شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً، ودوا ما عنتم، قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر، قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ) صدق الله العظيم آل عمران/118

 

 

بكل وقاحة تواصل تركيا ممثلة برئيس وزراءها رجب الطيب اردوغان تصريحاتها الاستفزازية ضد الدول العربية وقادتها .

 

فبعد إن أعلن استعداد تركيا لملا الفراغ بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق ، وبعد إن دعى الرئيس المصري محمد حسنى مبارك لترك السلطة وبلهجة الواعظ المؤمن , هاهو اردوغان اليوم يطالب الزعيم الليبي معمر القذافي وبلهجة التهديد على الهروب وتسليم ليبيا الحرة للعدو الصليبي الكافر ، هذا الوغد الذي حذر الزعيم الليبي من أن يلاقي مصير نجله سيف العرب والذي شرفه الله عز وجل بالاستشهاد اثر غارة لحلف الكذب والشر حلف الناتو الإجرامي ، هذا اردوغان الذي دعى الرئيس السوري بشار الأسد بان يتوقف عما سماه "قتل الشعب السوري" وان لا يكرر ما وصفها "بمذابح حمص و حماة" .

 

فمن انت يا اردوغان .. ومن انتم يا أتراك .. حتى تجلعوا من أنفسكم أوصياء على العرب وقادة العرب ..؟!

 

سنجيبكم نحن :

 

فانتم من تعينون العدو الأمريكي المحتل بآلاف من جندكم للتصدي لمقاومة شعب أفغانستان البطل ..! 

انتم من يدير الملف الأمني للمحتل الكافر في كابول المجاهدة ..! 

انتم من الدول الأعضاء في حلف الناتو..!  

انتم من لديه أفضل العلاقات العسكرية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني..! 

انتم من يرفرف علم السفارة الصهيونية في عاصمتكم..! 

انتم من على أرضه قاعدة انجرليك الأمريكية وهي واحدة من اكبر قواعد العدو الأمريكي في المنطقة..! 

انتم من ساهم في فرض الحصار الشامل ضد العراق..! 

انتم من فتح أرضهِ وأجواءهِ  لطائرات العدو الأمريكي - البريطاني لفرض الحظر الجوي في شمال العراق..! 

انتم من بنى السدود على منابع نهري دجلة والفرات لتهددوا امن العراق الغذائي في الصميم..! 

وأنت ياردوغان من زرت إسرائيل مرات عدة .. وأنت من لديه عشرات الصور التذكارية مع مجرمي الحرب شارون وبيريز و اولمرت..! 

أنت ياردوغان من أعلن عن استعداد تركيا لملا الفراغ في العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية..! 

أنت ياردوغان من زرت بغداد المحتلة تحت حماية الغزاة .. وأقمت أفضل العلاقات التجارية والدبلوماسية مع حكومة المنطقة الخضراء ..! 

أنت ياردوغان من زرت أفغانستان المحتلة وعرضت على العميل كرزاي  خدماتكم للتامر على حركة طالبان المجاهدة ..! 

 

وأنت ودولتك ياردوغان من يقتل أبناء شعبه .. من يضطهد الأكراد ويشردونهم بين الدول وأعالي الجبال .. انتم من تبخسون شعبكم الكردي بأبسط حقوقه الإنسانية المشروعة ..في التعليم واللغة وحتى في ارتداء زيهم الخاص ..!

 

وأنت ودولتك يا اردوغان من تروج لعادات وقيم فاسدة تحارب قيم العروبة والإسلام  في بلاد العرب والإسلام ، بمسلسلاتكم المدبلجة الفاسدة .

 

هذه هي حقيقة تركيا وهذه هي حقيقة رئيس وزراءها والذي يحاول الإعلام الصهيوني والرجعي تصويره وكأنه بطل من إبطال الإسلام .. وكأنه سيد على العرب وقادتهم . نفس الإعلام الذي حاول وما يزال أن يشيطن القائد المجاهد صدام حسين ويشيطن الزعيم معمر القذافي والرئيس بشار الأسد ويحاول أن يشيطن المقاومة العراقية والأفغانية الباسلة ويتأمر عليها ليل نهار.

 

وللأسف هنالك من يروج للدور التركي ولهذا الوقح المنافق اردوغان من السذج ومن باع نفسه بالدولار الأمريكي و من هم كالخنجر المسموم في ظهر امتنا العربية ممن يسمون أنفسهم بـ"الأخوان المسلمين" .  والأدهى من ذلك ان هولاء الشراذم يصفون هذا الوغد اردوغان وزمرته بالعثمانيين الجدد وكأن الدولة العثمانية هي من أتت بالخير والتطور والتقدم  والازدهار لامة العرب .. لا الدولة التي احتلت العرب وأوغلت في ظلمها لهم وكانت سبب تأخرهم وتخلفهم في كافة مجالات الحياة بعد ان كانت بغداد ودمشق والقاهرة والمدنية المنورة مركز إشعاع للعلم والحضارة والإيمان والتوحيد .. تلك المدن التي حكمت العالم بالعدل والإحسان . الدول العثمانية التي مارست شتى أساليب القضاء على لغة القران الكريم .. لغة امة العرب .. الدولة التي فرضت على العرب سياسة التتريك  العنصرية, وكانت السبب في إشاعة المفاهيم الرجعية التي لا تمت للإسلام بصلة .. الإسلام العظيم .. دين الحق والثورة والعدالة .

 

فتعسا لتركيا .. وتعسا لدورها الخبيث .. وتعسا لرئيس وزراءها المنافق اردوغان .. وتعسا للإعلام الصهيوني والرجعي .. وتعسا للأغبياء وبائعي ضمائرهم وللخنجر المسموم في ظهر امتنا , ممن يروج لهذه الدولة ولرئيس وزراءها .

 

 

والمجد كل المجد لأمة العرب لحملة الرسالة الخالدة الخاتمة ..

والعزة والنصر لمجاهدي العراق و أفغانستان وليبيا ..

 

 

الصور التي يتعمد الإعلام المعادي التعتيم عليها :

 

 

العلم الإسرائيلي يرفرف بجوار علم تركيا بأنقرة

 


 

الوغد اردوغان والأخرق شارون

 


 

اردوغان وصاحبه غول في ضيافة كرازي

 

 

 

كرزاي وهو يتفقد الجيش الاحتلال التركي  في أفغانستان

 


 

افراد من الجيش التركي مع افراد من الجيش الامريكي في افغانستان

 

 

مستند اخباري :

 


 


 

 

المقاتل النســـر والرفيق رأفت علي

بغداد الجهاد

٠٤ / أيـــار / ٢٠١١

 

 





الاربعاء٣٠ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٤ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المقاتل النســـر والرفيق رأفت علي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة