حركة البعث أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية
بيان إلى الشعب العربي في تونس والى أبناء الأمة العربية وكل الأحرار والديمقراطيين في العالم
تتعرض الأمة العربية اليوم مثلما تعرضت له أثناء العدوان الثلاثيني على العراق إلى عدوان غاشم من خلال القصف الإجرامي على القطر الليبي. و ككل مرة تجد الإمبريالية في جانبها أنظمة الخيانة و الذل و العار التي تمول غزوها و تعطيها مبرراته. لكن يتميز الوضع هذه المرة بدعم الطابور الخامس المرتبط بالمصالح الأمريكية و الغربية و الذي أصبح يروج و يدعم الغزو بدون حياء, مستفيدا من تداخل الوضع بعد ثورتي تونس و مصر المباركتين.
إن حركة البعث إذ تؤكد أن الثورة في مصر و تونس كانت نتاج لمد شعبي و تراكم نضالي يمتد على عشرات السنين, فإنه ينبه الجماهير من أن ما تتعرض له ليبيا اليوم ليس إلا مكيدة جديدة يقودها الإجرام العالمي بتواطؤ مع الرجعية العربية و ذلك من أجل تصفية كاملة لأي مشروع عربي مستقل, خدمة للصهيونية.
ياجماهير أمتنا الباسلة .. أيها الأحرار في كل بقاع الدنيا
إن حركة البعث في تونس إذ نبهت من خطورة الوضع في ليبيا و تمنت على القيادة في هذا القطر أن تحل الإشكالات في وقتها , و أن تقوم بإصلاحات سياسية بما من شأنه أن يغلق الباب أمام المتربصين من الخونة و الإمبرياليين , لا يسعها الآن إلا أن تهيب بكل الصادقين و كل القوى التقدمية في الوطن العربي و في العالم من أن تعمل على التصدي لهذا المشروع الإمبريالي الصهيوني.
إذ أن ما يحاك ضد ليبيا اليوم هو خطوة أخرى تهدف إلى الإجهاز على كل محاولة للإبقاء على جذوة القيم العربية و التقدمية و هي عدوانُ على قيم وحقوق وكرامة وإنسانية كل أبناء المعمورة في كل بقاع العالم.
عاشت أمتنا العربية عزيزة منيعة موحدة مستقلة
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر ... عاشت المقاومة العراقية المباركة
النصر لليبيا شعبا و أرضا ... و الموت والخزي للعدوانية الأمريكية – الأطلسية – الصهيونية
تباً للخونة والمأجورين وبائعي الأوطان ... وليخســـــــأ الخاســــــــــــــؤون
حركة البعث - اللجنة التنفيذية
تونس في ٢٠ مارس ٢٠١١
