شبكة ذي قار
عـاجـل










أحمد حميد عريبي ،، حصل على  ( المشيخة )  بعد الأحتلال ،، فأصبح  ( الشيخ )  أحمد حميد عريبي!!،، رشح  ( الشيخ!! )  نفسه عن محافظة البصرة في قائمة أبو السبح ثم طرد منها ،، ليدخل ما يسمى  ( الأنتخابات )  من خلال قائمة أياد علاوي ،، بدعاية ضخمة كلفت مايقارب مليون دولار أمريكي !!،، وفاز بـ  ( مقعد برلماني )  رشحه لما يسمى  ( وزير )  للشباب والرياضة ،، فمن هو هذا  ( الشيخ!! ) ؟!.


أنتقلت عائلة عريبي إلى قضاء الفاو في محافظة البصرة ،، بعد أن حصل الأب  ( حميد عريبي )  على وظيفة محاسب في ميناء الفاو ،، وهو رجل معروف بأنتهازيته ووصوليته ،، كان شيوعياً قبل أن يلتحق بالحرس القومي وبعد ذلك أنتمى لحزب البعث ،، لديه ميول كبيرة للتقرب من رجال السلطة ،، فقد كانت له أرتباطات بدائرة أمن الفاو كـ  ( وكيل )  أمن ،، وشارك بفعالية كبيرة بحملة تسفير الإيرانيين ،، وكعائلة لم يعرف عنهم يوماً أنهم من المشايخ أو الأعيان أو من أصحاب الأملاك ولا عرف انتماءهم لقبيلة ولا حتى موطنهم الأصلي قبل قدومهم للفاو ،، ومستواهم المعيشي كان أقل من المتوسط ،، إلا أن أحوالهم المادية تحسنت  ( نوعاً م )  بعد أن تزوجت شقيقة  ( الشيخ!! )  من كويتي ،، وحصل شقيقه قاسم حميد عريبي على اقامة وعمل في الكويت عن طريق زوج شقيقته ،، إلا أن مظاهر الغنى والترف ظهرت بعد عام 1991 ،، عندما حمل قاسم عريبي من الكويت وهو يغادرها ما خف حمله وغلى ثمنه ،، وقد ظهرت عائلة  ( عريبي )  عن طريق معرض سيارات  ( العباسي )  الذي كان يديره  ( الشيخ!! )  أحمد وشقيقه قاسم ،، وهو من أبرز معارض السيارات في منطقة المعارض في البصرة ،، ومن الجدير بالذكر أن أولاد حميد عريبي ورثوا عن والدهم الوصولية والانتهازية وأرتباطهم بمؤسسات الدولة ،، فكانت لهم صلات وثيقة وقوية مع دوائر ومؤسسات الدولة ورجال السلطة ،، وخصوصاً دائرة المخابرات ،، حيث أوكل أمر تجهيز المواد الغذائية لمقرات الأمم المتحدة الموجودة في منطقة أم قصر ،، وكذلك ،، باخرة نقل الركاب جبل علي ،، إلى أحمد وقاسم وعن طريق ضابط أرتباط في المخابرات  ( الاستاذ بهجت )  ،، بعد الأحتلال ،، أتخذ أحمد حميد عريبي من عجمان في دولة الأمارات العربية مقراً له ،، واستأجر صالة في فندق شيراتون أفتتحها نادي ليلي  ( ملهى )  للدك والركص والـ  ( !! )  ،، وتواضع  ( الشيخ!! )  جعله يخدّم بنفسه على طاولات الزبائن بدون خجل أو حياء ،، وفي أحدى السهرات التي حضر  ( شخص )  كان له سابق معرفة به قال له بالنص ،، يا أحمد لاتنسى نفسك ،، الفضلات القديمة تحتفظ برائحتها !!،، والجدير بالذكر أن  ( الشيخ!! )  وأخوته أستغلوا أنفلات الوضع بعد الاحتلال ليديروا عمليات تهريب وبيع النحاس المسروق من العراق ،، والذي كان قاسم حميد عريبي يرسله إلى الأمارات ،، وهكذا أصبحوا من أصحاب الملايين ،،.التي جمعهوا من السرقة والمتاجرة بالنحاس المسروق و ،،  ( اللبيب بالاشارة يفهم )  ،، ويجب أن يعلم أحمد وأمثاله أن  ( ،،، )  لايمكن أن تخفيها غترة وعقال المشيخة التي أدعاها.

 

 





الاربعاء٠٩ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٥ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب بلال الهاشمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة