ـ 1 ـ افتحوا عيونكم: ركزوا على ما يكتب في مواقع الثورة ثم طاردوا من يجر الحديث إلى غير العراق والثورة.. فهناك من يحدثكم عن خلافات بين الصدريين والسيستاني، وهناك من يمجد علاوي ويختلق لعمالته الأسباب، وكذلك يفعل مع الهاشمي وغيره، ونحن قضيتنا العراق وتحرير شعبه وطرد المحتل من بلادنا المبتلاة بما لم تبتل به بلاد على وجه البسيطة، وما هؤلاء يمثلون شيئاً للعراق، ولا يمثل العراق لهم إلا كنزاً سطوا عليه في غفلة من الزمن ويسابقون الزمن لإفراغه. قد تأخذ بعض الناس العاطفة تجاه أناس يجد أنهم رموز دين بالنسبة له، ونحن لا نختلف معه وليرجع إليهم في أمور دينه، ولكن أن يربط بينهم وبين العراق الذي هو أسمى ما في الوجود فهذا أمر غير مقبول. أما الذين يمجدون أناساً اعترفوا بعظمة لسانهم، كما يقال، بأنهم كانوا وراء احتلال العراق وتدميره ومنهم من وقع على وثيقة تأييد المحتل لاحتلال بلدنا، فيجدر أن يتصدى المسؤولون عن مواقع الثورة إلى حذف مشاركتهم وتجنيب الناس لغوهم الفارغ.. وفي قضية العراق، وأكرر، هناك خندقان لا ثالث لهما، هما خندق العراق وخندق المحتل وعملائه والمصفقين له، والعراق هو الجنة والمحتل هو النار، ولا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار، كما يقول نزار قباني.. فلنفتح عيوننا ليسلم العراق. ـ 2 ـ افتحوا عيونكم : وهذا نموذج آخر ممن تكلمنا عنهم، فهو يرى حب الوطن مصلحة واستفادة ويرى ابن الوطن محتلاً وينفي أن يكون الأمريكان احتلوا العراق، وقد كتب تعليقه اليوم على ما نشرته في زاويتي : (افتحوا عيونكم)، في أحد المواقع .. أضعه بين أيديكم لتعلقوا عليه ليعرف من لم يعرف بعد أن وطننا محتل وأننا ينبغي أن نقاتل ونقاوم ونعتصم ونتظاهر ونسلك الطرق كلها لتحريره. Ali Hussain 13 مايو 07:07 مساءً ( استاذ سلام تحيه طيبه لو كنت قد استفدت من الوضع الحالي في العراق هل كنت قد نصبت نفسك محامي عن العراقيين و من المناديين بخروج الاحتلال؟ و عن اي احتلال تتحدث حضرتك ؟ اين كنت عندما كان الاحتلال التكريتي الصدامي البعثي يسومنا سوء العذاب ؟ شكرا لوقتك الثمين ).
