شبكة ذي قار
عـاجـل










عندما تنهض الامم بمستوياتها التنموية بكل مفاصل دولها تستند على ملفات كثيرة من اجل وضع الخطط المناسبة للنهوض بالمجتمع والدول وفق الزمن والتاريخ الذي يعيشه المجتمع لذلك كان العراق الحديث اي مابعد 1920 لم ياتي وليد اللحظة او وليد شئ مفاجئ وانما جاء وليد المخططات الاستعمارية بعد اعادة ترتيب المنطة الجغرافية بالكامل بعد انعقاد مجموعة من المؤتمرات لدول الاحتكار الاقتصادي وذات النفوذ السياسي والعسكري انذاك وكانت بريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا وهولندا والبرتغال واتحاد وبعض الدول المتحالفة معها وبعد ان تحول النفوذ نحو نفوذ السيطرة على الطاقة في العالم بعد تلك المؤتمرات التي شارك فيها مجموعة من السياسيين وعلماء الطاقة والجغرافية .. وكانت حصيلة منطقة الشرق الاوسط من اكثر المناطق التي تعرضت الى التقسيم وزرع الكيان الصهيوني في قلب المنطقة العربية من اجل السيطرة وخلق ثغرات النزاعات المستمرة بعد ان تم دراسة المجتمع المدني لتلك المنطقة وبالتحديد المنطقة العربية والبترولية وايران . وكانت النتيجة خلق دول تبقى تحت سيطرة دول الاحتلال تحت نظام الانتداب كما هو حال العراق عندما كان تحت الانتداب البريطاني ومن الاسس المركزية التي اعتمد عليها الاستعمار بالتعاون مع بعض العشائر في منطقة الجزيرة العربية وعطائها وعود الحكم على المنطقة ودعمها ولضعف النظام العسكري ولخروج المجتمعات لتلك المنطقة من الحرب الدموية التي فتكت بالمجتمع العربي و العراقي جراء احتلال العراق من القوات البريطانية مما دفع بالمجتمع بقبول اي حل ممكن ان يعطي نوع من الاستقرارو الاستقلال للمنطقة واستغلت بريطانيا هذا الموقف لتستورد لنا ملكا على العراق من السعودية وتابعا رسميا وتحت السيطرة البريطانية سياسيا وعسكريا واقتصاديا وكانت هذه الخطوة للحيلولة دون اعطاء الفرصة لثوار المنطقة من السيطرة على العراق .سؤال يطرح دوما ؟الم يكن في العراق من السياسيين ليتولوا حكم العراق ؟؟ .. لذلك لم يستقر وضع العراق الى ان جاء تاسيس الجيش العراقي العظيم ومروره بمراحل التاسيس وتزامن معه تاسيس الجمعيات والاحزاب السياسية التي بدأت تاخذ الدور الريادي لقيادة وتوعية المجتمع بعملية السيطرة الاستعمارية على العراق .. وكانت الحرب العالمية الثانية واستنزاف القوى العظمى لاقتصاده .. مما دفع بالقوى والاحزاب الوطنية ورجال الجيش الوطنيين استغلال تلك النقطة وبالتوافق مع رجال السياسة والفكر من الاسراع لاخراج العراق من السيطرة الغربية وسيطرة الشركات الاقتصادية التي كانت تنهب اقتصاد العراق بشكل كامل .. وبدأت القوى الوطنية باخذ زمام المبادرة لمحاولة السيطرة على البلاد وكانت هنالك عدة محاولات للسيطرة على البلاد لكنها كانت تقمع من بريطاني .. حتى جاءت ايام الحسم والتحرير والاستقلال الكامل .وثورة السابع عشر من تموز عام 1968 الثورة الجبارة واستطاع العراق من تحقيق الاستقلال السياسي وكانت الخطوة الجبارة هي الاستقلال الاقتصادي من خلال ثورة التاميم للموارد النفطية واستطاعت الثورة من تاميم النفط عام 1972 ..

 

ايها الشباب الثائر لمن لم تعطيه الفرصة للاطلاع على احداث الكبيرة لتلك الفترة حتى تعلمون كيف عملت الثورة والمجتمع  العراق بكل الميادين من اجل مجتمع مزدهر متطور متقدم  ومن اجل بناء الشباب وبناء الصرح الحضاري الجديد .. كثير من السئلة تطرح هنا وهناك هل اعطيت الفرصة بالكامل للنظام الوطني قبل الاحتلال ولماذا حدث الذي حدث ووصل الى احتلال العراق ؟ هذه اسئلة جوهرية ومرتبطة بالاقتصاد العراقي بالدرجة الاولى ؟في هذا العصر الذي يعتمد على مصادر الطاقة بشكل اساسي .لذلك سأتطرق لهذا الموضوع بالتحديد واترك الاجوبة لكم ؟؟لو اعطيت الفرصة بالكامل دون التآمر من كل الجوانب التي دعمت من الدول التي تمتلك الشركات الاحتكارية النفطية العالمية حتى لايستفيد العراق من نفطة وموارده لتنمية الوطن والمجتمع  .. .

 

قامت القوى النفطية  الاستعمارية والتي كانت تسمى انذاك ( الاخوات السبع ) والدول التي ارتبطت بمشروع مؤتمر كامبل عام وهي ( هولندا,بريطانيا,فرنسا,بلجيكا ,اسبانيا,ايطاليا,بريطاني ) ودخلت على خط المؤامرة الولايات المتحدة بعد عام 1945 وبعض الدول الاوربية المتحالفة معها . من محاولة معاقبة العراق على مافعله وكانت حرب تشرين عام 1973 من صنيعة تلك الدول من محاولة الضغط على المنطقة بعد ان استطاعت تلك الدول من رفع سقف الانتاج النفطي وسعر النفط من 3,75 دولار للبرميل قبل عام 1972 الى 12 دولار عام 1973 من اجل استنزاف الاقتصاد لتلك الدول وعدم استثمارها لوارداتها النفطية وتعطيل برامجها التنموية .. وقامت بعض الدول الغربية والتي كانت مالكة للشركات النفطية بالعراق ومنها هولندا وبريطانيا مما استطاع العراق من رفع شعار ( نفط العرب للعرب ) و ( النفط سلاح في المعركة ) مما اضطرت دول العدوان من ايقاف المعركة بعد ان مرت اوربا بأكبر ازمة نفطية في تاريخها نتيجة الحصار العربي للنفط وزيادة اسعار النفط بشكل كبير لم تستطع القدرة المالية الاوربية من السيطرة على اقتصادها واقتصاد المجتمع  ..

 

وما ان انتهت حرب تشرين حتى بادرت القوى الاستعمارية وبالتعاون مع ايران الشاه لتعطيل برامج العراق في استثمار نفطة حتى باتت تحرك التيارات العميلة انذاك ومنها الحزب الديمقراطي الكردستاني والذي كان يمد بالسلاح من ايران وبالتعاون مع الصهيونية العالمية وشنت حرب بين الدولة المركزية وبين الحزب الديمقراطي الكردستاني بالنيابة عن دول الحلف الاستعماري النفطي .. لم يتبقى امام الدولة والثورة الا ان تم توقيع اتفاقية الجزائر 1975 لترسيم الحدود النهائية بين ايران والعراق .. واستطاع العراق من بداية جديدة من اجل النهوض بالمجتمع ودخل العراق عام 1975 المرحلة الفعلية من عمل الثورة للتنمية في العراق وتوجهه المجتمع والدولة بالكامل نحو بناء الدولة العصرية الحديثة والاعتماد على الموارد الاقتصادية المستقلة وكان العراق تحت تاثير اكبر معركة مع الشركات والدول الغربية التي لم تنقطع الى ان وصلت تلك الشركات الى احتلال العراق من اجل ايصال المجتمع العراقي الى نقطة الضياع والصفر من الفقر والجهل .. وهذا ماحصل بعد الاحتلال من خلال المرتزقة والجواسيس الذين استخدمهم منذ عام 1972 الى يومنا هذا ومازالت مستمرة المعركة بأسم الديمقراطية وحرية الراي والراي الاخر .. لم يدرك المجتمع حجم الكارثة التي طالما كان الدولة تحذر المجتمع من الانجرار خلف هؤلاء واستخدم الغرب ايران بشكل فاعل بتحريك القضية الطائفية من خلال دعم مجموعات تنتمي الى حزب الدعوة واستخدام الجانب الديني الطائفي كذريعة واستغلال عواطف الناس البسطاء بما تسمى المظلومية وكذلك الدفع باتجاه ماتسمى الحقوق المستلبة للقومية الكردية ؟؟والحقيقة ان كانت هنالك حقوق مستلبة للقومية الكردية فاستلبت من قبل الغرب عندما قسموا المنطقة في معاهدة سايكس بيكو .. ورغم ذلك استطاع النظام الوطني محاولة منه لمعالجة الوضع السياسي في الداخل منح الاكراد الحكم الذاتي عام 1970 ومن اجل انهاء الازمات الداخلية .. لكن الدول الاستعمارية لم تترك احدا يوافق على المشاريع السياسية في الداخل تأخذ مجراها للحل الداخلي .. كانت الزعامات الكردية تاخذ تعليماتها من الصهيونية العالمية ووباعتراف زعامتهم بالتعامل مع الكيان الصهيوني .. ورغم كل ذلك حاول العراق عدة مرات حل تلك المشكلة لكن لامجيب  .. .

 

ايها الشباب الثائر ..

عندما شرعت بكتابة هذاالموضوع ونحن في زمن عصيب من تاريخ العراق الفاصل الجوهري من ان ( اكون او لااكون ) كان علينا كعراقيين محبين ومخلصين للوطن والمجتمع من كتابة امور مهمة ليطلع عليها شبابنا الثائر الذي لم يعيش تلك المرحلة المهمة من تاريخ العراق وقد يكون منهم من شوهت صورته من خلال الدعاية الغربية والحزبية العميلة او من خلال قلة القراءة او الاطلاع على مجريات الاحداث خلال 35 عاما الماضية من حكم النظام الوطني , كان لزاما علينا في هذا اليوم الثائر من تاريخ العراق ليعلم الشباب الثائر اين ذهبت اموال العراق سابقا وبعد الاحتلال وهو الذي يقرر اي مرحلة كانت تفكر بالشباب وبناء عراقا عظيما ينعم شعبه بالخيرات .. وساضع امامكم بعض الارقام لايرادات  العراق من النفط وبعض الموارد الاخرى ومقابل ذلك اضع ماذا عمل العراق في تلك الفترة ولماذا وصل الى هذا الحال .. وعليكم ان تحكموا بالعقل وتحسبوا ايرادات العراق بعد الاحتلال واين ذهبت ؟

 

كان حجم الانتاج النفطي من البترول كما مسجل في الجدول ادناه ومن عام 1973 بعد قرار التاميم في يوم 1-6-1972 وكانت ستة اشهر لم تشكل شئ في الانتاج النفطي لان العراق كان في معركته مع الشركات الاحتكارية  :

 

اجمالي الدخل السنوي

سعر النفط دولار

حجم الانتاج خلال 350 يوم  

معدل الانتاج اليومي برميل

السنة

8563800000

12

713065000

2039000

1973

12075000000

15

805000000

2300000

1974

12075000000

15

805000000

2300000

1975

24500000000

20

1225000000

3500000

1976

26950000000

22

1225000000

3500000

1977

28175000000

23

1225000000

3500000

1978

26950000000

22

1225000000

3500000

1979

36750000000

30

1225000000

3500000

1980

18375000000

21

875000000

2500000

1981

19250000000

22

875000000

2500000

1982

20125000000

23

875000000

2500000

1983

20125000000

23

875000000

2500000

1984

18375000000

21

875000000

2500000

1985

19530000000

18

1085000000

3100000

1986

28980000000

23

1260000000

3600000

1987

28980000000

23

1260000000

3600000

1988

28980000000

23

1260000000

3600000

1989

7560000000

10

756000000

3600000

1990

 

378611380000

مجموع الايرادات الكلية للسنين السابقة من مبيعات النفط

150000000000

مبلغ  الايرادات المقدر الغاز والكبريت والفوسفات والتمور

528611380000

الايرادات الكلية للدولة العراقية خلال 17 عام

  

اما عام 1990 تم ايقاف  التصدير لكافة المنتوجات من  يوم 6-8-1990 عندما صدرت قرارات الحصار الاقتصادي الجائر وبموجبه دخل العراق في الازمة الاقتصادية الداخلية واستخدام نظام التمويل الذاتي فقط

 

ملاحظة مهمة :

 

تخللت هذة الايرادات صرفيات  الحرب العراقية الايرانية التي دامت 8 سنوات من عام 1980 الى عام 1988 اي استنزفت اموال طائلة في تلك الحرب للدفاع عن العراق من المؤامرة الكبيره لاحتلال المنطقة التي لايدرك العالم واقع تلك الحرب ولايدرك عدد كبير من الشباب الثائر مامعنى تلك الحرب لانهم لم يعيشوا مراحلها ومؤامرتها التي ادت الى ماادت عليه الان كانت مؤامرة ايرانية صهيونية امريكية بالتعاون مع شركات النفط الاحتكارية للحيلوله لعدم استفادة العراق من موارده واحتلال منابع النفط باسم ماروج اليه الديمقراطية للشعوب وان لم تستوعب الدرس الشعوب فأن القادم اعظم الذي حذرت منه القيادة العراقية انذاك ومازالت تحذر منه والدليل على تلك الحرب سيطرت ايران والقوى العميلة التي جاءت من ايرا يتربعون على سدة الحكم في المنطقة الخضراء من اصول ايرانية وتدعم ايران ميلشيات مسلحة متنفذة في العراق ومخترقة لكل مفاصل الحياة العراقية بعد الاحتلال والتي لم تجرأ ان تعبر الحدود العراقية قبل الاحتلال  ..

 

من هذه الاموال المسجلة في الجدول اعلاه كانت هي عجلة التنمية والنهوض والتقدم بالعراق في كل المجالات قد بدأت باسرع من عصر السرعة وكثير من الشباب يسأل ماالذي قدمه البعث للعراق وللمجتمع وسأكتب بما استطيع من انجازات عظيمة اولى بداتها عجلة التنمية .. ان مفهوم التنمية بكل مايتعلق بخدمة المواطن وسأتحدث عن مفاصل عديدة .. :

 

التربية والتعليم العالي والقضاء على الامية

شهد العراق اكبر حملة للقضاء على الجهل والامية واستطا ع العراق من الحصول على جائزة اليونسكو بالقضاء على الامية في العراق وصرفت عليها مبالغ طائلة من خلال تهيئة المستلزمات العلمية الكفيلة لانجاح الحملة .   

بناء المدارس لكل المراحل الدراسية  بكل المستويات وحسب الرقعة الجغرافية السكانية

دعم الجانب التربوي بكل الوسائل الحديثة انذاك حسب ماكان موجودا في دول اوربا واذكر منها شرعت الدولة ببناء افضل الدراسات الثانوية وتزويدها بالمختبرات العلمية للكيمياء والفيزياء والاحياء واللغات ..

 

مجانية التعليم الدراسي من الروضة الى الدراسات العليا في الداخل والخارج وهذه كلفت الدولة مبالغ طائلة من اجل تهيئة الكوادر العلمية والتربوية  والشبابية للمرحلة القادمة مابعد عام 1980 اي بعد دورة التنمية الاول وارسلت بعثات بالالاف الى خارج القطر وعلى حساب الدولة العراقية وكذلك دعمت الطلاب العائدين واعطائهم الحق باستيراد سيارة اخر موديل كفاءات مدفوعة من الدولة وكذلك عند عودته يمنح قطعة ارض او سكن مناسب حسب المتوفر من شقة سكنية او غيره .. الاهتمام بالجانب التربوي والمناهج التعليمية المتوازنة المتطورة بالاعتماد على الكفاءات العلمية حسب الزمن المعاصر .تاسيس مراكز للبحوث العلمية وانشاء مؤسسة البحث والتطوير العلمي .. افتتاج عدد كبير من الجامعات والمؤسسات العلمية والمعاهد المتخصصة ومراكز التدريب المهنية وتزويدها بافضل المستلزمات المتوفرة عالميا انذاك انشاء افضل الكليات الطبية والهندسية المدنية والعسكرية لخدمة المواطن المدني والعسكري .

 

توفير المناهج الدراسية لكافة المراحل من كتب مدرسية والقرطاسية سنويا وكانت الدولة تدعم هذا المجال بشكل عالي جدا وكان التلميذ في الابتدائية والطالب في المتوسطة والاعدادية والمعاهد والجامعات يكلف الدولة العراقية من مجانية التعليم من تهيئة مستلزمات الدراسة اموال طائلة من خلال توزيع القرطاسية لمرتين في السنة الدراسية مجانا وكذلك في المعاهد والجامعات كانت توزع حتى الملابس الجامعية ( اي الزي الموحد )

 

الاهتمام بالطالب ودعم الطالب في بعض مجالات الدراسة واعطاءه مخصصات دراسية شهرية منها اثناء التطبيقات العملية او النظرية .. تهيئة الاقسام الداخلية لطلبة المحافظات بكل الجوانب .. الاهتمام بقطاع الطلبة والشباب واشراكهم في العطل الصيفية في معسكرات العمل الشعبي وغيره .. ادخال دراسة الحاسبة الالكترونية منذ عام 1981 في بداياتها من الاجيال الولى للحاسبات ( كلغة بيسك وغيره ) تطوير القدرات العلمية للخريجين بادخالهم الدورات التطويرية والاهتمام بقدراتهم العملية حتى عندما يلتحقون بالخدمة العسكرية كلا حسب مجاله وتخصصة للاستفاده من قدراتهم العلمية في الجيش اثناء خدمة العلم .

 

الجانب الصحي

استطاعت الدولة العراقية في هذا المجال من دعم المواطن مجانا من العلاج في افضل المستشفيات الداخلية والخارجية ان استوجب دون ان يدفع اي مبلغ من جيبه الخاص .. وكانت الدولة توفر افضل الادوية من المناشئ العالمية وحتى للامراض المزمنة

تم بناء عشرات المشتشفيات العملاقة في كل المحافظات العراقية تقريبا وبالتحديد في العاصمة بغداد وبناء المستوصفات والمراكز الطبية وتزويدها بافضل الاجهزة الطبية والكادر الطبي المتخص والمختبرات المتخصصة والصيدليات وافضل الاجهزة الطبية انذاك مع مايشهده العالم من تطور في المجال الطبي  .

بناء المستشفيات المتخصصة مثلا مستشفيات خاصة بالعيون والقلب والكلى والجراحة العامة والخاصة  والمستشفيات الخاصة وتطوير البحث العلمي في الجانب الطبي والطب النووي

 

استيراد افضل الاجهزة الطبية انذاك في عصرها سنويا للعراق وادامتها وصيانتها من كادر متخصص وتزويت المستشفيات بافضل المستلزمات التي يحتاجها المريض

استيراد سنويا افضل سيارات الاسعاف لغرض اسعاف المرضى ونقلهم الى المستشفيات في حالة الطوارئ  

بناء المستشفيات العسكرية الحديثة والمتخصصة بالمعوقين والمستوصفات العسكرية في كل انحاء العراق للاهتمام بالمرضى العسكريين

افتتاح افضل الكليات الطبية والمعاهد والمراكز المتخصصة والاهتمام بالبحث العلمي الطبي في كل التخصصات

تطوير معامل ومذاخر الادوية وبات معمل ادوية سامراء من افضل معامل الادوية في المنطقة اعتمادا على البحث العلمي

 

البنية التحتية وتشمل الطرق والجسور والماء والمجاري وبناء المجمعات السكنية بنايات للمؤسسات ووزارات الدولة.  

استطاع العراق في زمن قياسي خلال خمسة سنوات من تطوير البنية التحتية في المجالات اعلاه من خلال استكمال المرحلى الاولى من اكبر شبكة طرق السريعة وبالمواصفات العالمية من خلال شركات عالمية متخصصة وكذلك بالتعاون مع المؤسسة العامة للطرق والجسور وكانت هذه الشبكة مزودة بافضل المستلزمات الراحة للمسافر من مكان للراحة وهواتف على الطرق الخارجية وجدران حديدية للامان وافضل اجهزة الانارة للطرق من شمال العراق الى جنوبة ومن شرقه الى غربه .وكان من المفترض ان تبدأ المرحلة الثانية وكان ضمن برنامجها مشروع مترو بغداد والطرق السريعة الى محافظات التاميم والسليمانية واربيل لكن الظروف الغير مستقرة بسبب الحرب  بعد عام 1980 لم تسنح الفرصة لاتمام المشاريع لكن رغم ذلك كانت قد انجز جزئا منها ولكون المنطقة جبلية تحتاج الى عمل مضاعف من المنطقة المنبسطة .

 

وانجزت اكبر شبكة طرق حديثة في بغداد انذاك وعدد كبير من المحافظات كلا حسب التخصيصات المالية ووضع المحافظة وتحولت بغداد كافضل شبكة طرق في المنطقة انذاك باعتراف رؤساء الدول الذين زاروها .تزويد الطرق بالانارة المرورية بافضل الاجهزة الحديثة المستوردة

بناء مجموعة كبيرة من الجسور على نهري دجلة والفرات في بغداد اصبح على نهر دجلة 12 جسرا تربط الكرخ والرصافة بسبب التوسع السكاني فيه .. واستخدمت افضل التقنية والاجهزة والشركات في بناء الجسور وصرفت عليها اموال طائلة .وكذلك تطوير شبكة الجسور في كل العراق وشملت الجسور والانفاق الطويلة والقصيره وتطوير قناة الجيش في بغداد وبناء جسور المشاة في كل العراق وتزيدها بالسلالم الكهربائية بافضل السلالم انذاك ومن افضل المناشئ العالمية وتطوير الساحات والتقاطعات المرورية وتزويدها بافضل وسائل الايضاح الاجنبية واتيراد المعامل الخاصة لصناعة وسائل الايضاح المرورية وعلامات المرور واستيراد افضل الاجهزة للمرو ر المرتبطة بالطرق  .

 

اعادة تطوير شبكة المجاري والصرف الصحي في بغداد والمحافظات باستقدام افضل الشركات الاجنبية في المرحلة الاولى كانت بغداد وبعض المحافظات قد انجزت لكن ظروف الحرب وقفت بعض برامج التنيمة .. وانشاء افضل مراكز للصرف الصحي واستيراد افضل الاجهزة والسيارات والاليات والمعدات لاستخدامها في صيانة الماء والمجاري وتطوير شبكات الصرف الصحي وادامة الطرق  بشكل فاعل ..

 

تطوير المتنزهات والساحات العامة ومدن الالعاب في العراق كوسائل ترفيه للناس مثلا انشاء ساحة الاحتفالات الكبرى وتزويدها بافضل الوسائل التقنية الترفيهية انذاك من مسارح وسينمات وشاشات عرض الكترونية كبيرة ومدرجات للاستعراض وحدائق وبمواصفات عالمية .. انشاء مدينة بغداد السياحية وبافضل المواصفات العالمية من بحيرات وحدائق ومكا ن استرخاء المواطنيين ووسائل نقل مائية وبرية وبرج بغداد في جزيرة بغداد .. انشاء جزيرة الاعراس السياحية بافضل المواصفات السياحية العالمية .. تطوير متنزه الزوراء الشهير بافضل المواصفات الترفيهية والسياحية ومدينة العاب في داخله وبناء برج الزوراء  .. تطوير مدن الالعاب في بغداد وبعض المحافظات .. انشاء المتنزهات على ضفتي نهر دجلة وتطوير الضفتي لما يليق بجمالية بغداد ..

 

تم بناء مجموعة كبيرة من البنايات الكبيرة لاستخدامها لدوائر الدولة كبناية وزارة التخطيط ووزارة المالية ووزارة الدفاع ووزارة الزراعة والري وامانة بغداد والماء والمجاري في الخلاني وبناية وزارة التجارة وبناية وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وبناية منشأة سعد وبناية اللجنة الاولمبية وبناية المطعم التركي اوالقاعة المغلقة للالعاب الرياضية وتطوير الميدان الرياضي للاندية الرياضية نصب الجندي المجهول والمتحف المرفق به وبناية نصب الشهيد والمؤسسات المرفقة به بنايا للدوائر الامنية وبناية وزارة الاسكان والتعمير وبناية وزارة التعليم العالي وبناية وزارة التربية في ساحة الطيران وتطوير بنايات الجامعات العراقية بالكامل .. بناء مجمع جامعة بغداد في الجادرية تطوير بناية جهاز المخابرات بناية القوة الجوية والدفاع الجوي ونادي القوة الجوية في الكرادة ونادي القادة في الكسرة وبناية وزارة الخارجية والداخلية والعدل والحكم المحلي في الصالحية وبنايات للبنك المركزي والمصارف الرافدين والرشيد تطوير ساحة التحرير والطيران وام الطبول والاعظمية والكاظمية وبوابة بغداد .. وبناية وزارة المالية قرب الخط السريع في شارع فلسطين وساعة بغداد وبناية القيادة القومية والقطرية وعدد من القصور الرئاسية والتي كانت تستخدم كقصور للضيافة واستخدمت اثناء الحصار بفتحها اثناء شهر رمضان المبارك بمأدبات افطار للمواطنين لمن يرغب بالحضور مجمع معرض بغداد الدولي عدد كبير جدا من الجوامع والكنائس في كل احاء العراق وبناية مجلس الوزراء وبناية الضمان وبناية الكهرباء في الميدان ومجموعة بنايات مجلس محافظة بغداد في منطقة الميدان وتطوير ساحة الميدان وباب المعظم وتطوير شار الجمعورية وانشاء مواقف على شكل بنايات للسيارات في شارع الرشيد والسعدون والشورجة واماكن عديدة ملحقة بفنادق الدرجة الاولى .. عددوا ماتشاؤون من المؤسسات في اغلب محافظات العراق من بنايات للاقضية والنواحي ومؤسسات الجنسية والمرور والشرطة والداخلية ومحافحة الاجرام والدفاع المدني وعدد كبير من الملاجئ العملاقة والمجهزة بافضل الاجهزة والمستلزمات التي يحتاجها المواطن اثناء الحرب حين اللجوء اليها ونذكركم عندما قصفت امريكا اللعينة ملجئ العامرية وراح ضحيتها اكثر من 400 شهيد مدني من اكبر المجازر التي ارتكبتها امريكا بحق العراقيين . .تم استيراد عدد كبير من وسائط النقل الحكومية من الباصات من مختلف المناشئ العالمية وتوزيعها على المحافظات حسب حاجة المحافظة لخدمة النقل العام ( باصات مصلحة نقل الركانب ) ذات الطابع والطابقين وكانت من تراث بغداد ..

 

اما في قطاع السياحة .

تم بناء عدد من الفنادق العملاقة انذاك عندما لم يكن في المنطقة فنادق وافتتحت عام 1981 ومنها فندق شيراتون , ميرديان ,ميليا منصور.الرشيد, فندق بابل ,فندق السدير,فندق القناة  وتطوير الفنادق الحكومية الاخرى واعطاء فرص الاستثمار العراقي ببناء عشرات الفنادق الاهلية في مناطق عديدة من بغداد وكان بناء هذه الفنادق بافضل المواصفات العالمية للسياحة وبناء قصر المؤتمرات وملحقاته من افضل القصور في المنطقة بناء فنادق سياحية كبيرة في المحافظات في الموصل والبصرة وكركوك واربيل .. تطوير كل المراكز السياحية العراقية لاستقطاب السواح للعراق وتطوير شبكة المواصلات والخطوط الجوية العراقية وشراء اسطول نقل جوي مدني وشحن من افضل مناشئ الطيران بالعالم وارسال بعثات لدراسة الطيران وهندسة الطيران وبناء مجموعة من المطارات الصغيرة والكبيرة ومنها مطار صدام الدولي وهو نسخة متوسطة من مطار شارل ديغول في فرنسا وتزويده بافضل التقنية انذاك وتزويد الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية بالمكاتب في اغلب دول العالم ووسائل نقل المسافرين من المطارات الى المدن وبناء مطار الموصل والبصرة وكركوك .. تطوير المدن السياحية في البحيرات كالحبانية والثرثار والرزازة وساوة والهندية ودوكان ودربنديخان وسد صدام والغابات في الموصل .. وتطوير شبكة المواصلات السكك الحديدية واستيراد افضل القطارات والعربات انذاك ومزودة بافضل الخدمات للمسافرين وكانت تربط بغداد بالبصرة والمحافظات التي بينها وكذلك بغداد الموصل وكذلك بغداد كركوك وصرفت اموال طائلة على تطوير قطاع السكك الحديدية من اجل تسهيل ودعم تنقل المسافرين بين المحافظات .

 

اما في الجانب السكني .

 فقد خصص برنامج التنمية الاول بناء مجمعات سكنية في كل العراق منها

بناء مجمعات في بغداد تطوير شارع حيفا وبناء افضل الشقق السكنية بمستوى 15 طابق وقسم منها مزودة بافضل الاثاث وبافضل الاجهزة والمصاعد والصيانة وبايدي شركات متخصصة يشهد لها العالم ووزعت للموظفين والكفاءات العلمية والاعلاميين والفنانين .

ومجمعات سكنية للموظفين في حي الرسالة والسيدية والاعلام والبياع وحي صدام السكني والكاظمية وحي جميلة ومنطقة 7 نيسان ومجمع الزيونة والزعفلاانية والشالجية والكرادة الشرقية وكرادة خارج والجادرية  وغيرها من المجمعات الصغيرة ووزعت على الموظفين من خلال التسجيل عن طريق دوائرهم في وزارة الاسكان ودفع مقدمة مالية بسيطة وتسديد المتبقي كأقساط شهرية على المدى البعيد واعفي عدد كبير من الموظفين من الاقساط المتبقية .وتخصيص قطع اراضي للوزارات وتقسيمها وتوزيعها على الموظفين بمبالغ نسبية بسيطة على اثرها اصبح التوسع السكاني في بغداد مثل احياء جديدة .. القادسية والاعلام والنفط والبنوك والتربية والرافدين والرسالة والجهاد ودور النواب الضباط والضباط والقضاة وغيرها وبناء مجمع اسكان الوزراء في حي القادسية  ولااريد ان اعدد معروفة للجميع هذا التوسع شمل من قبل الدولة لدعم المواطن العراقي .. كانت وزارة التخطيط تزود الدولة بكافة الوسائل الخاصة بالمواطن من اجل التخصيصات كل ذلك كان في فترة عمردورة التنمية الاولى كل ذلك التوسع كان يصاحبة تطوير البنية التحتية بما يرافق السكن من مستلزمات المواطن من تهيئة الماء والمجاري ووساط النقل والطرق والجسور والساحات العامة والمستشفيات والمراتكز الصحية وغيرها .وشملت هذه البنية السكانية المحافظات ايضا تم بناء مجمعات سكنية في المحافظات شقق سكنية وتوزيع الاراضي السكنية على المدنيين والعسكرين وشمل كذلك موضوع دعم الدولة بتمليك مجمعات السكك والنفط في بعض المحافظات الى ساكنيها وانشاء مجمعات سكنية لبعض المنشأت لاسكان موظفيها وعمالها  .

 

الجانب الاعلامي والثقافي

تطوير قطاع الثقافة والاعلام وبناء المؤسسات الثقافية من مسارح بافضل المواصفات العالمية انذاك مثلا مجمع المؤسسة العامة للسينما والمسرح بناية 10 طوابق ومعها مسرح الرشيد وكل ملحقاته من ساحة كبيرة لوقوف السيارات وتزويد المسرح بافضل التقنية والغرف للانتاج المسرحي واستديوهات للسينما وتزيد دائرة السينما باحدث اجهزة التصوير والانارة وتحميض الافلام وافضل اجهزة السينما وقاعات للعرض السينمائي داخل المجمع .. بناء مجمع المسرح الوطني وكان من اكبر المسارح انذاك عندما افتتح في المنطقة وافتتاح مجمع مسرح المنصور وسينما الاحتفالات مسارح للاطفال مسارح محلية في المحافظات مسرح الخيمة ورعاية مسارح القطاع الخاص مثل بناء بناية خاصة من تسع طوابق في شارع الرشيد لتكون الاتحاد العام لنقابات العمال واحتوائها على المسرح العمالي ومسرح مجمع جزيرة بغداد والاهتمام في قطاع المسرح .

 

تطوير القطاع الاعلامي من خلال بناء المجمع التلفزيوني والاذاعي في الصالحية وبناء مجموعة كبيرة من الستديوهات التلفزيونية والاذاعية وتزويدها بافضل الاجهزة الحديثة انذاك وتطوير الكادر الاعلامي من خلال دورات خارج العراق وتطوير التلفزيون التربوي وبرامج التنمية لتوعية المواطن وانشاء مجموعة من المرسلات في كل انحاء العراق وتطوير تلفزيون الموصل والبصرة وكركوك استيراد عدد كبير من سيارات البث والتصوير الخرجي مع ملحقاتها واستيراد عدد كبير من السيارات لخدمة الموظفين والعمال .

 

تطوير جانب الصحافة وانشاء مؤسسات صحفية وتزويدها وبناء افضل المجمعات مثل ( دار الحرية للطباعة باحدث اجهزة الطباعة بالعالم انذاك والطباعة بلغات عديدة وبناء بناية من 10 طوابق لتكون وزارة الثقافة والاعلام .

انشاء عدد كبير من كليات ومعاهد للفنون الجميله في اغلب المحافظات العراقية لرفد الجانب بالكوادر الفنية بكل الاختصاصات وارسالها الى الخارج لتطوير القدرات الفنية والثقافية وافتتاح مركز التدريب الاذاعي والتلفزيوني في الصالحية .

 

الجانب الزراعي والموارد المائية .

الاهتمام بالجانب الزراعي وتطويره من خلال حملة الاصلاح الزراعي وتطوير الانتاج الزراعي واستيراد افضل الاجهزة والاليات الحديثة التي تساهم في تطوير القطاع الزراعي وافتتاح مجموعة من الكليات والمعاهد ومراكز التطوير والبحوث الزراعية للمساهمة في تطوير القطاع الزراعي  وتم استصلاح اكثر الاراضي الزراعية وساهمت الدولة بدعم الفلاح بمايتناسب مع حجم الانتاج الزراعي وتزويدهم بالاليات والسيارات وشراء الانتاج منهم باسعار مدعومة من الدولة .. مكذلك تم انشار وتطوير عدد كبير من السدود لحماية الموارد المائية ومنها سد دوكان ودربنديخان وسد العظيم وسد بخمة وسد صدام وسدة الهندية وسد الثرثار وعدد من القنوات وانشاء مشروع النهر الثالت نهر صدام من اجل انعاش وتطوير القطاع الزراعي والاروائي بعد الحصار  .

 

الجانب النفطي والطاقة والغاز. 

تم الاهتمام بشكل كبير وفاعل في الانتاج النفطي من ناحية الاستخراج والانتاج والتصدير تم تطوير الحقول النفطية وانشاء مصافي جديدة بطاقة عملاقة انذاك مما اوصل انتاج النفط حتى خلال الحرب العراقية الايرانية ورغم توقف عدد كبير من المصافي والحقول المحاذية للحدود الايرانية لكن وصل سقف الانتاج النفطي الى 3600000 مليون برميل يوميا من خلال تطوير الكوادر الهندسية وارسالهم الى الخارج ودراستهم في افضل المعاهد والكليات الهندسية في الداخل والخارج والاهتمام بقطاع انتاج الغاز وانشاء غاز الشمال ومصفى غاز التاجي وغيرها من المصافي ومعامل لانتاج الغاز  السائل للاستخدام المحلي ومعمل لاسطوانات الغاز وغيرها ومعمل لانتاج الكبريت وافضل مجمع للفوسفات والبتروكيمياويات في عكاشات وبناء الطاقة النووية في التويثة للاستخدام السلمي .. تطوير حقول النفط الجنوبية والشمالية والوسط وبغداد وكان من المقرر لولا الحرب العراقية الايرانية ان يصل سقف الانتاج النفطي عام 1985 الى 5500000مليون برميل يوميا والاهتمام بالكادر النفطي من ناحية السكن والنقل والرواتب والحوافز ومراكز الترفية الاجتماعي .. مثل مراكز النفطية الثقافية في بغداد والمحافظات بناء عدة بنايات حديثة لوزارة النفط  كوزارة ومؤسسات في بغداد والمحافظات .. استيراد اكبر اسطول لنقل الوقود والغاز من افضل المناشئ من شاحنات حوضية ( فولفو وسكانيا ومرسيدس ومان ) وكذلك استيراد عدد كبير من باصات نقل الموظفين من مناطق سكناهم الى اماكن عملهم وبناء مجمعات سكنية لعدد كبير من المصافي مثل مجمع غاز الشمال السكني في كركوك ومجمع نفط الشمال السكني ومجمع  مصفى بيجي السكني ومجمع مصفى الدورة السكني . وانشاء اكبر معمل لتصليح الاليات والعجلات النفطية ومقرة داخل مجمع المصافي في الدورة وكذلك ورش للتصليح ومخازن للمواد الاحتياطية من افضل المناشئ العالمية لكل المعامل والمصافي النفطية والاليات والشاحنات والسيارات المستخدمة من قبل القطاع النفطي .. وتشكيل مفارز تصليح طوارئ .استيراد كدد كبير من المعدات والاليات الضخمة والعملاقة لاستخدامها في الانتاج النفطي والغاز والكبريت والفوسفات .شراء اسطول كامل لنقل النفط عبر البحر وتطوير موانئ البصرة ميناء البكر  والميناء العميق وغيرها لاجل استيعاب اكبر عدد ممكن من السفن لان المنفذ البحري الوحيد لتجارة العراق هو من خلال البصرة وعندما نشبت الحرب مع ايران بات القطاع النفطي فيه شئ من الخطورة من البصرة لذلك تم انشاء الخط الاستراتيجي لنقل النفط عبر تركيا والذي يربط بخط جيهان التركي وكان وتطوير شبكة نقل النفط عبر الانابي بين المحافظات من خلال تاسيس المؤسسة العامة لتاسيس الانابيب النفطية ومقرها داخل مجمع مصافي الدورة .. انشاء وتاسيس اكبر محطات لتزويد للوقود  في بغداد  وفي كل المحافظات وعلى الطرق الخارجية  وجميعا الكترونية من افضل المناشئ .. 

 

قطاع الطاقة الكهربائية .

اهتمت الدولة العراقية بهذا القطاع منذ الدورة الخمسية الاولى وباشرت بانشاء الشبكات الكهربائية الحديثة تماشيا مع التطوير العالمي وتم تحويل كهرباء بغداد الى شبكة كهربائية غير مرئية اي ( كهرباء دفن ) وكانت شركة سيمنس الالمانية قد اخذت مشروع بغداد بالكامل وتم استيراد كل المستلزمات والاجهزة والمقاييس والعمل على حساب العراق ولم يدفع المواطن اي شئ لتكاليف النصب والانشاء ومن ضمنها تطوير شبكة الكهرباء والاضاءة الخارجية في بغداد وبعض المحافظات وتم تطوير وانشاء محطة توليد الدورة وتطوير محطة توليد سد دوكان ودربنديخان وسد صدام وانشاء المحطة الحرارية في الناصرية ومحطة كهرباء البصرة وكركوك وانشاء اكبر شبكة لتوزيع الطاقة الكهربائية للضغط العالي في العراق وتزيد وزارة الكهرباء بافضل الاجهزة العلمية والكوادر العلمية المتخصصة لهذا الجانب وكان من المفترض استخدام الطاقة النووية لانتاج الطاقة الكهربائية لكن ظروف التآمر على العراقلم يسمح بذلك رغم صرف المليارات على ذلك وتم ضرب الطاقة النووية العراقية من قبل اسرائيل عام 1981 يتصور الانسان العراق ان المفاعل النووي فقط لانتاج الاسلحة كان من غايات العراق هو للامور السلمية لكن لم يسمح بذلك كذلك وسرقت اكثر المواد الاحتياطية والاليات والابراج والمعدات من قبل الميلشيات والاحزاب ونقلت الى ايران عبر عدت منافذ كجزء من تخريب الاقتصاد العراقي الخدمي للمواطن ..

 

قطاع الصناعة والمعادن .

 

تم الاهتمام بالقطاع الصناعي الحكومي والخاص وتم انشاء وتطوير عدد كبير من المصانع العملاقة ومعامل تجميع السيارات ومجمعات الحديد الصلب ومعامل انتاج الاسمنت والطابوق والورق والدفاتر المدرسية والقرطاسية  والالبان والزجاج والفوسفات ومعامل قطع الغيار والاجهزة الالكترونية والكهربائية ومعامل البطاريات والاطارات ومعامل النسيج  والمشروبات الغازية والكحولية وغيرها وتم استيراد افضل المكائن والمعدات لهذه المؤسسات لتلبية حاجة المؤسسات حتى من الادوات الاحتياطية وتطوير قدرة الكوادر الهندسية والفنية في كل الجوانب واتيراد عدد كبير من اليارات لنقل الموظفين والعاملين في هذه القطاعات من اماكن عملهم الى اماكن سكناهم  .

 

قطاع وزارة التجارة .

ساهمت وزارة التجارة بشكل فاعل في بناء القطاع التجاري بشكل كبير بتطوير كل المؤسسات التجارية والاسواق المركزية وتم بناء اكبر شبكة اسواق مركزية في العراق فقط في بغداد تم بناء ( مجمع سوق الثلاثاء ومجمع اسواق المنصور ومجمع سوق الشعب والعامل والاورزدي باك في الرشيد ومجمع الاسواق في حي العدل  وحي المستنصرية التي كما تسمى الان ( المولات ) ومجمع الاسواق الحرة  وكذلك بناء عدد كبير من المؤسسات التجارية مثل الاجهزة الدقيقة والزيوت النباتية والمؤسسة العامة للاستيراد والتصدير كما تسمى سابق ( الافريقية ) واستيراد اكبر اسطول لنقل البضائع داخل وخارج العراق .. وساهمت وزارة التجارة باستيراد كل مايتعلق بحاجة المواطن وباسعار مدعومة من الدولة ومعفية من الرسوم الكمركية كل مايحتاجة المواطن ( كما يقولون من الابرة الى السيارة ) وكان المواطنون يقضون اوقاتا طيبة بالتبضع في هذه الاسواق والدوائر .. وكذلك تم انشاء سوق مركزي في كل محافظة من محافظات العراق .. وتم انشاء الاتحاد العام التعاوني وترتبط به جمعيات تعاونية كثيرة في عموم العراق وكانت تزودها بكل مايحتاجه المواطن العراقي وباسعار بسيطة ومدعومة من الدولة  .واستطاعت وزارة التجارة كذلك استيرات السيارات والمعدات والاطارات والبطاريات والادوات الاحتياطية والاجهزة الكهربائية المنزلية والاجهزة الموسيقية والطبية والمستلزمات الحياتية والبيتية ) ومواد البناء والحديد  وغيرها .واستطاعت وزارة التجارة بالتعاون مع بعض الوزارات لوضع خطة لبرنامج البطاقة التموينية وتهيئة اكبر اسطول ومخازن لتجهيز مواد البطاقة التموينية للمواطن ولم تنقطع عن المواطن باسوأ الظروفالتي مر بها العراق واخرها كانت وزارة التجارة قد وزعت سته اشهر مواد قبل الاحتلال واعدت افضل البرامج للسيطرة على الجانب التجاري العام والخاص واستيراد عدد كبير من باصات لنقل الموظفين  .

 

قطاع الاتصالات والبريد .

 

تم تطوير قطاع الاتصالات وتم انشاء افضل البدالات الالكترونية واستيرادها من افضل المناشئ العالمية ومعروفه للجميع مجمع اتصالات العلوية ومجمع اتصالات السنك ومجمع اتصالات باب المعظم والمأمون  والدورة والكرادة  ومجمع اتصالات العلاوي والكاظمية والاعظمية والاعلام والبياع وانشاء اكبر شبكة اتصالات تم اعطاء اكبر عدد ممكن من المشتركين في العراق على الاتصال الداخلي والخارجي وباسعار مدعومة من الدولة  تكاد غير منظورة وشبكة اتصالات الهواتف العمومية بحيت بات المواطن يتصل الى خارج العراق من الشارع .وانشاء شبكة اتصالات للمحافظات وبين المحافظات .. وتطوير قطاع البريد والبرق الداخلي والدولي بشكل كبير.

 

القطاع العسكري والجيش .

تم تطوير القدرة العسكرية المسلحة وتطوير الجانب العلمي والتربوي لقطاع الجيش في كل الصنوف والميادين من خلال انشاء كليات وجامعات  ومعاهد ومراكز تدريسية وتدريبية لتطوير وتاهيل القدرة العلمية للجيش والفرد العسكري وتم انشاء كليات طبية وهندسية وتكنلوجية وفنية ومعاهد ومراكز للتدريب المهني والفني في كل الصنوف وتم تطوير صنوف الجيش بما يناسب قدرة الدفاع العراق بحيث وصل قدرة الجيش العراقي الى عام 1990 الى حوالي 42 فرقة عسكرية وآلية بالاضافة الى ستة فرق للحرس الجمهوري 20 لواء قوات خاصة والقوة الجوية العراقية التي وصل قوتها الى افضل سلاح جوي مقاتل في المنطقة ووصل الى حوالي 500 طائرة حربية ومقاتلة من افضل الطائرات الروسية والفرنسية وانشاء معاهد وكلية متخصصة للقوة الجوية وبافضل الخبرات في العلم العسكري وتطوير طائرات الاستطلاع والمراقبة الجوية وتطوير شبكة السيطرة الجوية من الرادارات  .تسليج الجيش بسلاح الدروع من الدبابات الروسية وصل عدد الدبابات الى حوالي 2000 دبابة من كل الانواع وعدد كبير من الوية المدرعات وعدد كبير من اجهزة ومعدات الهندسة العسكرية وطيران الجيش والدفاع الجوي وتم استيراد عدد كبير جدا من الاليات والسيارات والباصات والدراجات والاثاث وغيرها من المستلزمات لخدمة الجيش العراقي في كل الظروف السلمية والحربية  وتم انشاء وتاسيس التصنيع العسكري ووصل قدرة التصنيع العسكري بتطوير القدرة الصاروخية العملاقة حتى استطاعت ان تدك الكيان الصهيوني وطهران ابان الحرب العراقية الايرانية وتطوير وتصنيع الصواريخ والعتاد الخفيف بكل انواعه وصناعة وتطوير صاروخ العابد .. بدأت بعض المعامل والمصانع العسكرية بعد عام 1991 لانتاج الاستخدام المدني .

 

الجانب المعنوي .

استطاعت الدولة العراقية من ضمان حقوق الشهداء بشكل يتوازن مع حجم التضحية من اجل الدفاع عن الوطن وكرامة العراق لذلك خصصت الدولة العراقية للشهداء وهم الاكرم منا جميعا  سيارة صالون وقطعة ارض ومبلغ لبناء الدار ومنح مالية وتقاعد لعائلة الشهيد المكلف والمطوع .. وكذلك سيارات للمعوقين حسب درجات العوق ومنح مالية وراتب تقاعدي وبناء بعض المجمعات للمعوقين مثل ( مدينة الذرى ) في حي الرسالة وبناء معاهد خاصة بهم ومراكز للعلاج الطبيعي واليوم وكما نشاهد حكومة المنطقة الخضراء تريد سحب حتى صفة الشهيد لشهداء القادسية .

   

قطاع وزارة المالية والضرائب .

 

اهتمت وزارة المالية بشؤون المواطن كثيرة وعلى سبيل المثال الاهتمام بالحالة الاجتماعية والمالية لموظفي الدولة والمواطنين في موضوعة الرواتب قبل عام عام 1991 وكذلك من خلال منح المصرف العقاري لاجل البناء والترميم وكذلك منح مالية لاجل السفر الى خارج القطر .. اما فيما يتعلق بالضرائب يكاد المواطن العراقي لايحسب لها حساب انذاك ان كانت في جانب جباية ضرائب الماء والكهرباء والهواتف او اي ضرائب اخرى قياسا بدول العالم الاخرى قد تصل الى مبالغ طائلة على كاهل المواطن وكان سلم الرواتب قياسا بالدول المحيطة والاوربية من افضل الدول وعلى سبيل المثال .

 

كان بعض الموظفين يصل راتبه الشهري الى 250 دينار عراقي انذاك او اكثر بمايعادل 800 دولار بسعر الصرف الطبيعي علما كان مصرف اما اصحاب الشهادات والدراسات والدرجات الوظيفية العليا فكانت والعسكريين تصل رواتبهم حسب صرف الدولار الى اكثر من 1200 دولار وهذه ومن حق الموضف التسجيل على قطعة ارض سكنية ويمنح سلفة بناء من المصرف العقاري او على شقة سكنية او على سيارة او امتيازات اخرى كالسلع المنزلية المعمرة وعلى سبيل المثال الاخر هو عضو المجلس الوطني كان يتقاضى راتبا لايتجاوز 500 دينار عراقي اي مايعادل تقريبا 1700 دولار انذاك ولايمح اي مخصصات حماية وكان يمنح سيارة صالون فقط ويمنح قطع ارض في حالة عدم امتلاكة للسكن ويطبق عليهم القوانين بخصوص السكن في بغداد اي شملوا في قانون احصاء 1957  ,,وكذلك اهتمت الدولة في قطاع الشباب ومراكز الشباب بتوفير المراكز الشبابية في كل انحاء العراق واهتمت بصرف المبالغ الطائلة لتزويد تلك المراكز بكل مستلزماتها العلمية والفنية والتربوية والثقافية والاجهزة الموسيقية والبعض منها يحتوي على صالات للعرض المسرحي والسينمائي وكثير من الشباب كان يمارس انشطتهم وهواياتهم من خلالها ومنهم من تعلم الموسيقى وتطوير القدرات الفنية في كل المجالات الشبابية وتم بناء عدد كبير من المسابح في العراق كوسائل ترفيه وتطوير لكن بعد عام 1991 كانت سياسة الدولة الحفاظ على توازن حتى لايصل التضخم المالي الى مستوى عالي جدا بسبب الحصار الاقتصادي الذي ضرب العراق ولم تكن هنالك موارد تدخل الخزينة العراقية .

 

القطاع الرياضي .

تم الاهتمام بالجانب الرياضي من قبل الدولة العراقية منذ عقد السبعينات الى ماقبل الاحتلال يفتح عدد كبير من المراكز والاندية الرياضية وتطوير الاندية القديمة والاهتمام بااشبال والناشئه والشباب وبدأت المجالات الرياضية من حصد الجوائز بكل المجالات وكانت اولها كأس شباب اسيا عام 1977 عندما فاز منتخب شباب العراق على ايران في ايران في المبارات النهائية وحين عودتهم منحوا قطع اراضي من الدولة العراقية وسيارات الى الان اذكرها كانت نوع ( لاد ) ورواتب مجزية وكذلك كأس الخليج العربي لمرتين وجوئز عديدة في كل المجالات الرياضية حتى استطاع العراق من الوصول الى المحافل الدولية عندما وصل الى كأس العالم عام 1986 وكذلك ثلاث مرات فاز بكأس العالم العسكرية لكرة القدم .وآخرها عندما وصل الى المربع الذهبي في كأس شباب العالم على يد المدرب ( عدنان حمد ) وهو اخر المنتخبات والذي حصد كأس اسيا عام 2007 .ونشاهد الاخفاقات الرياضية الكبيرة بعد الاحتلال .

 

قطاع الشؤون الاجتماعية .

 

اهتمت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بقطاع الشباب والعاطلين عن العمل والمرأة بتوفير فرص العمل في القطاع الحكومي والاهلي من خلال تهيئة مراكز مهنية في اختصاصات كثيرة من اجل تاهيلهم للعمل .. وكذلك الاهتمام الواسع بدور رعاية الايتام والعجزةوصرف مبالغ طائلة للاهتمام بتعليم الايتام بافضل المدارس والجامعات كلا حسب قدرته العلمية والدراسية وفتح مراكز عديدة لايواء الايتام من فقدوا الابوين او احدهما  ..

 

هنالك قطاعات عديدة لم اتحدث عليها مثل قطاع الخارجية و الدبلماسية وانشاء مراكز متخصصة للخدمة الخارجية ولم اتحدث على قطاع الامن الداخلي والخارجي كالشرطة المحلية والدفاع المدني والامن العام وكل تلك القطاعات وفرت الدولة لها كوادر عملاقة وابنية والايات ومعامل وورش كلا حسب اختصاصه وكانت الاليات بالنسبة للشرطة المحلية سنويا تبدل بافض السيارات للشرطة وتاسيس كليات ومعاهد للشرطة والامن الداخلي لتطوير قدرات الشرطة والامن للحفاظ على سلامة المواطن العراقي في الداخل والخارج .

ايها الشباب الثائر.

 

عام 1990 بدأت دول الخليج تطبيق مؤامرة الصهيونية العالمية بعد ان خرج العراق من الحرب العراقية الايرانية منتصرا وكان قد بدأ فورا بمشاريع التنمية وبناء ما أوقفته الحرب من مشاريع للتنمية لخدمة المواطن العراقي في كل المجالات .. نفذت هذه الدول اكبر مؤامرة في التاريخ بعد ان اغرقوا السوق بالنفط وخروجهم عن حصصهم المقررة في منظمة اوبك مما ادى الى هبوط سعر النفط من 28 الى دون 10 دولار واستمر الهبوط وبدأ العراق يخسر اموال طائله وكان هنالك نمو سكاني بعد ان اصبح تعداد السكان في العراق الى اكثر من 18 مليون نسمة وحاول العراق بكل السبل الدبلماسية من اجل ايقاف هذه الحرب الاقتصادية ضد العراق وشعب العراق وكان العراق في امس الحاجة للموارد من مبيعات النفط لتغطية تكاليف الدولة العراقية مما ادى الى نشوب الحرب التي كانت الدوائر الاستعمارية الاحتكارية قد خططت لها بشكل خسئ منذ عام 1972 كعقوبة للعراق والشعب العراقي مما ادى الى ايقاف تصدير النفط العراقي منذ يوم 6-8-1990 بعد اكبر قرارات جائرة ولاانسانية في التاريخ البشري والقانوني الحديث وهي الحصار الاقتصادي الشامل على العراق حتى على ابسط المواد المستخدمة والجميع يتذكر ازمة اقلام الرصاص بحجة ( الاستخدام المزدوج ) في صناعة اسلحة الدمار الشامل .. هذه الاكذوبة الكبرى .. رغم ذلك من حق الشعوب ان تمتلك قوة عسكرية لبلد مثل العراق يمتلك ثاني اكبر احتياطي للنفط في العالم يحتاج لتلك القوة لحماية بلده ومكتسباته من العدوان الخارجي الطامع بثروات العراق .. ومما ادى الى ايقاف تصدير النفط ..

 

 منذ يوم 6-8-1990 دخل العراق في اكبر ازمة اقتصادية في تاريخة من خلال المؤامرة الكبيرة التي شاركت فيها الشركات الاحتكارية العالمية وبالتعاون مع عملاء المنطقة من الدول العربية وبعض الخونة والجواسيس الذين الان يتسلطون على رقاب الشعب العراقي ويسرقون قوته اليومي .. ومنذ ذلك التاريخ حتى صدور قرار الامم المتحدة المرقم 986 في نيسان 1995 والمعروف ببرنامج النفط مقابل الغذاء والدواء

استطاعت الدولة الدولة العراقي برفع ( شعار تبا للمستحيل وعاش المجاهدون والله اكبر ) وهبت جموع الشعب والدوائر العامة والخاصة لاعادة مادمره العدوان كلا حسب اخصاصة وشاركت كل القوى العاملة في الدولة العراقية ويشهد لها التاريخ استطاع العراق تطبيق برنامج غذائي محلي بطاقة تموينية محلية استطاع المواطن ان يقف من خلالها على قوته اليومي .. وتمت اعادة الطاقة الكهربائية لعدد كبير من المحافظات بمدة قياسية لم تتجاوز ستة اشهر لكل العراق وببرنامج القطع المبرمج حتى وصل الى الطاقة القصوى بعد اعادة بناء المنشأت الكهربائية وتم اعادة بناء الاتصالات التي دمرت بالكامل واعادة تاهيل الطرق والشوارع والجسور التي دمرت منها في بغداد جسر المعلق وجسر الجمهورية وجسر الشهداء وبناء وتطوير جسر الطابقين العملاق وبناء مجمع برج صدام السياحي واعادة تصليح  كل مادمره العدوان بكل مرافق الحياة وبقي شاهد ( ملجأ العامرية ) المجزرة الانسانية التي ارتكبتها امريكا .واعادة بناء القوات المسلحة العراقية واعادة تاهيل كل مادمره العدوان واعادة بناء المؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون التي دمرت بنسبة 80 بالمائة .. واستطاعت الدولة العراقية العلمية من ايجاد برنامج للقضاء على البطالة من خلال البدء بالبناء قصور للضيافة ورئاسية والجوامع العملاقة والكنائس في كل المحافظات والاقضية والنواحي ضمن الحملة الايمانية والتي تم تشغيل مئات الالوف من البشر في مرافق البناء والعمل .. ضمن خطة الاعمار والبناء .. والاعتماد على القدرة المالية المحلية الذاتية  من خلال الطبع المحلي للاموال بعد ان توقف تدفع الاموال من الصادرات النفطية .. وحتى صدور قرار برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء عام 1995 .كان الكثير من المواطنيين يعتقد ان الحصار الاقتصادي قد رفع على العكس هي كانت بادرة جيدة نوعما لاجل قوت المواطن العراقي يتم تصدير النفط وتودع اموال مبيعات النفط في صندوق التنمية العراقي وهذا نوع من انواع الغاء الاستقلال الاقتصادي والسيطرة على قوت الشعب ورغم ذلك تعاملت العقول الاقتصادية العراقية بايجاب مع القرار من اجل قوت الشعب وبدأ العراق بتصدير نفطه وفق الطاقة التصديرية وحسب القدرة التشغيلية وتوفير الاستهلاك المحلي الذي لم يعاني باشد الظروف وبسبب تدمير منشأت كثيرة وكانت الواردات كما في الجدول ادناه :

                                                                                                               

ايرادات الدخل السنوي / دولار

سعر النفط دولار

حجم الانتاج خلال 350 يوم

معدل الانتاج اليومي /برميل

السنة

4590000000

17

270000000

750000

1996

9520000000

17

560000000

1600000

1997

13230000000

18

735000000

2100000

1998

15295000000

19

805000000

2300000

1999

15295000000

19

805000000

2300000

2000

18270000000

18

1015000000

2900000

2001

18900000000

18

1050000000

3000000

2002

3240000000

18

 180000000

3000000

2003

98340000000

 

 

الايرادات الكلية للدولة

 

 

المجموع الكلي لايرادات العراق من مبيعات النفط والتي كانت تودع في صندوق التنمية

اي لم تدخل اموال للخزينة العراقية الا مايستحصله العراق من صندوق التمنية لادارة الدولة العراقية كرواتب الدولة العراقية وبعض المسلتلزمات لاغراض الصيانة المتعلقة باحتياجات المواطن

لم تكن هنالك صادرات اخرى من الطاقة بسبب الحصار وكذلك انتاج للاستهلاك المحلي

 

استطاعت الدولة العراقية ادارة الدولة خلال فترة الحصار بقدرة ذاتية دبلماسية عالية تعاملت مع الازمة .. لم يكن اما قوى الاستعمار والصهيونية بالتحضير لاحتلال العراق وبالتفاق مع ايران وبعض دول المنطقة من الدول العربية من اجل السيطرة على حقول النفط بعد ان عجزت الدوائر الاستعمارية من التعامل مع العراق لكنها استمرت على مدى 35 عاما من التآمر على العراق ووشن الحروب العسكرية والاقتصادية  علية وحصار لتدمير المعنوية والنفسية العراقية من خلال تجويع الشعب وخلق الفتن الداخلية من خلال الجارة السيئة ايران من اثارة الفتنة الطائفية ودعم الصهيونية العالمية للحزبين الكرديين في شمال العراق من اجل خلق المشاكل الداخلية .. حاولت القيادة العراقية بكل الطرق مع كل الاطراف .. لكن القيادة العراقية كانت تقاتل اعتى قوى في التاريخ قوى استعمارية نفطية دعمت كل قوى الاعلام والدعاية السياسية والحربية ضد نظامنا الوطني من اجل تشويه صورته ومنها ان العراق يعمل على سرقة وتبديد الاموال وماشابه ذلك ..

 

ايها الشباب الثائر ايها الشعب العراقي الثائر .. هذه الحقيقة اضعها امامكم وان كانت بها شئ من الارقام المختلفة قد تكون طفيفة جدا بسبب صعود ونزول سعر النفط من شهر الى اخر لذلك استخدمت المعدلات المتوسطة في التعامل هنا .

 

ايها الشعب الثائر هذه الواردات النفطية العراقية منذ عام 1973 ولغاية 1990 .. ومعها اين صرفت الاموال وبينت لكم اين صرفت تلك الاموال ومن المؤكد جدا هنالك قطاعات كثيرة لم اذكرها في مشاريع الدولة العراقية .. لكن وضعت امامكم جزء منها قد يكون نسبة 60 % من المشاريخ قد تخونني الذاكرة لذكر كثير من القطاعات في العراق ضمن برنامج التنمية والتطوير العراقي ..

 

 

بعد عام 2003 وبعد احتلال العراق من قوى الاحتكار النفطي والاقتصادي  وبعد الشروع بتصدير النفط العراقي وامام اسعار النفط  التي ارتفعت بشكل عالي جدا اضع امامكم الجدول الاتي :

 

ملاحظة : بالاضافة الى 19,000,000,000 مليار دولار كانت ودائع اموال في البنك المركزي العراقي سرقت من البنك أبان مجلس الحكم

 

الايرادات السنوية/دولار

سعرالنفط / دولار

حجم الانتاج خلال 350 يوم

معدل الانتاج اليومي /برميل

السنة

15435000000

36

428750000

2450000

2003

42201750000

49

857000000

2450000

2004

43732500000

51

857000000

2450000

2005

49000000000

56

875000000

2500000

2006

66780000000

72

927500000

2650000

2007

134487500000

145

927500000

2650000

2008

70490000000

76

927500000

2650000

2009

72345000000

78

927500000

2650000

2010

494471750000

 

 

الايرادات الكلية لحكومات الاحتلال بعد 2003

 

 

 

مجموع الايرادات من مبيعات النفط بعد الاحتلال بلغت لغاية 2010 ( 494471750000 مليار دولار )

  

لم يحتسب معها مبالغ الايرادات من الكبريت والغاز وغيرها من المشتقات النفطية وكذلك المبلغ المذكور اعلاه كان في الخزينة العراقية آبان الاحتلال  

ملاحظة : بالاضافة الى 19,000,000,000 مليار دولار كانت ودائع اموال في البنك المركزي العراقي سرقت من البنك أبان مجلس الحكم.

 

امام كل تلك المبالغ لم توضع طابوقة واحدة بل على العكس فقد المواطن بطاقته التموينية بنسبة 75 % فقد الكهرباء تكاد لاتوجد فقد الماء الصالح للشرب فقد الخدمات بالكامل فقد التاميم الصحي المجاني  وكل مستلزمات خدمات المواطنة فقد الامن والامان وسرقت كل مقومات الدولة العراقية وهربت للخارج الى ايران والى اليوم النفط بدون عدادات فقد المواطن التربية والتعليم الاصولي سرقت الاموال لخدمة الاحزاب والتيارات العميلة واغتصبوا حتى دور الشخصية للمسؤلين ويدعون انهم احزاب دينية واذكر منها دار الوحيدة للسيد طارق عزيز في منطقة العرصات من قبل المجلس الاعلى .. اسألكم ايها السباب الثائر اي قانون سماوي يشرع اغتصاب المال العام والخاص من بعد اليوم يصدقهم كمسلمين ,,تسرق اموال الدولة العراقية بشتى طرق العصابات والمافيات التي جائت من الخارج ومن ايران .

اعيدت الدولة العراقية الى الجهل والتخلف والفساد والقتل والتشريد وسرقة المال العام وكل مقومات الدولة من بنية تحتية هي نتاج ايرادات النفط خلال حكم النظام الوطني والمدرجة اليكم في الجداول اعلاه وكما قلنا من ضمنها فترة الحرب العراقية الايرانية ومن بعدها العدوان الثلاثيني على العراق .

ايها الشباب الثائر والشعب الثائر ان كنتم فعلا تريدون الحقائق هذه حقيقة ثورة نضال العراق والبعث ضد الامبريالية العالمية والشركات الاحتكارية النفطية والعملاء والجواسيس هذه حقيقة ماجرى للعراق ..

 

لتكن ثورتكم على الطغيان الامريكي ومن جاء معهم لسلب حقوق الشعب ان كانت هذه الاحزاب العميلة تتذرع بان الحكم السابق سرق الاموال .. فأني اترك لكم التحقيق والحكم من الذي كان يسعى لتطوير العراق والحفاظ عليه لكنني ايها الشباب الثائر اوصيكم بالقراءة والتحقيق وعدم سماع هؤلاء ودعاياتهم المزيفة  حتى لاتقعون في شرك الجهل وكلكم في جيل الثقافة والانترنيت وتستطيعون البحث عن الحقيقة من المصادر الحقيقة والتنقيب عن المعلومة دون الرجوع الى الاجندات السياسية الغربية والعميلة ومن اجل دعم مشروع ثورتكم العملاقة لتكون مكملة لثورة العراق في البناء والتنمية لخدمة العراق والشباب العراقي المتطلع للمستقبل الزاهر الذي كانت تنشده الدولة العراقية قبل الاحتلال .وانا واحدا من الشباب الذين فتح عينية على مكتسبات الدولة الحديثة وصرفت مبالغ طائلة من اجل اتمام دراستي وبالمجان والحمد لله اكملت الدراسة العلمية والادبية والجامعية وعملت في اكثر قطاع من قطاعات الدولة العراقية باخلاص  لاقدم لها ثمرة جهودها معي وجهدي معها وخدمة خدمة العلم ودافعت عن مكتسبات الدولة العراقية .. ومازلت ادافع عنها لانني ادرك حجم الكارثة والمؤامرة التي فتكت بالعراق وبكم كجيل المستقبل .. اقول لكم لاتتركوا مستقبلكم بيد اللصوص والخونة والجواسيس تذكروا انهم يسرقون نفطنا لبناء دولهم  وشبابهم ومجتمعاتهم ونحن يدفعوننا نحو الهلاك باسم تفريق المجتمعات على اساس الطوائف والاديان والقوميات حتى لانفتح عقولنا بشكل سليم باتجاه المستقبل ويزرعون كل انواع الفتن من اجل ان نقتل بعضنا البعض .. ايها الشباب الثائر لاتنساقوا خلف الفتن الطائفية والعنصرية لاتنساقوا خلف قيادات عميلة كلا عمالته باتجاه معين فقط لاجل استفادته الشخصية بحكم ارتباطها بجهة استعمارية معينة .. اقرأوا عن تاريخ كل شخص من هؤلاء ماالذي قدموه للعراق غير الفتن والقتل .. متى كنا نقتل بعضنا البعض باسم العنصرية والطائفية .. كلنا كنا نتجه صوب بناء العراق دون ان نسأل من انت سوى اننا عراقيون ونحب العراق ونطمح بمستقبل زاهر ومشرق  ..

وادعوا الى الله ان ينصركم وينصر العراق انه خير الناصرين  .

 

ولكن تذكروا قول الله لانه فوق رؤوسنا

 

بسم الله الرحمن الرحيم

وان حكمتم بين الناس فأحكموا بالعدل

صدق الله العظيم

 

الساكت عن الحق شيطان اخرس  

الله اكبر الله اكبر

عاشت الثورة العراقية الكبرى

 

 

 





الثلاثاء٢٦ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠١ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق ابو التحرير نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة