شبكة ذي قار
عـاجـل










لقد جاء الاحتلال الامريكي - الفارسي للعراق من اجل الكيان الصهيوني والنفط والغاز العراقي.بعد ان تم تدميره على رأس اهله وموت حوالي مليون عراقي في حرب (زورت)! اسبابها عمدأ مع بعض الخونة والعملاء العراقيين الذين باعوا انفسهم لامريكا وبريطانيا وايران والكيان الصهيوني!.في العدوان الامريكي- الاطلسي عام 1991 دمر هؤلاء90% من منظومة كهرباء العراق وبرغم الحصار الجائر عليه طيلة 12 عاما فقد اعيد اعمارها ولم يكن يعاني من ازمة كبيرة فيها او ازمة بنزين او نفط او غاز والتي وفرتها القيادة العراقية وبارخص الاسعار .

 

وبعد الاحتلال الغاشم اصبح المواطن العراقي يقضي ساعات طويلة واحيانا المبيت امام محطات الوقود من اجل الفوز باملاء خزان وقود سيارته.ولغرض اشاعة روح النزعة الاستهلاكية لدى المواطن وتدمير القطاع الاشتراكي والخاص والمختلط سمحو ا بدخول المواد الاستهلاكية والكمالية والسريعة الاستهلاك.رافضين دخول المكائن الانتاجية وتطوير وتعمير الصناعة الوطنية والمنظومة الكهربائية - فارضيين على العراقيين العيش خارج عصر الكهرباء للايغال بتدمير العراق وضرب نهوضه الحضاري. فكتبت صحيفة نيويورك تايمز مؤخرأ( ان القسم الاكبر من المساعدات الامريكية التي بلغت بلايين الدولارات (ضاعت)! بين سوء الادارة والفساد الاداري مما ادى انهيار خدمات الكهرباء والمياه وشبكات الصرف الصحي والطرق الحديثة والخلافات المستمرة حول القوانين المتعلقة بتقاسم مداخيل النفط على العراقيين!!).

 

عملاء الاحتلال الامريكي- الصفوي اللذين يحكمون العراق حاليا لهم امتدادات خارجية لايجمعهم سوى الصراع على تقاسم السلطة والثروة والفساد الاداري والمالي والاخلاقي!!. - فعمار الحكيم حامل الجنسية الايرانية والتي تعطى (الا لمن حمل دما ايرانيا سواء من الاب او الام)!!!.

 

ومجلسه الاعلى وفيلق بدر الذي تأسس وترعرع في قم وطهران كانوا يقاتلون الى جانب القوات الايرانية ضد القطعات العراقية خلال الحرب التي شنها النظام الصفوي ضد عراقنا الحبيب للفترة من 1980 ولغاية1988 وضع امكانياته السياسية والعسكرية والبشرية في خدمة المحتلين ولازال(يستشير الصفويين بكل صغيرة وكبيرة ويطالب بعدم تدخل الدول الاقليمية في شؤون العراق الداخلية)!!

 

اما مقتدى المقيم منذ 3 سنوات بقم بحجة استكمال دراسته الدينية والفقهية!! والتخرج منها بصفة مرجع اعلى وقريب من مرشدهم الروحي كاظم الحائري وجيشه المكون من الرعاع الذي قتل وذبح وهجر الالاف من ابناء شعبنا الرافضين للاحتلال الامريكي- الصفوي والمعتزين بعروبة العراق وقيمه الوطنية والقومية والكوادر العلمية والادبية والثقافية ومناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي.وباعترافه محملآ ما يسمى(عصائب اهل الحق--- والذي اطلق عليهم تسمية مصايب اهل الحق).ويقودهم قيس الخزعلي ،ليث الخزعلي،اكرم الكعبي,حسن سالم,سلام المالكي مسؤولية الحرب الطائفية التي حدثت منذ عام 2006 والذي وصفهم بانهم من اتباع معاوية بن ابي سفيان!!.و وصف اياد علاوي(بالدعي!)خلال احداث النجف في عام 2004!! وقد التقاه مؤخرا في دمشق لبحث تشكيل ما يسمى الحكومة العراقية! فوجد اتباع عصائب اهل الحق (ثغرة)!! للنيل من مقتدى الذي يستعد للعودة للنجف من قم بحماية رسمية!! وبموافقة امريكية!!.داعيا مرجعية السيستاني للخروج من صمتها وحيادها والتدخل في الشؤون السياسية للعراق والفصل بين تيارات الشيعة المتصارعة على كرسي الحكم والعمالة لامريكا وايران!!!

 

اما نوري المالكي الذي امضى 4 سنوات في حكم العراق والذي كان ولازال يعاني من الانفلات الامني والقتل والتهجير والفساد الاداري والمالي والاخلاقي. رافضأ التنازل عن الحكم! الا اذا اعيد تكليفه لولاية ثانية!لاستكمال مشروع اعادة اعمار العراق الذي بدأه!! وتوفير الكهرباء وتحقيق الامن المنشود! والرفاهية والرخاء للعراقيين!!. مطلقا تصريحات بعد زيارة خاطفة(لوطنهم الام ايران)!!يحث فيها سياسيٍ العراق الجديد بعدم الوقوع تحت تأثير الدول الاخرى(ومطالبا ومهاجمأ سوريا اكثر من مرة لتدخلها السافر في قضايا العراق متهما اياها بدعم الارهابيين)!!ومتناسيا هذا العميل الصغيردور سوريا الوطني والقومي والعروبي والانساني باستضافتها اكثر من مليون لاجىء عراقي فاتحة لهم ابواب مدارسها وكلياتها وجامعاتها ومشافيها ومقدمة لهم ماتقدر عليه لهذا العدد الكبير من اللاجئين العراقيين الذي ساهم وحزبه و المليشيات الدينية الطائفية وعصابات مقتدى وبدر واحمد الجلبي وجهاز مكافحة الارهاب وهيئة المساءلة والعدالة وحل الدوائر والمؤسسات الامنية في ابعادهم عن العراق.اما (عراب الاتراك)!اياد علاوي والذي اقام ويقيم علاقات قوية مع واشنطن ولندن الحاقد على حزب البعث العربي الاشتراكي وقيادته وفصائل المقاومة الوطنية والاسلامية الباسلة فانه لايرى حلا لما يسمى الازمة العراقية الا بالتخلص من تبعية الخارج!!. اما الاكراد الذين لديهم علاقات قوية مع الكيان الصهيوني وايران وامريكا وفرنسا.ومن مناطقهم انطلقت القوات الامريكية لتحتل مدينة بغداد ياقوتة ابو جعفر المنصور واعزها شهيد الحج الاكبر والامة صدام حسين (رحمه الله).مشكلين لهم مظلة جوية لحمايتهم!! منذ عام 1991 .

 

فانهم يدعون الى عدم الرضوخ للضغوط الخارجية وابعاد الدول المجاورة للعراق وخصوصأ(تركيا!)عن التدخل بشؤون العراق!! اما امريكا التي تحتل العراق منذ 9-4-2003 ولديها جيش قوامه 100 الف عسكري والالاف من المرتزقة والشركات الامنية الخاصة.واقامت فيه اكبر سفارة لها في العالم.فانها تدعوا عملائها حكام العراق الجديد بعدم السماح لاي دولة بالتدخل في شؤون العراق الداخلية!!.وتبقى طهران مسرورة باحتلال العراق بتقديمها كل انواع الدعم السياسي والعسكري والمعلوماتي والبشري للغزاة الامريكان.

 

واغتيال الشهيد (صدام حسين رحمه الله ورفاقه المناضليين الشهداء رحمهم الباري برحمته)وهزيمة المحتلين في مستنقع نشامى اهل الرافدين رجال المقاومة العراقية الباسلة.فانها تعمل جاهدة لزيادة نفوذها وتواجدها في العراق عبر مجاميع الزيارات للاماكن الدينية المقدسة التي يتولى افراد فيلق القدس الصفوي حمايتهم!!داخل العراق!! او عبر الشركات والمصارف والقنصليات والاحزاب والمليشيات الطائفية الموالية لهم.فانها تهدد امريكا بالرد عليها في العراق اذا هاجمتها!! وتطالب دول جوار العراق بعدم التدخل في شؤونه الداخلية!!!.

 

 





الجمعة٢٥ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٦ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسين الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة