وجه الممثل الرسمي لحزب البعث في العراق الدكتور خضير المرشدي ،   تحية حب وتأييد لشعب مصر الكنانة ، مصر العروبة ، مصر السويس ، مصر العبور ، شعب ثورة يوليو ثورة المنجزات الكبرى والمواقف الوطنية والقومية الأصيلة ، والتي جاءت انتفاضته وثورته العارمة للدفاع عنها وتصحيح مساراتها التي أريد لها الانحراف والتهميش والإلغاء .

وعبر المتحدث باسم البعث في العراق خضير المرشدي  ،  عن تضامن البعث وقيادته المجاهدة ومقاومته الباسلة مع خيارات شعب مصر العزيز والكريم وتأييد هذا الشعب وقواه الوطنية والقومية والاسلامية بما يقرره ويراه  لتحقيق مصالحه العليا وفي التعبير عن إرادته الحرة  في العيش الكريم واحترام  حقوقه ورسم اهدافه الوطنية والقومية وإعادة دور مصر الكبير والفاعل  والمعهود والمحوري في امتها والعالم بعد ان غاب هذا الدور طيلة عقود من الزمن ، وصودرت إرادة هذاالشعب العظيم في قاهرة المعز رغما عنه لصالح اعداء الامة من امريكان وصهاينة ، حتى هانت على حكامها وبسبب من ذلك التواطؤ والدعم والاسناد والتشجيع للمحتلين   وتلك المشاركة  ، عملية احتلال العراق وتدميره وقتل شعبه وقيادته الوطنية وتشريد خيرة ابناءه ونشر الرذيلة والفساد بين ثنايا مجتمعه ، ومن ثم تاييد الاحتلال وحكومته العميلة والتنسيق معها في مختلف المجالات ، دعما وانجاحا للمشروع الامريكي الصهيوني في العراق وعلى مستوى الامة .

كما هانت على حكامها مجزرة غزة وما قامت به العصابة الصهيونية المحتلة لارض فلسطين من قتل وتدمير وحصار لشعب اعزل ومجرد الا من إيمانه بالله وقضيته ووطنه ، وكان لليد العربية الرسمية دورا في ذلك . وجاءت انتفاضة الأشقاء في مصر بل وثورتهم لتزيح التراب عن ذلك المعدن الثمين ولتعبر عن جوهر وحقيقة هذا الشعب الحي المؤمن والمتمسك بحقه في العيش بحرية وكرامة وشموخ ، كما هو تمسكه المطلق بحقوق ومصالح امته العربية العليا .

نعم انها ثورة من اجل انهاء الاستبداد ومحاربة الفساد ورفض الذل والخضوع والانحناء للأجنبي ، ونبذ الاستلاب الفكري والثقافي والسياسي  والحضاري الشامل الذي فرض على شعب مصر الحر . 

نحن في العراق  وفي البعث ومقاومته الوطنية الباسلة بحاجة كبيرة وشوق عظيم لمصر الحرة العربية  وشعبها الأبي لتكون معنا في إسقاط الاحتلال ومشروعه الصهيوني وما نتج عنه من تغلغل ودور ايراني خطير يهدد امن الامة ومستقبلها وهويتها ووجودها. 

نعم ننتظر دور مصر العروبة  وشعبها الأبي لتكون مع الخيرين من ابناء امتنا والمخلصين من قادتها خير نصير لنا بعد الله العزيز في مقاومة الاحتلال الامريكي الصهيوني وما نتج عنه من تداعيات إقليمية إيرانية  خطيرة وإسقاطه وإنهاء مشروعه البغيض في العراق وفي اقطار الامة والتي باتت جميعها بفعل هذا الثلاثي الشرير مهددة بوحدتها وهويتها ووجودها وامنها الوطني والقومي .

نعم نحن بحاجة وشوق كبير لاشقاءنا العرب  ليساهموا في عملية التحرير الشامل والنهائي والعميق  للعراق والذي ستكون مدخلا مركزيا لتحرير فلسطين وكل الامة ، نعم ان تحرير العراق سيفتح المجال امام الصادقين لتحرير انفسهم وامتهم وفلسطين والإنسانية جمعاء .