إن الصدمات النفسية كبيرة على المواطنين القطريين والله يعينهم بعد زيارة بيريز اليهودي لدولة قطر ومصافحته للناس في أحد ألأسواق الشعبية التي صدمت شعب قطر ومن ثم زيارة ليفي رئيسه وزراء العدو الصهيوني لقطر ، ومن ثم زيارة الكلب الدنماركي الذي سب وشتم واستهزء رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وهذه المرة زيارة مقتدى الصدر زعيم جيش المهدي، سفاحي الشعب العراقي.. 

لم تقف هذه الزيارة فقط في الديوان الأميري ، بل خطب في أكبر مساجد قطر المسجد الرسمي مسجد أهل السنة مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه !.. بل تجرأ طالبا من أمير قطر الواسطة بين حكومة البحرين والغوغاء المعارضين في البحرين حسب ما  نقل..!

إن المتابع لخطبته العصماء التي تنفي الفرق ما بين السني والشيعي ، سيظن لوهلة أن المتحدث الراضع الحليب الكسروي الفارسي، كان حمامة سلام، ولم يكن جيشه يفتك بالطائفة الأخرى ويتحضّر الآن لمنازلة دموية جديدة بحجة نصرة السيدة فاطمة (رض).. وقد أغلق بعض الطرقات والشوارع في بغداد..!؟

لا ندري ما يروم الجرو المطيع أمير قطر من سقطته هذه التي تضاف لسقطاته الخيانية التي لم تعد ولا تحصى..!؟ هل التلميع الذي يدعم فيها أسياده في تل أبيب والبيت الأسود..؟ وهل بلغ التآمر على العراق ليصل استضافة أكبر سفاح نحر وشرّد وهجّر على يد أتباعه ملايين العراقيين وما زال هناك ما يتم تحضيره، بعد اشتعال الانتفاضة العراقية على يدين هذا الصعلوك وجيشه المجرم..

نترككم مع هذه الخطبة العصماء وشرّ البلية ما يضحك.. فمن عجائب هذا الزمن أن تسمع لهؤلاء من يتخذون الدين غطاء أمام الخلق، لكن إن خلوا إلى شياطينهم.. فاقوا الشيطان بأفعالهم ولنا في الصدر وأتباعه والمتأسلمين من تحولوا لطابوراً خامساً وخنجراً مسموماً في خاصرة الأمة..
ودعنا نسمع للكذاب..!؟