شبكة ذي قار
عـاجـل










المقاومة العراقية  والمحتل فريقان على ساحة القتال فريق له الحق الكامل في الدفاع عن هدفه الاساس ان ارضه محتلة ومستلبة من قبل الفريق الثاني المحتل الغاشم والذي يمثل كل الارادة السيئة  للدولية الاستعمارية  .. وتحت كل نصوص القوانين التشريعية والوضعية على مدى التاريخ يعطي الحق الكامل لكل فئة او شعب  او مكون انساني ان يدافع عن بيته ومهما كانت الحجج والذرائع    ..   .

 

من اعطى المحتل لاحتلال ارضنا وبلدنا العراق  ..  وفي خضم تلك المباراة المصيرية للعراق تتكون مجاميع تتابع المعركة قد تكون من داخل الملعب وقد تكون من خارج الملعب ومنها من يؤيد المقاومة العراقية ومن يقودها ومنها تدعي انها كانت معارضة شريفة ضد النظام الذي كان يدير ساحة المعركة بشكلها الفاعل وتحت كل الظروف المحيطة  .. وكذلك هنالك جهات تحاول ان تدعم الخصم في الصراع وهو العدو القاتل ويتبجح بشرعية العدو  .. من اجل تثبيت مصلحته الخاصة  وتفضيلها على مصلحة سباق المعركة في الساحة كونها ساحة نصر وحسم للفريق المقاوم كونه صاحب حق وشرعية وتضمن له كل القوانين ذلك الدافع  .. وبالتحديد عندما تستمر المباراة لتصل الى ركلات الجزاء ليخرج العدو بالضربة القاضية والنصر يكون للطرف المقاوم

 

من خلال الصراع المصيري تظهر شخوص كثيرة على مدى زمن الصراع قد تكون شخوصا ايجابية وتدعم الطرف المقاوم بصدق لكونها مؤمنه ايمانا عادلا ليس الان لانها مؤمنة ايمانا قاطعا بحجم المؤامرة على مدى تاريخ الصراع وما قبلها وبالتحديد عندما يكون الصراع منذ زمن طويل وكان الفريق المقاوم هو الذي يسيطر على ساحة المعركة وبجمهورها  .. لذلك يكون مطلق لانها صاحبة رسالة وطنية لذلك عندما يتحول عدد كبير من الفريق الى معاقين وشهداء ومعتقلين واسرى هذا الدليل الذي يدفع باحقية التاريخ والدليل القاطع الذي يجعلنا نحول هذا الصراع وتحويله الى الواقع على الساحة العراقية ونرى الاحتلال على جاء بقرارات لاتمت باي صلة لبناء دولة ومجتمع على الاساس العراقي وانما على اساس المحتل  .. وقاموا بتدمير الدولة العراقية  واعطى النظام الوطني المتمثل بحزب البعث العربي الاشتراكي اكبر عدد من الشهداء على مدى التاريخ ولم يعطيها حزب في العراق من تنظيماته  غير ذلك من ضحايا الشعب العراقي الذي وصل الى المليونين  وامام ذلك تظهرفي الجانب الاخر تكتلات كثيرة منها من تحول مسارها على اساس انها تدعم المقاومة العراقية قد يكون ذلك  يشاع ولكن المخبأ ماذا ومن يدعي انه يحافظ على سلامة المقاومة العراقية هل ممكن به ان يشكك  بقيادات حزبية ناضلت على مدى التاريخ من اجل الحفاظ على العراق من هذه ساعة الاحتلال التي كانت قد خطط لها منذ عقود وكان بعض الناس يحمل لواء المعارضة للنظام الوطني بالعراق وسؤالي لكل من يدعي انه كان معارض للنظام الوطني في العراق وبكل الاتجاهات والتيارات  .. اين كانوا طوال هذه فترة التامر على العراق لماذا لم ياتوا للعراق او على الاقل يبعثوا برسائل ليس الان او في الزمن القريب قبل مؤتمر الخيانه في لندن وانما اتحدث على فترة العقود الماضية اين بعدهم السياسي واين ثقافتهم في الاستراتيجية السياسية الخاصة على الاقل بالعراق الم يدركوا على مدى معارضتهم للنظام بانهم سيكون جزء من اداتة يستخدمهم المحتل بكل الوسائل المتاحة من اجل تمرير اجندتة الدنيئة والتي قتلت العراق وشعبه  .. منهم من قابلته شخصيا ويدعي ويقول ليس هنالك ثقة من النظام وهل تدفعك هذه الكلمة او الحالة التي لم تجربها قط لانك استجبت للمؤامرة على العراق منذ تركت العراق وساهمت في تدميرة ومنهم من يعمل من خلال الاعلام ومنهم من يحاول ويستمر بتلويث يديه بالاحتلال ولكن عن طريق اخر على اساس انهم يدعمون المقاومة العراقية ولكن في الجانب الاخر يشككون بتوجهات حزب كان اول المقاومين للمؤامرة على العراق منذ عام 1972 والتي كانت البداية وبالمقابل  انهزم من يطبل بطريقته الخاصة  ..

 

واليوم ومازال عدد كبير ونحن في خضم الصراع بين قوى الشر وبين شعب العراق والذي يمثله شرعا المقاومة العراقية الباسلة .ويحاول نفر ليس بالقليل تشويه صورة عدد كبير من القيادات السياسية والوطنية وغيرها وبالاخص في سلسلة الهرم القيادي واقول بالتحديد يشككون بوجود حتى الرفيق المجاهد ( عزت الدوري ) واننا لايماننا المطلق بعدالة قضيتنا نؤمن ايمانا مطلقا بوجود الرجال المقاومين على ارض المعركة وهنالك جيش من الرجال الاعلاميين والسياسين يعملون معها في كل مكان من بقاع الارض  ويحمل شرف لواء المساندة للمقاومة العراقية كل من حمل شرف الوقوف مع القيادة العراقية والمتمثلة بالرئيس الشهيد صدام حسين ( رحمه الله واسكنه فسيح جناته ) في احنك الظروف ومنذ عام 1968 ولم يترك ساحة النضال ضد المستعمر الذي طردت شركاته النفطية من العراق ووقفنا كعراقيين مخلصين للتربة قاتلنا في الدفاع عن تربة العراق من الغزو الفارسي والتي كانت صفحة خيانة ايرانية بالنيابة عن الاستعمار ووقفنا في كل المحن وتحملنا كمواطنيين الحصار الجائر على العراق ولم نترك العراق ومازلنا نحمل شرف الكلمة سندا لرجال العز في ارض المعركة والمقاومة العراق  .. واليوم ياتينا عدد يحاولون وبعد عقود من الزمن لمحاولة تجيير نضال  شعب العراق وقيادة العراق ضد كل المؤامرات الدولية والتي يشاركون هم ايضا فيها عندما يحاولون شق صفوف الوطنيين من المقاومة العراقية بالاساءة لكل صوت وطني مخلص للعراق .

 

من خلال متابعتي وقرأتي المستمرة عبر الانترنيت لمواقع عديدة ومواضيع عدة ومن بين تلك القراءات منذ فترة وقت عيني على موقع اسمة الكادر حسب الواجهة الخاصة للموقع ( تحمل صفة الحزب الشيوعي العراقي ) لكنني بحكم معرفتي  باسماء بعض قيادات الحزب الشيوعي العراقي  ومنذ خمسينيات القرن الماضي بحكم كان العديد من الاقارب كانوا في كل التيارات السياسية في العراق من كان بعثيا ومن كان شيوعيا وكنت ضمن عائلة سياسية معروفة للجميع وهي ( عائلة بابان) لذلك لم اتعرف على اسماء الموقع ومن ضمن ماقرأت الهجوم الغير طبيعي والذي لايمت باي صلة للانتماء لا  للاخلاق الصحفية ولا الاعلامية منها  .. ان تشوه صورة قيادات ورجالات سياسية معروفة موجوده على ساحة المقاومة من في الداخل ومن في الخارج في الجانب السياسي وهذا معمول فيه في كل مقاومات العالم هنالك تيارات سياسية واعلامية تعمل لتساند العمل المقاوم وكانوا معروفين عندما كان الاخرون نكرة  .. لذلك وعلى مدى مجموعة من الاشهر والايام والحلقات المنشورة في هذا الموقع ومع الاسف اقولها لايختلف عن قناة الفيحاء والعراقية والفرات وغيرها في تشويه صورة النظام الوطني كل ذلك لم ارد او اكتب شئ  وكنت اقول مسيرة مقاومة الشعب العراقي نحو النصر هؤلاء لايؤثرون على المسيرة ولكني قررت الكتابة بعد ماقرأت في الحلقة ادناه مايثير قريحة الكتابة امام الكذابين والمنافقين والمزورين للتاريخ :

 

http://www.alkader.net/aug/bantakyasdam2_10817.htm

 

من خلال الرابط اعلاه والمكتوب باسم  ( بنتك ياصدام ) ليس لي علاقة بمن يكتب وكيف يكتب ولماذا يكتب ولكني على يقين هنالك محاولة استغلال عدم معرفة اغلبية الشعب العراقي بالتقنية الصوتية والتلفزيونية بحكم عدد قليل جدا بالعراق يعمل في هذا المجال وبالتحديد بعد عام 2003 وماجرى للعراق دفع بالكثير ان يهتم بالمعيشة والوضع الماساوي للعراق وللشعب العراقي لذلك استغلوا هؤلاء المزورين للتاريخ ان يهينوا حتى الشعب العراقي من خلال الاستهانة بعقول الشعب واستغلالها ولعدم معرفتها بهذه التقنية  ..

 

سأدخل في صلب الموضوع    ..   من خلال الرابط اعلاه وكثير من تلك الروابط من الذين يكتبون على موقع الكادر الامر واضح جدا هو محاولة تشويه صورة العراق والشعب العراقي وحزب البعث العربي الاشتراكي والوطنيين والمخلصين لهذا الوطن  .. لم اهتم كثيرا لما يكتبونه لانه كلام فارغ في فراغ  .. ولكن الذي يهمني كثيرا هي عملية الضحك على الشعب العراقي من خلال ماكتبوه في الرابط اعلاه ومن خلال مافعلوه من عملية تزوير صوتية وسادرج ادناه كيف حدثت عملية التزوير وليخرج لي متخصصون في العمل الاذاعي والمونتاج والمكساج والدوبلاج ليقولوا غير الذي ساقول ..

 

من خلال عملية استغلال خطاب المجاهد عزت ابراهيم الدوري في تموز الماضي 2010  .. قاموا هؤلاء المزورين بأدخال الخطاب في برنامج للمونتاج الصوتي كما هو موجود كثيرة من البرامج في هذا المجال وكما موجود البرامج الصورية كذلك للمونتاج  .. قاموا من خلال مونتاج نقل مقطع صوتي للمجاهد عزت الدوري من موضوعه معينة من داخل الخطاب تتعلق بامر اخر في ذم الاحتلال او غيره ليضعوه امام كلمة المجاهد عزت الدوري عندما يقول صلاح المختار او قبلها او عندما يقول ابو اوس والذي يذكره عدة مرات خلال حديثة وهذا يسهل عملية المونتاج وهذا عمل بسيط جدا وهو من بدائيات المونتاج الاذاعي وارادوا من خلاله ان يشوهوا الصورة وهكذا امر ينطلي على البسطاء من عديمي المعرفة في المونتاج والتسجيل الصوتي    ..   وهذا ايضا يحصل حتى في المونتاج الصوري الصوتي وهذه بالقانون الاعلامي جريمة تزوير خطاب يعاقب عليها القانون الجنائي وتعتبر اثبات على الشخص الذي  يزور هكذا امر وكما حصلت عمليات مونتاج وتزوير كثيرة خلال مجريات المحاكمات المزورة في العراق للنظام الوطني في المحكمة خلال عرضهم كثير من الصور والاصوات بالمونتاج ومن حق من يتهم بذلك رفع دعوى لدى المحاكم المختصة     ..  

 

ومن خلال اعلاه اقول واتحدى كل الدارسين والمهتمين بشؤون الصوت بالتحديد ان يكون هنالك برنامج يستطيع ان يحول ذبذبات صوت خصوصا ما على صوت شخص اخر  .. هكذا امر عليه محضور من قبل الجهات الامنية الصناعية في العالم لانها تعتبر من الاجهزة التي تستخدم للتزوير الصوتي ولم تقم الى الان اي شركة بصناعة هكذا جهاز او تقنية لكان العالم قد انتهى عن بكرة ابيه لكان كثير من العصابات استغلت هكذا جهاز لتزوير خطابات الرؤساء والملوك وتسقيط دول كاملة واثارة الخوف والفزع لدى الناس لذلك هنالك محضورات في شركات تصنيع الاجهزة الصوتية والالكترونية على هكذا اجهزة  .. واعود واكرر اتحدى من يبرز لي جهازا لنقل الذبذات الصوتية الى صوت اخر  .. واذا كانت من تدعي ( بنتك صدام ) بوجود هكذا جهاز لترسل لي الجهاز حتى لو على رابط لانزله في حاسبتي واجربه بحكم اختصاصي لاصدق القول

 

اما ماوضعته من رابط على اساس انه جهاز لذبذبة الصوت فهذا ليس لهكذا مهمة وانما للدوبلاج الصوتي فقط وهذا ليس له علاقة بالصوت فسه لكنه يحدد درجة  معينة للصوت فقط اما ذبذبتها لايمكن ابدا   .. وساترك شهادتي وخبرتي في هذا المجال للاخرين  .. اذا اتضح هكذا امر    ..   اما اجهزة المونتاج الصوتي للصوت الواحد فهذه كثيرة وسهلة التعلم ولكن من يمنتج بها اليوم ويمررها على البسطاء على انها صوت اخر  .. فهذه جريمة كما قلت ومن حق من يساء اليه برفع دعوى تشهير وتزوير قضائية امام المحاكم القضائية وتعتبر حالها حال تزوير اي مستمسك ثبوتي ( كجواز سفر او هوية او شهادة جنسية ) كما هو الان في سوق مريدي  .. ويبدو انهم من تربية مزورين سوق مريدي .

 

اما الاجهزة السابقة قبل اجهزة المونتاج والصوت الحالية التي تعمل على الحاسبة فكانت اجهزة ميكانيكية كنا نعمل بها في الاذاعة والتلفزيون للمونتاج الصوتي بعد ان يسجل مقدم البرناج مادته الخاصة كيفما يشاء ثم نعمل ( كمخرجين ومونتاج ) لاستكمال البرنامج للظهور للهواء    ..   كما فامت ماتسمى ( بنتك صدام ) عندما قامت بعملية مونتاج ونقل عبارات في عملية تقديم وتاخير للجمل وهذه اردأ عملية سيئه يقوم بها شخص  ..

 

قد يقول ويسأل سائل من هذا الشخص الذي يرد على هؤلاء  .. انا عراقي ابن عراقي ابن عراقي حليبي طاهر اريد للعراق والشعب العراقي الخير واقول كلمتي اولا امام الله لاجل وطني وشعبي ومقاومتي  .. وبالمناسبة انا عملت في الاذاعة والتلفزيون العراقية منذ طفولتي عندما كان والدي يعمل بها وبالمناسبة يعمل في المجال الموسيقي ايضا يعني له علاقة بالصوت والاجهزة الصوتية  .. وعملت مخرجا وممثلا ومونتير  لفترة طويله في الاذاعة والتلفزيون وبالتحديد بالاذاعة الكردية في المؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون والتي كانت تحتوي كل الاذاعات العراقية الناطقة باللغات بالعراق  .. وعملت في المجال الصوتي والاذاعي  خارج العراق ايضا وعندما قرأت الرابط اعلاه سحبت الرابط وذهبت ووضعته في احد البرامج الصوتية لارى العملية . ( اتضح هذا عمل نقل مونتاج صوتي ..

 

اتصلت باحد اصدقائي من الخبراء في هذا المجال حول وجود اجهزة الذبذبة الصوتية قال لي لاتوجد هكذا اجهزة لانها محظورة الصنع ..

نعود مرة اخرى كنا نسجل في عقد التسعينات في ستوديوهات الاذاعة والسينما والمسرح والتلفزيون التربوي كل البرامج الصوتية وحتى برامج الكارتون  .. يطلب بعض المخرجين من الممثلين تقليد الاصوات فقط من اجل التقريب للاطفال  ..

 

واذكر سألت يوما اثناء احدى الدورات الاذاعية في مركز التدريب الاذاعي لاحد المهندسين للاجهزة الصوتية عن عملية نقل الذبذبه الصوتية الواحدة  .. قال لي فورا لماذا هكذا سؤال ياسيروان ( هذا الموضوع فيه خطورة بالاجهزة الصوتية )

 

اريد ان اعود للرابط اعلاه الكاتب لايعلم شئ سوى من خلال جمع المعلومات من هذا وذاك وانتبهت الى شئ اخر تطرق اليه بخصوص احد الفنانين وهو الفنان ( فالح حسن شمخي ) وانا اعرفه حق الفنان المخلص واعرفة منذ عقد الثمانينات عندما كان طالبا في معهد الفنون الجميلة وتخرج بدرجة الاول على دفعته لاجتهاده والحمد لله كانت زوجتي الثانية على نفس الدفعة وحينها كان غالبية الفنانين وطلبة الفن المسرحي والتلفزيوني والاذاعي يجتمعون معا في المواقع الفنية المسرح او الاذاعة او التلفزيون واغلبهم يجيد هذا العمل والفضل يعود اولا لنظامنا الوطني الذي فتح كل المجالات امام الوطنين والمخلصين ليدرسوا ويتعلموا مايشاؤون ضمن اختصاصاتهم  .. والحمد لله احتفظ بصورة للاخ فالح تعود لعقد الثمانينات ومن يدعي انه مطرود او مفصول  .. يبدو انه وضع الوسادة فوق راسه وليس مرتاحا تحت راسه    ..   واذا اردتم يامن في موقع الكادر ان ارسم لكم المخطط الهندسي الكامل للاذاعة والتلفزيون في الصالحية من باب المؤسسة الى الباب الخلفي  لها وجميع الاستديوهات ومن اول ستوديو كما كان يسمى ( البنكلة ومرورا بستوديو الذي كان يسمى ستوديو عبد الكريم قاسم وهو ستوديو تسجيل موسيقى اعطي للاذاعة الكردية في السبعينات وفي عقد الثمانينيات اعطي للاذاعة الكردية ثلاث استوديوهات في المجمع الاذاعي الابيض داخل الاذاعة الذي شيدته السواعد العراقية ومن افضل الشركات في العالم في الانتاج الصوتي   .. ومن منكم يريد ان يتعلم المونتاج الاذاعي والصوتي حتى على الاقل كذبته لاتبان  .. لان مونتاجكم كان سئ ولو فعلتمون في المعهد الاذعي لرسبتم في الامتحان لانه يحتوي على فواصل للتقطيع الصوتي وهذا لايجوز في المونتاج الصوتي  .. علما انكم فعلتموه ببرنامج على الحاسبة من المفترض ان يكون اكثر دقة من الميكانيكي .. ونحن كنا في الاجهزة الميكانيكية لانرضى على هكذا عمل  .. ولو سمعه كبار المخرجين والمونتيرية الصوتية لضحك عليكم    ..  

 

واقول مرة اخرى كفاكم والعراق يذبح وتساهمون في ذبحه كما ساهمتم منذ 40 عاما عندما كنتم تسمون انفسكم معارضين  .. كفاكم ونحن نعرف المخلصين والوطنيين ونعرفكم ايضا لكننا لتربيتنا العالية اولا البيتية والوطنية لانريد الاساءة لمن يقول انا عراقي واقاوم وادافع عن الحق العراقي عليكم قليلا ان تنتبهوا لما تفعلوه انكم تسيؤون لكل عراقي كيف بالمخلصين من ابناء الوطن وكما تسيؤون للمجاهد عزت ابراهيم الدوري والدكتور خضير المرشدي والى الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية لانها لاتفيدكم لانها تجمع العراقيين بكل فئاتهم لمقاومة المحتل اما انتم تريدونها مقاومة على تفصالكم  كما كانت ماكنتم تسمونه نضالا ضد النظام الوطني ( خيانة الوطن ) الم تقاتلوا انتم الشيوعيون في الجبال في كردستان ضد النظام الوطني وكذلك ذبحكم جلال طالباني متى تتعضون اذن انتم جزء من الجريمة والاحتلال  .. واعلموا اننا كعراقيون سنبقى ولن تفرقنا كلمات المشبوهين سابقا والان ولاحقا  .. وستذهبون بافعالكم هذه الى مزابل التاريخ  ..

 

اما لماذا يؤكدون على هذا الموضوع اليوم هنالك اجندة امريكية ايرانية اسرائيلية تعمل بكل الاتجاهات لكشف موقع المجاهد عزت الدوري  ..

 

والذي لايعرفونه هؤلاء في التقنية الحديثة هنالك شركات كثيرة منتجة لكاميرات الفيديو كانت قد وضعت اجهزة ضمن التاسيس لبناء الكاميرا وتكون هذه الكامير تحت المراقبة اينما كانت وبالتحديد عندما توضع منطقة معينة تحت مراقبة الاقمار الاصطناعية للمراقبة الصورية  .. فورا عندما تعمل كل الكامرات التلفزيونية بكل مواقعها وانواعها تتم مراقبتها فور عملها اي من اول ( تيك ) كما هو الحال لاجهزة الهاتف المحمول بعضها حتى لو تخرج منها البطارية يكون محدد الموقع  ..

 

لذلك اوجه ندائي من خلال كلمتي هذه الى  رجال المقاومة العراقية احذروا كاميرات الفيديو والتلفزة لانها تكشف مواقعكم وكذلك للمجاهد عزت الدوري من عراقي مخلص للعراق  ارجوا عدم القبول باي تسجيل فيديو غير مؤمن تامينا كاملا وهنالك شروط للتامين الصوري بالفديو من اجل التسجيل وعدم مراقبة الكاميرا وموقعها  .. هؤلاء من خلال كتاباتهم لتظهر بتسجيل صوري  ويتعاملون على اساس الضغط النفسي ليحاولوا تمرير عملية تواجدك في مكان ما  .. اما التسجيل الصوتي فهذا سهل ممكن ان يسجل اي خطاب من خلال المسجلات القديمة على الكاسيت العادي ( الشريط ) وهنالك اجهزة عادية تحول الشريط على سي دي او مباشر على اي حاسبة  .. لتبقى كل الخطابات والتسجيلات بالصوت فقط وعبر المسجل العادي  .. اكرر  .. احذروا التسجيل بالكاميرات الان    ..   لسلامتكم من الجواسيس والخونة الذين باعوا الوطن بالامس ومازالوا يبيعون الوطن والشعب  ..

 

اخيرا    ..   اقول  .. ليعلم الجميع لايصح الا الصحيح

عاش العراق عاش الشعب

عاشت المقاومة العراقية الباسلة

 

 





الاربعاء١٥ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٥ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الفنان العراقي سيروان بابان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة