شبكة ذي قار
عاجل










ساحة / ميدان التحرير في العاصمة العراقية بغداد المُحتلة ، التي منها سيشهد حُكم الظُلم ، والطغيان ، والفساد ، والسرقة ، وبيع العراق شعب ، وثروات ، للتحالف الأمريكي  /  الصهيوني  /  الإيراني نهايته     ليس من السهولة للمُحلل السياسي أنْ يدلي بدلوه في أحداث ساخنه لا تتصف بالاستقرار ، بقدر ما تتصف بتعدد المُفاجآت .. ثم ليس من السهولةِ ، أنْ يتمكن ذلك المُحلل ، أو غيره من الجزم بما سيحدث ، في ألأحداث الجسام الجارية ، سيما في العراقٍِ المُحتل احتلالاً ظالم ، التي سجّله ، ويُسجّلها التاريخ إيجاباً لمن ينصف شعب العراق ، وسلباً لمن سيضطهد حقوق ذلك الشعب ، تلك الأحداث الذي يتحكم بطرفها ألأول: حُكام تولوا مقادير ذلك الشعب ، لم يُعرف عنهم ، من حيث تاريخهم ، قبل تسلمُهِم الحكُم ، أو بعد تسلمهم إياهُ ، إلا بسماتٍ لا إنسانية ، ولا دستورية ، ولا وطنية ، وقد وصلت فعلاً بهم المرحلة ، إلى كونها لا أخلاقية؟ وتكمن تلك اللا أخلاقية ، في ساديتهم الدموية ، الإرهابية ، وقدرتهم الفائقة على التضحية بحقوق شعب العراق ، من أجل الالتصاق اللا شرعي ، واللا دستوري ، واللا وطني ، واللا أخلاقي ، بكراسي الحُكم ، التي وجدوا في لذته ، ما جعلهم على ذات مسارات الأوباش ، من حيث فقدان الحكمة ، في التعامل الأحداث أياً كان حجمه ، وتبلغ ذروة ساديتهم ، عندما يثور شعب العراق مُطالباً إياهم ، بالكف عن ممارسة ما هو لا شرعي ، ولا دستوري ، ولا قانوني ، ومع ذلك لا يستطيعون كبح ساديتهم؟ فيكبحون شعب العراق؟! الذي بعون الله تعالى سيقلبُ المُعادلة على رؤوسهم؟   الحدث الذي أجازف في تحليله ، دون تردد ، أو وجل ، بل بثقةِ نفسٍ عاليه جد ، سيما وإني أحسُ / أشعرُ ، بنفسي أنني مُعتصم ، مع ذات اؤلئك الرجال في ساحة فردوس ، وأحس بأنني أهيئُ نفسي للخروج ، مع أهلي من المُتظاهرين ، مشاركاُ إياهم بما هُمْ فيه ، حيث بإرادتهم الحقه ، وبعون الله تعالى ، سيكونون طرفاً فاعل ، ومؤثر ، ومحوري ، في تغيير مجرى تاريخ العراق ، بالرغم من إنني أكتبُ ، وأنا في المهجر ، حيث لا خيار لي غيره ، بعد أنْ حُرمتُ ، ومثلي الملايين من البقاءِ ، في وطني العراق الأعز ، بعد الله تعالى ورسولهِ "صلى الله عليه وسلم". ؟   المهم أن الحدث الذي أحلله ، وأتوقع ما سيحدث خلالهُ ، وأدعو الله تعالى التوفيق في دقة التشخيص ، وصحة النتيجة ، فهو الوحيد جلا جلاله الذي يعلم ما كان ، وما يكون ، وما سيكون ، لهُ طرفين:   الطرف الأول: المُحتل للعراق ، مُتمثلاً بتحاُلفٍ ظالمٍ ، جمع أركان نظرية المؤامرة الأولى ، جمع المحتل الأمريكي "الإنجيلي المتطرف" ، والصهيوني الذي مثّل "التوراتيه المُتطرفه" ، والإيراني الديني الحوزوي ، الذي جمع بين نفاق ديني ، وتصفية حسابات تاريخية ، لم يعرف تاريخه ، تجاه العرب بالذات إلا بالحقد الأعمى ، والسعي لإعادة أمجاده على حساب العرب بالذات ، ولذا جاءت نظريتهم "صراع الحضارات" ، نظريةً في ظاهرها دعوة سلمية ، وفي باطنها العودة لشريعة الغاب ، بما فيه "الرق ، والإشراك بالله تعالى ، .. إلخ".   هذا الطرف غز ، واحتل العراق ، بمشاركة أطرافٍ أخرى ذات أهمية عام 2003 ، ثم حكم العراق حكم ، إرهابي ، دموي ، سادي ، لم يجني شعب العراق منهُ ، خلال سنوات ثمانيةٍ عجاف 2003-2010 إلا الموت المجاني ، والمُحاصصة الطائفية ، وتقسيم العراق وتجزئته على أسسٍ قومية / عنصرية ، ومذهبية / شعوبية ، وقتلاً مُنظماً ومُمنهجاً لنخبتهِ العلمية ، والمثقفة ، والصحفية ، والمُخلصة لوطنها العراق ، بحيث جرت مؤخراً 2010-2011 تصفية / قتل مُبرمجه ، لموظفي المؤسسات العراقية ، بجريرة مُعارضتهم للفساد ، ومُخلصين في عملهم ، ناهيك عن سرقة أموال شعب العراق علن ، دون استحياء أو خجل ، وتخريب ، وتهديم للبُني الاقتصادية التحتية ، التي لم يبقى منها شيء ، و .. إلخ حيثُ القائمة تطول ، والمُشتكى لله تعالى.   الطرف الثاني: شعبُ العراق ، بمكوناته القومية ، وبعقائدهِ ومذاهبه الدينية ، يسعى جاهداً إلى انتزاع حقوقه انتزاعاً من ذلك التحالف ، بحيث أمسى ذلك الشعب ، غريبٌ في وطنهِ؟! والتحالف المُحتل أعلاه صاحب الوطن؟! فضلاً عن مُطالبتهِ ، بالعيش بكرامةٍ ، يصاحبها حرية ، يُتوجها مبادئ حقوق الإنسان ، المُعترف بها كوني ، وتحميها شريعةٌ إسلامية ، وقوانين دولية ، ولوائح كونيه ، و .. إلخ ، في كل ميادين حياته ، بعد أن فقدها كُلياً خلال سنوات الاحتلال العجاف.   إذن كفتي طرف الحدث ، غير متوازنه كُلي .. بمعنى ، أن: الطرف الأول أعلاه: يمتلك مقومات القوة / العنف / الإرهاب بالكامل ، ويمتلك مقومات الظلم ، والطغيان بالكامل ، ولا يُثنيهِ عن تحقيق ما يُريده ، من ذلك الظلم والطغيان ، إنْ جرت دماء شعب العراق ، سيولاً.؟! "لا سامح الله تعالى ونسألُهُ اللطف" ..    الطرف الثاني أعلاه: وهو شعبُ العراق ، الذي لا يمتلك ، إلا الدعم الإلهي المُسدد ، وهو الأهم والمحوري في انتزاع النصر / الحق من الطرف الأول ، ثم قوة الإرادة ، والتصميم ، الذي لا رجعة فيه من الحصولِ ، على حقوقهم المُعترف ، بها في الدستور ، والقوانين الأخرى ، التي أعطته حقوقه ، في بعض الميادين ، وسلبها منه الطرف الأول ، بالرغم من رفضنا بشكل كُلي ، لذلك الدستور الذي سمُي عراقي ، في حين أن واضعهُ هو اليهودي "نوح فيلدمان".؟!   تحليلي سيقوم على مقارنةٍ / تساؤل ، مضمونه: هل سيكون سيناريو ما سيجري في العراق ، يوم 25 / 2 / 2011 وما بعده ، على ذات / قريباً من السيناريوهات ، التي جرت في تونس "ثورة الغضب" ، ثم في مصر "ثورة الشباب" ، ثم في ليبي .. ؟!    إجابتي ، ستكون وفق التسلسل الآتي: 1-  المُقارنه بين أسباب الثورة / الانتفاضة في العراق من طرف ، وتونس ، ومصر وليبيا من طرفٍ آخر.؟!   أ‌-     الأسباب / الدوافع التي دفعت إلى "ثورة الغضب" التونسية ، و "ثورة الشباب" المصرية ، و "ثورة "الشعب الليبي":   يُمكن إجمال الأسباب ، التي دفعت شعوب تلك الدول إلى الانتفاضة / الثورة على حُكامهما لجُملة من الأسباب ، على الأعم تتصف بكونها مُشتركه ، منها:   (1) لاكبت لحُرية التعبير ، وتمرداُ على الإعلام المُسيس المأجور. (2) بطالة مُرتفعه ، يُصاحبها ارتفاع طردي للفقر .. إلخ. (3) طغيان ، واستبداد ، ودكتاتورية ، جاءت لطول فترة الحكم للحاكم ، فـ: "زين العابدين 23 سنه بالحكم ، مُبارك 36 سنه بالحكم ، القذافي 42 سنه بالحكم."؟!   (4) توريث الحكم ، واعتبار الحكم مُلكاً للحاكم؟! سيما وأن الحاكم ، لم يكُن يحكم بمفرده بل تشاركه بشكلٍ فاعل ، ومؤثر: عائلته ، وعشيرته؟! (5) مُمارسة الحاكم ، وعائلتهِ ، وعشيرته ، وحاشيتهِ ، سرقة أموال الشعب ، ومُمارسة الفساد بأعلى صورهِ.؟! (6) رفض الحُكام إجراء أية إصلاحات ، في أياً من الميادين التي يُمكن من خلاله ، تخفيف حدة البطالة ، وارتفاع وتيرة الفقر ، والحد من الفساد ، و .. إلخ.   (7) إحساس المواطن في الدول المذكوره أعلاه ، بفقدان كرامته العقيدية ، والوطنية ، و .. إلخ. جراء ذلك الاستبداد ، والعلو على الدستور والقانون ، أما في الحالة المصرية فأخذت أبعاد أكثر شموليةً ، تمثلت في مُفردةٍ واحدةٍ منه ، بمساهمة "حسني مُبارك" في تنفيذ المُخطط الصهيوني / الأمريكي في تشتيت وتمزيق الدول العربية ، وانصياعه المُذل لهم ، ويكفي بهذا الخصوص موقفه اللا وطني ، واللا قومي ، من غزو واحتلال العراق عام 2003 ، وذات الموقف من حرب الكيان الصهيوني على غزه ، وغير ذلك الكثير؟!   (8) إصرار جماهيري عربي في الدول الثلاثه ، على انتزاع حقوقهم بالرغم مما تعرضوا له من عنف دموي.   (9) موقف وطني مُشرف تتفتخرُ به الإنسانية بشكلٍ عام ، وشعوب الدول أعلاه بشكلٍ خاص ، للجيش التونسي ، والجيش المصري ، وبعض من الوحدات الجوية ، والأرضية للجيش الليبي ، الذين رفضوا بشكلٍ قاطع قمع احتجاجات شعوبهم ، لا بل أيدوا مطالبهم ، وعدّوها مشروعه ، وساهموا بشكلٍ فاعلٍ ، ومؤثر في تحقيقها.   ب‌-  الأسباب / الدوافع التي دفعت بالشعب العراقي للبدء في "ثورةٍ / انتفاضةٍ" شعبيةٍ ، سلميةٍ ، شامله يوم 25 / 2 / 2011 وما بعده.؟   جاءت الأسباب / الدوافع التي دفعت بشعب العراق ، إلى "الثورة / الانتفاضة" الشعبية ، السلمية ، بكونها أكثرُ شموليةً من أسباب / دوافع الثورة التونسية ، والمصرية ، والليبية ، لجمله من ألأسباب ، منها:   (1) غزو واحتلال العراق غير المُبرر أُممي ، حيث تأكد بالدليل القاطع من جهة ، وباعتراف أصحاب القرار ، بغزو ، واحتلال العراق من جهةٍ أخرى ، بخطأ قراراتهم ، بمعنى خطأ غزو واحتلال العراق ، كما اعترف الرئيس بوش بذلك بنفسه ، على البرنامج الأمريكي المشهور "أوبرا" خلال شهر كانون الأول / ديسمبر 2010 ، وبين عدم وجود دليل ، يؤكد على أن العراق ، يمتلك ما كان يُشاع عنهُ قبل الغزو ، والاحتلال (امتلاك السلاح النووي ، والكيماوي ، والبيولجي ، والعلاقة مع القاعده؟!). (2) تأكد لشعب العراق ، من خلال السنوات التسع الدموية ، من عمر الاحتلال 2003 - 2011 أن مُبررات الغزو لم تكن إلا غطاءاً لاحتلال عقيدي ، مُعادي للإسلام والعروبة ، تمثل في تحالفٍ ، قديم جديد ، اشرنا إليه أعلاه ، وهو: أنجيلي / توراتي / حوزوي إيراني.؟!   (3) ÊÃßÏ áÔÚÈ ÇáÚÑÇÞ Ãä ÇáÇÍÊáÇá ÇáÃãÑíßí ÕÇÍÈ ÇáíÏ ÇáØæáì Ýí ÇáÚÑÇÞ ¡ ÍíËõ ÊÍæáÊ ÃåÏÇÝå ÈÚÏ ÇáÛÒæ æÇáÇÍÊáÇá ¡ Åáì ÃåÏÇÝ ÃÎÑì ÚÏå ¡ Êæáì / íÊæáì ÊäÝíÐåÇ ÇáÞÇÆãíä Úáì Íßã ÇáÚÑÇÞ ÎáÇá ÇáÝÊÑÉ 2003-2011 ¡ ÃåãåÇ:   ●  ÊÍæíá ÇáÇÍÊáÇá ÇáÃãÑíßí ÇáÚÓßÑí ¡ Åáì ÇäÊÏÇÈ ÃãÑíßí ÏÇÆã ¡ æÝÞ ãÇ æÞøÚ / ÕÇÏÞ Úáíå "ÇáãÇáßí" Ýí ÇáÇÊÝÇÞíÉ ÇáÃãäíÉ ÇáÚÑÇÞíÉ – ÇáÃãÑíßíÉ ÓíÆÉ ÇáÕíÊ.   ● ÊÍæíá ÇáÇÓÊÚãÇÑ ÇáÃãÑíßí ÇáÚÓßÑí ¡ Åáì ÇÓÊÚãÇÑ ÇÞÊÕÇÏí ÃãÑíßí ¡ ÍíË íõÚÏ ÇáÇÞÊÕÇÏ ÇáÚÑÇÞí ãõßãá / ÌÒÁÇð ãä ÇáÇÞÊÕÇÏ ÇáÃãÑíßí ¡ æãÇ íÊÈÚ Ðáß ¡ ãä ÊÏãíÑ / ÛíÇÈ ßÇãá ááÕäÇÚÉ ÇáæØäíÉ ÇáÚÑÇÞíÉ ¡ æÝÊÍ ÃÓæÇÞ ÇáÚÑÇÞ ááÈÖÇÚÉ ÇáÃãÑíßíÉ ¡ æÊÍæíá ÔÚÈ ÇáÚÑÇÞ Åáì ÃÝæÇå ¡ ÊÈÍË Úä áÞãÉ ÇáÚíÔ ÝÞØ¿¿!   ●  ÅØáÇÞ íÏ ÌÇÑÉ ÇáÔÑ ÅíÑÇä Ýí ÇáÚÑÇÞ ¡ áÊÕÝí ÍÓÇÈÇÊåÇ ÇáÍæÒæíÉ / ÇáãÐåÈíÉ ¡ æÇáÊÇÑíÎíÉ ¡ æÊÚãá ÊÞÊíáÇð ÈÇáäÎÈ ÇáÚáãíÉ ¡ æÇáãõËÞÝÉ ¡ æÖÈÇØ ÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí æØíÇÑíå ¡ æÇáÊÍßã ÈÇáÞÑÇÑ ÇáÓíÇÓí ÇáÚÑÇÞí ¡ ãä ÎáÇá ÊÚííä ãóäú ÊÑíÏå Ýí ÓÏÉ ÇáÍõßã ¡ æ .. ÅáÎ.¿!   ●  تقسيم / تجزئة العراق لدويلاتٍ / أقاليم ثلاثه ، تحت غطاء الفيدرالية.؟!   (4) إحساس شعب العراق ، بإهانة الكرامة العراقية ، من قبل التحالف المُحتل للعراق ، والحكومات المتعاقبه على حُكمه ، على مستوى الدين / العقيدة ، والتاريخ ، والشرف ، والمال .. ؟!   (5) تغييب الهوية الإسلامية ، والوطنية العراقية بالكامل.؟! (6) القائمين على حكم العراق ، معظمهم غرباء عنه ، وينفذون أجندة التحالف أعلاه في العراق ، لذا لا مكان لشيء أسمه "شعب العراق" في أجندتهم ، وحقوقه غائبه عنهم كلياً عنهم؟ وصلوا للحكم بالتزوير حصراً؟   (7) القتل ، والاعتقال العشوائي تارةً ، وعلى الهوية المذهبية تارةً أخرى ، وفقدان مصير الآلاف من العراقيين ، و .. إلخ. (8) سرقة / نهب ثروات شعب العراق علن ، وتهريبها لخارج العراق.؟   (9) الفساد المُتعمد ، والمُمنهج في مؤسسات الدولة كافة ، أبتداءاً من رئاسة الجمهورية ، وانتهاء ، بأصغر دائرة حكومية؟! ووصل الفساد إلى تنبيه / اعتراض الأمم المتحدة ، على العديد من إجراءات الحكومة العراقية ، سيما إهمالها المُتعمد في متابعة الأموال العراقية ، حيث فقدت مليارات المليارات من الدولارات من عوائد النفط العراقية ، التي لا يُعرف جهة صرفها؟ وأين أصبحت؟   (10)  البطالة التي أدت إلى الفقر ، ثم الفقر المُدقع؟ ثم ملايين من الشهداء ، والأرامل ، واليتام ، والمُشردين ، والأُميين ، والتشوهات الجنينية ، والهجرة داخل الوطن ، والهجرة لخارجه ، و .. إلخ. (11) ممارسة الأحزاب السياسية العنصرية ، والمذهبية والطائفية ، أساليب لا وطنية ، ولا أخلاقية ، من حيث عدم تعيين أبناء شعب العراق ، إلا للمنتمين إليهم ، وعدم تحويل المناقصات الحكومية إلا بعد دفع نسب من الأرباح لهم ، و .. إلخ.   مثل تلك الأسباب الموجزه ، لم تكن ذاتها موجودة في الدول: تونس ، مصر وليبي ، بل أنفرد بها شعب العراق ، وتحمل نتائجها الظلامية ، والكارثية خلال السنوات التسعة العجاف ، من عمر الاحتلال.   2-  الموقف المتوقع من قبل "حكومة المالكي" ومؤسساتها الميلشياوية الدموية الإرهابية ، والاحتلال الأمريكي / الصهيوني / الإيراني في مُعالجة ثورة / انتفاضة شعب العراق الشعبيه ، السلمية يوم 25 / 2 / 2011 وما بعده:   هكذا يتعامل التحالف الأمريكي / الصهيوني / الإيراني من خلال القائمين على حكم العراق مع شعب العراق المُظلوم ، الأعزل إلا من رحمة الله تعالى .. فهل سيتمر هذا الظلم با شعب العراق المُتظاهر .. ؟! بإرادتكم المُسدده إلهياً لا يتكرر ظُلمهم ، واستهانتهم بشع العراق ..     لا يُمكن القول ، وفق تحليلن ، أنَّ سيناريو معالجة حكومة "المالكي" ، والتحالف المُحتل للعراق ، سيكونُ على ذات ما حدث في تونس ، أو مصر ، بل يُمكن القول ، أنه سيكون قريب / مشابهاً للسيناريو الدموي / الإرهابي / اللا شرعي / اللإ نساني / اللا أخلاقي / اللا وطني .. لما جرى ويجري في قمع ثورة الشعب الليبي الشجاع ، وشواهدنا في ذلك التحليل ، جملة من التأكيدات التي جرت أحداثها خلال السنوات التسعه 2003 - 2011   (1) لا يوجد منذُ عام 2003 جيش وطنياً عراقي ، بعد أنْ تم حلّهُ حاكم العراق الأمريكي "بول بريمر" ، على ذات شاكلة الجيش العراقي السابق ، والجيش التونسي مفخرة الوطنية العربية ، بل حالياً في العراق جيش مُحاصصة طائفية بحته ، ولاءه لقوميتهِ ، ومذهبهِ ، وطائفته؟! ولا مكان في تأسيسه ، وتدريبه لما يعرف بـ: "الولاء / الإخلاص للوطن العراق" ، هذا ليس اتهام ، بل هذا كلام رسمي ، ورد على لسان رئيس جمهورية العراق "جلال الطلباني"بالذات ، الذي قال بهذا الخصوص ، في لقاءٍ له مع جريدة الخليج ألإمارتيه ، بتاريخ 13 / 9 / 2007 ما نصه: ((  وبالنسبة لضباط الجيش الآن 44% منهم من الشيعة ، و42% من عرب السنة ، والبقية من الكُرد. فيما كان من المفروض ، أن يكون عدد الكُرد ، قريباً من عدد الطرفين. فمثلا السنة ، حصلوا على مليونين و200 ألف من الأصوات ، ونحن الكُرد ، حصلنا على مليونين و900 ألف صوت .. باختصار التوازن ، بدأ يتحقق في الشرطة ، والجيش ، والأجهزة الأمنية الأخرى .. فرئيس جهاز المخابرات سني من العرب ، والضابط المسؤول عن الاستخبارات العسكرية ، هو كُردي سني. كما أن الأمن الداخلي ، مُديره العام كُردي سني. فقط جهاز الأمن ، التابع لوزارة الداخلية ، رئيسه شيعي. فمذهبيا هذا هو الوضع ، وقومياً في تقديري ، النقص الأكبر هو بالنسبة للتُركمان ، فلم يأخذوا حقهم في التشكيلات .. حيث إن 30% من جهاز الأمن في كركوك من التُركمان و30% من العرب و40% من الكُرد. وكان بإمكان التُركمان أن يكون لهم دور أكبر وحصة أكبر لو كانت الجبهة التركمانية مؤيدة للعملية السياسية ما أدى إلى عزلها وعزل الكثير من التركمان عموما.))([1])؟!   فأي جيشٍ هذ ، على مثل تلك الشاكلة يُمكن أن يُمثل جيشاً وطنياً يتعاطف مع حقوق الشعب ، لا بل يُساهم في تحقيقها؟ إنْ لم يكن على الضد بالضبط ، وسيلة قمعِ ، وترويعٍ ، واعتقال ، وتعذيب للمُتظاهرين من شعب العراق.؟!   (2) أنَّ مَنْ يحكم العراق حالي ، أي رئيس الجمهورية ونوابه ، ورئيس الوزراء "المالكي" وحكومته ، ثم قادة أجهزة الأمن ، و .. إلخ ، أكثر طغيان ، ودكتاتوريةً ، وفساداً من طاغية ليبيا "مُعمر القذافي" ، ولا مكان لمنطق العقل ، أو الحكمة ، أو مصلحة شعب العراق في قاموسهم ، سيما وأن معظمهم غرباء عن العراق ، فإن خرج "زين العابدين" بعد 23 يوم ، و "حُسني مبارك" خلال 18 يوم ، ولا زال "القذافي" مُتشبثاً بالسلطة دموي ، فإن اؤلئك الأوباش حُكام العراق ، لا يُمكن أنْ يغادروا العراق بذات السهولة ، التي غادر فيها "زين العابدين / مبارك"؟! بل سيكون تشبثهم بالسلطة على ذات تشبث "القذافي" به ، سيما وأنهما مُتشابهان في وجوه عده ، أهمها: ·        Ãä ßáíåã / Ãí ÇáÞÇÆãíä Úáì Íßã ÇáÚÑÇÞ ¡ æÇáÞÐÇÝí" ¡ íãÊáßÇä ãíáÔíÇÊ / ãÑÊÒÞå ¡ ÎÇÑÌå Úä ÇáÏÓÊæÑ ¡ æÇáÞÇäæä ¡ áÇ Èá ÇáÞæÇäíä ÇáßæäíÉ ¡ ãåãÊåÇ ÏãæíÉ / ÅÑåÇÈíÉ ¡ ÊÊãËá Ýí ÇáÞÊá ÇáÚÔæÇÆí ááãÏäííä ÇáÚÒá ÇáÃÈÑíÇÁ ¡ ãÊì ãÇ ÌÇÁÊåã ÇáÃæÇãÑ ÈÇáãÈÇÔÑÉ Ýí ÊäÝíÐ ÃåÏÇÝåã ÇáÏãæíÉ¿¿! æÞÏ ÔåÏ ÇáÚÑÇÞ ÃÍÏÇËÇð ÏãæíÉ ãõÑÚÈå ¡ ÞÇãÊ ÈåÇ Êáß ÇáãíáÔíÇÊ ¡ ÇáÊí ÊÃÊãÑ ¡ æáÇ ÒÇáÊ ¡ ÈÔßá ãÈÇÔÑ ãä ÞÈá "ÇáãÇáßí" æÃÚæÇäåõ.¿! ÚáãÇð Ãä åÐå ÇáÜ: "ãíáÔíÇÊ" ãõÓáÍÉ ¡ æãõÏÑÈÉ Úáì ÞÊÇá ÇáÔæÇÑÚ æÇáãÏä ¡ ÊÏÑíÈÇð ÑÇÞíÇð ÌÑì ãÚÙãå Ýí ÅíÑÇä ÈÇáÐÇÊ ¡ æÞÏ ÃËÈÊÊ ÕÍÉ ÑÄíÊäÇ åÐå ãä ãåÇÌãÉ "ÃÕÍÇÈ ÇáÒí ÇáãÏäí ÇáãõÓáÍíä ÈÇáÓßÇßíä ¡ æÇáåÑÇæÇÊ ¡ æÇáÚÕí ÇáßåÑÈÇÆíÉ ¡ æÇáÃÓáÍÉ ÇáÎÝíÝÉ" ÇáÐíä íÚãáæä ÈÃãÑÉ "ÇáãÇáßí" ¡ ÇáãõÚÊÕãíä Ýí ÓÇÍÉ / ãíÏÇä ÇáÊÍÑíÑ ¡ æåã äíÇã Ýí Îíãåã íæã 19 / 2 / 2011 ¡ æåÐå ÇáãíáÔíÇÊ ÃÚáÇå ¡ åí ÈÇáÖÈØ Úáì ÐÇÊ ãäæÇá ÇáãíáÔíÇÊ ÇáÅíÑÇäíÉ ÇáãÚÑæÝå Ýí ÅíÑÇä ¡ ÃíÖÇð ÈÜ: "ÃÕÍÇÈ ÇáÒí ÇáãÏäí" ÇáÐíä ÊæáæÇ ÇáãÚÇÑÖÉ ÇáÅíÑÇäíÉ ¡ ÊÚÐíÈ ¡ æÞÊá ¡ æ .. ÅáÎ ¡ áÐÇ ÝÅä ãÚÇáÌÉ ÇáãæÞÝ ÓÊõÊÑß áÚäÇÕÑ Êáß ÇáãíáÔíÇÊ ¡ æÓíÞÝ ÇáÌíÔ ¡ æÇáÔÑØÉ ¡ ãæÞÝí ÇáãõÊÝÑÌ ¡ æáä íÊÏÎáÇ áÕÇáÍ ÇáÏÝÇÚ Úä ÇáãÊÙÇåÑíä ¡ Èá ÞÏ íÊÏÎáÇ áãÓÇäÏÉ ÚäÇÕÑ Êáß ÇáãíáÔíÇÊ.¿!   ● Ãä ßáíåãÇ ãÇÑÓæÇ ÇáÍßã æÝÞ ÃÓÓò ÏßÊÇÊæÑíÉ ¡ áã íßä ÝíåÇ áÔÚÈíåãÇ ÕæÊ ¡ Ãæ ÇÍÊÑÇã.¿! Èá ÚÏ ÍõßÇã ÇáÚÑÇÞ ¡ æÇáÃÍÒÇÈ ÇáÓíÇÓå ÔÚÈ ÇáÚÑÇÞ ÈÃäå ãÌãæÚå ãä "ÇáÛæÛÇÁ" ÇáÊí ÚáíåÇ ÇáÕãÊ ¡ æÅáÇ ÝÅä "ãÓÇáÎ ÇáÊÚÐíÈ ¡ æÇáÞÊá" ÊäÊÙÑåã.¿!   ● Ãä ßáíåãÇ ãõÊÔÈË ÈÇáÓáØÉ ¡ æÞáÚåã ãä ßÑÇÓí ÇáÍõßã ¡ áÇ íÃÊí ¡ æáÇ íßæä ÅáÇ ÈÇáÏã ¡ æåÐÇ áíÓ ÈÇáÓåá ¡ ÓíãÇ æÃä ØÑÝí ÇáãÚÇÏáÉ ßãÇ ÃÔÑäÇ ÃÚáÇå ÛíÑ ãÊæÒÇäå.¿!   ● أن الموقف الأمريكي من دموية "القذافي" في ليبي ، كان موقف المُتفرج ، واللا مُبالي ، ولم يتحرك إلا بعد الضغط الأُممي على أمريك ، حيث جاء "خجولاً" ، وكأنها تقول للـ: "قذافي" ، بـ: " أسرع بقتل شعبك ، وأخمد ثورته بسرعه ، لكي لا تحرجنا أُممياً".؟!   وذات الموقف الأمريكي ، سيكون في العراق ، حيثُ سيأتي في المرحلة الأولى ، بين مؤيد "للمالكي" ، ثم صامت ، مُتفرجاً؟ وبعد أن يبلغ القتل ، مداه تتدخل لصالح "المالكي" التي ستجبرهُ على القيام بإصلاحات ، شكليه ، إعلامية ، كاذبه ، مُظلله.؟!   (3) الطامة الكبرى في العراق منذ عام 2003 أنه مُحتل ، ولم تكن تونس مُحتله بفضل الله تعالى ، وأن حاكمي العراق ، لا يملكون أي قراراً سيادي ، فيه مصلحة لشعب العراق نهائياً؟ بل يمتلكون قرارات سيادية في اعتقال ، تعذيب ، قتل ، سرقة ، و .. إلخ شعب العراق بالكامل ، دون أي "فيتو" أمريكي ، ولذا فإن صمام الأمان في آلية معالجة حُكام العراق أعلاه ، المشار إليهم في الفقرة () لما سيحدث في العراق يوم الجمعه 25 / 2 / 2011 وما بعدهُ ، سيكون أمريكياً بحت ، والمشكلة أن الاحتلال الأمريكي أثبت خلال السنوات الماضية من الاحتلال العراق ، أن مصالحهُ هي الأهم ، وشأنه شأن حكام العراق ، لا يهمه إن مات نصف شعب العراق ، أو أكثر "لا سامح الله تعالى"؟! ولذا فإنه سيترك أؤلئك الحُكام الأوباش ، ووسائلهم الإرهابية تعمل قتل ، واعتقال ، وتعذيب ، و .. إلخ ، بالمتظاهرين ، ويقف موقف المُتفرج ، ويعدُ أنَّ هذا الموضوع "شأناً داخلياً" .. ؟!   (4) جارة الشر إيران ، تأهبت للأمر ، حيث دخل آلاف من الحرس الثوري الإيراني ، مُدججين بالسلاح الأبيض ، المُدربين عليه تدريباً راقي ، في معسكرات إيران ، فضلاً عن امتلاكهم الخبرة ، والتجربة الناجحه ، في قمع التظاهرات للمُعارضة الإيرانية في طهران ، والأحواز ، وشيراز ، وقم و .. إلخ ، وحالياً موزعين على مُعسكرات ميلشيات بدر الإيرانية ، وغيرها في بغداد بشكل خاص ، والمدن العراقية الأخرى بشكلٍ عام ، للمساهمة بشكل فاعل في قتل شعب العراق ، سيما وأنهم مندفعين في هذا الأمر ، لأن وجود الحكومة "المالكي" في سدة الحكم ، بمثابة فرصة تاريخية لا يُمكنُ أن يفقدوها بسهوله.؟!   3-  "الاعتصام" و "العصيان المدني السلمي" هو المطلوب من شعب العراقي الأبي المُتظاهر / الثائر لتحقيق أهدافهم الشرعية ، والدستورية ، والقانونية:   حجم خطر ثورة / انتفاضة شعب العراق ، أحس بها "المالكي" وأعوانه ، فخرج يوم الخميس 24 / 2 / 2011 يُلقي خطاباً جمع بين سمات رئيسيه عده ، أثبتت السنوات الماضية ، من حكمه أنه قد أجادهم ، وأتقنهم ، منها:   (1) التقية / الكذب فيما ورد من وعود ، وعهود لتنفيذ مطالب الشعب.؟! (2) التهديد المُبطن لمن سيشارك في التظاهرة المليونية بالوعيد ، وتطبيق قانون الميلشيات عليهم. (3) دعوة النُخبة المُثقفة بعدم المشاركه في التظاهره.   (4) تأجيل مُظاهرة الغد إلى إشعارٍ آخر ، ولا مانع من التظاهر في المدن العراقية ، وهذه محاولة بائسة ، فات أوانها ليُفرق ذلك الـ"المالكي" ، الكلمة التي أجمع عليها شعب العراق ، ويُشتته ، لكي يضمنُ لنفسهِ ، وأعوانهِ ، البقاء في الحكم من جهة ، والتنصل من تنفيذ المطالب المشروعة ، لشعب العراق من جهة أخرى ، فضلاً عن احتواء التظاهرات المُشتته في المدن العراقية بسهوله.؟!   (5) إلقاء مسؤولية ذلك الـ: "المالكي" كعادته ، مسؤولية التظاهرات ، والاحتجاجات ، و .. إلخ ، على الصداميين ، والبعثيين.؟! وهنا تكمنُ المفارقة الغبية جد ، لذلك الـ: "المالكي" الذي تناسى وأعوانه ، أن مرجعهم الإيراني الأجندة ، آية الله العظمى "السيستاني" ، الذي رفض ولا زال ، إعلان فتوى الجهاد ، على الكافر الأمريكي ، الذي غزا واحتل ديار المُسلم العراقي ، هو ذاته قد أصدر فتوى ، بتاريخ 21 / 2 / 2011 أجاز فيها خروج التظاهرات السلمية ، ضد الحكومة لفساده ، فهنا إذن يعترف الـ "مالكي" بأن ذلك الـ: "السيستاني" ، هو صدامي ، وبعثي؟!   ثم أجاز ، بفتوى قريباً من التاريخ أعلاه ، هذه التظاهرات أيض ، المرجع العربي آية الله العظمى "بشير النجفي" ، فإذن المرجع "النجفي" هو صدامي ، وبعثي؟!   åäÇ íÊÃßÏ ¡ ßã ßÇä "ÇáãÇáßí" ãõÊÎÈØÇð Ýí ÎØÇÈå¿!æßã ßÇä íõßíá ÇáÇÊåÇã ÌÒÇÝ ¡ áíãäÚ ÇáãõÊÙÇåÑíä ãä ÇáÎÑæÌ¿ Ëã ßÇä ßÇä ¡ ßÇÐÈÇð Ýí Êáß ÇáÇÊåÇãÇÊ ÇáÊí ÓÊäÞáÈ Úáíå¿! æíßÝí Ãä ÇáãÑÌÚíÉ ÇáÅíÑÇäíÉ Ýí ãÍÇÝÙÉ ÇáäÌÝ ÇáÚÑÇÞíÉ ¡ ÇáÊí íÍßã ÈÇÓãåÇ ÇáÚÑÇÞ ¡ ÞÏ ÇäÞáÈÊ Úáíå ¡ æÓíßæä ãÕíÑå Úáì ÐÇÊ ãÕíÑ "ÇáÞÐÇÝí" ÇáÐí ÓØøÑ ÈÏãæíÊå ¡ ãÇ ÃÐåá áíÓ ÔÚæÈ ÇáÚÇáã ¡ Èá "Ãõãã ÇáÔíÇØíä" ¡ ÇáÊí íÊÚÇãáõ ãÚåÇ ãËá ÇÄáÆß ÇáØæÇÛíÊ ¡ æíÍßãæä ÔÚæÈåã ÈÇÓãåã¿! Ëã Ãä ßõá ãÇ ÃõÊåã Èå ÇáÕÏÇãííä ¡ æÇáÈÚËííä ßÐÈ ¡ æÈåÊäÇð ÎáÇá ÇáÓäæÇÊ 2003 – 2011 ¡ åæ ÐÇÊå íäÓÍÈ Úáì ÇáÓíÓÊÇäí ¡ æÈÔíÑ ÇáäÌÝí¿¿!   مثل هذا الأمر ، مارسَهُ قبله بأيام قليله ، "معمر القذافي" ، حيث خرج يخطب يوم 22 / 2 / 2011 داعياً أنصاره ، وجيشه ، وقبيلته ، و .. إلخ إلى قتل شعب ليبيا وهم في بيوتهم ، وأطلق على شعبه المسلم ، العربي ، الأصيل تسمية ، الـ: "الجرذان والفئران" ، وأن تظاهرهم تحت تأثير: "حبوب هلوسه" .. ؟! وأن القانون سيحكم على المُتظاهرين بـ: "الإعدام" ، و .. إلخ من كلام الطواغيت ، الذين ألقى بهم التاريخ في أسوأ مكان حيث يستحقونه ، ألا وهو مزبلة التاريخ حيث المكان الذي يستحقونه. لذا جاء خطاب "المالكي" على ذات وتيرة / مسالك "القذافي" ، وهذا بحد ذاته يؤكد ما نذهب إليه في تحليلنا إلى أن المشهد العراقي المُقبل غداً 25 / 2 / 2011 وما بعده ، سيكون على ذات منوال / قريباً من المشهد الليبي الدموي الإرهابي.       أ‌-      المطلوب من المُتظاهرين من شعب العراق الشُجاع يوم 25 / 2 / 2011 وما بعده:   العراق ، مُحرر ، موحد ، ذا سيادة كاملة .. إرادةٌ إلهية ستحقق بعون الله تعالى وبإرادةٍ إلهية لا رجعه فيها سيُذل الطُغاة ، والفاسدين ، والمُنافقين ، الذين أباحوا شرف الطفولة ، والمرأة ، والرجولة العراقية ، لحيث ما هُم عليهِ .. ؟! لعنهم الله تعالى ..   (1) الخروج بالتظاهرة المليونية غداً حتم ، ومشاركة كافة شرائح المجتمع العراقي ، وعدم الانخداع بأكاذيب / وعود ذلك ، الـ: "مالكي".   (2) أُناشد مَنْ ناشدهم الـ" مالكي" في خطابه بعدم الخروج في التظاهرة يوم غد 25 / 2 وهم: الأطباء ، المهندسين ، الطلبه ، .. إلخ بالخروج حتم ، بعدم الانصياع لحاكمٍ عُرف عنه الكذب ، والغدر ، والخيانه ، والفساد ، والتشبث بالحكم ، و .. إلخ ، ألا وهو الـ: "مالكي" ، والخروج حتماً في التظاهرة ، وإثبات أن شعب العراق لا يفرقه مثل ذلك الحاكم الفاسد.   (3) عدم الانجرار إلى استخدام تخريب ، حرق ، سرقة .. إلخ ، مؤسسات الدولة العراقية الوطنية ، فإنها مُلك الشعب العراقي ، وسيقوم بالأعمال الميلشيات الإيرانية وتتهم بها المُتظاهرين.؟!   (4) الاستمرار بالتظاهر ، ثم التجمع ، ثم الاعتصام وعلى ذات منوال المشهد المصري بالذات ، وحذارٍ من عودة المتظاهرين لبيوتهم ، بل الإصرار على تحقيق مطالبهم الدستورية والقانونية.   (5) الدعوة إلى "العصيان المدني السلمي الشامل" ، متى ما بدأت ميلشيات ذلك ، الـ: "مالكي" ، وأجهزته القمعية ، في قمع ، قتل ، تعذيب المُتظاهرين .. ونكرر أن إعلان الـ" العصيان المدني السلمي الشامل" مهم جداً ووسيلة فاعلة لتحقيق مطالب شعب العراق الدستورية والقانونية ، ويجب الإعلان عنه ، وعدم التماهل / التسامح فيه.   (6)  تشكيل لجان من المُتظاهرين لتقديم الإسعافات الأولية ، وأخرى لتقديم الماء والطعام ، وأخرى لتنظيف أماكن الاعتصام ، وأخرى لتزويد وسائل الأعلام بصور حيه لما يجري من اضطهاد ميلشياوي للمُتظاهرين ، و .. إلخ.   (7)  من المهم جد ، تشكيل لجنه من المُتظاهرين الشجعان ، والأقوياء ، لمنع المندسين ، من قبل أجهزة قمع ، الـ: "المالكي" ، من تحقيق أهدافهم ضد المتظاهرين ، وتصويرهم عبر الهواتف النقاله وغيرها وإرسالها إلى وسائل الإعلام المختلفة ، لفضح ذلك ، الـ: "المالكي" وأعوانه بهمجيتهم ، في التعامل مع المُتظاهرين.   (8) الابتعاد كلياً عن المُمارسات العنصرية ، والمذهبية / الطائفية ، التي سيسعى إلى بثها المُندسين مع المُتظاهرين ، لخلق فجوات بين شعب العراق ، وتشتيت وحدة كلمتهم ، والتنصل عن تحقيق مطالبهم.   ومن المظاهر الأولية التي تُثبت أن مسؤولي العراق ، هم تحت حسن الظن ، وأنهم مع شعبهم العراق في تحقيق مطالبه ، هو الاستقالة التي تقدم بها بتاريخ 21 / 2 / 2011 ، الفريق "الكُبيسي" الذي يشغل منصب مدير الأفراد ، في وزارة الداخلية العراقية ، الذي ناشد "المالكي" بالكف عن الفساد ، والسرقة ، وبيع العراق لأمريك ، وإيران؟ وقد قامت سلطة القمع للـ: "المالكي" بإلقاء القبض عليه ، يوم 23 / 2 / 2011 من داره ، ومصيرهُ حالياً مجهول.؟!     الدكتور ثروت الحنكاوي اللهيبي Almostfa.7070@yahoo.com   [1] أنظر الموقع الإلكتروني : http://www.iraqipresidency.net، جمهورية العراق، ديوان الرئاسة، المكتب الصحفي، مقابلات : رئيس الجمهورية لصحيفة الخليج : استحالة قيام دولة كردية مستقلة في العراق ... اجرت صحيفة الخليج الاماراتية حوارا مع رئيس الجمهورية جلال طالباني في مدينة السليمانية، September 13, 2007.




الخميس٢١ ÑÈíÚ ÇáÇæá ١٤٣٢ ۞۞۞ ٢٤ / ÔÈÜÜÇØ / ٢٠١١


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق د. ثروت الحنكاوي اللهيبي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان