شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ إن شرعت جموع الشباب العراقي الثائر في التظاهر والتحشيد ليوم الخلاص من العملاء والمفسدين وانطلاق ( يوم التحرر العراقي في 25 شباط . سارعت دوائر الاستخبارات وغرف المخابرات الأمريكية والإيرانية وبالتعاون مع أراذل حزب الدعوة ومجاميع الفسق والفجور في الأحزاب المنضوية في ما يسمى ( بالعملية السياسية ) الخرقاء ، سعت إلى إيجاد السبل والخطط و الأساليب من اجل الحد من تلك المظاهرات والإجهاض عليها من خلال ،


*- إظهار بعض العملاء يصرحون ويعربدون يتباكون على المطالب المشروعة للشعب.
*- إبداء مرونة كاذبة مع جموع المتظاهرين، والإيحاء بالتعاطف معهم ومن ثم الانقضاض عليهم واعتقالهم إثناء التظاهر أو بعده.
*- العمل على إغراء المثقفين والصحفيين من خلال تحقيق مكاسب من اجل منعم من المشاركة في التظاهر وحشد الجمهور.
*- تنظيم مجاميع مندسة يعمل على زرع الفتنة والتفرقة وإضعاف معنويات المتظاهرين .
*- زرع عناصر من المليشيات ومرتزقة الأحزاب الموالية إلى إيران والعملية من اجل تشخيص الناشطين والفاعلين في التظاهرات .


إن يوم الخلاص من العملاء والفاسدين يقترب وبالمقابل يسعى المجرمون واللصوص وعناصر الجريمة المنظمة من محاولة إظهار الولاء للشعب وتحقيق مطالب المواطن، في الوقت نفسه يسعى هؤلاء الأقزام من الإيحاء بالاستقالات والترك المناصب وتقديم الإصلاحات، من اجل كسب تعاطف الجمهور الذي يعرف حقيقتهم ،وللعلم بان حزب الدعوة وأركانه يسعون إلى تطبيق نفس الخطة الإيرانية التي استخدمت في قمع الاحتجاجات والتظاهرات الإيرانية التي شاهدتها العاصمة طهران والمدن الأخرى ،بغية قمع تظاهرات الشباب العراقي الغاضب . والملاحظ خلال الأيام الماضية من تزايد تصريحات المدعو المالكي كبير الدجالين وعراب المشروع الطائفي الإيراني في العراق والمنطقة وكذبه المستمر من تعاطفه مع المتظاهرين ويحذر من محاولات اختراقها من قبل الآخرين وهذا فانه يعد العدة من اجل إلحاق الأذى بالشباب المتظاهر و من ثم توجيه الاتهامات على الآخرين . إن أساليب الخسة التي تنتهجها حكومة اللصوص في بغداد بات واضحة للجميع ثمان سنوات والقتل والتدمير والانتهاك لأبسط الحقوق وتفشي الجريمة وإغراق البلد بالموبقات والمفاسد وانتشار الجريمة المنظمة والمخدرات ، وانتشار تاجر السمسرة والشركات الوهمية وأصحاب الشهادات المزورة ، كل هذه الأفعال والإعمال تمر على شعب العراق الصابر الذي سيقول كلمته بإذن الله يوم الجمعة القادم بوجه هؤلاء الأقزام تجار الرذيلة والفسوق ، ليكن شعار الأول والأخير ( لا لهؤلاء القتلة لا للطائفية نعم للعراق الواحد ) ، والنصر إنشاء الله لشباب العراق والخزي لحكومة العملاء و العار للفاسدين والمجرمين في أحزاب العملية السياسية الإيرانية الأمريكية المقيتة.

 

dawodjanabi@gmail.com

 

 





الاثنين١٨ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / شبــاط / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب داود الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة