شبكة ذي قار
عـاجـل










في مقابلة أجرتها  القناة  القطرية المشبوهة (الجزيرة  ) الصهيونية المولد والمنشأ والتوجهات  ، مع الدكتور المتلون يوسف القرضاوي

رئيس ما يسمى الأتحاد العام لعلماء المسلمين ، حول الأوضاع في ليبيا  ضمن التغطية اليومية المحمومة والمتشفية لما يجري في الدول العربية من مذابح وقتل ودمار ، يصاب بالذهول  وهو يرى المذيعين الذين يتلون أكاذيب هذه القناة القذرة يتحدثون بتشفي مفضوح لا يدانيه تشفي الصهاينة الأنجاس عند كل  كارثة تحل  بأحد أقطار الوطن العربي ، مما يوضح بشكل لا يقبل الشك ان الأعلام القطري ( بعد ان كشف عن عمالته بدون خجل ولا حياء )  والأعلام الصهيوني هما وجهان لعملة واحدة   . .

 

في هذه المقابلة التي ذكرناها بداية المقالة مع هذا الشحاذ يوسف القرضاوي  سأله المذيع : ما رأيك بمن يقول أنه من الخطا الأستعانة بأمريكا للأستقواء على دولة عربية  ويمانع القصف الجوي الذي تقوم به الطائرات الأمريكية والفرنسية للأراضي الليبية ، والتي أطلق عليها الرئيس الليبي حرب صليبية  على الأمة العربية  : أجابه هذا الأنتهازي مفتي الأمراء والسلاطين   : أن الدول العربية  ومنها قطر ( وهنا تكمن أسباب المقابلة مع هذا المرتزق ) . . لم  تكن ألاستعانة في الحقيقة   بأمريكا وفرنسا وبريطانيا وأنما بهيئة أممية مهامها هي الدفاع عن الشعوب المضطهدة   . . !!  

 

يا الله الآن أصبح الشيخ أوباما  مدافعا عن حقوق  الشعوب العربية  وحريصا على نيلها  بكل أستحقاقاتها   !! والشيخ ساركوزي " الشريف جدآ "  متفانيا في سبيل تطبيق الأسلام وعدالته التي أستقى منها  وزوجته  " شيخة العري في فرنسا "  ، فضائل الأسلام  !!!  . . وأن ( والحديث للقرضاوي )  الواقع الليبي على الأرض هو الذي أجبر القوات الأممية  ( وهي غير راغبة ) على قصف ليبيا ، ولم يكن هناك بديل عن ذلك لحرص هذه القوات للحفاظ على حياة الشعب الليبي  !!!!

 

وعندما سأله المذيع عن مشاركة قطر مع القوات العسكرية الغربية في ( الحضر الجوي على ليبيا ) وهل يقبل الشارع العربي موقف الجامعة العربية وبعض الدول العربية في الحرب  الغربية على نظام القذافي ، أجاب : نحن نرحب بالمواقف العربية الأيجابية للدفاع عن حياة أبناء الشعوب العربية  . . وهذه الفتوى التي أفتاها هذا المنافق  لتبرير الموقف الخياني ( المرتبط بالتوجهات الصهيونية )  لدولة قطر التي أنكشفت مواقفها الخيانيه للأمة العربية بعد توطدت علاقتها بإسرائيل ، سياسيآ وأقتصاديآ وأجتماعيا  ، حتى فاقت علاقتها  بأية  دولة عربية  !!! وهذه الفتوى هي التي كانت السبب في أجراء هذه المقابلة  المخزية ، والتي تؤيد حق المسلمين  في  التشكيك بأكثرية  ممن يسمون مشايخ ومراجع دينية . . أكثرهم كرسوا همهم لأرضاء  السلاطين والأمراء ، وحالهم هذا يشبه دور رجال الدين في روسيا بمساندتهم للقياصرة بباطلأحكام نسبوها للدين زورا وبهتانا  والتي دمرت الشعب الروسي  ومزقته بحروب أهلية مروعة . . وقادت الى أعتناق فكر معاد للدين  بعد تبني مبدأ  (  الدين أفيون الشعوب ) !!!

 

ان الموقف الرسمي المشبوه لحكومة قطر  في استصدار قرار من الجامعة العربية بمؤازرة العميل عمرو موسى وبعض الدول العربية لتنفيذ أجندات أمريكية ظاهريا ( وصهيونية باطنيا )  ليس بحاجة لفتاوى القرضاوي التافهة والعديمة الأهمية ( والتي بات مفضوحة لدى المواطن العربي )  لتبيض الوجه القبيح للصهاينة العرب  . . وأن الدور المخزي لقطر والأمارات وغيرهم  والتي توجوه  بدفع كافة تكاليف العدوان على القطر الليبي  لهو أكثر خيانة من أبي رغال ( لعنه الله ) . .لقد باتت القوات الهمجية الأمريكية والفرنسية والبريطانية  تقتل العرب بتمويل عربي  . . يا للخزي  . . ويا للعار الف مرة .

 

أن من المؤلم ان تستثمر الأنتفاضات العربية أمريكيا وصهيونيا وتحّرف عن أهدافها  ويعود المواطن العربي الراغب بالأصلاح  في وطنه مخدوعا  الى المربع الأول  . . أو بالأحرى الى نقطة الصفر ، وربما الى دون الصفر . . فيما أذا وصل الى سدة الحكم عملاء يفوقون سابقيهم في الولاء الأعمى لأمريكا  وأسرائيل  !

 

أن الشارع العربي أذ لم ينتبه لما يدور حوله من أحداث ويفهم دوافعها  ، ويعي الدسائس الصهيونية التي ينفذها بعض الحكام العرب بكل  حقارة وخسة  لتقويض الدول العربية  الواحدة بعد الأخرى وبطرق تتوافق أحيانا وتختلف أحيانآ أخرى  والتي ابتدأت بالعراق   . .  وبمسوغ  مبطن الأهداف وبدونه  . . أنما هو مشروع صهيوني قديم يتوافق مع بروتوكولات حكماء صهيون ، والكل يمكنه الرجوع اليها ( البروتوكولات )  ليلحظ بسهولة تطابق الأحداث في الوطن العربي مع الأستتراتيجية الصهيونية المعدة  في هذه البروتوكولات !!!

 

وفي النهاية سيتم  بالتأكيد الذي لا ريب فيه تنفيذ المشروع الأمريكي الصهيوني  ( الشرق الأوسطي الجديد ) لقسيم وتفتيت الوطن العربي  ، فهل يعي  العرب ذلك  ؟؟؟

 

نقول لأمراء الخليج الذين سعوا لأصدار قرار مجلس جامعة الدول العربية الذي سوغ أصدار قرار مجلس الأمن الأمريكي لتدمير القطر العربي الليبي وقتل أبناءه أن الدور قريبا عليكم وأن تمسحكم بأذيال السيد الأمريكي لن يغنيكم عن عذاب يوم قادم ، وأن أمريكا تلقي عملائها في مكب النفايات كعقب السيجارة بعد ان ينتهي دورهم ، ولكم في حسني مبارك خير مثال ان كنتم تعون ولا أظنكم كذلك .

 

ونقول للقرضاوي أن عطايا صهيانة العرب وصدقاتهم عليك لن تغنيك عن حساب الله وعذابه ، وأنت  شيخ مسن وأصبحك رجليك  أكثر قريبا  من القبر  ، فماذا ستقول لله الواحد الأحد عن فتواك  بجواز قتل المسلمين أبناء جلدتك من قبل  قوات همجية لا تخاف الله   وليس في قلوبها ذرة إنسانية ، بتمويل عرب عملاء ،  أتذكر طنطاوي الذي أفتى بجواز الحرب الأمريكية على العراق وتقتيل أبنائه . . ؟  أين هو طنطاوي الآن بعد ان دس في التراب  وحسابه عند الباري عز وجل ، ودماء ملايين العراقيين  برقبته  ؟  . .

 

ألا تتعظ يا  . . شيخ  . . . الشباب   ؟؟؟

 

www.iraqalarab.net

 

 





الاثنين١٦ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. ريا العزاوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة