شبكة ذي قار
عـاجـل










 

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) آل عمران

صدق الله العظيم

 

في مثل هذا الساعات قبل أربعة أعوام  كانت الأمة والإنسانية على موعد مع حدث سيخلده التاريخ إلى ابد الآبدين ...كانت على موعد مع الاستشهاد الأسطوري لشهيد الحج الأكبر القائد المجاهد صدام حسين  .. فقد أقدم الغزاة الأمريكان مطايا الصهيونية العالمية ومعهم همج الصفوية الفارسية على جريمتهم الكبرى باغتيال رئيس جمهورية العراق الشرعي الرئيس القائد المجاهد صدام حسين , ضنن منهم بأن اغتيال القائد صدام حسين سينهي المقاومة العراقية  الباسلة باعتبار إن القائد صدام حسين هو  من أسس المقاومة ومن فجر ثورة الجهاد العراقية ومن بدء بنفسه المعارك  الملحمية , وبالتالي فان غيابه سيؤدي إلى انهيار المعنويات وسينهي الأمل في نفوس العراقيين والعرب والمسلمين بتحقيق الانتصار, خاصة أنهم في تحليلهم لنفسية العراقي والعربي والمسلم يعتقدون إن قتل القائد سيؤدي إلى الانهيار  الكامل لمحبيه وأنصاره  وجنوده مع وجود عوامل مساعدة كالفتن وغيرها .  وهي ما استطاعت ( السي اي ايه واطلاعات والموساد ) من تحقيقه في صفوف بعض الفصائل المقاتلة في العراق .

 

ولكن الله سبحانه وتعالى  آبى آلا إن يتم وعده على عباده المؤمنين بالنصر ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .

 

فمع الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القائد المجاهد صدام حسين نرى إن حبه في قلوب شرفاء الأمة بل وحتى الإنسانية قد تثبت وازداد وتألق حتى أضحى القائد صدام أسطورة للكبرياء والصمود والقوة في ضمير الأمة الحي وفي ضمير الإنسانية , وتحول حبه إلى فعل على الميدان يقض مضاجع الأعداء وإذنابهم .

 

وفي عراق الجهاد مازال جنود القائد صدام حسين في جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني وعلى رأسهم جيش رجال الطريقة النقشبندية المحمدية يقودهم  رفيق درب الشهيد المعتز بالله عزة إبراهيم الدوري (حفظه الله )   يخوضون غمار المعارك الملحمية ضد تحالف شذاذ الأفاق وصعاليك العالم من أمريكان وصهاينة وفرس مجوس وهاهم (حماهم الله وسدد رميهم) يفجروا ارض صدام حسين ارض العراق ارض سومر وأكد وأشور وبابل  براكين من اللهب تحت إقدام الغزاة المارقين فلا يمضي يوم آلا وتسيل فيه دماء الأمريكان النجسة وإذنابهم على ارض العراق انتقاما لشهيد الحج الأكبر ولكل شهداء العراق والأمة والإنسانية .

 

وهاهي العمليات الجهادية على ما تبقى من أوغاد العدو الأمريكي المهزوم تتصاعد يوم بعد يوم فلا يمر أسبوع إلا ويطالعنا جند القائد صدام حسين بإصدارتهم الأسبوعية للعمليات الجهادية المصورة حتى وصل عدد العمليات المصورة خلال هذه السنة فقط إلى ما يزيد عن (1000) عملية جهادية مباركة , ناهيك عن الاف العمليات الجهادية غير المصورة التي تتبناها فصائل جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني .

 

 وبعد أربع  سنوات مازال الحزب الذي أنجب القائد صدام ,حزب البعث العربي الاشتراكي -وبرغم حملات الاجتثاث الفكرية والجسدية والتي جيش لها الشيطان جيوشه كلها -, مازال يتألق ويتصاعد دوره وتتسع قاعدته الجماهيرية حتى أضحى كابوسا يقض مضاجع الغزاة الأشرار وإذنابهم الصفويين الأنجاس .

 

فالحمد لله موهن كيد الكافرين

وخاذل الشرك والمشركين  

وناصر عباده  المؤمنين الصادقين

 

والى صلاة النصر خلف رفيق درب شهيد الحج الأكبر القائد المجاهد المرابط عزة إبراهيم الدوري في القصر الجمهوري قريبا بعون الله تعالى .

 

 

 

 

المقاتل النســـر والرفيق رأفــت علي

بغداد الجهاد  

الخميس ٣٠ / كانون الاول / ٢٠١٠

 

 





الاربعاء٢٣ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٩ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المقاتل النســـر والرفيق رأفــت علي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة