ايها الشعب العراقي العظيم
يا ابناء امتينا العربية والاسلامية
ايها الاحرار في العالم

تمر علينا هذا اليوم ذكرى اليمة على نفوسنا وكريهة لابناء شعبنا ومنبوذة من ابناء امتنا والاحرار في العالم , هي ذكرى احتلال العراق وبغداد, ام الدنيا ومنارة الله في الارض فقد اعز الله العرب والاسلام في بغداد فكانت عاصمة الخلافة العربية الاسلامية, مما كان سببا في تكالب النفوس الشريرة الطامعة للنيل من هذا الشرف الذي خصه الله لشعب العراق فجعلوه هدفا لاطماعهم ووظفوا كل امكاناتهم وخبرات الشر فيهم فغزو بغداد واحتلوا العراق في السابع عشر من كانون الثاني عام 1258 م على يد هولاكو وقومه المغول السفاحين الا ان بغداد نهضت ثانية فتالقت في علمها وفنونها ونهضت رجالها ونسائها فغدت قبلة انظار العارفين ومحطة استراحة الطيبين وملاذ المحرومين والمشردين وعندها عاد الاعداء كرتهم فاحتلوا بغداد من جديد يوم التاسع من نيسان الاسود في العام 2003 فقتلوا وشردوا وانتهكوا الحرمات ونهبوا الثروات واستباحوا المقدسات فتبا لهم على ما فعلوا وساء ما يفعلون, فيا ابناء شعبنا العراقي الكريم ان الواجب الوطني المقدس يقتضي منكم المقاومة والتصدي لهذا الغزو الهمجي والاحتلال المقيت وان السنوات الثمان الماضية قد فضحت مشروع الاحتلال واهدافه ومراميه وممارساته مثلما فضحت اعمال وممارسات حكوماته المشينة وان تظاهراتكم ورفضكم اليوم وللايام القادمة هي الخطوة الاصح في مسار التحرير واسناد المقاومة الوطنية العراقية المسلحة التي تستهدف قوات الاحتلال والياته ومقراته وقواعده حتى يصل الى حالة الاعياء والهزيمة المؤكدة وعندها يفرح المؤمنون بنصر الله الكبير على اعدائه واعداء الانسانية, ان حركتكم حركة الدفاع عن عروبة العراق في الوقت الذي تستذكر فيه هذا اليوم الاليم فانها تؤكد لجماهيرها وابناء شعب العراق وابناء الامة العربية والاحرار في العالم بانها ستمضي على طريق التحرير ومقاومة الاحتلال حتى خروج اخر جندي من ارض الوطن .

تحية لكم يا ابناء العراق الغيارى وتحية حب واعتزاز لكل من هتف وقال لا للاحتلال ولا لعمليته السياسية الملعونة , والرحمة وعليين للشهداء الابرار وهم يطرزون تاريخ الوطن والشهادة بارواحهم الطاهرة والخزي والعار لكل من وقف مع المحتل وكان اداته في قتل ابناء شعبه ونهب خيراته والله اكبر وعاش العراق .

حركة الدفاع عن عروبة العراق
٠٩ / نيسان الاسود / ٢٠١١