شبكة ذي قار
عاجل










في تصريح للممثل الرسمي للبعث في العراق : - الشعب قال كلمته في رفض الاحتلال وعمليته السياسية البغيضة رغم تهديد ووعيد رئيس حكومة الاحتلال المالكي وعصابات القتل والجريمة المرتبطة بحزب الدعوة العميل وميلشيات أحزاب سلطة الاحتلال .- شعب العراق قال بصوت واحد، لا للعملاء والخونة والفاسدين والمفسدين ، ارحلوا انتم وأسيادكم المحتلين .- إن دماء الضحايا من الشهداء والجرحى الذين سقطوا برصاص أجهزة امن حكومة الاحتلال وميليشيات أحزاب السلطة ومن عاونها من القوات الإيرانية ، سوف لن تذهب سدى ، وإنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكب بحق أبناء شعب العراق بتظاهراتهم السلمية تلك .- المقاومة الوطنية الباسلة والثورة الشعبية العارمة المستمرة والمتصاعدة هما الطريق الوحيد للتحرير الكامل والشامل والعميق لكل تراب الوطن .توجه الممثل الرسمي للبعث في العراق الدكتور خضير المرشدي وبأسم كافة مناضلي البعث ومجاهديه بالتحية والإكبار والإجلال لشعب العراق العظيم ، الذي خرج لرفض الاحتلال وعملائه ، من خلال صرخة الحق التي قالها هذا الشعب الحر الأصيل من شماله إلى جنوبه بوجه المحتل وحكومة العملاء الأذلاء فكانت وقفة الرجال المدافعين عن كرامة الوطن وحقوق الشعب في الوحدة والتحرر والعيش الكريم ، معبرا عن هويته الوطنية وانتمائه العربي وموقفه الإنساني وسلوكه الحضاري ، متجاوزا بتلك الوقفة الشجاعة والانتفاضة الميمونة جميع أشكال الطائفية والعنصرية والمناطقية وجميع افرازات الاحتلال وأذنابه ، وقد سحقها بأقدامه الشريفة والى الأبد .وأضاف الممثل الرسمي للبعث في تصريح صحفي صدر اليوم الاثنين : إن شعب العراق وبعد كل معاناته جراء الاحتلال وعمليته السياسية الطائفية وطيلة ثماني سنوات من القتل والتهميش والتهجير والاعتقالات والفساد والإفساد الذي مارسته تلك الطغمة الحاكمة وبرعاية وحماية أسيادهم المحتلين ، خرج بملايينه وفي كل محافظات العراق وقصباته واقضيته ونواحيه معلنا ثورته العارمة رغم كل تهديدات رئيس حكومة الاحتلال ووعيده وسلسلة قرارات المنع وقطع الطرق والجسور وغلق المنافذ التي تؤدي إلى أماكن تجمع تلك التظاهرات وكل أساليب الحرب النفسية ، ورغم جميع أساليب البطش والقمع التي استخدمت ضد هذا الشعب من قبل ميلشيات أحزاب سلطة الاحتلال ، وقوات الباسيج الإيراني التي دخلت بالآلاف المسلحة لقمع المتظاهرين وقتلهم لإسناد حكومة أحزابهم الطائفية ، لكن إرادة شعب العراق صاحب المآثر الخالدة والثورات العظيمة انتصر على الباطل وأهله من خلال إصراره على انتزاع حقوقه كاملة في وحدة وطنية أزلية وتحرير شامل وحياة حرة كريمة .وأشار الممثل الرسمي للبعث إلى إن دماء الضحايا من الشهداء والجرحى الذين سقطوا برصاص أجهزة امن حكومة الاحتلال وميليشيات أحزاب السلطة ومن عاونها من القوات الإيرانية ، سوف لن تذهب سدى ، وإنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكب بحق أبناء شعب العراق بتظاهراتهم السلمية تلك .داعيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الأوربي والجامعة العربية وكافة منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية ، و وسائل الأعلام ورجال القانون والفكر والسياسة ودعاة حقوق الانسان ، لنصرة الثورة العراقية الباسلة المستمرة والمتصاعدة ، ورفع الصوت عاليا من اجل ملاحقة المجرمين المحتلين للعراق وأعوانهم وعملاءهم الذين تلطخت أياديهم بقتل العراقيين منذ بداية الاحتلال وحتى انطلاق هذه الثورة المباركة ، وان الواجب الإنساني والقانوني والأخلاقي يفرض على مجلس الأمن الدولي ان يقف ولو لمرة واحدة مع شعب العراق وثورته الشعبية ومقاومته ألمشروعة طبقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ، والتحرك بإحالة مجرمي الحرب على العراق من مسؤولي دولة الاحتلال وحكوماته العميلة للمحاكم الدولية .وأضاف إن هذه الدماء التي سالت من الملايين من العراقيين ستبقى مشاعل تنير طريق التحرير أمام أبطال المقاومة الوطنية الباسلة وستبقى هذه الجرائم في ذاكرة كل العراقيين الشرفاء الذين أعلنوا بملايينهم الرفض الشعبي للاحتلال وعمليته الاستخبارية الطائفية مؤكدا إن هذه الجرائم البشعة لن تسقط بالتقادم مهما طال زمن المنازلة مع هؤلاء المجرمين .واختتم الممثل الرسمي للبعث تصريحه بالقول : إن هذه التظاهرات الشعبية العارمة أثبتت التلاحم الوطني لكل أبناء العراق وتحديهم لكل مخططات المحتلين من أمريكان وإيرانيين وعملاء ، وأسقطت والى الأبد الفتنة الطائفية والعنصرية ومحاولات الفيدرالية والتقسيم والشرذمة .- تحية لشعب العراق العظيم في كل المدن والقرى والقصبات .- تحية لشهداء العراق الذين سقطوا على طريق مذبح حرية هذا الشعب العظيم .- وثورة شعبية عارمة ومقاومة حتى التحرير الكامل والشامل والعميق لكل تراب العراق .    




الجمعة٢٩ ÑÈíÚ ÇáÇæá ١٤٣٢ ۞۞۞ ٠٤ / ÃÐÇÑ / ٢٠١١


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان