة تريليونات دولار علي حرب فاشلة في الخارج دون أن نستشعر الألم في الداخل. وهناك من سيتهمنا بالمبالغة في تقدير حجم الإنفاق العسكري، لكننا أجرينا حسابات دقيقة وهي كلها تخالف الاستخفاف الذي أبداه كبار معاوني إدارة الرئيس بوش عندما استبعدوا وجود مشاكل قبل الحرب علي العراق . ومع ذلك، فإن الكلفة الحقيقية هي تلك التي يتحملها المجتمع والاقتصاد. فعندما يُقتل جندي شاب في العراق، أو في أفغانستان تتلقي عائلته من الحكومة الامريكية 500 ألف دولاركتعويض ... بالإضافة إلي ذلك تعويضات الإعاقة التي تمنحها الحكومة للجنود المصابين، ناهيك عن الاثار النفسية والاجتماعية الخطيرة علي المجتمع الامريكي.   بعد هذا العرض الموجز لخسائر أمريكا البشرية والاقتصادية في العراق، نخلص إلي أن بقاء أمريكا في العراق، سيكون أمراً في غاية الصعوبة، أضف إلي ذلك ازدياد قوة المقاومة العراقية يوماً بعد أخر، بسبب تزايد الثقة فيها، في مقابل فقد الثقة في الاحتلال ومن يدعمه في الداخل والخارج، أما المقاومة العراقية، فإن الواضح أنها تطور من آلياتها وتكتيكاتها في مواجهة المحتل الأمر الذي يجعلها تكبد العدو خسائر فادحة في الأموال والأرواح، وبصورة تجعل من استمرار الاحتلال أمراً في غاية الصعوبة.   وكان تيد غالين كاربينتر Ted Galen Carpenter، نائب رئيس معهد كاتو CATO لدراسات الدفاع والسياسة الخارجية قد اعد  تقريرا حول ضرورة رحيل القوات الأمريكية عن العراق عرضه أمام لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية في الحادي عشر من تموز 2008  و أعرب الباحث في بداية تقريره الذي جاء بعنوان(( الهروب من المأزق... لماذا يجب على الولايات المتحدة الخروج من العراق؟)),عن تشاؤمه من أفاق الوضع في العراق إذا استمرت السياسة الأمريكية الراهنة قائلا إن التفاؤل بشأن مهمة الولايات المتحدة في العراق قد بدأ يتضاءل بشدة على مدار الأشهر القليلة الماضية، إذ أقرت مجموعة دراسة الأوضاع في العراق بأن الوضع هناك خطير ومتدهور. كما جاء تقرير وزارة الدفاع الأمريكية، الذي قدم للكونغرس في نوفمبر 2006 راسما نفس الصورة الكئيبة. ومع ذلك يرفض مؤيدو الحرب الاعتراف بما بات واضحا وهو فشل الاحتلال الأمريكي للعراق ومهمة نشر الديمقراطية. وقد أصبح من الضروري توجيه الأسئلة الآتية للإدارة وصقورها، متى سيعترفون بأن تكاليف هذه المغامرة أصبحت غير محتملة؟ وإلى متى ستظل قواتنا في العراق؟ وكم عدد الدولارات المأخوذة من الضرائب التي يرغبون في صبها في العراق؟ والسؤال الأهم هو كم عدد الأرواح الأمريكية الأخرى التي سيضحون بها؟   وزير الدفاع الصهيوني الأسبق موشى أرينز اعتبر أن ما يحدث في العراق هو وصفة دمار قاتلة لأمريكا ولدويلة الكيان الصهيوني, وقال الرجل((... إن الأمريكيين قد حققوا فشلاً ذريعًا في العراق، وأن العالم عندما شاهد القصف الأمريكي العنيف للمدن العراقية وتدمير البيوت ودور العبادة وقتل مئات المدنيين فلن يصدق أن الأمريكيين قد جاءوا إلى العراق لإقامة الديمقراطية, وأن هناك خوفًا حقيقيًا من أن ما يحدث في العراق سوف يحدث تغييرات استراتيجية في المنطقة ضد الولايات المتحدة الأمريكية وضد دويلة الكيان الصهيوني أيضًا...))، أما بنيامين أليعازر وزير الدفاع الأسبق وأحد قادة حزب العمل الصهيوني فيرى ((...أن البناء الأمريكي في العراق قادنا إلى نتيجة واحدة، تمثلت في سيادة ثقافة المقاومة في العالمين العربي والإسلامي, وإذا كنا قد راهنا على الغزو الأمريكي للعراق لاجتثاث تلك الثقافة فإن الذي حدث هو العكس تمامًا؛ حيث أصبح الملايين من الشباب في العالم العربي والإسلامي ينظرون إلى المقاومة باعتبارها النموذج الذي ينبغي الاحتذاء به، وأن الكيان الصهيوني هو الخاسر الأكبر في ذلك...))، أما الجنرال أورى ساغيه الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الصهيونية فيرى أن الطابع الديني للانتفاضة العراقية ضد الأمريكان يعتبر ظاهرة خطيرة، حيث يظهر ذلك التيار الإسلامي باعتباره الوحيد في العالم العربي الذي يتحدى الحلف الأمريكي الصهيوني.   اما الشخصيات المناهضة للحرب والمستقلون عن الحزبين الجمهورى والديمقراطى مثل الام شين المعارضة الشهيرة للحرب والمثقف اليسارى الشهير الاستاذ جيامسكى من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا, فهم يؤكدون انه يتوجب على الولايات المتحدة سحب قواتها من العراق على الفور, بل وعليها ان تتخلى عن الافكار الامبريالية المتمثلة فى تصدير الديمقراطية والحرية والتدخل فى شؤون الدول الاخرى. بيد انه من الصعب ان تقوم الولايات المتحدة بمحاسبة نفسها بشكل يمسها فى العمق, ويبرهن على ذلك استمرار حرب العراق وتواصل المآسى   اذن لم يبق امام امريكا بعد ان جربت مختلف الوسائل والمكائد والترغيب والترهيب الا الاقرار بالحقيقة الناصعة والتفاوض مع المقاومة العراقية الباسلة حول شروط انسحابها واعتذارها من شعب العراق وكيفية تعويض ما اصابه من الاضرار.   عاش العراق حرا عربيا ابد الدهر عاشت المقاومة العراقية الباسلة بكل فصائلها وبكل صنوفها وبكل مسمياتها المجد والخلود لشهداء العراق وفي مقدمتهم شهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله الحرية لاسرانا في سجون الاحتلال




السبت١٩ ÔÚÈÜÇä ١٤٣١ ۞۞۞ ٣١ / ÊãæÒ / ٢٠١٠


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق نبيل ابراهيم طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان