التواريخ تتطابق ، والعدوان يتوافق ، 19-3-2011 العدوان على العراق ، 19-3-2011 العدوان على ليبيا !!!. فهل هذا الذي حصل مصادفة ؟؟؟. أم هو أمر مخطط له من قبل أعداء الأمة العربية ، بقرار حكام الخليج والجامعة العبرية المتمثلة بالعميل عمرو موسى . كما حصل عندما خطط حكام الخليج لتسهيل ما تريده أمريكا، ونفذ ذلك العميل حسني مبارك من خلال الجامعة العبرية عندما ساومه الأمريكان كون بقاءه بالحكم مرهون بتمرير قرار العدوان على العراق ، كما فعل اليوم العميل عمرو الذي ساومه الأمريكان بأن ترشيحه لرئاسة مصر مرهون بتمرير قرار العدوان على ليبيا .

بغداد استهدفوها بالصواريخ عام 2003 وقتلوا الأبرياء  ، وطرابلس استهدفوها في الضربة الأولى هذا اليوم ب (112) صاروخ واستهدفوا مستشفى وقتلوا المرضى فيها ، وقتلوا المواطنين الأبرياء الذين كانوا آمنين في مساكنهم.

أمريكا بعدوانها على العراق ومن ثم احتلاله سلمته لإيران ، واليوم بعدوانها على ليبيا مع الدول الأخرى التي تحالفت معها مثلما تحالفوا معها في عدوانها على العراق تعمل لتسليمه لعناصر القاعدة . من أجل إشعال حرب طائفية مثلما حصل ذلك في العراق.

أعلام أمريكا ومن سار على منهجها أدعو الكثير من التهم على العراق ( أسلحة دمار – تعاون مع القاعدة)،   واليوم يحاولوا تسويق اتهامات ضد ليبيا ( قصف المدنيين بالطائرات – استخدام مرتزقة – قصف مدينة بنغازي ... الخ ) . وعلى الرغم من وجود كل الإعلاميين الذين أرسلتهم أمريكا وفرنسا وبريطانيا في بنغازي المسيطر عليها المخربون لكنه لحد هذه اللحظة لم تقدم وسيلة إعلامية صورة  (لقصف طائرات أو مرتزق ألقي القبض عليه !!!!). فماذا يعني ذلك غير التسويق الكاذب لقناة الجزيرة ومن شابهها من وسائل الإعلام المشبوهة.

في العراق جلبوا الخونة والعملاء معهم كفئران مختبئين في بساطيل الأمريكان ليشكلوا حكومة ينصبها المحتل ، واليوم يجلبون مثلهم في ليبيا لكي يسوق هؤلاء الخدم ما يريده أعداء الأمة العربية في تسهيل احتلال ليبيا من جديد ، ويسميهم المحتل بأنهم ( ثوار).

مثلما سقطت أمريكا ومن تحالف معها منذ اليوم الأول لعدوانها على العراق ، فأنها سقطت مرة أخرى ومعها فرنسا وبريطانيا ومن تحالف معهم منذ اليوم على عدوانها على ليبيا . وسوف يلقن أحفاد المجاهد عمر المختار من أبناء الشعب الليبي الدرس الذي يستحقه كل معتدي على أرض عربية .

هذا العدوان هو انتصار للمجاهدين في ليبيا الصامدة أمام هذه الهجمة البربرية ، مثلما كان عدوانها على العراق هو انتصار للمقاومة العراقية التي مرغت الأمريكان في وحل أرض العراق التي أصبحت مقبرة لمن دنس هذه الأرض الطاهرة.